logo
الصين تسعى لتعزيز اليوان عبر إنشاء مرافق تخزين للذهب في الخارج

الصين تسعى لتعزيز اليوان عبر إنشاء مرافق تخزين للذهب في الخارج

الميادين٢٣-٠٤-٢٠٢٥

تحدّثت صحيفة "South China Morning Post" عن تعزيز الصين قيمة اليوان، من خلال إنشاء مرافق تخزين للذهب في الخارج، وذلك في إطار سعيها لتحدي الهيمنة الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أنّ الصين "تستكشف تدويل التسليم المادي لمنتجات محددة، يتم تداولها في بورصة شنغهاي للذهب"، بحيث ستسمح بكين بتسليم بعض المنتجات المتداولة في بورصة شنغهاي للذهب إلى الخارج من خلال إنشاء مرافق تخزين في دول أخرى، وذلك في إطار جهد أوسع نطاقاً لتعزيز اليوان، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي والأنظمة المالية الأميركية، وفقاً لكبرى الهيئات التنظيمية.
وفي خطة عمل تهدف إلى تعزيز الخدمات المالية العابرة للحدود في شنغهاي لدعم الاستثمار الخارجي ومبادرة الحزام والطريق، صرّح المنظمون الصينيون بأنّه "سيجري تعزيز المنصات المالية الرئيسية لتحسين تخصيص الموارد المالية العالمية، وتمكين مشاركة أعمق للمستثمرين الدوليين في الأسواق الصينية". اليوم 10:17
اليوم 09:17
ووفقاً لبيان صدر يوم الاثنين عن بنك الشعب الصيني والإدارة الوطنية للتنظيم المالي وإدارة الدولة للنقد الأجنبي وحكومة بلدية شنغهاي الشعبية، أكد أنّ بورصة شنغهاي للذهب والمؤسسات الأخرى، ستدعم التعاون مع البورصات الخارجية من خلال ترخيص المنتجات، "وسنوسع نطاق استخدام أسعار القياس المقومة بالرنمينبي في الأسواق الدولية الرئيسية".
وأضاف البيان: "سنستكشف تدويل التسليم المادي لمنتجات محددة متداولة في بورصة شنغهاي للذهب من خلال إنشاء مرافق تسليم وتخزين خارجية".
وتشمل خطة العمل 18 إجراءً رئيسياً يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية العالمية للشركات الصينية من خلال تحسين الخدمات المالية عبر الحدود، ودعم زيادة استخدام اليوان، وخدمات صرف العملات الأجنبية، وتغطية إعادة التأمين لمبادرة الحزام والطريق.
وفي السياق، صرح شين مينغ، مدير في شركة "تشانسون" وشركاه، وهو بنك استثماري مقره بكين، بأنّ هدف تطوير بنية تحتية خارجية لنظام تجارة المعادن الثمينة الذي تقوده الصين، "يتمثل في تقليل المخاطر العالمية المتمثلة في تركيز احتياطيات الذهب بشكل كبير في الولايات المتحدة".
وأضاف أنّ مبادرة الحزام والطريق "أصبحت مرة أخرى تحالفاً مهماً تعلق عليه الصين آمالها، في ظل السياق الأوسع للحرب التجارية مع الولايات المتحدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جدّي ما بيعرف الدولار وأنا ما بعرف الليرة".. العملة التي قسّمت العائلة
"جدّي ما بيعرف الدولار وأنا ما بعرف الليرة".. العملة التي قسّمت العائلة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"جدّي ما بيعرف الدولار وأنا ما بعرف الليرة".. العملة التي قسّمت العائلة

