
نيتانياهو: حربنا ليست فى غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط
رئيس الأركان الإسرائيلى الجديد يخطط لمناورات برية واسعة النطاق بالقطاع وزيادة الضغط على «حماس»
« الأمم المتحدة» تحذر من عواقب كارثية لإغلاق المعابر..وإسرائيل تسعى لبناء ألف وحدة استيطانية بالقدس
فى الوقت الذى تتواصل فيه الأزمة الإنسانية فى غزة جراء إغلاق سلطات الاحتلال المعابر ومنع وصول المساعدات لأهالى القطاع، قال موقع «والا» الإسرائيلى: إن رئيس الأركان الجديد إيال زامير الذى سيتولى منصبه اليوم يخطط لمناورة واسعة النطاق فى قطاع غزة وزيادة الضغط العسكرى على حماس.
وقال الموقع الإسرائيلى: إنه «من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم الحرب فى غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضى، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس».
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلى تسلَّم كميات كبيرة من الذخيرة والصواريخ والقنابل منذ دخول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للبيت الأبيض، كما أن الوضع الأمنى على الحدود مع لبنان وسوريا والضفة الغربية يسمح بتخصيص قوات احتياط كبيرة للمعركة فى غزة. وتقدر المصادر الأمنية أن زامير سيعزز نهجا أكثر عدوانية، ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو أن لدى تل أبيب القدرة على العودة للحرب، زاعماً أن قواته وصلت إلى قمة جبل الشيخ وغيرت وجه الشرق الأوسط. وقال نيتانياهو، خلال حفل تبديل رئيس الأركان إنه بمساعدة الولايات المتحدة، يحصل الجيش الإسرائيلى على المزيد من السلاح. كما شدد على ضرورة إنجاز أهداف الحرب كاملة. وبعد مرور أربعة أيام على انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، قال تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: إنه على الرغم من رفض حماس تقديم أى تنازلات، لا تزال القيادة الإسرائيلية تؤمن بأن التنظيم فى غزة قد يلين موقفه فى اللحظة الأخيرة، خاصة مع إدراكه أن إسرائيل تقترب من استئناف القتال يوماً بعد يوم. وأضافت أن إسرائيل تعتمد على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، معتبرةً أن الدعم الأمريكى قد يدفع حماس نحو التنازل. بالتزامن، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى خروقاته لملف وقف إطلاق النار موقعا شهداء وجرحى. وأعلنت الصحة بغزة وصول مشافى القطاع ثمانية شهداء سبعة منهم انتشال وشهيد متأثر بجراحه إضافة إلى 11 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية. على صعيد متصل، حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أن إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة الذين بدأوا للتو فى التعافى من شهور من الحرمان والجوع، داعيا الدول وأصحاب النفوذ إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان استمرار وقف إطلاق النار. وقال دوجاريك: إن السلطات الإسرائيلية رفضت المحاولات الأممية لجمع الإمدادات الإنسانية التى عبرت معبر كرم أبو سالم قبل إغلاقه. بدورها، قالت المقررة الأممية أليس جيل إدواردز: إن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين فى غزة كانت «مدمرة للغاية». وأفادت بأنها تتابع العديد من قصص التعذيب، وغيرها، من أصناف سوء المعاملة للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل. وفى الضفة الغربية حيث يصعد الاحتلال من مداهمة واقتحام البلدات والقرى الفلسطينية، قالت هيئة البث، إن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية بالقدس ستقر بناء أكثر من ألف وحدة سكنية بالقدس الشرقية. وقد اقتحم الاحتلال مدينة الخليل، وداهم منزل عائلة فلسطينى نفذ إطلاق نار بتل أبيب فى أكتوبر الماضى، كما داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات فى الضفة الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 25 دقائق
- مصر اليوم
الجاني صَرَخ "الحرية لفلسطين".. حكاية قتل رجل وامرأة أمام المتحف اليهودي بواشنطن.. وانتفاضة أمريكية
