logo
"البام" يجر ثلاثة من منتخبيه في طنجة إلى القضاء سعيا إلى عزلهم بعد تصويت ضد نقاط في دورة فبراير

"البام" يجر ثلاثة من منتخبيه في طنجة إلى القضاء سعيا إلى عزلهم بعد تصويت ضد نقاط في دورة فبراير

اليوم 24٢٧-٠٢-٢٠٢٥

أطلق حزب الأصالة والمعاصرة في طنجة، إجراءات قضائية تهدف إلى عزل ثلاثة مستشارين جماعيين ينتمون إليه، وهم أعضاء منتخبون بجماعة طنجة.
وفق المعلومات التي حصلنا عليها، فإن قرار الحزب مقاضاة مستشاريه الثلاثة يأتي بعد تصويتهم ضد نقطة في جدول أعمال دورة فبراير لهذه الجماعة التي يرأسها عمدة من الحزب نفسه. اعتبر هذا « التصويت مخالفة عمدية وصريحة لقرارات الحزب، وتخليا منهم عن انتمائهم السياسي، ما يستوجب مباشرة إجراءات العزل ».
في تفاصيل أكثر، أوضح مسؤول في الحزب بطنجة، أن منتخبيه المذكورين خالفوا ما كان متفقا عليه، فقد « كان هناك اجتماع لفريق الحزب بالمجلس الجماعي، وجرى الاتفاق على أن فريق الحزب سيصوت لصالح النقط المدرجة في جدول الأعمال، بما فيها نقطة متعلقة بسوق سيدي حساين ».
غير أن المفاجأة، يضيف المصدر، هو أن ثلاثة مستشارين من الحزب صوتوا ضد هذه النقطة، مما أدى إلى عدم مرورها في الدورة. علما أن الحزب منذ مدة، وهو يعاني من أن عددا من أعضائه لا يلتزمون بتوجهات الحزب داخل الجماعة.
يشير المسؤول إلى أن الحزب سبق أن أصدر في وقت سابق قرارات بتجميد عضوية بعضهم لكنه تراجع عن ذلك في وقت لاحق. لكن، كما يقول مستدركا، « التمادي في عدم مسايرة قرارات الحزب في عدة مناسبات، فرض اللجوء إلى القضاء تطبيقاً للقانون ولتخليق العمل السياسي ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوداد السابق ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "اسكوبار الصحراء"
رئيس الوداد السابق ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "اسكوبار الصحراء"

المنتخب

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنتخب

رئيس الوداد السابق ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "اسكوبار الصحراء"

نفى السياسي المغربي والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم سعيد الناصري أن يكون مسؤولا عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية تعرف باسم "اسكوبار الصحراء"، خلال مثوله مجددا أمام المحكمة الجمعة. وعرض القاضي أمام المتهم تصريحات أدلى بها المواطن المالي المسجون في المغرب أحمد بن إبراهيم والملقب "اسكوبار الصحراء" للشرطة، يؤكد فيها أن الناصري كان مسؤولا عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية. ويقول في تلك التصريحات إنه دفع للناصري "نحو 350 ألف أورو للإعداد لتهريب 15 طنا من القنب الهندي تمت بنجاح"، و"400 ألف أورو لتأمين الطريق" في عملية ثانية لتهريب شحنة مخدرات. ونفى الناصري كل تلك الاتهامات. وسبق أن نفى، منذ بدء استجوابه في هذه المحاكمة منتصف نيسان/أبريل، اتهامات أخرى يسوقها بن إبراهيم بالسطو على فيلا في حي راق بالدارالبيضاء وشقق في منتجع سياحي شمال المملكة وسيارات. يلاحق كل من الناصري وعبد الرحيم بعيوي، وهما برلمانيان سابقان وعضوان بارزان في حزب الأصالة والمعاصرة (غالبية حكومية)، في هذه القضية منذ توقيفهما أواخر العام 2023. وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها سياسيان بارزان في المغرب في قضية مماثلة. بدأت القضية بعد شكوى تقدم بها أحمد بن إبراهيم يتهمهما فيها بمشاركته تهريب المخدرات إلى دول عدة في شمال إفريقيا والساحل الإفريقي عبر الجزائر، منذ العام 2013. وهو مسجون في المغرب منذ العام 2019 اثر حكم بسجنه عشرة أعوام في قضية تهريب دولي للمخدرات، على خلفية ضبط الشرطة 40 طنا من مخدر الحشيشة العام 2015. الجمعة استجوب القاضي أيضا الناصري حول مصدر أكثر من 8,6 ملايين أورو أودعت في حساب مصرفي له بين 2014 و2022. وأجاب أن الأمر يتعلق هبات أو قروض لنادي الوداد البيضاوي، وكذلك مداخيل لشركاته، "صرفت على النادي". تستأنف المحاكمة في 30 أيار/ماي، وكانت بدأت قبل عام. استجوب القاضي حتى الآن كل المتهمين فيها باستثناء بعيوي. وهم في المجموع 25 شخصا، بينهم 20 معتقلا، أنكروا التهم الموجهة إليهم.