في بلدٍ يعاني منذ سنوات من تدهور اقتصادي، لم تعد الليرة اللبنانية تُشبه نفسها. من عملةٍ كانت رمزًا للسيادة والثقة، إلى ورقةٍ بالكاد تُستخدم لشراء حاجة يومية. وبينما كانت فئة الـ100 ليرة في زمن الأجداد تُساوي الكثير، أصبحت اليوم لا تُطبع أصلًا. وها هي الدولة تتجه إلى إصدار أوراق نقدية من فئة الـ500 ألف ومليون ليرة، في اعتراف غير مباشر بأن قيمة العملة الوطنية تآكلت حتى النخاع. هذا الواقع المالي لم يتسبب فقط بأزمة معيشية، بل أحدث شرخًا بين جيلين يعيشان في البيت نفسه لكن بلغة اقتصادية وثقافية مختلفة تمامًا. "لبنان24" التقى شخصين من عائلة واحدة، تعيش في منطقة الشوف: الجد أبو فؤاد (78 عامًا) ، والحفيد رامي (23 عامًا) ، ودخلنا معهما في حديثٍ صريحٍ عن المال، والحياة، والهوية، والقلق من المستقبل. "أبو فؤاد: "كان معاشي 600 ليرة... وبكفّي بيت" يسرد أبو فؤاد لحفيده قصة الليرة اللبنانية بحسرة، مسترجعا الذكريات "الذهبية" عن الليرة اللبنانية، وكيف كانت "بتحكي". يقول أبو فؤاد:" أنا كنت موظّف دولة، ومعاشي 600 ليرة. صدّق أو لا تصدّق، كنت آخد الراتب آخد مرتي وننزل نشتري طقم كنب، وتلفزيون، ونقضيها بالحمرا! الليرة كانت قوية، وكان عيب تحكي بالدولار، ما منعرفه أصلاً... نحنا كنا نثق بدولتنا". يتوقف لحظة ويضيف:" هلق بشوف رامي قاعد كل الوقت عم يحسب الدولار والليرة، وما عم يعرف شو بدو يشتري... بقلبي بحزن. مش هيك كنا نحلم لأولادنا"، ليجاوبه رامي:" صرنا نضحك على الـ10 آلاف... جدّي ما عم يصدّق إنو ما عاد فيها تجيب شي". رامي، خرّيج جامعي في مجال التسويق ويعمل عن بُعد مع شركة خارج لبنان، يقول مبتسمًا بمرارة: "أنا أعيش فعليا على معاش الدولار.. فواتير منزلنا كلها بالدولار، من الكهرباء إلى المياه، وصولا إلى الإنترنت، وقسط الجامعة. لا أعرف حقًا ما إذا كان هناك أي وجود فعليّ لليرة". ويتابع:" جدل لا يقتنع بأنّ 10 آلاف ليرة باتت مجرد ورقة شكّلت حقبة من تاريخ الليرة.. لا يقتنع بأنّها لا تشتري زجاجة مياه.. ويقول لي:" 10 آلاف ليرة كانت نصف معاشنا"، فأرد عليه وأقول:" نحن نحاول أن ننجو ولم نصل بعد إلى مرحلة العيش المستقر". صراع غير معلن... وقلق مشترك بين الجد الذي يرى في الليرة رمزًا للكرامة والسيادة، والحفيد الذي لا يعرفها إلّا كعملة ضعيفة مهترئة، تقف الحقيقة عند جيلين عاشا فترتين مختلفتين في تاريح لبنان: جيلان يتحدثان لغتين مختلفتين، لكنّ القلق واحد. أبو فؤاد يخاف أن يرى أحفاده يهاجرون ويُتركون بلا وطن، ورامي يخاف أن يبقى في وطن بلا أمل. هنا يقول أبو فؤاد:" أنا بعدني مصرّ إنو لبنان بيرجع"، ليرد رامي:" وأنا بحب لبنان، بس بدي عيش انا وولادي بكرامة". في خضمّ الأزمة، لا يحتاج لبنان إلى إصلاحات اقتصادية فقط، بل إلى جسر يربط الحنين بالواقع، والخبرة بالحاجة، والحلم بالحقيقة. ولعلّ أهم ما في هذه الفجوة بين الجدّ والحفيد، أنها تكشف وجعًا مشتركًا، يعيشه كل بيت لبناني، مهما اختلفت الأرقام أو اللهجات أو النظرة إلى المستقبل. الجدّ الذي عاش عزّ الليرة ولم يكن يعرف الدولار، والحفيد الذي لا يعرف إلّا الدولار ولا يثق بالليرة... كلاهما ضحية بلد خذل مواطنيه على مرّ الأجيال. في عيني أبو فؤاد، بريق حنين إلى وطن "كان"، وفي نظرة رامي توجّس من وطن "قد لا يكون". أحدهما يحمل ذاكرة المجد، والآخر يحمل وجع المستقبل. لكنّ بين اليدين المتشابكتين، رغم اختلاف العمر واللغة، نبضٌ واحد: لا نريد أن نخسر لبنان. المصدر: خاص لبنان24 انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

محمد صبيح يكتب: من الحقل إلى السيادة.. القمح الرقمي في مواجهة هيمنة الدولار
محمد صبيح يكتب: من الحقل إلى السيادة.. القمح الرقمي في مواجهة هيمنة الدولار

