
رئيس أوناك: الاعتماد على المقترحات' خطأ'..ولا يمكن لأي أستاذ أن يتنبأ بالمواضيع
قال رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات محمد حاج كولا أن الاعتماد على المقترحات من قبل التلاميذ يعد خطأ كبير، مؤكدا أن المواضيع يتم اختيارها عن طريق القرعة ولا يمكن لأي أحد أن يتنبأ بها.
واضاف حاج كولا في تصريحه اليوم الخميس، ان الاسئلة كانت في متناول التلاميذ لأنها كانت من المقرر الدراسي، مشيرا في ذات الوقت ان بعض الأساتذة يقدمون دروسا للتلاميذ على اساس انها ستكون ضمن الامتحان وهذا يعد خطأ جسيما لانه لا يوجد في التربية والتعليم شيئ اسمه 'مقترحات'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
رسائل نارية من طهران الى الصهاينة
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران إننا لم نستخدم بعد ورقة النفط، ولا ورقة مضيق هرمز، ولم نلجأ لأصدقائنا، ولم نستخدم التقنيات الصاروخية الجديدة في الحرب مع الصهاينة. وفي سلسلة تصريحات نارية، وجه اللواء محسن رضائي، وهو قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني، رسائل واضحة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، مؤكدا أن إيران لا تزال تحتفظ بأوراق قوة استراتيجية لم تستخدم بعد، وأنها مستعدة لـ"معاقبة الصهاينة بشكل يجعلهم يتعلمون الأدب"، على حد تعبيره. وفي كلمة له بثتها قناة "صابرين نيوز"، قال رضائي إن "الهدف الأول للصهاينة كان إسقاط النظام الإيراني، وقد تم إحباط هذا الهدف خلال أول 48 ساعة من المواجهة". رضائي توجه بالشكر إلى الشعب الإيراني، مؤكدا أن "الدعم الشعبي لرسل الثورة والمقاتلين كان حاسما"واصفا الأيام السبعة الماضية بأنها "أيام من معركة لا تعرف الكلل خاضها أبناء الجمهورية الإسلامية". وقال: "لقد بدأتم أيها الشعب الإيراني جهادا من نوع مختلف.. جهادا من أجل الكرامة والوطن"، مشيرا إلى أن "تضحيات الشعب كانت غير مسبوقة"، داعيا إلى مشاركة جماهيرية واسعة في مظاهرات ما بعد صلاة الجمعة، ووصف تلك المشاركة بأنها "لا تقل عن إطلاق الصواريخ". ووصف رضائي الحرب الحالية بأنها "أشرف الحروب التي خاضتها إيران"، مؤكدا أن "(الاحتلال الصهيوني) هو أحقر وأخبث عدو في التاريخ"، وأن هذه الحرب تظهر بوضوح الفارق بين الحق والباطل. وأضاف أن "أكثر من نصف شعوب العالم ستسعد بانتصار إيران". وفي لهجة تهديدية واضحة، كشف رضائي أن طهران لم تستخدم حتى الآن أوراقها الكبرى، قائلا: " لم نستخدم ورقة النفط، ولم نستخدم ورقة مضيق هرمز، ولم نستخدم حلفاءنا، ولم نستخدم تكنولوجيا الصواريخ الحديثة بعد". وأكد أن إيران كانت تتوقع اندلاع الحرب منذ شهر مارس، وقد عملت منذ ذلك الحين على مضاعفة قدراتها الصاروخية، واستعدادها للرد. وفي رسالة موجهة للصهاينة، قال رضائي: "نأخذ بالحسبان المدنيين، وقلنا مرارا للشعب الصهيوني أن يفر. نحن لا نزال نتحلى بالصبر وندير الأمور، لكننا لن نصمت أمام أي عدوان". وأضاف: "لا يمكننا السكوت على قاعدة عسكرية متنكرة في زي مستشفى، إذا كانت تطلق منها الهجمات ضدنا، فسنضربها وقد فعلنا ذلك". وأكد أنه في الأيام المقبلة، سيتم الكشف عن مزيد من الأسلحة الإيرانية الجديدة. وكشف رضائي أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو طلب من الولايات المتحدة، إما الدخول في الحرب إلى جانبه، أو الضغط من أجل وقف إطلاق النار. وختم رسائله بقوله: "يجب أن نعاقب (إسرائيل) بشكل يجعلها تتعلم ألا تتجاوز الآخرين"، مضيفا: "نحن لا نرغب في حرب طويلة، لكن المعتدي يجب أن يعاقب بما يكفي لئلا يكرر فعلته"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الشعب الإيراني سيصمد حتى آخر قطرة دم"، وأن "القيادة مستعدة للتضحية من أجل الشعب".


