logo
الباز: الأديان لم تأتِ لعذاب البشر والمغالاة الدينية تسىء لصورتها (فيديو)

الباز: الأديان لم تأتِ لعذاب البشر والمغالاة الدينية تسىء لصورتها (فيديو)

الدستورمنذ 9 ساعات
تحدث د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، عن كتابه "أفكار منحرفة"، لا سيما الفصل المتعلق بعنوان: "هل الأديان سبب شقاء البشرية؟"، موضحًا أن الإجابة لا تكمن في الأديان نفسها، بل في طريقة تعامل رجال الدين معها.
وأوضح الباز، خلال استضافته في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة "الشمس": "الأديان لم تأتِ لشقاء الناس، بل لسعادتهم، فالله الرحيم لم يخلق البشر ليعذبهم، بل منحهم طريقًا للسكينة والرحمة".
وأشار إلى مظاهر الشقاء المرتبطة بالأديان إلى سلوكيات بعض رجال الدين، الذين حملوا النصوص ما لا تحتمل، قائلًا: "الأزمة ليست في الأديان، بل في تفاعل بعض المتدينين معها، نحن نحمل الإسلام مسئولية أكثر مما ينبغي، بينما التجاوزات الدينية موجودة في كل الأديان".
وتابع: "حتى المفاهيم الدينية التي تُفهم باعتبارها عذابًا دنيويًا، مثل بعض العبادات المغالى فيها، لا تُقصد بها المشقة أصلًا، فالإسلام، في جوهره، لا يحمّل الإنسان فوق طاقته، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: يسّروا ولا تعسّروا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى عاشوراء.. من هو الإمام الحسين سبط رسول الله ﷺ وكيف استشهد؟
في ذكرى عاشوراء.. من هو الإمام الحسين سبط رسول الله ﷺ وكيف استشهد؟

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

في ذكرى عاشوراء.. من هو الإمام الحسين سبط رسول الله ﷺ وكيف استشهد؟

يوافق اليوم السبت عاشوراء 10 محرم، ذكرى استشهاد سيدنا الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: الإمام الحسين سبط رسول الله، هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي ﷺ وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي ﷺ في أذنه، وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء. من هو الإمام الحسين؟ وأضاف علي جمعة في منشور سابق عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: وأمه هي السيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ سيدة نساء العالمين، وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وولد الإمام الحسين أبو عبد الله رضي الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضي الله عنه، فعاش مع جده المصطفى ﷺ نيفًا وست سنوات. وواصل مفتي الجمهورية الأسبق: استشهد سيدنا الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء قريبًا من نِينَوَى بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة، قتله حوالي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي. دفن جسد الإمام الحسين واستطرد: وقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس، ثم أودعه في مخبأ بخزائن السلاح، فبقي به مختفيًا إلى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز أي بعد 35 سنة الذي بويع له بعد سليمان بن عبد الله في سنة 96هـ، ففي أول هذه المدة من خلافته سأل عن الرأس الكريم ومسيره وما صار إليه، فأخبر بأمره فأمر بإحضاره فجيء به من مخبئه؛ فطيب وعطر ثم أمر بوضعه في طبق في جانب من الجامع الأموي بدمشق، فبقي به إلى سنة 365هـ. واستكمل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: وفيها ثار هفتكين الشرابي غلام معز الدولة أحمد بن بويه على دمشق، فدخلها بجيوشه قادمًا من بغداد، ثم أعلن القتال، وعسكر بالجامع الأموي ونهب ما به من تحف وآثار وانتزع كسوته الذهبية إلى غير ذلك، وقد تطاولت يده إلى رأس الإمام الحسين، فأخذها من الطبق التي كانت مودعة به بناحية في المسجد الأموي، وكان المعز لدين الله حينما بلغه قيام هفتكين حاول محاربته. وأردف الدكتور علي جمعة: فاستعان عليه بعامله إبراهيم بن جعفر على دمشق ثم بغيره، فمات المعز في سنة 366هـ؛ فأشفق العزيز بالله بن المعز الفاطمي من استفحال ملكه، وعظم عليه أمر الرأس الكريم وما صنع هفتكين، فسير إليه جيشًا بقيادة القائد جوهر الصقلي، فسار إليه من القاهرة حتى وصل إلى دمشق، فعسكر بجيوشه خارجها، ثم أعلن القتال فقاتله وتابعه في كل منزل نزله حتى آخر مطافه بعسقلان، وفي أثناء ما كان هفتكين بعسقلان وقد أحس بالضعف والتقهقر وغلبة القائد جوهر عليه، دفن الرأس الكريم في مكان من عسقلان وستره عن جوهر. استقرار الرأس الشريف بمصر وأضاف الدكتور علي جمعة: ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن. وأشار: عندما دخلوا بالرأس الشريف دخلوا من جانب باب الفتوح بموكب حافل يتقدمه الأمراء فالأعيان فالقضاة فالعلماء فالدعاة، وكان الرأس محمولا في إناء من ذهب، وملفوفًا في ستائر المخمل والديباج والابريسم، يحمله زعيم من زعماء الدولة الفاطمية، وعن يمينه قاضي القضاة وداعي الدعاة، وعن يساره قضاة المالكية والشافعية، ووالي مدينة عسقلان، ويتقدم الجميع الوزير الصالح طلائع بن رزيك، وأمام الموكب وخلفه كتيبة من كتائب الحرس الخليفي بموسيقاها ثم حاشية القصر، ولما وصل الموكب إلى منظرة الخليفة بباب الفتوح وقف الموكب قليلًا حتى نزل الخليفة الفائز بحاشيته تظله كوكبة من الفرسان والمشاة، فتقدم الموكب بين يديه. واختتم الدكتور علي جمعة: حتى دخل به إلى قصر الزمرد في ذلك الجمع الحاشد، وكان دخولهم إليه من الباب البحري للقصر المسمى بباب الزمرد، فضمد الرأس الكريم وعطر ووضع في لفائف المخمل والحرير والديباج على كرسي فاخر وحفر له قبرا في الجانب الأيمن من القصر المذكور، وعطر القبر ونزل فيه الخليفة وقاضي القضاة وداعي الدعاة، فوضعوه في منتصف القبر ثم أحكموا غلقه، واستقرت الرأس الشريفة بالقاهرة فنوّرتها، وباركتها، وحرستها إلى يوم الدين، فالحمد لله رب العالمين.

