logo
هل اقترب ثيو هيرنانديز من العودة إلى ريال مدريد؟

هل اقترب ثيو هيرنانديز من العودة إلى ريال مدريد؟

العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥

يفكر نادي
ريال مدريد
في خطوة، قد تعيد الظهير الأيسر الفرنسي، ثيو هيرنانديز (27 عاماً)، إلى ملعب سانتياغو
برنابيو
، في تطور مثير للأحداث. ويبحث العملاق الإسباني عن ظهير أيسر جديد، ووضع أنظاره على هيرنانديز، الذي يمتد عقده مع نادي ميلان الإيطالي حتى عام 2026. ومع عدم وجود أي مؤشرات على تجديد عقده، يفتح ذلك الباب أمام انتقال محتمل للاعب، في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وفقاً لتقرير موقع فوت بوم 1، أمس السبت.
وتُعد مسيرة هيرنانديز الكروية مثيرة ومعقدة في آنٍ واحد، فقد نشأ في أكاديمية أتلتيكو مدريد، قبل أن يُقدم على خطوة جريئة بالانتقال إلى الغريم التقليدي، ريال مدريد، في عام 2017. وعلى الرغم من هذه الخطوة، لم يتمكن من تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية، لينتقل في عام 2019 إلى ميلان الإيطالي، مقابل أكثر من 22 مليون يورو. ومنذ ذلك الحين، تألق بشكل لافت، ليُصبح من أبرز اللاعبين في مركزه، على مستوى العالم، كما لعب 36 مباراة دولية مع منتخب فرنسا.
ولكن هذا الموسم لم يكن سهلاً على المدافع الفرنسي، إذ دخل في خلافات مع المدربين البرتغاليين: باولو فونسيكا وسيرجيو كونسيساو، اللذين تناوبا على تدريب "الروسونيري"، هذا الموسم، وانعكس ذلك على مستواه داخل الملعب، إذ شهد أداؤه تراجعاً ملحوظاً، بلغ ذروته بحصوله على بطاقة حمراء، ساهمت في خروج ميلان من دوري أبطال أوروبا على يد فاينورد الهولندي، وهو ما شكّل نقطة تحول في موسمه.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
قناة ريال مدريد تشكّك مجدداً في نزاهة التحكيم قبل الكلاسيكو المرتقب
وباتت مشاركته أساسياً محل شك، فيما يبدو أن إدارة ميلان منفتحة على فكرة الاستماع للعروض المقدمة له. وعلى الرغم من تلك الأزمات، شارك هيرنانديز في 48 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها خمسة أهداف وقدم ست تمريرات حاسمة، وتُقدر قيمته السوقية الحالية بنحو 40 مليون يورو، وفقاً لموقع ترانسفير ماركت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يُفعّل مرسيليا خيار شراء عقد بن ناصر من ميلان؟
لماذا لم يُفعّل مرسيليا خيار شراء عقد بن ناصر من ميلان؟

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

لماذا لم يُفعّل مرسيليا خيار شراء عقد بن ناصر من ميلان؟

وجد النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، نفسه في موقف معقّد داخل أسوار فريق أولمبيك مرسيليا ، رغم التقدير الكبير، الذي يحظى به من قِبل إدارة النادي الفرنسي بفضل تجربته الاحترافية. فبعد الهالة التي رافقت انتقاله من ميلان الإيطالي، خلال الأيام الأخيرة من "الميركاتو" الشتوي الماضي، لم يتمكن حتى الآن من فرض نفسه داخل تشكيلة المدرب الإيطالي، روبيرتو دي زيربي (45 عاماً)، ومع اقتراب نهاية الموسم، تزداد الشكوك حول مستقبله، في ظل حذر واضح من الإدارة التي تبدو مترددة في تفعيل خيار شراء عقده. وكشف موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الثلاثاء، عن الأسباب الحقيقية، التي تدفع إدارة نادي أولمبيك مرسيليا إلى التريث في ملف بن ناصر، وتحديداً في ما يخص تفعيل بند الشراء، ويتمثل أول هذه الأسباب في الحالة البدنية غير المستقرة للاعب، والتي أثرت بشكل واضح على انتظام مشاركاته في المباريات، أما العامل الثاني فهو الجانب المالي، إذ إن صفقة شراء لاعب أرسنال الإنكليزي السابق تُكلّف النادي الفرنسي 12 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافآت قد تصل إلى ثلاثة ملايين يورو، وهو مبلغ يعتبر مرتفعاً عند لاعب لم يثبت نفسه تماماً حتى الآن داخل المنظومة. وبعيداً عن الجوانب المالية والفنية، يلتزم رئيس النادي، بابلو لونغوريا (39 عاماً)، بقاعدة صارمة في سياسته داخل الفريق، إذ يرى أن اللاعبين أصحاب الرواتب المرتفعة يجب أن يكونوا عناصر أساسية في التشكيلة، ويشاركوا بانتظام ويؤدوا أدواراً قيادية داخل الملعب وخارجه، وفي حالة بن ناصر، ورغم ما يملكه من مؤهلات وخبرة أوروبية معتبرة، لم يتمكن من أن يكون قائداً ميدانياً بالمعايير التي يطالب بها لونغوريا، مما يعقّد إمكانية الاستثمار فيه على المدى البعيد. وشارك بن ناصر منذ انضمامه إلى أولمبيك مرسيليا في يناير/كانون الثاني الماضي قادماً من ميلان الإيطالي، على سبيل الإعارة، في 12 مباراة ضمن الدوري الفرنسي لكرة القدم، وقدّم خلالها تمريرتين حاسمتين، ورغم أنه بدأ أساسياً في ثماني مناسبات، لم يُكمل مباراة سوى مرة واحدة فقط، خاصة أن دي زيربي يعمد إلى استبداله باستمرار، ورغم الروح العالية، التي يظهرها اللاعب على أرض الملعب، قد لا تتماشى تماماً رؤية المدرب الإيطالي التكتيكية مع خصائصه، ما يحدّ من فرص استمراره الموسم المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية بن ناصر هرب من قسوة كونسيساو ليصبح ضحية تجاهل مدرب مرسيليا وفي المقابل، يبدو أن زميل بن ناصر ومواطنه، أمين غويري (25 عاماً)، يعيش وضعية مختلفة تماماً، إذ تعتبر الإدارة صفقته الشتوية نقطة تحول في مسار الفريق، وذلك بعدما سجل عشرة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة في 14 مباراة فقط، وقد دعّمت هذه الأرقام قناعة مسؤولي أولمبيك مرسيليا أنه مهاجم صريح من الطراز العالي، ومن المؤكد أنه سيبقى في الفريق الموسم المقبل، ليشكّل ركيزة أساسية في مشروع النادي الطامح للعودة إلى الواجهة المحلية والقارية.

مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي
مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي

يقترب مانشستر يونايتد من معانقة المجد الأوروبي، إذ لم تتبقّ أمامه سوى خطوة واحدة تتمثل في النهائي المرتقب للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام توتنهام هوتسبير (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، في قمة إنكليزية ستُقام على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، اليوم الأربعاء. ويسعى نادي "الشياطين الحمر"، بقيادة مدريه البرتغالي روبين أموريم، إلى الخروج من أنقاض البريمييرليغ وخيباته، عبر تتويج مشواره المميز في الدوري الأوروبي بإنجاز طال انتظاره، وتأكيد قوته قارياً بعد إقصائه أندية قوية منذ الدور ثمن النهائي. وبدأ مشوار يونايتد من الدور ثمن النهائي بمواجهة قوية أمام ريال سوسيداد الإسباني، إذ انتهى لقاء الذهاب بالتعادل بهدف في كل شبكة، قبل أن ينتفض في الإياب على أرضه وبين جماهيره ويفوز برباعية مقابل هدف ليحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي. هناك، واجه أولمبيك ليون الفرنسي في صدامٍ لا يقل إثارة، فتعادلا ذهاباً بهدفين في كل شبكة، ثم حسم "الشياطين الحمر" موقعة الإياب بصعوبة بالغة بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة. وفي نصف النهائي، ضرب موعداً جديداً مع خصم إسباني آخر هو أتلتيك بلباو، لكن رغم صلابة الفريق الباسكي، ظهر رفاق البرتغالي برونو فرنانديز بعزيمة واضحة، فحققوا فوزاً كبيراً ذهاباً بثلاثية نظيفة، ثم كرروا تفوقهم إياباً بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، ليطير مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية بكل جدارة. وعلى النقيض من تألقه القاري، يعيش مانشستر يونايتد خيبات متتالية ووضعاً معقداً في الدوري الإنكليزي الممتاز. فرغم بروزه أوروبياً، لا يزال أداؤه المحلي يُثير الكثير من علامات الاستفهام لدى جماهيره، إذ يحتل الفريق المركز الـ16 في جدول الترتيب من أصل 20 نادياً، بعدما جمع 39 نقطة فقط، وذلك قبل جولة واحدة من ختام الموسم. ويستعد يونايتد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا المتألق هذا الموسم، والذي يحتل المركز الخامس برصيد 66 نقطة، متساوياً في النقاط مع نيوكاسل وتشلسي، صاحبي المركزين الثالث والرابع. كرة عالمية التحديثات الحية مزراوي يكشف سر تألقه مع مانشستر يونايتد ويمتلك مانشستر يونايتد سجلاً أوروبياً يُعد متوسطاً مقارنة بتاريخه العريق والحقبة الذهبية التي عاشها تحت قيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون. فقد حقق الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات فقط؛ الأولى في موسم 1967-1968 عندما أصبح أول نادٍ إنكليزي يتوج بالبطولة، عقب فوزه على بنفيكا البرتغالي. أما اللقب الثاني، فجاء في موسم 1998-1999 بعد الانتصار على بايرن ميونخ الألماني، فيما أحرز الثالث في موسم 2007-2008 عبر ركلات الترجيح أمام مواطنه تشلسي. وعلى مستوى الدوري الأوروبي، توّج يونايتد باللقب مرة واحدة فقط، وكان ذلك في موسم 2016-2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي.

سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين
سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين

بدا مشهد التنافس في السنوات الأخيرة على الألقاب أكثر توازناً في الدوريات الأوروبية الكبرى، إذ تنوّعت أسماء الأبطال، وتغيّرت موازين القوى بين فترة وأخرى، ما منح الجماهير تجارب كروية أكثر إثارة وتعدداً في فرص الفوز، ولكن وسط هذا التنوع، يبقى الدوري الإسباني حالة استثنائية، بحيث يفرض قطبان تقليديان سطوتهما شبه المطلقة على منصة التتويج منذ أكثر من أربعة عقود، ورغم هذه الهيمنة، وقف مدرب واحد بثبات استثنائي ليعيد شيئاً من التوازن، ويتعلّق الأمر بالأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً)، مع فريقه أتلتيكو مدريد. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، الثلاثاء، أن سيميوني الذي يتعرض لانتقادات كبيرة خلال الفترة الماضية، بسبب احتلاله المرتبة الثالثة في جدول ترتيب الليغا هذا الموسم، يُعدّ المدرب الوحيد الذي تمكّن من كسر هيمنة ريال مدريد وبرشلونة، بعدما أعاد تشكيل هوية النادي، ووضعه على الخريطة قوة ثالثة في دوري لا يرحم، فمنذ تولّيه مسؤولية قيادة "الروخيبلانكوس" في موسم 2011–2012، نجح "التشولو" في حصد لقب الدوري الإسباني مرتين، عامي 2014 و2021، وهي إنجازات تبدو أقرب إلى المعجزات بالنظر إلى ظروف المنافسة خلال 13 موسماً كاملاً. وأضافت الصحيفة أن ثلاثة فرق فقط نجحت في كسر احتكار ريال مدريد وبرشلونة منذ عام 1986، وذلك بسبب الفجوة الاقتصادية الهائلة التي نشأت خلال الأربعين عاماً الأخيرة بين هذه الأندية وبين القطبين، وجعلت من نيل لقب الدوري مهمة شبه مستحيلة، فبعدما نال فريقا أتلتيك بلباو وريال سوسيداد لقب "الليغا" في أوائل الثمانينيات، تغيّر الواقع تماماً منذ ذلك الحين، وصار التتويج حلماً بعيد المنال، فباستثناء فالنسيا، الذي تمكّن من حصد اللقب مرتين عامي 2002 و2004، وديبورتيفو لاكورونيا في عام 2000، لم ينجح أحد، سوى أتلتيكو مدريد، في كسر هذه المنظومة الحديدية، وذلك بفضل سيميوني، الذي جمع المجد مرتين وهو مدرب، بعد أن عرف طعمه لاعباً في موسم 1995- 1996. كرة عالمية التحديثات الحية سيميوني يبدع في مدريد ولوكاكو يحلق في الكالتشيو وعلى عكس هذا المشهد الإسباني المحتكر، تظهر الدوريات الكبرى الأخرى كمساحات للتغيير والتجديد، ففي فرنسا، ورغم سطوة باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة، فقد نجحت تسعة أندية أخرى إلى جانب الباريسي في التتويج بلقب "الليغ 1"، وهي أولمبيك ليون، وأولمبيك مرسيليا، وبوردو، ونانت، وأوكسير، ولانس، ومونبلييه، وموناكو، وليل. أما في "البريمييرليغ"، ورغم هيمنة نادي مانشستر سيتي، فإن التنافس ظلّ مفتوحاً، ووصل عدد المتوّجين باللقب خلال الفترة نفسها إلى تسعة فرق، وهي مانشستر يونايتد، وليفربول، وتشلسي، وأرسنال، وليستر سيتي، وبلاكبيرن روفرز، وإيفرتون، وليدز يونايتد، بالإضافة إلى النادي السماوي. وفي إيطاليا، فبعد هيمنة يوفنتوس لعقدٍ كامل، ظهرت مجدداً قوى تاريخية لاستعادة المجد، فقد شهد "الكالتشيو" تتويج سبعة أندية في هذه الحقبة، فإلى جانب "السيدة العجوز"، فاز بلقب الدوري أيضاً كل من ميلان، وإنتر ميلانو، ونابولي، وروما، ولاتسيو، وكذلك سامبدوريا. أما في ألمانيا، ورغم أن بايرن ميونخ يفرض سطوة شبه مطلقة، فإن اللقب عرف طريقه إلى ستة أندية أخرى كذلك، وهي بوروسيا دورتموند، وفيردر بريمن، وشتوتغارت، وفولفسبورغ، وكايزرسلاوترن، وباير ليفركوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store