التلفزيون الجزائري
منذ ساعة واحدة
- التلفزيون الجزائري
بكالوريا 2025: وزير التربية يشرف على خروج الفريق المكلف بتحضير وطبع مواضيع الامتحان
أشرف وزير التربية الوطنية، السيد محمد صغير سعداوي، مساء اليوم الخميس، بمقر فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة (الجزائر العاصمة)، على خروج الفريق المكلف بتحضير وطبع مواضيع شهادة البكالوريا لدورة 2025، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته أن الفريق المكلّف بإعداد، مراجعة، مراقبة وطبع مواضيع امتحان شهادة البكالوريا، قد استكمل مهمته في ظرف 'عزلة تامة عن العالم الخارجي دامت 44 يومًا، تفرغ خلالها أعضاؤه بالكامل لأداء هذه المهمة الدقيقة، بكل ما تتطلبه من جدية وصرامة'. وبهذه المناسبة، أعرب الوزير عن تقديره وامتنانه لجميع أعضاء الفريق 'نظير ما بذلوه من جهود نوعية لضمان مصداقية هذا الامتحان الوطني، والحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين'، مؤكدًا أن ما قاموا به 'يُجسّد فعليًا قيم الالتزام والانضباط التي يتحلى بها منتسبو قطاع التربية الوطنية'. كما ثمّن السيد سعداوي 'التزام وتجند كافة القطاعات الوزارية المعنية بمرافقة وزارة التربية الوطنية في تأطير وتنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية، إلى جانب الهيئات الأمنية والعسكرية، على المستويين المركزي والمحلي، وحرصها الدائم على توفير كل الظروف اللازمة لإنجاح هذا الموعد الوطني البارز، بما يعكس روح التضامن المؤسساتي ويُعزّز الثقة في المدرسة الجزائرية'. وأكد الوزير أن دورة البكالوريا لهذه السنة 'كانت في المستوى، وشهدت التفافًا كبيرًا من طرف العديد من القطاعات والفعاليات، مما أسهم في توفير أجواء إيجابية ونزيهة خلال أيام الامتحان، لقيت ارتياحًا كبيرًا لدى المترشحين'، مشيرًا إلى أنه 'تم تسجيل بعض حالات الغش، لكنها لم تؤثر على الجو العام للامتحان'. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على 'تصنيف المؤسسات التربوية بناءً على النتائج المحصّلة خلال هذه الدورة، وذلك بهدف الدفع بجودة التعليم'.