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

محمد صبيح يكتب: من الحقل إلى السيادة.. القمح الرقمي في مواجهة هيمنة الدولار

في زمنٍ أصبحت فيه العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار الأمريكي، سلاحًا اقتصاديًا تمارَس به الهيمنة وتُفرض به الأزمات على الدول النامية، قررت مصر أن تمتلك سلاحًا خاصًا بها: وهو "القمح المصري".. هذا السلاح ليس مجرد محصول زراعي، بل منظومة سيادية استراتيجية تتطور على أسس رقمية حديثة، تقف في وجه موجات التضخم، وتقلبات أسعار الغذاء، وضغوط الاستيراد، وابتزاز الأسواق العالمية. القمح المصري.. من سلعة إلى ركيزة أمن قومي موسم توريد القمح 2025 ليس موسمًا عاديًا، بل هو إعلان صريح بأن مصر بدأت تفكر وتدير ملفاتها الزراعية بعقل رقمي، وهدف سيادي، ولأول مرة، نجد أن الدولة المصرية تبني تحصيناتها الاقتصادية من خلال "الحقول الذكية" و"الصوامع الإلكترونية" وغرف التحكم المتصلة بمنظومة مركزية تقيس وتراقب وتخطط بالبيانات الحية. التحول الرقمي.. ضربة استباقية في معركة الغذاء عندما تتفوق على نفسك وتدير ملفًا معقدًا مثل القمح بهذه الكفاءة، فأنت لا تحارب فقط شبح الجوع، بل توجه ضربة مباشرة لعجز الميزان التجاري، ولفاتورة استيراد تُدفع بالدولار، فكل طن قمح يتم توريده من الفلاح المصري، لا يمثل فقط محصولًا، بل يمثل 400 دولار لم تخرج من احتياطي البنك المركزي، وكل كيلو خبز مدعوم مرتبط بهذا التوريد، هو دعم للطبقة الوسطى والفقراء، من خارج ميزانية الدعم التقليدي. الدولار يهاجم.. والبيانات ترد في الوقت الذي تستمر فيه الولايات المتحدة برفع أسعار الفائدة وتحريك أسواق العملات لصالح الدولار، ترد مصر باستخدام سلاح البيانات.. منظومة القمح الرقمية لا تترك شيئًا للصدفة، بدءًا من صرف مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة، مرورًا بتطبيق "رادار الأسعار" القائم على الذكاء الاصطناعي، وانتهاءً بالتكامل بين التوريد والخبز المدعم، إنها شبكة دفاع إلكترونية ضد عدوان مالي لا يُرى، لكنه يُحسّ في الأسواق والموائد. من الفلاح المصري إلى السيادة الوطنية ليس جديدًا أن يكون القمح أداة سلطة في الجغرافيا السياسية، لكن الجديد أن مصر، ولأول مرة، تمسك بزمام المبادرة.. المزارع لم يعد مجرد منتج، بل شريك في حماية الاقتصاد الوطني، كل شحنة قمح يتم استلامها ببيانات موثقة، وكل سائق شاحنة يعرف مساره بدقة، وكل رغيف خبز يعرف مصدر دقيقه، إنها دولة تعرف قيمة "المعلومة" وتراهن عليها. نحو استقلال غذائي حقيقي أكثر من 2.2 مليون طن قمح تم توريدها حتى منتصف مايو 2025، بزيادة تتجاوز 18% عن العام الماضي، والدولة تستهدف 4 ملايين طن، هذا يعني ببساطة توفير ما يقارب 1.6 مليار دولار من الاستيراد، دون ضجيج أو اقتراض.. هذا هو الاستقلال الحقيقي: أن تأكل مما تزرع، وأن تبني قرارك على ما تملك، لا على ما تتسول. ختامًا.. في مواجهة عدوان الدولار، لم تلجأ مصر إلى رفع أسعار الفائدة، ولا إلى إجراءات تقشف، بل لجأت إلى المزارع، إلى الحقل، إلى الرقمنة، إلى القمح.. سلاح لا يقتل، بل يُشبِع.. سلاح لا يُستورد، بل يُزرع، ومع كل موسم توريد رقمي، تقترب مصر من معادلة مستحيلة في عالم اليوم: أن تكون دولة نامية، لكنها صاحبة قرار غذائي، وصاحبة سيادة اقتصادية.

لأول مرة منذ سنتين… الدولار عند أدنى مستوياته أمام الروبل الروسي
لأول مرة منذ سنتين… الدولار عند أدنى مستوياته أمام الروبل الروسي

بيروت نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • بيروت نيوز

لأول مرة منذ سنتين… الدولار عند أدنى مستوياته أمام الروبل الروسي

سجّل الروبل الروسي اليوم الخميس ارتفاعاً ملحوظاً أمام الدولار واليورو، إذ جرى تداول الدولار دون عتبة 79 روبلاً، وذلك للمرة الأولى منذ أيار 2023. وبحسب بيانات 'فوركس'، بلغ سعر صرف الدولار 78.93 روبلاً بحلول الساعة 14:50 بتوقيت موسكو، في حين تراجع اليورو بنسبة 0.38% إلى 89.98 روبلاً وبعد تعليق تداولات الدولار في بورصة موسكو صيف العام الماضي، أصبح سعر صرف اليوان هو المؤشر الحقيقي للروبل، وتتم تداولات اليوان في البورصة من الساعة 10:00 إلى 19:00 بتوقيت موسكو. وخلال هذه الساعات، يمكن حساب سعر صرف العملة الأمريكية من خلال سعر صرف الدولار مقابل اليوان في سوق 'فوركس'، ومن ثم من خلال سعر صرف اليوان إلى الروبل في بورصة موسكو. ويستخدم هذا السعر المرجعي كمعيار رئيسي لتداولات العملة الأمريكية خارج البورصة مقابل الروبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store