تراجع إنفاق الأندية العربية على شراء اللاعبين إلى النصف في 2024

تراجع إنفاق أندية كرة القدم العربية في 2024 بنسبة 45% ليسجل 667 مليون دولار، مقارنةً بـ1.2 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لتقرير "ميركاتو الشرق 2024".
وأصدرت "الشرق للأخبار" تاسع تقاريرها، المدعومة بالرسوم التوضيحية والجداول المقارنة، من إنتاج "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"، بعنوان "ميركاتو الشرق 2024"، الذي يرصد سوق انتقالات لاعبي كرة القدم الدولية في الدول العربية، مستنداً إلى معلومات وبيانات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
تراجع سعودي
أحدثت أندية الدوري السعودي تأثيراً كبيراً في سوق الانتقالات لعام 2023، لكن وتيرة الإنفاق لم تحافظ على نفس المستوى في 2024، ما أسهم بشكل كبير في تراجع الإنفاق العربي.
تراجع إنفاق الأندية السعودية والقطرية
تظهر البيانات التي جمعتها "الشرق"، أن إنفاق الأندية السعودية في 2024 بلغ 465 مليون دولار، بتراجع نسبته 52% مقارنةً بعام 2023، حيث أنفقت 970 مليون دولار. الأمر نفسه ينطبق على الأندية القطرية التي أنفقت 118 مليون دولار بتراجع بلغ أكثر من 42%.
على النقيض، زادت أندية الإمارات إنفاقها إلى 63 مليون دولار، بزيادة 108% مقارنة بعام 2023 الذي أنفقت فيه 30 مليون دولار، إلا أن هذا الفارق لم يكن له تأثير ملموس في ظل تقليص الأندية السعودية إنفاقها بنحو 505 ملايين دولار.
وجاءت مصر في المركز الرابع من حيث الإنفاق، بأقل من 7.5 مليون دولار، بتراجع قدره 22% عن عام 2023 الذي بلغ فيه الإنفاق 9.5 مليون دولار.
كذلك ظهرت الجزائر في عام 2024 ضمن قائمة الدول العربية الأكثر إنفاقاً على ضم اللاعبين بعدما استثمرت أنديتها 4.4 ملايين دولار.
2.25 مليار دولار إنفاق الأندية العربية في 5 سنوات
بلغ إجمالي ما أنفقته أندية كرة القدم العربية على ضم لاعبين من الخارج خلال آخر 5 سنوات (2020-2024) نحو 2.25 مليار دولار، كان 53.8% منها في عام 2023 الذي أنفقت فيه الأندية 1.21 مليار دولار لتسجل رقماً قياسياً غير مسبوق.
ولم تختلف قائمة الدول العربية الأكثر إنفاقاً على ضم اللاعبين في آخر 5 سنوات كثيراً عنها في 2024، بوجود السعودية وقطر والإمارات ومصر، باستثناء وجود ليبيا بدلاً من الجزائر.
سجل إجمالي إنفاق السعودية على ضم اللاعبين في آخر 5 سنوات، أكثر من 1.6 مليار دولار، وهو ما يمثل 71.4% مما أنفقته كل الدول العربية، مقابل حصة تبلغ 17.5% لقطر التي جاءت في المركز الثاني بإنفاق بلغ 395 مليون دولار، فيما حلت الإمارات ثالثاً بأكثر من 175 مليون دولار.
وتصدرت مصر الدول العربية الأفريقية في الإنفاق على ضم اللاعبين من الخارج في آخر 5 سنوات، بعدما أنفقت أنديتها 39 مليون دولار، بفارق بعيد عن ليبيا أقرب منافسيها، التي دفعت أنديتها 7.3 مليون دولار.
صافي الإنفاق
في ظل الإنفاق السخي للأندية السعودية على ضم اللاعبين، من الطبيعي أن تتصدر المملكة قائمة صافي الإنفاق، وهو الفارق بين ما تتكلفه الأندية لشراء عقود اللاعبين والإيرادات من بيع عقودهم.
بلغ صافي إنفاق الأندية السعودية في آخر 5 سنوات 1.55 مليار دولار، منها 437 مليوناً في 2024، بفارق بعيد عن الأندية القطرية التي بلغ صافي إنفاقها في الفترة (2020-2024) نحو 385 مليون دولار، بينها 108 ملايين في 2024.
وجاءت الأندية الإماراتية في المركز الثالث على مستوى صافي الإنفاق بنحو 163 مليون دولار في آخر 5 سنوات، فيما جاءت بعد ذلك الأندية الليبية والأندية الكويتية.
الاتحاد السعودي والأهلي المصري الأعلى إنفاقاً
على مستوى الأندية الأعلى إنفاقاً، التي يرفض "فيفا" الإفصاح عن الأرقام المالية الخاصة بها معتبراً ذلك من ضمن خصوصية الأندية، تصدّر نادي الاتحاد السعودي قائمة الأندية الأعلى إنفاقاً لعرب آسيا في عام 2024، تلاه الرباعي السعودي الهلال والقادسية والنصر والأهلي، ثم الثنائي القطري السد والدحيل، وجاء بعد ذلك شباب الأهلي الإماراتي والريان القطري والجزيرة الإماراتي.
أما على مستوى عرب أفريقيا، فقد كانت صدارة الإنفاق للأهلي المصري، تلاه الترجي التونسي، والوداد المغربي، والأهلي طرابلس الليبي، ومولودية الجزائر، وشباب بلوزداد الجزائري، والزمالك المصري، واتحاد العاصمة الجزائري، ثم الأهلي بنغازي الليبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