التلفزيون الجزائري
منذ ساعة واحدة
- التلفزيون الجزائري
مجلس الأمن الدولي: بن جامع يعرب عن إرادة الجزائر في العمل من أجل السلام والأمن الدوليين
أعربت الجزائر اليوم الخميس بنيويورك، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، عن عزمها على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من اجل الحفاظ على السلام و الأمن الدوليين. وأوضح السيد بن جامع، خلال مداخلته في اجتماع بمجلس الأمن الدولي حول موضوع 'الفقر و سوء التنمية و النزاعات : تأثيرها على حفظ السلام و الأمن الدوليين'، أن 'الجزائر تبقى عازمة على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من اجل القضاء على الأسباب العميقة للنزاعات و الحفاظ على السلام و الأمن الدوليين'. كما أكد بان العالم سيحيي قريبا الذكرى ال80 لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة، معربا عن تمسك الجزائر ب'العمل متعدد الأطراف من اجل السلام'. وأضاف أن 'الأمر هنا لا يتعلق بخيار بالنسبة لنا، و إنما هو التزام أصيل من اجل السلام و التنمية المستدامة في العالم بأسره'.كما أشار إلى أن الإنسانية تشهد اليوم 'صعوبات كبيرة' على غرار تفاقم غير مسبوق للازمات و تهديدات جديدة معقدة تلقي بضلالها على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية سيما على البلدان النامية. في هذا الصدد أكد السيد بن جامع، أن 'برنامج 2030 يمنحنا آفاق مستقبلية أفضل'، متأسفا لكون 'اقل من ربع هذه الأهداف قد تحقق'. كما أشار إلى أن 'هذا النقص في التقدمله تأثير حتمي على الفقر الذي يزيد خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات'، مؤكدا ان هذا 'التوجه المؤسف يشكل ارضا خصبة للتطرف و العنف و الإرهاب'. ودعا في هذا السياق إلى إعطاء الأولوية للأمن و كذا للتنمية عبر 'حلول شاملة ومستدامة' مؤكدا أن هذه المقاربة 'ستسمح بتوفير الظروف الملائمة للتنمية و السلام'. كما اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن 'الجهود المبذولة في إطار عمليات السلام الأممية يجب أن تتم من منظور أوسع لا يعيق العمل من اجل التنمية في إطار آليات أخرى'. وعليه، يضيف السيد بن جامع، 'فإننا نطالب بمسار ملاءمة شامل، يقوم على مهام مصممة لدعم جهود التنمية و ترقية حقوق الإنسان عبر آليات أممية فعالة'. كما أوضح أن 'الجزائر تعتبر أن تعزيز السلام يعد أداة أساسية للتعافي بعد النزاعات' مؤكدا أن 'هذه المقاربة تسمح بتفادي عودة العنف و تعزيز المؤسسات الوطنية وإرساء مبادئ العدالة و المصالحة وكذلك المساواة'. وشدد في ذات السياق على 'أهمية تعزيز التنسيق بين الهيئات الأممية و الشركاء الإقليميين' مطالبا بشكل خاص 'بتعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقي من اجل ضمان رؤى مشتركة و استعمال امثل للموارد و القيام بأعمال تسمح بتلبية احتياجات التنمية مع احترام أولويات بلدان إفريقيا و أجندة 2063'. وشدد السيد بن جامع على ضرورة إطلاق مبادرات عاجلة لصالح السلم والأمن والوساطة، منبها أن هذه المبادرات 'تواجه حاليا مشاكل في التمويل'. وأوضح قائلا 'يتطلب السلام الدائم التزاما ثابتا بتمويل دائم ومرن ومستدام وقابل للتنبؤ لهذه المبادرات من أجل السلام، دون نسيان استراتيجيات التنمية، بما في ذلك من خلال المؤسسات المالية الدولية'. كما ذكر بأن 'الجزائر كانت دائما تولي أهمية قصوى للأمن والتنمية، وهما ركيزتان أساسيتان في عملها الإقليمي، لاسيما في إفريقيا'. وأضاف 'لقد أطلقت بلادي مؤخرا مشاريع هيكلية كبرى، لاسيما الطريق العابر للصحراء ومشروع الألياف البصرية الصحراوي وأنبوب الغاز العابر للصحراء. علاوة على ذلك، أنشأنا الوكالة الوطنية للتعاون والتضامن والتنمية الدولية، والتي تتوفر على ميزانية قدرها مليار دولار'، مؤكدا أن 'الهدف من ذلك يتمثل في مساعدة الدول الإفريقية في جهودها التنموية'.