بعد إصابته بوعكة مفاجئة.. تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم

الدكتور أحمد عمر هاشم
ياسمين الأمير
تعرَّض الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف لوعكة صحية مفاجئة، حيث أصيب بحالة إغماء، أمس الإثنين، نُقل على أثرها إلى أحد المستشفيات، وذلك من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية.
تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم
وأكد مصدر مقرب من الدكتور أحمد عمر هاشم أن حالته الصحية مطمئنة وجيدة، وأنها أزمة بسيطة، ومن المقرر أن يغادر المستشفى عقب الاطمئنان الكامل على سلامته.
شيخ الأزهر يطمئن هاتفيًّا على الدكتور أحمد عمر هاشم
وفي سياق متصل، اطمأن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الإثنين هاتفيًّا، على الحالة الصحية لـ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إثر تعرضه لوعكة صحية.
وأعرب شيخ الأزهر عن تمنياته بالشفاء العاجل للعالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم.. داعيًا المولى أن يكتب له السلامة والشفاء العاجل، وأن يرزقه دوام الصحة والعافية.
مَن هو الدكتور أحمد عمر هاشم؟
- الدكتور أحمد عمر هاشم يبلغ من العمر 84 عامًا.
- الدكتور أحمد عمر هاشم من أبرز علماء الأزهر الشريف.
- الدكتور أحمد عمر هاشم و]لد عام 1941 في محافظة الشرقية.
- الدكتور أحمد عمر هاشم التحق بالأزهر الشريف منذ صغره، وتخرج في كلية أصول الدين عام 1961.
- الدكتور أحمد عمر هاشم تقلد عددًا من المناصب بدءًا من معيد بقسم الحديث بكلية أصول الدين، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
- الدكتور أحمد عمر هاشم قدم عددًا من البرامج الدينية، منها «برنامج اقرأ، برنامج من هَدي السُّنة النبوية، برنامج في رحاب القاهرة، برنامج يوميات الرسول».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النبأ

منذ 7 أيام

• النبأ

علي جمعة: بعض الناس يريدون أن يجعلوا كلام الله محلا للمناقشة بدعوى الحرية

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن بعض الناس يريدون أن يجعلوا كلام الله محلًا للمناقشة والآراء والأفكار بدعوى الحرية مرة، وبدعوى نزع القداسة مرة أخرى، وبدعوى المكافأة - يعني أنهم كفء لهذا - مرة ثالثة. وأشار علي جمعة إلى أن كل ذلك يخرج عن المنهج العلمي إلى المنهج الغوغائي؛ فأنت لا تملك القدرة على الفهم باللغة، ولا تمتلك أصول الفهم وأسس المعرفة. وتابع علي جمعة: تأتي بأفكار أشبه بسمادير السكارى؛ فالسكران عندما يدخل في السكر يرى خيالات تصل إلى الفيل الوردي. ما هو الفيل الوردي؟ وأوضح أن السكران يرى أن هناك فيلًا لونه وردي يهجم عليه من الحائط، وذلك لأن عينيه قد احمرتا من السكر. تعريف سمادير السكارى فأطلق العرب على هذا "سمادير السكارى"، أي الهذيان الذي يتخيله السكران. فإذا كان الإنسان فاقدًا لأدواته، غير قادر على إدراك المنهج السليم للفهم الصحيح، وفاقدًا لأسس الفهم، ثم أراد بعد ذلك أن يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، "ثَانِيَ عِطْفِهِ"؛ فهذه الحالة التي هو فيها هي من سمادير السكارى. ابتعد عن الغلو وكان قد قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا كنت تريد أن تمتثل لأمر الله ورسوله وأن تكون رحيمًا؟ ابتعد عن الغلو، فكلما سمعت هذه الكلمة تذكَّر أن النبي ﷺ قد نهاك عنها. يسِّر ولا تعسِّر، وكن كالوردة في مجتمعك وبين ناسك. واستشهد جمعة، فى منشور له بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي ﷺ قال: « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » [البخاري]. فعليك الابتعاد عن كل ما فيه غلو وتشدد وتعصّب، فهذا أمر قبيح وسيء، ولا يمكن أن يكون من الرحمة؛ فإن الرحمة تكمن في التيسير. قال رسول الله ﷺ: «إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تُضيِّعوها، وحَدَّ حدودًا فلا تعتَدوها، وحرَّمَ أشياءَ فلا تنتهِكوها، وسكَت عَن أشياءَ رحمةً بكم غيرَ نسيانٍ فلا تَبحثوا عَنها». اليُسر مطلوب، فقلل من الأسئلة، ومن التفتيش، ومن البحث، ومن التشديد على نفسك. يقول سيدنا رسول الله ﷺ: « إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » [السنن الكبرى للبيهقي]. وهذا ما رأيناه فيمن يشدد على نفسه حتى يمل العبادة، فيترك الدين لأنه ثقل عليه. فقد قال النبي ﷺ: « فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا». فاجعل العبادة سهلة وميسرة، ولا تكن كالمنبت الذي «لاَ أَرْضًا قَطَعَ، وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى»؛ أي: ذلك الذي يسير بجمله في الصحراء دون راحة له أو لجمله، فيموت الجمل، ويظل عالقًا لا يستطيع الانتقال. فلا تفعل ذلك مع نفسك، فإن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق. قالت السيدة عَائِشَةُ –رضى الله عنها-: "صَنَعَ النَّبِىُّ -ﷺ- شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ" - أي: بعض الناس امتنعوا عن فعل ما فعله النبي ﷺ -، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ، فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ: « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً» [البخاري]. إذًا فلا بد عليك من التيسر؛ فإن الله تعالى قال: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.

