logo
الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع

الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع

قدس نت٢٣-٠٥-٢٠٢٥
في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الثابت في نصرة القضايا العادلة، نجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية في إدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 80 يوماً نتيجة التصعيد والظروف الميدانية الصعبة.
وأعرب الفلسطينيون في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم لدولة الإمارات، مثمنين الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الإماراتية الرشيدة في كسر حالة الصمت الدولي وتوفير الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني. وأشاد الغزاويون بالمواقف الإنسانية الأصيلة التي عُرفت بها الإمارات، والتي تُجسد أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار عملية 'الفارس الشهم 3'، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، والإسهام في التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وقد أعادت هذه الخطوة الأمل للآلاف من الأسر المتضررة، وعززت من جهود الإغاثة الإنسانية في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون في القطاع.
تؤكد دولة الإمارات، من خلال هذه المبادرة، على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وعلى استمرارها في أداء دورها الريادي والفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين… ويخطط لإغراق غزة في البحر
نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين… ويخطط لإغراق غزة في البحر

قدس نت

timeمنذ 2 أيام

  • قدس نت

نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين… ويخطط لإغراق غزة في البحر

بقلم: عماد عمر د. عماد عمر – كاتب ومحلل سياسي / في اجتماع امتد لساعات طويلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وبمباركة أقطاب اليمين المتطرف في إسرائيل، سموتريتش وبن غفير، عاد بنيامين نتنياهو ليؤكد نهجه المعتاد: تغليب الحلول العسكرية على أي خيار سياسي أو إنساني. وعندما يُسأل عن 'اليوم التالي للحرب' يهرب نحو استدعاء الدعم الأمريكي في مواجهة إيران، أو شن ضربات جوية في سوريا، ليثبت أن عقلية القوة والهيمنة هي بوصلة قراراته. أما في غزة، التي باتت الحرب عليها بلا جدوى استراتيجية، فإن نتنياهو يصر على المضي في العملية العسكرية والتوغل في عمق المدينة، رغم إدراكه أن ذلك سيحصد أرواح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، واليوم يعيش في مدينة غزة أكثر من 1.2 مليون إنسان، محاصرون في رقعة لا تتجاوز ثلت مساحة المدينة بعد أن سيطر الاحتلال على الجزء الاخر منها، وان 75% من أراضي القطاع مسيطر عليها من قبل اسرائيل ويُمنع المواطنين من الاقتراب منها، فأين سيذهب هؤلاء؟ وإذا كان الاحتلال قد فشل سابقاً في تهجير سكان شمال القطاع – وعددهم حينها لم يتجاوز 350 ألفاً – نحو الجنوب رغم القصف والمجازر والتجويع، فكيف يمكنه الآن دفع أكثر من مليون نسمة نحو المجهول؟ أم أن الخطة الخفية هي دفعهم جميعاً إلى البحر، بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت؟ الأخطر أن نتنياهو يتجاهل عن عمد تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن حياة الجنود الأسرى لدى حماس، رغم أن الأخيرة أكدت أن أي عملية عسكرية موسعة ستعني إنهاء حياة من تبقى منهم، لكنه يضحي بهم بدم بارد من أجل هدف واحد: البقاء في السلطة. فالحرب بالنسبة له لها مساران لا ثالث لهما: 1. أن تنصاع حماس لشروطه، وأبرزها نزع سلاح المقاومة وإعلان غزة منطقة منزوعة السلاح، بما يتيح له إعلان 'النصر المطلق' ثم الذهاب إلى انتخابات مبكراً محمّلاً بما يسميه إنجازات. 2. أو أن تستمر الحرب حتى نهاية عمر حكومته، لضمان بقاءه هو و اليمين المتطرف في الحكم وتأمين مقعده حتى آخر يوم من ولايته. أمام هذه العقلية، على حماس أن تقرأ المشهد بعمق: هل آن الأوان لإغلاق هذه المرحلة من النضال بأسلوب يحفظ ما تبقى من الأرض والإنسان، ويفوّت الفرصة على نتنياهو وحكومته المتطرفة التي ترى في استمرار الحرب وسفك الدماء سلماً لتنفيذ مخطط 'الترانسفير' الذي لطالما حلموا به منذ اليوم الأول للحرب؟ هنا، نستحضر ما قاله إسحاق رابين عام 1992: 'أتمنى أن أستيقظ يوماً لأجد غزة قد ابتلعها البحر'، واليوم، يبدو أن نتنياهو لا يكتفي بالحلم… بل يسعى لتنفيذه حرفياً، ولو على جثث مليون إنسان جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