بالتزامن مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن، سجل إطلاق نار، الخميس، أمام المتحف، ما أدى إلى سقوط قتيلين. أوضح شهود عيان أن مهاجماً أطلق النار على رجل وامرأة قبل أن يحاول الدخول إلى مبنى المتحف. كما أضافوا أن المهاجم أميركي يدعى إلياس رودريجيز من شيكاغو، ويبلغ من العمر 30 عاما، وقد أطلق النار على الموظفين من مسافة قريبة. بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلىة مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي". وأضافت أنها " تثق بقدرات السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية". "الحرية لفلسطين" كما أشارت إلى أن القتيلين كانا يشاركان في الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية. كذلك، أكد الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش، أن اللجنة كانت تستضيف فعالية في المتحف الواقع شمال غربي واشنطن. بينما قال مسؤولون إن "المشتبه به في إطلاق النار صرخ الحرية لفلسطين أثناء إلقاء القبض عليه"، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي". "بشكل عبثي" من جهتها، أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، في منشور على حسابها في "إكس"، مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بشكل عبثي قرب المتحف اليهودي في العاصمة. وأضافت أن التحقيقات متواصلة، مؤكدة أن السلطات "ستقدم هذا الجاني الفاسد إلى العدالة"، وفق تعبيرها. فيما اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن الهجوم عمل إرهابي معاد للسامية. ولاحقا، أوضحت شرطة العاصمة في مؤتمر صحافي، أن المهاجم أطلق النار قبل دخوله المتحف، ما أدى إلى مقتل اثنين. كما أشارت إلى أن المهاجم المنحدر من شيكاغو صرخ "فلسطين حرة"، مضيفة أنه تم اعتقاله، وسلم سلاحه. وأكدت أن التحقيقات مع المشتبه به لا تزال جارية، والمعلومات المتوفرة ما زالت أولية، مضيفة أنها تحتاج إلى الوقت لمعرفة الدوافع. في حين أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، قائلا إنها جريمة مروعة ومدفوعة بمعاداة السامية. وأضاف على منصته "تروث سوشال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". كما أكد أن لا مكان في الولايات المتحدة "للكراهية والتطرف". من ناحيته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن السلطات "تتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت. وكتب على منصة "إكس": "هذا عمل سافر من العنف الجبان والمعادي للسامية.. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة". يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 ، على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، تصاعدت حوادث "الكراهية" في الولايات المتحدة، سواء ضد العرب والفلسطينيين أو الجالية اليهودية، وفق ما أكدت عدة تقارير سابقا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


البورصة
منذ 32 دقائق
- البورصة
الاتحاد الأوروبي يعدّل مقترحه التجاري لتسريع المفاوضات مع ترامب
قدّم الاتحاد الأوروبي اقتراحاً تجارياً معدّلاً إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإعطاء دفعة جديدة للمحادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط استمرار الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق عابر للأطلسي. ويشمل الاقتراح الجديد بنوداً تأخذ في الحسبان المصالح الأمريكية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وخفض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى مستوى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر. وأضاف هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم للحديث عن مناقشات خاصة، أن الورقة التي أُرسلت إلى المسؤولين في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، تتضمن أيضاً استثمارات متبادلة ومشتريات استراتيجية في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. ورفض متحدث باسم المفوضية الأوروبية التعليق على الموضوع. وبحسب الأشخاص، فإن الاتحاد الأوروبي يسعى للتعاون مع الولايات المتحدة ويأمل في التوصل إلى اتفاق متوازن ومربح للطرفين. ومع ذلك، لا يزال الطرفان في مرحلة 'جس النبض'، وقد تحتاج المفوضية الأوروبية إلى تفويض من الدول الأعضاء قبل بدء مفاوضات رسمية، بحسب أحد الأشخاص. وأوضح الأشخاص أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي وعدداً كبيراً من الدول الأعضاء لا يزالون متشككين في أن تكون أهداف إدارة ترمب مماثلة، وشددوا في محادثاتهم مع نظرائهم الأميركيين على أن الازدهار على جانبي الأطلسي متشابك بشكل وثيق. في الوقت نفسه، يمضي الاتحاد الأوروبي قدماً في إعداد تدابير مضادة في حال فشلت المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وضع التكتل المؤلف من 27 دولة خطة لفرض رسوم إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (108 مليارات دولار)، رداً على تعريفات ترامب 'المتبادلة' ورسوم الـ25% المفروضة على السيارات وبعض قطع الغيار. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في وقت سابق من هذا الشهر على تأجيل تنفيذ مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، وذلك رداً على رسوم نسبتها 25% فرضها ترامب على صادرات التكتل من الصلب والألمنيوم. وجاء هذا التحرك بعد أن خفّض ترامب ما يُعرف بمعدل التعرفة 'المتبادلة' على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة الزمنية نفسها. كما صرّح ترامب بأنه سيمضي قدماً في خطط استهداف واردات أشباه الموصلات والأدوية، وهدد باتخاذ إجراءات تشمل الأفلام وقطع غيار الطائرات. وقال الأشخاص إن عدداً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حثّت التكتل على الرد، إذا تم فرض أي من هذه الرسوم أثناء استمرار المفاوضات بين الجانبين. تأتي مقترحات المفوضية الأوروبية الأخيرة رداً على ورقة كانت إدارة ترامب قد قدّمتها إلى الذراع التنفيذية للاتحاد، عقب اقتراح سابق من بروكسل. ووصف مسؤول أوروبي ورقة الولايات المتحدة بأنها 'قائمة أمنيات' مليئة بالمطالب غير الواقعية. وأضاف أن بروكسل أعلنت أن أي مطالب أحادية الجانب تُهدد استقلالية الاتحاد الأوروبي في المسائل التنظيمية والضريبية، غير قابلة للتفاوض. لطالما اشتكت الولايات المتحدة من العديد من القواعد الرقمية في الاتحاد الأوروبي، وتعتبر الضريبة على القيمة المضافة فيه حاجزاً تجارياً. في المقابل، ترى بروكسل أن هذه الضريبة ليست إجراءً تجارياً، وتُطبق بالتساوي على جميع السلع، سواء كانت أوروبية أو غير أوروبية. ورغم أن الاتفاقات الأخيرة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع المملكة المتحدة والصين تشير إلى وجود حدود لشهية ترامب التصعيدية، إلا أن المسؤولين الأوروبيين لا يرون في أي من هذين الاتفاقين أرضية واضحة للتوصل إلى صفقات مستقبلية، بحسب ما أفادت به 'بلومبرج' سابقاً. وتشير الاتفاقيتان أيضاً إلى أنه من المرجح بقاء التعريفة الجمركية الأساسية على العديد من السلع وبعض القطاعات. تشمل المجالات الأخرى التي تطرّق إليها اقتراح الاتحاد الأوروبي الأخير معايير الغذاء والزراعة، واتفاقات الاعتراف المتبادل، والمشتريات العامة، والتجارة الرقمية، ومناقشات حول قواعد منشأ البضائع لضمان حماية المصالح المتبادلة. وتتضمن الوثيقة كذلك مجالات للتعاون في ما يتعلق بالتحديات المشتركة، مثل مراقبة الصادرات، وآليات فحص الاستثمارات، ومكافحة فائض الطاقة الإنتاجية في سلاسل التوريد الخاصة بالصلب والأدوية والسيارات وأشباه الموصلات، إضافة إلى التحديات التي تواجهها صناعة الطيران المدني من المنافسة العالمية، والسعي إلى إنشاء سوق مشتركة للمواد الخام الحيوية. وذكر الأشخاص أن الوثيقة تتيح المجال لإعلانات أكثر تحديداً بشأن المشتريات والاستثمارات. وأضافوا أن الجانبين سيواصلان مناقشة الاقتراحات على أساس مستمر، ويهدفان إلى عقد اجتماع على المستوى السياسي في مطلع الشهر المقبل.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
استئناف مشروع طاقة رياح بحرية ضخم قبالة سواحل نيويورك
رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرًا كان قد أوقف العمل في مشروع طاقة رياح بحرية بقيمة 5 مليارات دولار قبالة سواحل ولاية نيويورك. وأبلغ "مكتب إدارة طاقة المحيطات" التابع لوزارة الداخلية الأمريكية الوحدة المسؤولة عن المشروع، التابعة لشركة الطاقة العملاقة "إكوينور"، بإمكانية استئناف العمل، وفقًا لبيان صادر عن الشركة. كان المشروع قد توقف في أبريل الماضي بعد أن أشار وزير الداخلية دوغ بورغوم إلى أن إدارة جو بايدن كانت متسرعة في منح الموافقات. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من الجدل الذي وضع المشروع محل تساؤل، وأثار شكوكًا جدية حول مستقبل طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة. وقد التقى رئيس شركة "إكوينور" بمسؤولين أمريكيين هذا الشهر في إطار مساعٍ أخيرة لإعادة إطلاق المشروع.