أخبار العالم : العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـ"التطبير" لإغاظة أعداء الإمام الحسين
أخبار العالم : العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـ"التطبير" لإغاظة أعداء الإمام الحسين

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـ"التطبير" لإغاظة أعداء الإمام الحسين

الخميس 3 يوليو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بيان دعا فيه لـ"التطبير" (طقوس يمارسها بعض الشيعة من ضرب الجسد والرأس تعبيرا عن الحزن على موت الحسين) مشيرا إلى أن القيام بذلك يأتي في سبيل إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين. وقال الصدر في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله.." This is a Twitter Status واليوم العاشر يقصد فيه مقتدى الصدر يوم العاشر من محرّم أو ما يُعرف بيوم عاشوراء والاختلاف في مراسم وطقوس احياء هذا اليوم بين أبناء الطائفة السنية الذين يرون أن عاشوراء هو يوم فرح وبين الطائفة الشيعية التي ترى أنه يوم حزن. This is a Twitter Status وعند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من "بني إسرائيل" من قوم فرعون حيث فلق النبي بعصاه البحر وتمكن من الفرار بينما غرق فرعون وجنوده، ويقوم أهل السنة بصيام هذا اليوم كإحياء للسنة النبوية. This is a Twitter Status أما بالنسبة للشيعة فهو ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في صراع على السلطة، ويحيون هذا اليوم بمظاهر رمزية "لتأنيب الذات" وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك يزيد بن معاوية، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية.

هل يجوز حجز مكان في المسجد بسجادة ثم مغادرته؟
هل يجوز حجز مكان في المسجد بسجادة ثم مغادرته؟

الوفد

timeمنذ 3 ساعات

  • الوفد

هل يجوز حجز مكان في المسجد بسجادة ثم مغادرته؟

في كثير من المساجد، يُلاحظ قيام بعض المصلين بوضع سجادة في الصفوف الأولى أو في أماكن معينة، ثم يغادرون المكان ويعودون لاحقًا، وكأنهم ضمنوا حق الجلوس فيه، هذا التصرف قد يسبب حرجًا للبعض، ويثير التساؤل: هل يجوز شرعًا حجز مكان في المسجد دون الجلوس فيه؟ الجواب جاء صريحًا من الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، في فتوى نشرها عبر صفحاته الرسمية، موضحًا أن المسألة محل خلاف بين العلماء، لكن الراجح منها هو عدم الجواز. الأصل: السبق بالأجساد لا بالسجاد استشهد الدكتور لاشين بحديث النبي ﷺ: "من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به" [رواه أبو داود والطبراني والبيهقي]، مشيرًا إلى أن السبق إلى الأماكن العامة - كالمساجد - يكون بالجلوس الفعلي، لا بمجرد وضع سجادة أو أي شيء آخر. الرأي الأول: لا يجوز الحجز وفق هذا الرأي، فإن ما يفعله البعض من وضع السجادة لحجز المكان ثم المغادرة غير مشروع، ولا يترتب عليه أي حق. ويجوز لمن حضر بعده أن يرفع السجادة ويجلس. ومن أبرز أدلتهم: أن السبق يكون بالأجساد لا بالأغراض . . أن السجادة الموضوعة لا حرمة لها ويمكن رفعها. أن هذا التصرف يؤدي إلى تخطي الرقاب عند العودة، وهو فعل نهى عنه النبي ﷺ. عند العودة، وهو فعل نهى عنه النبي ﷺ. أن الحاجز قد يتسبب في إفساد النظام، خصوصًا عند امتلاء المسجد. الرأي الثاني: يجوز الحجز يرى فريق آخر جواز حجز المكان ولو بشيء كالسجادة، ويستدلون بـ: أن رفع السجادة فيه تعدٍّ على صاحبها. أن رفعها قد يسبب خصومة ومشاحنات ، والخصومة في بيوت الله غير مشروعة. ، والخصومة في بيوت الله غير مشروعة. أنهم قاسوا ذلك على من تسوّر أرضًا مباحة بالأحجار تمهيدًا لإحيائها، فلا يحق لغيره نزع ملكيته لها. لكن الدكتور لاشين ردّ على هذا القياس، معتبرًا إياه قياسًا فاسدًا، لأن شؤون الدين لا تقاس على المصالح الدنيوية. الرأي الراجح: لا يجوز خلصت الفتوى إلى أن الراجح هو عدم مشروعية حجز الأمكنة في المساجد، أو في أي مكان عام، إلا بالجلوس الفعلي، لا بمجرد ترك الأغراض. وختم الدكتور عطية فتواه بقوله:"والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store