رئيس ألوبكو لـ أرقام : نستحوذ على 40% من سوق الألمنيوم المحلي.. ونتطلع للإدراج في السوق السعودي عام 2026

قال خالد عبد المنعم الرئيس التنفيذي لشركة منتجات الألمنيوم - ألوبكو ، إن الحصة السوقية للشركة، تبلغ 40% في قطاع الألمنيوم، حيث تم تحقيقها بنهاية عام 2024، مع تطلع لمزيد من النمو في الفترة المقبلة، رغم التحديات المتعلقة بتقلبات الأسعار والمنافسة.
وأوضح عبد المنعم في لقاء مع أرقام على هامش منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، أن الشركة تستحوذ على 40% من سوق الألمنيوم المحلي، بينما تصل حصتها في قطاع الأخشاب إلى 20%.
وبين أن عمليات الشركة تمتد إلى أسواق خارجية عديدة، تشمل دول الخليج، منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، بالإضافة إلى الهند، ألمانيا، الولايات المتحدة، وكندا، بإجمالي انتشار يصل إلى 26 دولة، مع طموح للتوسع إلى أسواق أخرى مستقبلاً.
وأوضح أن في قطاع الألمنيوم، تنتج الشركة أنظمة النوافذ والأبواب، فيما بلغ إنتاجها في قطاع الأخشاب حوالي 120 ألف باب ومطبخ، إلى جانب تنفيذ مشاريع كبرى مثل تطوير مشروع البحر الأحمر، والتعاون مع مختلف شركات الاستثمار والمقاولين في السوق المحلي والإقليمي، بما في ذلك العاصمة الإدارية في مصر.
وبين أن القطاع شهد نمواً ملحوظاً بعد فترة من الركود، مما دفع الشركة لزيادة استثماراتها وتعزيز طاقتها الإنتاجية، لمواكبة الطلب المتزايد الناتج عن المشاريع الضخمة في المملكة.
وأضاف أن المنافسة تظل حادة، خاصة مع تدفق المنتجات الصينية بأسعار منخفضة، فضلاً عن المنتجات القادمة من دول الخليج مثل البحرين والإمارات.
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الألمنيوم ، يتوقع عبد المنعم أن تؤثر هذه الرسوم سلباً على أسعار الألمنيوم في السوق الأمريكي، لكنها ستخلق تكافؤاً بين جميع المصدرين.
وأضاف أن السعودية تتمتع بعلاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة، مما قد يمنحها ميزة تنافسية في التصدير مقارنة بالدول الأخرى.
أما فيما يخص خطط الإدراج في سوق الأسهم السعودي، فقد أكد عبد المنعم أن الشركة تعمل بالفعل على هذا الهدف، مع نية واضحة للإدراج خلال النصف الثاني من عام 2026، مستفيدة من النمو الكبير الذي يشهده السوق السعودي كواحد من أكبر الأسواق في المنطقة والعالم.
وذكر أن شركة منتجات الألمنيوم هي شركة سعودية تأسست عام 1975، وتعمل الشركة في عدة مجالات، تشمل الألمنيوم، الأخشاب، الحديد، والمواد الخام، إضافة إلى توفير الخدمات لقطاعات متنوعة مثل البناء، الطاقة، المياه، وأرامكو السعودية، مما يجعلها شركة متعددة الخدمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق للأعمال

منذ 5 أيام

• الشرق للأعمال

"أدنوك" توقع اتفاقاً بنصف مليار دولار مع "الإمارات للألمنيوم"

