
انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي حول "الأهمية البيئية والاقتصادية للأشجار الخشبية"
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي «الأهمية البيئية والاقتصادية للأشجار الخشبية» اليوم بمحطة بحوث البساتين بالقناطر الخيرية التابع لمركز البحوث الزراعية، ويستمر حتى يوم الخميس 20 فبراير 2025.
التعريف بالدور البيئي الهام للأشجار الخشبية
يتضمن البرنامج عددًا من المحاضرات التي يقدمها نخبة من أساتذة قسم بحوث الأشجار الخشبية والغابات بمعهد بحوث البساتين، إلى جانب خبراء من محطة بحوث البساتين بالقناطر الخيرية، حيث يهدف البرنامج إلى التعريف بالدور البيئي الهام للأشجار الخشبية في مواجهة التلوث البيئي والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى إبراز العائد الاقتصادي المميز لزراعة الأشجار الخشبية والغابات من خلال إنتاج الأخشاب ومشتقاتها.
شهد حفل افتتاح الدورة حضور كل من الدكتور عصام نجيب الأطرش – مدير محطة بحوث البساتين بالقناطر الخيرية، والدكتور علي أحمد حسانين – رئيس وحدة الإرشاد والتدريب والمنسق الإعلامي والمتحدث الرسمي للمحطة، وعدد من الباحثين والمهندسين الزراعيين المهتمين بالمجال.
يأتي هذا في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور أيمن عبدالعال – رئيس الإدارة المركزية للمحطات، والدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين، وتأكيدًا على الدور الإرشادي والتوعوي الذي يلعبه المركز في نشر المعرفة الزراعية وتعزيز الاستدامة البيئية.
وفي اليوم الأول من البرنامج، ألقى الدكتور رمضان محمد سيد رئيس بحوث متفرغ بقسم الأشجار الخشبية – محاضرة بعنوان «الأهمية البيئية للأشجار الخشبية الاستوائية في تخفيف تأثير التغيرات المناخية»، حيث استعرض خلالها دور هذه الأشجار في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.
يُعد هذا البرنامج التدريبي فرصة قيّمة للباحثين والمهتمين بمجال زراعة الأشجار الخشبية، لما يقدمه من معلومات علمية متخصصة تسهم في دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف مقبرة حجرية عمرها 4000 عام في المغرب
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار في طنجة، الواقعة إلى الجنوب من مضيق جبل طارق، ثلاث مقابر قديمة، بما في ذلك دفن حجري يعود تاريخه إلى حوالي 4000 عام، كماعثر الفريق على عدد من الملاجئ الصخرية المزخرفة بالفن الصخري والأحجار الدائمة ، وفقًا لما نشره موقع" livescience". وأكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة African Archaeological Review أن المقابر القديمة تظهر "فسيفساء غنية من تقاليد الدفن". خلال استكشافهم لشبه جزيرة طنجة الشمالية الغربية، بحث علماء الآثار عن مواقع يعود تاريخها إلى الفترة من 3000 إلى 500 قبل الميلاد، عثروا على ثلاث مقابر، بعضها يحتوي على "مدافن سيستية"، وهي عبارة عن حفرة محفورة في الصخر، مع ألواح حجرية استُخدمت أحيانًا لتغطيتها ووضع علامات عليها. قال حمزة بن عطية ، المؤلف الأول للدراسة، ودكتور في قسم التاريخ والآثار بجامعة برشلونة وقائد الفريق الأثري: "يُعد حفر الصخر أمرًا صعبًا، ومن المرجح أن يتطلب بناؤها استثمارًا كبيرًا في الوقت والجهد". تمكن الفريق من تحديد تاريخ عظام بشرية من أحد المدافن الكيسية باستخدام الكربون المشع، والذي كشف أن القبر تم بناؤه حوالي عام 2000 قبل الميلاد، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على تاريخ الكربون المشع لدفن كيسي في شمال غرب أفريقيا، كما كتب الفريق في البحث. عثر الفريق على حوالي اثني عشر ملجأً تحمل جدرانها فنونًا صخرية، تتضمن هذه الفنون تشكيلة واسعة من التصاميم الهندسية التي تتميز بمربعات ونقاط وخطوط متموجة، كما تتضمن أشكالًا مجسمة، أو شبيهة بالبشر، قد تُصوّر أشخاصًا أو معبودات. وجد الفريق شكلًا آخر مثيرًا للاهتمام من أشكال الفن الصخري يصور مربعات تحتوي على نقاط وخطوط في داخلها، وقد تم العثور على فن صخري مماثل في الصحراء الكبرى ، كما أشار الفريق في بحثهم. في كلٍّ من المقابر ومواقع الفنون الصخرية، عثر علماء الآثار على بقايا أحجار قائمة تتجه نحو السماء، وفي بعض المواقع، تجمعت عدة أحجار قائمة في مكان واحد، وتتفاوت أحجام هذه الأحجار، إذ يتجاوز ارتفاع أحد أكبرها (2.5 متر). مقابر حجرية

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
التعليم العالي: فتح التقدم لإنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين
تُعلن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية الصين الشعبية، عن فتح باب التقدم للنداء الأول لبرنامج "إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين"، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي طويل الأمد بين المؤسسات البحثية في البلدين. أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن البرنامج يُمثل خطوة مهمة نحو توطيد التعاون العلمي مع الصين، ويُسهم في بناء معامل بحثية تطبيقية تُعزز من قدرات الباحثين المصريين وتخدم الأولويات الوطنية.وأشار الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن الهيئة تدعم هذا البرنامج الطموح لإنشاء بنية تحتية بحثية متقدمة بالشراكة مع الصين، مؤكدًا أن التمويل المتاح يوفر فرصة حقيقية لنقل التكنولوجيا وتوطينها داخل مصر.اقرأ أيضًا | ولاء شتا رئيسًا تنفيذيًّا لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكارويستهدف البرنامج إنشاء ثلاث معامل متخصصة في مصر بالشراكة مع مؤسسات صينية رائدة، لتكون مراكز بحثية مشتركة تخدم العلماء من كلا الجانبين، وتسهم في دعم الابتكار وتطبيقات التكنولوجيا في مجالات :1- تكنولوجيا التنمية المستدامة مثل إدارة المخلفات، إعادة التدوير، الطاقة الخضراء، والتكنولوجيا منخفضة الكربون2- الحد من الفقر من خلال العلوم والتكنولوجيا مثل الزراعة الذكية3- الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتقدمة.ويُعد هذا البرنامج أحد أكبر المبادرات الثنائية بين مصر والصين في مجال البحث العلمي، حيث يحصل كل مشروع مشترك على تمويل يصل إلى 20 مليون جنيه مصري من الهيئة، بالإضافة إلى 3 ملايين يوان صيني من الجانب الصيني، وذلك لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.يقتصر التقديم على الجهات البحثية الحكومية المصرية، ويُسمح لكل جهة بتقديم مقترح واحد فقط في كل مجال من المجالات الثلاثة. ويُشترط توفير موقع ملائم وبنية تحتية مناسبة للمعمل، وأن يكون الباحث الرئيسي مصريًا، حاصلًا على درجة الدكتوراه، ويتبع جهة بحثية حكومية. كما يجب تقديم خطة استدامة واضحة تضمن استمرارية المعمل لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد انتهاء المشروع.آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية هو الأحد 23 يونيو 2025 في تمام الساعة الثانية مساءً.للمزيد من التفاصيل حول شروط التقديم والمستندات المطلوبة، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للهيئة:


فيتو
منذ 3 أيام
- فيتو
فتح باب التقدم لإنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية الصين الشعبية، عن فتح باب التقدم للنداء الأول لبرنامج "إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين"، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي طويل الأمد بين المؤسسات البحثية في البلدين. توطيد التعاون العلمي مع الصي أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن البرنامج يُمثل خطوة مهمة نحو توطيد التعاون العلمي مع الصين، ويُسهم في بناء معامل بحثية تطبيقية تُعزز من قدرات الباحثين المصريين وتخدم الأولويات الوطنية. وأشار الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن الهيئة تدعم هذا البرنامج الطموح لإنشاء بنية تحتية بحثية متقدمة بالشراكة مع الصين، مؤكدًا أن التمويل المتاح يوفر فرصة حقيقية لنقل التكنولوجيا وتوطينها داخل مصر. ويستهدف البرنامج إنشاء ثلاثة معامل متخصصة في مصر بالشراكة مع مؤسسات صينية رائدة، لتكون مراكز بحثية مشتركة تخدم العلماء من كلا الجانبين، وتسهم في دعم الابتكار وتطبيقات التكنولوجيا في مجالات: ١- تكنولوجيا التنمية المستدامة مثل إدارة المخلفات، إعادة التدوير، الطاقة الخضراء، والتكنولوجيا منخفضة الكربون. ٢- الحد من الفقر من خلال العلوم والتكنولوجيا مثل الزراعة الذكية. ٣- الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتقدمة. ويُعد هذا البرنامج أحد أكبر المبادرات الثنائية بين مصر والصين في مجال البحث العلمي، حيث يحصل كل مشروع مشترك على تمويل يصل إلى ٢٠ مليون جنيه مصري من الهيئة، بالإضافة إلى ٣ ملايين يوان صيني من الجانب الصيني، وذلك لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. يقتصر التقديم على الجهات البحثية الحكومية المصرية، ويُسمح لكل جهة بتقديم مقترح واحد فقط في كل مجال من المجالات الثلاثة، ويُشترط توفير موقع ملائم وبنية تحتية مناسبة للمعمل، وأن يكون الباحث الرئيسي مصريًا، حاصلًا على درجة الدكتوراه، ويتبع جهة بحثية حكومية. كما يجب تقديم خطة استدامة واضحة تضمن استمرارية المعمل لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد انتهاء المشروع. آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية هو الأحد ٢٣ يونيو ٢٠٢٥ في تمام الساعة الثانية مساءً. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.