سفينة مساعدات إماراتية ثامنة موجهة لغزة تصل ميناء العريش المصري
سفينة مساعدات إماراتية ثامنة موجهة لغزة تصل ميناء العريش المصري

قدس نت

timeمنذ 2 أيام

  • قدس نت

سفينة مساعدات إماراتية ثامنة موجهة لغزة تصل ميناء العريش المصري

أعلن الهلال الأحمر الإمراتي عن رسو "سفينة خليفة الإنسانية" الثامنة في ميناء العريش المصري بداية هذا الأسبوع ، محملة بـ7166 طناً من المساعدات الإماراتية الموجهة إلى سكان قطاع غزة والمخزنة على الجانب المصري تمهيداً لدخولها القطاع حين تسنح الفرصة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، التي تواصل من خلالها دولة الإمارات إرسال الدعم الإغاثي والإنساني للفلسطينيين في القطاع. وتأتي هذه الخطوة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تفتقر آلاف العائلات إلى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء، في ظل استمرار الحصار والأوضاع الميدانية الصعبة. وكان في استقبال السفينة وفد رسمي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة أمينها العام، أحمد ساري المزروعي، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات إنسانية ومسؤولين مصريين، استعداداً للبدء في تفريغ الحمولة تمهيداً لإيصالها إلى القطاع عبر معبر رفح. وتضم حمولة السفينة: 4372 طناً من المواد الغذائية، 1433 طناً من مستلزمات الإيواء، 860 طناً من الأدوية والمواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية. وبوصول هذه الشحنة، يتجاوز إجمالي ما قدمته الإمارات من مساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة أكثر من 80 ألف طن، في إطار جهود إغاثية متواصلة تستهدف التخفيف من معاناة المدنيين، وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة. وتُعد "سفينة خليفة الإنسانية" حلقة جديدة في سلسلة الدعم الإماراتي لغزة، في وقت تتصاعد فيه الحاجة إلى تحرك دولي أكثر فاعلية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

مساعدات إماراتية وباشتراك أردني تصل سكان قطاع غزة جواً
مساعدات إماراتية وباشتراك أردني تصل سكان قطاع غزة جواً

قدس نت

timeمنذ 2 أيام

  • قدس نت

مساعدات إماراتية وباشتراك أردني تصل سكان قطاع غزة جواً

ذكرت وكالات أنباء مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم دعمها الإنساني العاجل لسكان قطاع غزة، حيث نفذت، اليوم الثلاثاء، عملية الإنزال الجوي رقم 64 ضمن عملية 'طيور الخير'، وهي إحدى المبادرات المنبثقة عن 'الفارس الشهم 3'، بالشراكة مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة دولية شملت فرنسا وألمانيا وبلجيكا. وتهدف هذه العمليات الجوية إلى إيصال المساعدات إلى المناطق المعزولة التي تعاني من صعوبة في الوصول إليها عبر الطرق البرية نتيجة تطورات الأوضاع الميدانية داخل القطاع. وتضمنت الحمولة مواد غذائية وإمدادات طارئة موجهة للسكان الأكثر تضرراً. ومع هذه العملية، يصل إجمالي ما تم إنزاله جواً من مساعدات إلى أكثر من 3851 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، تم توزيعها على مختلف أنحاء القطاع. وفي خطوة متزامنة، دخلت اليوم 45 شاحنة مساعدات إماراتية إلى غزة عبر المعابر البرية، محمّلة بالمؤن الغذائية، في استمرار للجهود الإماراتية الهادفة لتأمين الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين. وأكدت دولة الإمارات التزامها بمواصلة التنسيق مع الأردن والشركاء الدوليين لإيصال الدعم إلى غزة بكافة الوسائل، سواء عبر الجو أو البر أو البحر، وذلك تجسيداً لنهجها الإنساني الثابت، ولدورها المحوري في العمل الإغاثي الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store