وقعت "شركة بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) اتفاقية بقيمة 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار) مع "الإمارات العالمية للألمنيوم" لإمدادها بالمادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمونيوم، بحسب بيان أصدرته "أدنوك" اليوم الثلاثاء. بموجب الاتفاقية، ستورد "أدنوك للتكرير" ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس من مصفاتها بالرويس إلى أكبر شركة لإنتاج الألمنيوم في الشرق الأوسط على مدى خمس سنوات. وأشار البيان إلى أن ذلك يمثل ما لا يقل عن 30% من احتياجات شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" من المادة الخام بهدف تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز مكانة الإمارات كمورد عالمي للألمنيوم. ستتمكن "الإمارات العالمية للألمنيوم" عبر الاتفاقية من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من المعدن، بحسب البيان. تقلب متوقع للأسعار كانت "الإمارات العالمية للألمنيوم" توقعت في مارس الماضي استمرار تقلب الأسعار خلال العام الجاري بسبب اضطرابات التجارة العالمية رغم احتمال تسجيل عجز، وذلك تزامناً مع فرض الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 25% على واردات الألمنيوم، مما دفع الاتحاد الأوروبي للرد برسوم مضادة تطال المنتجات الأميركية من المعدن. قالت الشركة حينها إن تقلبات الأسعار تأتي على الرغم من توقعات تشير إلى زيادة الطلب عن المعروض من الألمنيوم في العالم بواقع نصف مليون طن في 2025، ما يدعم ارتفاع الأسعار مستقبلاً. كما أشارت إلى أن أسواق الألومينا قد تعود إلى طبيعتها مع احتمالات بزيادة الطاقة الإنتاجية في العام الجاري. في مواجهة تلك البيئة المتقلبة، تخطط الشركة لتنفيذ عمليات استحواذ إضافية على أصول في الولايات المتحدة بعد صفقتها الأولى العام الماضي المتمثلة في الاستحواذ على "سبيكترو ألويز"، وذلك وسط ارتفاع الأسعار محلياً نتيجة الرسوم الجمركية، بحسب ما أفادت به "بلومبرغ" في وقت سابق.

أرقام

منذ 5 أيام

• أرقام

أدنوك والإمارات العالمية للألمنيوم توقعان اتفاقية بقيمة 1.8 مليار درهم لتوطين توريد المادة الرئيسية المستخدمة في إنتاج الألمنيوم

جانب من توقيع الاتفاقية أعلنت أدنوك وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم، عن توقيع اتفاقية تمتد إلى خمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم. ووفقا لبيان مشترك، بلغت قيمة الاتفاقية التي تم توقيعها خلال منصة "اصنع في الإمارات" التي تقام حالياً في أبوظبي، 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار). وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة "أدنوك للتكرير" بتوريد ما لا يقل عن 30% من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية. وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج "أدنوك" الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة. وستتمكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال هذه الاتفاقية من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن متري من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من هذا المعدن.

أرقام

منذ 7 أيام

• أرقام

رئيس الإمارات العالمية للألمنيوم: 23.7 مليار درهم مساهمتنا بالاقتصاد الوطني في عام 2024

شعار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم قال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن إجمالي المساهمة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة للشركة في الاقتصاد الوطني بلغ أكثر من 23.67 مليار درهم خلال عام 2024، ما يعادل نحو 1.3% من إجمالي الاقتصاد الوطني. وأوضح بن كلبان في تصريح له لصحيفة البيان، أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تُعد اليوم أكبر مُنتج للألمنيوم عالي الجودة على مستوى العالم، حيث حققت مبيعات قياسية خلال العام الماضي بلغت 2.75 مليون طن من الألمنيوم المصبوب. وبيّن أن الألمنيوم الذي تنتجه الشركة من أكبر صادرات الدولة التي يتم صنعها محلياً بعد النفط والغاز، حيث تقوم بإنتاج طن واحد من كل 25 طناً من حجم الإنتاج العالمي للألمنيوم. وأضاف أن إنتاج الشركة يلبّي احتياجات ما يزيد على 400 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، إلى جانب إنفاق الأجور المكتسبة في قطاع الألمنيوم، ودعم أكثر من 52 ألف وظيفة. وأشار إلى أن الشركة تُوظف حاليًا نحو 7 آلاف شخص بشكل مباشر، من بينهم أكثر من 1.3 ألف من مواطني الدولة، مؤكّدًا أن لديها هدفًا طموحًا يتمثل في مضاعفة تأثيرها الاقتصادي في الإمارات بحلول العام 2040.