
الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع
في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الثابت في نصرة القضايا العادلة، نجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية في إدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 80 يوماً نتيجة التصعيد والظروف الميدانية الصعبة.
وأعرب الفلسطينيون في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم لدولة الإمارات، مثمنين الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الإماراتية الرشيدة في كسر حالة الصمت الدولي وتوفير الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني. وأشاد الغزاويون بالمواقف الإنسانية الأصيلة التي عُرفت بها الإمارات، والتي تُجسد أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار عملية 'الفارس الشهم 3'، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، والإسهام في التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وقد أعادت هذه الخطوة الأمل للآلاف من الأسر المتضررة، وعززت من جهود الإغاثة الإنسانية في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون في القطاع.
تؤكد دولة الإمارات، من خلال هذه المبادرة، على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وعلى استمرارها في أداء دورها الريادي والفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 17 ساعات
- قدس نت
الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع
في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الثابت في نصرة القضايا العادلة، نجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية في إدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 80 يوماً نتيجة التصعيد والظروف الميدانية الصعبة. وأعرب الفلسطينيون في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم لدولة الإمارات، مثمنين الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الإماراتية الرشيدة في كسر حالة الصمت الدولي وتوفير الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني. وأشاد الغزاويون بالمواقف الإنسانية الأصيلة التي عُرفت بها الإمارات، والتي تُجسد أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي. ويأتي هذا الإنجاز في إطار عملية 'الفارس الشهم 3'، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، والإسهام في التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وقد أعادت هذه الخطوة الأمل للآلاف من الأسر المتضررة، وعززت من جهود الإغاثة الإنسانية في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون في القطاع. تؤكد دولة الإمارات، من خلال هذه المبادرة، على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وعلى استمرارها في أداء دورها الريادي والفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ يوم واحد
- قدس نت
مجزرة دير البلح: الاحتلال يستهدف طواقم تأمين المساعدات استشهاد ستة منهم وسط استمرار سياسة "هندسة التجويع"
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مجزرة جديدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد استهداف مباشر لعناصر تأمين المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ما أسفر عن استشهاد ستة من العاملين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، في جريمة وصفتها الجهات الحكومية الفلسطينية بأنها "مقصودة وممنهجة" لتعطيل الإغاثة وفرض سياسة التجويع. وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن طائرات الاحتلال شنّت ثماني غارات جوية متتالية على مواقع تواجد طواقم تأمين قوافل المساعدات قرب مخازن الأمم المتحدة في دير البلح. وذكرت أن طائرة من نوع "كواد كابتر" كانت تحوم في الأجواء وتفتح النار على كل من يقترب من المكان، ما أعاق جهود الإنقاذ وانتشال الشهداء. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاستهداف تم بشكل مباشر ومتعمد، ويأتي في سياق ما وصفه بـ"هندسة التجويع" التي تتبعها إسرائيل لمنع وصول المساعدات للمحتاجين، خصوصًا الإمدادات الطبية المنقذة للحياة الموجهة إلى المستشفيات. وأضاف المكتب في بيان رسمي: "هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة الاحتلال في قتل المرضى، عبر تعطيل قوافل الإغاثة وضرب عناصر تأمينها، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سجل الاحتلال الملطخ بالدماء". من جانبها، أعلنت الجهات المختصة في غزة عن أسماء الشهداء الذين جرى التعرّف عليهم حتى اللحظة، وهم: مؤيد عيسى بركة جبر حسن بركة وسام خليل أبو سمرة محمود نصار محمود محمد حمودة وأشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل استهداف مسارات المساعدات والطواقم العاملة عليها، في محاولات ممنهجة للسيطرة على قنوات الإغاثة ونهبها، بما يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية. ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية متفاقمة، وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة الدولية من انهيار كامل للمنظومة الصحية وانعدام الأمن الغذائي، في ظل الحصار الإسرائيلي والعدوان المستمر منذ أكتوبر 2023. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 2 أيام
- قدس نت
مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن والمنفذ يهتف الحرية لفلسطين
قُتل شخصان، أحدهما موظف في السفارة الإسرائيلية، فجر الخميس، في هجوم مسلح وقع قرب متحف التراث اليهودي وسط العاصمة الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة "ABC News" عن مصادر أمنية، في حادث وصفتة بـ"المعادية للسامية". وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية نتيجة الهجوم، فيما كشفت شرطة العاصمة أن المشتبه به يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وهو من سكان شيكاغو. وأفادت قائد شرطة واشنطن، باميلا سميث، أن رودريغيز شوهد وهو يتجول قرب موقع الحادث قبل إطلاق النار، مشيرة إلى أنه صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء اعتقاله، في إشارة إلى دوافع سياسية محتملة. شبكة "NBC" نقلت عن مسؤولين أن الهجوم أسفر عن مقتل رجل وامرأة، بينما أعلنت مصادر أمريكية أن القتيلين كانا على صلة بالسفارة الإسرائيلية، وربما شاركا في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية. وفي أول تعليق رسمي، صنّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحادث كجريمة نابعة من "معاداة السامية"، وكتب على منصة "تروث سوشيال": "إطلاق النار هذا يعزى إلى معاداة السامية... لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". من جانبه، اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادث "عملاً يعكس كراهية ومعاداة للسامية أودى بحياة دبلوماسيين إسرائيليين"، فيما وصفه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو بأنه "فعل جبان ومعادٍ للسامية"، مؤكداً أن بلاده ستلاحق الجناة. وقال وزير خارجية إسرائيل غدعون ساعر إن "ممثلي إسرائيل في خطر دائم، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة"، بينما وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الهجوم بأنه "تجاوز للخطوط الحمراء"، داعياً لاتخاذ إجراءات صارمة بحق المنفذ. وأكدت السفارة الإسرائيلية في واشنطن وقوع إصابات في صفوف موظفيها جراء الحادث، وأفادت بأن السلطات الأمريكية تتعامل مع التحقيق بجدية عالية. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ الهجوم كان يرتدي كوفية وصرخ بعبارات مؤيدة لفلسطين، فيما تحقق السلطات الأمريكية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وفريق مكافحة الإرهاب، في ملابسات الحادث. الجهات الرسمية في واشنطن أكدت عدم وجود تهديد مستمر للسلامة العامة، وأشارت إلى أن منفذ الهجوم لا يملك سجلاً إجرامياً سابقاً، ويُعتقد أنه تصرف بشكل فردي دون ارتباط بتنظيم معروف. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن