
موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟
صراحة نيوز – 'هل يمكن إسقاط طائرة حربية بسلاح كلاشينكوف؟'.. سؤال حاول الكاتب نيتسان سادان الإجابة عنه في تقرير نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، مبرزا أن الاحتمال يبقى قائما برغم كونه ضئيلا.
وأشار الكاتب إلى أن المقاتلات الحربية، رغم تفوقها التكنولوجي، تظل عرضة للضرر الناتج عن الطلقات النارية، خاصة عند الطيران على ارتفاعات منخفضة.
وتحدث سادان عن تجربة المقاتلين الأفغان الذين اعتادوا القتال في التضاريس الجبلية، وصاروا يمتلكون مهارات عالية في استخدام الأسلحة الخفيفة، مما يزيد من فرصتهم في إصابة الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
حادثة باغرام
وتطرق إلى حادثة وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في قاعدة باغرام الجوية بأفغانستان، عندما تعرضت طائرة أميركية من طراز إف-16 لإطلاق نار من مقاتلي طالبان.
وتمكن بعضهم من إصابتها بطلقات من أسلحة خفيفة، مما أدى لتعطل التحكم في الطيران واضطرار الطيار للتخلص من حمولته بالكامل، بما في ذلك خزانات الوقود والصواريخ، قبل أن يتمكن من استعادة السيطرة والعودة إلى القاعدة.
ونشر الكاتب تفاصيل حول التأثير الذي يمكن أن يحدثه رصاص الكلاشينكوف على هيكل الطائرة، موضحا أن مقاتلات مثل إف-16 مصنوعة من سبائك الألمنيوم والتيتانيوم، مما يجعلها خفيفة وسريعة، لكن في الوقت ذاته، فإن درعها ليس سميكا بما يكفي لمنع اختراق الطلقات عيار 7.62 مليمترات المستخدمة في بندقية كلاشينكوف أو مدفع 'بي كي إم'.
ويمكن لهذه الطلقات أن تخترق جسم الطائرة وتلحق أضرارا بأنظمتها الكهربائية والهيدروليكية، مما قد يؤدي إلى تعطيل التحكم فيها.
ارتفاعات منخفضة
وأوضح الكاتب أن المقاتلات تلجأ أحيانا إلى الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، أو لمباغتة العدو، أو للهروب من نيران العدو بعد كشفها، ومع ذلك، فإن هذه الإستراتيجية تجعل المقاتلات أكثر عرضة لنيران الأسلحة الخفيفة.
وبيّن الكاتب أن القوات الجوية الإسرائيلية تتبع إستراتيجيات دقيقة عند تنفيذ مهام منخفضة، مثل تحديد مناطق التحليق مسبقا، واستخدام الطائرات في الليل أو في أوقات يكون فيها رصدها أكثر صعوبة، إضافة إلى التركيز على السرعة العالية أثناء الطيران على ارتفاعات منخفضة لتقليل فرصة إصابتها.
وتحدث عن تحليق طائرات إسرائيلية من طراز إف-15 وإف-35 على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت أثناء جنازة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين الأسبوع الماضي.
وشدد الكاتب سادان على أن الطيران المنخفض يحمل مخاطر كبيرة، حتى في مواجهة أسلحة بسيطة، موضحا أنه على الرغم من أن إسقاط مقاتلة إف-16 برصاص الكلاشينكوف هو أمر نادر جدا، فإن إمكانية إلحاق الضرر بها وتعطيل مهمتها يظل احتمالا قائما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
اكتشاف حيوان مفترس بثلاثة عيون يحير العلماء لا مثيل له في التاريخ
صراحة نيوز ـ في اكتشاف علمي فريد من نوعه، أعلن باحثون عن العثور على حفرية لحيوان مفترس قديم يمتلك ثلاثة عيون، في تطور يثير تساؤلات واسعة في الأوساط العلمية حول تطور الكائنات الحية. وأكد العلماء أن الكائن الذي يعود إلى أكثر من 500 مليون عام لا يشبه أي كائن معروف حاليًا أو منقرض. الاكتشاف جرى في موقع جيولوجي شهير بكندا، ويُعتقد أن هذا المخلوق عاش في قاع المحيطات خلال العصر الكمبري، وهي فترة زمنية شهدت تنوعًا هائلًا في أشكال الحياة على الأرض. ويتميز الحيوان المكتشف، الذي أطلق عليه اسم 'سيكثوبس بيركلي'، بجسم مسطح ورأس مزوّد بثلاث عيون واضحة، وفم دائري محاط بأشواك صغيرة، ما يشير إلى قدرته على افتراس كائنات بحرية صغيرة بفعالية. وقال فريق الباحثين من جامعة تورونتو إن البنية التشريحية لهذا الكائن تُعد 'غير مسبوقة'، إذ تجمع بين خصائص تطورية متعددة، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم نشوء وتطور الأجهزة البصرية لدى الكائنات. وأوضح العلماء أن وجود ثلاث عيون قد يكون من أجل تحسين الرؤية والمجال البصري تحت الماء، وهو ما يعزز فرضية أن الكائن كان مفترسًا عالي الكفاءة، وليس مجرد كائن بدائي كما كان يُعتقد في السابق. ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف على إعادة رسم شجرة تطور الحياة على الأرض، خصوصًا ما يتعلق بتطور الأجهزة الحسية وسلوك الكائنات المفترسة في بدايات الحياة المعقدة على كوكبنا.


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
الجمعية الفلكية الأردنية ترصد 'سديم البحيرة'
صراحة نيوز ـ تمكن فريق من المصورين الفلكيين من الجمعية الفلكية الأردنية ومركز الفلك الدولي، فجر الثلاثاء، من رصد وتصوير سديم البحيرة (Lagoon Nebula) من موقع قصر الخرانة التاريخي، الذي يبعد قرابة 60 كيلومترًا شرق العاصمة عمّان، والذي رصد في ليلة صافية تزينت فيها سماء الصحراء الأردنية بنجومها المتلألئة. وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الصورة الأيقونية تأتي في إطار جهود علمية وفلكية لاكتشاف جمال الكون من أرض الأردن وتعزيز السياحة الفلكية. وأوضح أن سديم البحيرة، الواقع في كوكبة القوس، هو سحابة هائلة من الغاز والغبار الكوني، تُعد واحدة من أبرز مناطق تشكل النجوم النشطة في مجرتنا. بفضل كتلة السديم العالية وتكاثف غازاته، تنشأ بداخله نجوم فتية تُشع طاقة عالية تؤين غاز الهيدروجين المحيط بها، مما يمنح السديم توهجه الوردي الساحر، ويجعل منه هدفًا مثاليًا لهواة التصوير الفلكي. وأشار إلى أنه جرى رصد السديم على بعد 4100 سنة ضوئية من الأرض، وبقدر ظاهري يبلغ 4.6، وهو قابلًا للرؤية بالعين المجردة على شكل غيمة باهتة لكن في ظروف فلكية مثالية، وبفضل انخفاض مستوى التلوث الضوئي في الموقع. وبين السكجي أنه جرى قياسه باستخدام أجهزة قياس التلوث الضوئي الدقيقة وكانت درجته قرابة 20.69، مما عززت الظروف المناسبة لالتقاط صور عالية الجودة للسديم وتفاصيله، وكذلك صورة سديم آخر يظهر في أعلى الصورة يسمى مسييه 20، أو سديم تريفيد، أي المقسم إلى ثلاثة أقسام، وهو عبارة عن تجمع نجمي مفتوح وسديم إشعاعي، كما توجد فيه منطقة مظلمة في الوسط تقسم السديم إلى ثلاثة مناطق. وأوضح أن سديم تريفيد كان موضوع دراسة أجراها علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عام 1997، مستخدمين مرشحات تعزل الانبعاثات من ذرات الهيدروجين، وذرات الكبريت المؤينة، وذرات الأكسجين المؤينة بشكل مزدوج. ورصد السكجي السديم وصوره باستخدام التلسكوب المحوسب، فيما تولى أنس صوالحة وهيثم حمدي مهمة معالجة الصور، حيث تم تكديس ومعالجة مئات الصور لهذا السديم، حيث أظهر العمل المشترك تفاصيل دقيقة ومبهرة لبنية السديم وتدرجات ألوانه، مما أضاف بُعدًا جماليًا وعلميًا للمشهد. وأوضحت الجمعية أن هذا الرصد يعكس أهمية استغلال المواقع الطبيعية والأثرية والتاريخية في الأردن لأغراض علمية وفلكية وثقافية، ويعزز الفلك السياحي، حيث يلتقي الإرث الحضاري بالرصد الفلكي، في صورة توثق العلاقة بين الإنسان والكون عبر الزمان والمكان. وقال السكجي إن توثيق مثل هذه الظواهر من مواقع أردنية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية علم الفلك، ويشجع الأجيال الجديدة على التفاعل مع السماء لقراءة أسرارها، واستلهام الدروس من اتساعها وعظمتها

خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
ليزر صيني يكسر المستحيل.. يقرأ النصوص الصغيرة ويلتقط التفاصيل على بعد ميل!
خبرني - خبرني - تخيّل أنك تقف على طرف وادٍ سحيق، وتتمكن من قراءة ملصق صغير على زجاجة موضوعة على تل بعيد، دون الحاجة إلى تلسكوب أو منظار، وكأنك في مشهد من فيلم تجسس.. هذا ليس ضرباً من الخيال، بل إنجاز علمي جديد حققه علماء صينيون بفضل تقنية تصوير متطورة تعتمد على الليزر. أعلن فريق بحثي في الصين عن تطوير نظام تصوير ليزري فائق الدقة قادر على التقاط تفاصيل صغيرة للغاية، بحجم مليمتر تقريباً، من مسافة تصل إلى 1.36 كيلومتر (ما يعادل نحو 14 ملعب كرة قدم). هذا الابتكار قد يفتح آفاقاً واسعة لاستخدامات عملية، مثل مساعدة علماء الآثار على دراسة النقوش القديمة من مسافات آمنة دون الحاجة إلى تسلق الجبال، أو تمكين الباحثين البيئيين من مراقبة موائل الحيوانات في أماكن يصعب الوصول إليها. كيف يعمل هذا النظام؟ يعتمد النظام الجديد على تقنية تُعرف بـ"قياس التداخل النشط للكثافة"، والتي تركز على تتبع كيفية تغير شدة الضوء عندما يصطدم بسطح ما ويرتد عنه، بدلًا من الاعتماد على الصور المباشرة التي غالباً ما تتأثر بالتشوهات الجوية عند المسافات الطويلة. وفي التجربة، أطلق الباحثون ثماني حزم ليزر تعمل بالأشعة تحت الحمراء نحو الهدف البعيد، بينما جُمعت الأشعة المنعكسة بواسطة تلسكوبين منفصلين وضعا على مسافة محددة من بعضهما بعضاً. ولم تقتصر وظيفة التلسكوبين على التقاط الصور، بل تابعا أيضاً التغيرات الطفيفة في شدة الضوء عبر الزمن. ومن خلال معالجة هذه البيانات باستخدام خوارزميات متقدمة، تمكن الفريق من إعادة بناء تفاصيل دقيقة للغاية، بما في ذلك نصوص لا يتجاوز ارتفاعها 3 مليمترات. للمقارنة، فإن التلسكوبات التقليدية لا تستطيع رصد تفاصيل أصغر من 42 مليمتراً من نفس المسافة، وهو فارق شاسع يجعل هذا الابتكار قفزة نوعية في مجال الرصد عن بُعد. تحديات وآفاق مستقبلية ورغم هذا التقدم اللافت، لا يزال النظام يواجه بعض القيود، مثل الحاجة إلى محاذاة دقيقة بين أشعة الليزر والتلسكوبات، إضافة إلى ضرورة وجود خط رؤية مباشر وإضاءة الهدف بالليزر، ما قد يقيد استخدامه في بعض التطبيقات التي تتطلب التخفي أو في البيئات المعقدة.