شبكة عيون

منذ ساعة واحدة

• شبكة عيون

4% تراجعا في قيمة سهم "آبل" عقب تهديدات ترامب

4% تراجعا في قيمة سهم "آبل" عقب تهديدات ترامب ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: تراجع سهم "آبل" خلال تعاملات الجمعة، بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يجب على شركة التكنولوجيا دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل ما لم تتجه إلى تصنيع جوالات "آيفون" داخل الولايات المتحدة. وانخفض السهم بنسبة 2.75% إلى 195.81 دولار، مقلصًا خسائره بعدما تراجع بنسبة 4% في وقت سابق. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" اليوم: "أبلغت 'تيم كوك' منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنع جوالات الآيفون التي ستباع في أمريكا هنا في بلدنا وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإلا فيجب أن تدفع 'آبل' رسومًا جمركية لا تقل عن 25%". مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد Page 2

شبكة عيون

منذ ساعة واحدة

• شبكة عيون

صعود أسهم شركات الطاقة النووية مع ترقب قرارات للرئيس ترامب

صعود أسهم شركات الطاقة النووية مع ترقب قرارات للرئيس ترامب ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: قال وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، إن الرئيس دونالد ترامب، سيوقع اليوم الجمعة، قرارات تنفيذية تهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقة النووية، مما دفع أسهم القطاع للصعود خلال آخر جلسات الأسبوع. جاءت تصريحات "رايت" تأكيداً لتقرير نشرته وكالة "رويترز"، أفاد بأن قرارات "ترامب" المرتقبة سوف تشمل تخفيف القيود التنظيمية، وتسريع إصدار تصاريح لبناء مفاعلات جديدة، وتعزيز سلاسل إمداد الوقود. ونتيجة لهذه التطورات، صعد سهم "أوكلو" المتخصصة في بناء المفاعلات المتطورة بنسبة 23.76% إلى 49.16 دولار. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد Page 2

غرب الإخبارية

منذ 2 ساعات

• غرب الإخبارية

السعودية : قفزة تاريخية.. الأنشطة غير النفطية تتجاوز نصف الناتج المحلي

المصدر - أكد وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024. وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.