هل كانت أموال الوداد تمر عبر حسابات شخصية؟ التحقيقات تطوق الناصيري
هل كانت أموال الوداد تمر عبر حسابات شخصية؟ التحقيقات تطوق الناصيري

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

هل كانت أموال الوداد تمر عبر حسابات شخصية؟ التحقيقات تطوق الناصيري

واجهت الهيئة القضائية برئاسة علي الطرشي اليوم الجمهة سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، بتحويلات بنكية موثقة في محاضر تقنية بلغ مجموعها 89 مليونا و910 آلاف درهم، تمت على مدى الفترة الممتدة من 2014 إلى 2023، ليؤكد الناصري أن هذه الأموال لم تُودع دفعة واحدة، بل تم توزيعها على مدى 12 شهراً. وأوضح المتهم أن 'مصدر هذه الأموال معروف'، مشيراً إلى أنه قدم سابقاً للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أسماء الأشخاص الذين منحوه هذا الدعم المالي، غير أن الضابطة القضائية لم تستدعهم، لأسباب وصفها بـ'المجهولة'. وأكد الناصري أن مجموع هذه المبالغ تم صرفها لفائدة جمعية نادي الوداد الرياضي خلال الفترة ما بين 2015 و2023، لافتاً إلى أن 'النادي تلقى تحويلات مالية قدرها 5.2 مليار سنتيم من حسابه الشخصي'. وأضاف أنه قبل ترشحه لرئاسة النادي، اجتمع بعدد من رجال الأعمال البارزين في جهة الدار البيضاء، سطات، من ضمنهم عبد الرحيم بن الضو، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، مشدداً على توفره على إشهاد يؤكد وقائع هذا الاجتماع. وعن مركز وعلاقة زكرياء الناصري، بفريق الوداد، أشار إلى أنه لا تربطه أي علاقة بالنادي، هو فقط ابنه ويثق به كثيرا وأنه وضع غلافاً مالياً في حسابه الخاص بموجب وكالة تخول له التصرف فيه. وأوضح أن علاقته بعبد الرحيم بن الضو تعود إلى فترة سابقة، حيث اشترى الأخير عدداً من الأملاك التي كانت في حوزته، مشيراً إلى أن تلك المعاملات تمت عبر دفعات، وأن بن الضو 'مشجع لفريق الرجاء البيضاوي'. كما كشف أن الحساب البنكي لنادي الوداد كان محجوزاً سنة 2014 بسبب ديون متراكمة، وهو ما دفع برجال أعمال إلى جمع أكثر من ملياري سنتيم لدعم الفريق، من بينهم صلاح الدين أبو الغالي وهشام أيت منا. وأكد الناصري أن تلك التحويلات المالية تمت خلال فترة ترشحه لرئاسة الفريق، في وقت كان يعاني فيه النادي من ديون قاربت 7 مليارات سنتيم. وخلال الجلسة، استفسره القاضي عن أسباب إيداع مبلغ 1.8 مليار سنتيم في حساب ابنه زكرياء، ليؤكد أنه يثق به، وأن تلك الأموال كانت جزءاً من الدعم الذي تلقاه لسداد التزامات الفريق. وأوضح أيضاً أن صفقات عدد من اللاعبين تمت من حسابه الخاص، وليس من حساب النادي، من بينهم بلال أصوفي، عبد اللطيف نصير، ياسين الكحل، هشام العمراني، صلاح الدين السعيدي، وبنعاشور، بالإضافة إلى نفقات تعاقد مع شركة حراسة أمنية. وأشار إلى أن عبد الرحيم بن الضو قدم له دعماً مالياً في إطار العلاقة الشخصية والحزبية التي تربطهما، موضحاً أن كريم الناجي، نجل صديق والده، منحه شيكاً بقيمة 100 مليون سنتيم دعماً لترؤسه الوداد. وخلال الاستماع، سأله القاضي عن علاقته بصلاح الدين أبو الغالي، الذي ورد اسمه في محضر رسمي، حيث أكد الناصري أن أبو الغالي صديق ورفيق في الحزب، وقد طلب منه الحضور وسلمه إشهاداً ومبلغ مليوني درهم، تم التوقيع عليه بحضور رجل سلطة. واختتم الناصري أقواله بالإشارة إلى أنه كان وسيطاً لعبد الرحيم بن الضو في بيع وشراء مجموعة من الأراضي، وكان يتقاضى عمولات عن تلك الصفقات، مؤكداً أنه قضى سنوات في تهيئتها وإصلاحها لتصبح جاهزة وبيعها وأنه كن حقه الربح في مسألة البيع والشراء.