جريدة المال

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• جريدة المال

«الزراعة» تكشف الشروط والمعايير الشرعية والصحية لاختيار أضاحي العيد

كشفت وزارة الزراعة اهم الشروط والمواصفات الواجب توافرها في الأضحية مع قرب حلول عيد الاضحى . وكشف تقرير صادر عن مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة أنه يكثر الحديث عن الاضحية و هي سنة مؤكدة عن الرسول الكريم علية الصلاة والسلام ، و لاختيار الاضحية هناك معايير و شروط يجب توافرها في حيوان الاضحية بداية بنوعه الذي يجب ان يكون من بهيمة الانعام و هي (الابل، الابقار، الماعز ،الاغنام). وأضاف التقرير أنه من حيث السن فنجد الابل يجب أن تكون قد بلغت 5 سنوات ،الابقار سنتين ،الاغنام 6 اشهر أما الماعز سنة . وكشف التقرير أنه بالاضافة لذلك يجب أن تكون الأضحية حسنة المظهر خالية من الامراض و العيوب عملا بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «اربعٌ لا تجوزُ في الضَّحايا: العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها ، والمريضةُ البيِّنُ مرَضُها ، والعَرجاءُ البيِّنُ ضَلَعُها والكبيرةُ الَّتي لا تَنقَى». و ألمح التقريرأنه كما هو موضح في الحديث الشريف يجب أن تكون الاضحية بصحة جيدة سليمة خالية من العيوب مثل الكسور سواء في العظم أو القرون أو الاسنان ،و ألا تكون عرجاء أوهزيلة أو مريضة سواء بمرض ظاهر كالاسهال أو الجرب او الامراض الجلدية أو أي أمراض داخلية .

مصراوي

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• مصراوي

علي جمعة: المجادلة في الدين بغير علم تشبه حالة "سمادير السكارى"

حذر ال كتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من المجادلة في أمور الدين والشريعة بغير علم ولا هدى ولا استناد إلى كتاب منير، وشبه حال من يجادل بمثل تلك الحالة كأنه سكران واقع في حالة من عدم الوعي أطلق عليها العرب قديما حالة "سمادير السكارى". ويقول جمعة: بعض الناس يريدون أن يجعلوا كلام الله محلًا للمناقشة والآراء والأفكار بدعوى الحرية مرة، وبدعوى نزع القداسة مرة أخرى، وبدعوى المكافأة - يعني أنهم كفء لهذا - مرة ثالثة. وكل ذلك يخرج عن المنهج العلمي إلى المنهج الغوغائي؛ فأنت لا تملك القدرة على الفهم باللغة، ولا تمتلك أصول الفهم وأسس المعرفة. تأتي بأفكار أشبه بسمادير السكارى؛ فالسكران عندما يدخل في السكر يرى خيالات تصل إلى الفيل الوردي. ويطرع عضو هيئة كبار العلماء السؤال: ما هو الفيل الوردي؟، ليوضح قائلًا: السكران يرى أن هناك فيلًا لونه وردي يهجم عليه من الحائط، وذلك لأن عينيه قد احمرتا من السكر. فأطلق العرب على هذا "سمادير السكارى"، أي الهذيان الذي يتخيله السكران. وختم جمعة: فإذا كان الإنسان فاقدًا لأدواته، غير قادر على إدراك المنهج السليم للفهم الصحيح، وفاقدًا لأسس الفهم، ثم أراد بعد ذلك أن يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، "ثَانِيَ عِطْفِهِ"؛ فهذه الحالة التي هو فيها هي من سمادير السكارى.