الناصري ينفي تهم تهريب المخدرات ويؤكد: "تصريحات لطيفة رأفت متضاربة ولا علاقة لي بخواتم زواجها بالمالي"
الناصري ينفي تهم تهريب المخدرات ويؤكد: "تصريحات لطيفة رأفت متضاربة ولا علاقة لي بخواتم زواجها بالمالي"

البطولة

timeمنذ 6 ساعات

  • البطولة

الناصري ينفي تهم تهريب المخدرات ويؤكد: "تصريحات لطيفة رأفت متضاربة ولا علاقة لي بخواتم زواجها بالمالي"

تواصل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، النظر في ملف سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، المتابع على خلفية ما بات يُعرف إعلاميًا بملف "إسكوبار الصحراء"، الذي يرتبط بشبكة دولية للاتجار في المخدرات. وخلال الجلسة السادسة على التوالي، تمّت مناقشة عدد من المعطيات التي تهمّ الناصري، إذ واجهته المحكمة بتصريحات صادرة عن الحاج أحمد بن براهيم، المعروف بلقب "المالي"، تتهمه بلعب دور محوري في تنسيق عمليات تهريب مخدرات تجاوزت مئات الكيلوغرامات، من خلال اقتناء شحنات من أشخاص بينهم "لغزاوي" و"بن عيسى"، وفق ما جاء في محاضر الشرطة القضائية. الناصري نفى كل هذه التهم، مؤكداً أمام هيئة المحكمة أن لا صلة له بهذه العمليات، معتبراً أن "المالي" يحاول الزجّ به في الملف من خلال أقوال متضاربة. وأضاف أن 'اتهاماته مبنية على كلام دون أدلة'، متسائلًا عن سبب عدم متابعة الأشخاص الذين نسب إليهم تزويده بشحنات المخدرات. المحكمة عرضت أيضًا معطيات تقنية تتعلّق بإحداثيات جغرافية تُظهر تواجد الناصري رفقة شخصيات أخرى من بينها عبد النبي بعيوي والمير بلقاسم في تاريخ 15 غشت 2023، وهو ما رد عليه المتهم بالتأكيد أن اللقاء كان اجتماعًا شخصيًا عاديا ولا علاقة له بأي أنشطة مشبوهة. وطالب الناصري، خلال الجلسة ذاتها، باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت، من أجل مواجهتها بتصريحاتها التي اعتبرها "متضاربة"، مؤكداً أنها قدمت روايات مختلفة للشرطة ولدى قاضي التحقيق. وأوضح أن ما ورد على لسانها، بخصوص تقديمه خواتم زواج لها وتسلمه كيساً مالياً من "المالي"، يفتقد للدقة والتناسق، مضيفًا: "واش أنا ذهيبي باش نجيب خواتم؟". كما نفى الناصري بشدّة مزاعم "المالي" بشأن سعيه لتسهيل حصوله على الجنسية المغربية، عن طريق استخراج شهادة من الزاوية الناصرية. وأبرز أن الوثيقة التي سُلّمت للحاج بن براهيم لا تحمل أي صفة قانونية، بل هي "ورقة شرفية" تمنحها الزاوية لزوارها. وقدّم إشهاداً مكتوباً من نقيب الزاوية الناصرية يؤكد أن الوثيقة لا تُعتبر مرجعًا قانونيًا في ملف الجنسية. ونفى الناصري كذلك تقديمه أي دعم مالي لمهرجان زاكورة الدولي بهدف الترويج الانتخابي، مشيرًا إلى أن الشخص المعني لم يكن من بين المدعوين الرسميين، وأن السيارة التي حصل عليها نقيب الزاوية لا تزال باسم "المالي"، نافيا أن يكون له أي دور في الموضوع. وفي ختام الجلسة، أعاد الناصري التأكيد على براءته من التهم الموجهة إليه، متسائلًا عن خلفيات الزجّ باسمه في ملف شائك ومعقد، مبرزًا أن "إسكوبار الصحراء" يطلق اتهامات دون تقديم أي دلائل ملموسة تدين أطرافًا أخرى جرى ذكرها في القضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store