
هكذا يتم التعامل مع الناجحين في مسابقات الدكتوراه
أجرت العديد من المؤسسات الجامعية، مسابقات الدكتوراه وأعلنت عن النتائج التي ستظهر على الأرضية الرقمية "بروغرس" تمهيدا لتسجيل الناجحين، في انتظار الموعد الأهم الذي ستفصل فيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو تاريخ انطلاق عملية التكوين. هذه الأخيرة ستكتسي هذه المرة خصوصية مميزة بالنظر إلى خيار مدارس الدكتوراه للإشراف على التكوين في الطور الثالث.
ونشرت المؤسسات الجامعية التي نظمت المسابقات قائمة الناجحين والراسبين معا عبر مواقعها الإلكترونية، بالإضافة إلى تعليق النتائج وحددت بذلك قوائم المعنيين بالتكوين، ويتفاوت هذا من كلية إلى أخرى في المؤسسة الجامعية الواحدة، إلا أن التي أتمت كل الإجراءات تنتظر حاليا فتح الأرضية الرقمية بروغرس لتمكين الناجحين من التسجيل، وهذا وفق ما أكد عليه عدد من المسؤولين عبر مؤسسات جامعية لـ"الخبر"، وهي أنهم على أتم الاستعداد بعد تحديد القوائم من أجل مباشرة عملية التسجيل والانطلاق بعدها مباشرة في عملية التكوين التي سيحددها قرار من وزارة التعليم العالي، والتي لن تتجاوز، حسب متابعين للشأن البيداغوجي، شهر أفريل على أقصى تقدير حتى يتسنى للطلبة الانطلاق في عملية التكوين التي سيكون لها هذه المرة خصوصية كونها تأتي لتلبية الحاجة الوطنية في المجالات الاستراتيجية وتتماشى مع برنامج الحكومة.
وعن الإجراءات المتبعة بعد الإعلان عن النتائج، ذكر مدير مختبر الأبحاث في دراسات الإعلام والمجتمع، الدكتور رضوان بلخيري لـ"الخبر"، أنه "بعد الإعلان عن النتائج يتم إيداع ملفات التسجيل الأولية على مستوى الكليات وبعدها يتم استصدار شهادات التسجيل مع شهادات النجاح، ليتم التحضير بعدها لدراسة المواضيع التي يقترحها فريق التكوين وتوزيع الطلبة على الأساتذة المشرفين، لتعقد بعدها الهيئات العلمية مجالسها للمصادقة على المواضيع المقترحة، وبعد استكمال كل هذه الإجراءات تنتظر المؤسسات الجامعية الضوء الأخضر من الوزارة الوصية لتحديد التاريخ الرسمي لانطلاق التكوين في الطور الثالث.
وكان الوزير بداري، قد أشرف، الخميس الماضي، على انطلاق الدراسة في الطور الثالث بالنسبة للناجحين في الدورة الاستثنائية، التي جرت في 29 جانفي الماضي على مستوى جامعة البليدة 1 التي تضم 150 ناجحا، والتي أمر بها بعد زيارته لمركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة ببابا احسن ووقوفه على مشروع تصميم وصناعة الرقائق الإلكترونية التي تعد واحدة من المجالات المهمة، في انتظار الانطلاق الرسمي للتكوين في الطور الثالث بباقي مدارس الدكتوراه.
تجدر الإشارة إلى أن مسابقات الدكتوراه لهذه السنة حددت بـ1009 مسابقة، وانطلقت في 8 فيفري على أن تمتد إلى 27 فيفري 2025، حيث يتنافس آلاف الطلبة المؤهلين المقبولة ملفاتهم، لاجتياز هذه المسابقة للظفر بمقعد ضمن حوالي 4 آلاف مقعد خصص للعملية هذه السنة، والتي تكتسي خصوصية كونها أول دكتوراه بوجهها الإصلاحي الجديد الذي يقدّم تكوينا مطلوبا بأعداد مدروسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
التعليم العالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني
اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال العام الجامعي الجاري، 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني، كنمط جديد للتعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي. وأوضح داودي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن قطاع التعليم العالي اعتمد "نمطا تنظيميا جديدا يتمثل في مدرسة الدكتوراه، وهي بنية تضم عدة مؤسسات للتعليم العالي والبحث العلمي، ترتبط فيما بينها بأهداف مشتركة، وتعتمد على تعاون نوعي ومتكامل، حيث تم إلى غاية الآن اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني". وأضاف المتحدث، أن القطاع أولى "اهتماما خاصا" لبعض الشعب الاستراتيجية، وعلى رأسها "الإعلام الآلي والرياضيات، باعتبارهما العمود الفقري للتطور التكنولوجي"، مؤكدا في السياق ذاته على "أهمية التحكم في اللغة الإنجليزية كضرورة حتمية للولوج إلى مصادر المعرفة". وبخصوص تعميم مقاربة "صفر ورق" وتبسيط الإجراءات الإدارية، أوضح داودي أنه "تم ولأول مرة إعفاء المترشحين من تحميل أي وثيقة، والاكتفاء بملء استمارة إلكترونية عبر النظام المعلوماتي المدمج – بروغرس". وفي سياق تعزيز التطور التكنولوجي، لاسيما في مجال الرقائق الإلكترونية، أشار ذات المسؤول إلى أنه "تم تأهيل جامعة سعد دحلب البليدة 1، بالشراكة مع مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة لتنظيم مسابقة وطنية استثنائية بتاريخ 29 جانفي 2025، بهدف مرافقة هذه الشعبة، لما لها من تأثير بالغ على القطاعات الاقتصادية والصناعية في بلادنا". وفي هذا السياق، يقول داودي إنه تم تخصيص "110 مقاعد بيداغوجية لشعبة الإلكترونيات، و40 مقعدا بيداغوجيا لشعبة الإعلام الآلي". وبغية دعم الأمن الغذائي وتطوير القطاع الفلاحي، أفاد المتحدث بتنظيم "مسابقة وطنية استثنائية يوم 3 ماي الجاري، وإنشاء مدرسة دكتوراه ذات طابع استثنائي تحت تسمية "الإنتاج الحيواني وتغذية الحيوانات المنتجة"، بمجموع 100 مقعد بيداغوجي". وتضم هذه المدرسة المستحدثة، حسبه، "المدرسة الوطنية العليا للبيطرة، المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، بالشراكة مع عدة مراكز بحثية، وهي مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، مركز البحث العلمي في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، مركز البحث في البيوتكنولوجيا، مركز البحث في الفلاحة الرعوية، ومركز البحث في تكنولوجيات التغذية الزراعية". وفي إطار التحسين المستمر لبرامج التكوين لفائدة طلبة الدكتوراه، يضيف داودي، تم "إثراء التكوين التكميلي من خلال إضافة مادتين جديدتين، ويتعلق الأمر بأسس وتقنيات البرمجة وأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي". تجدر الإشارة إلى أنه تم، يوم أمس الثلاثاء، الانطلاق الرسمي للتكوين في الطور الثالث للدكتوراه للسنة الجامعية 2025/2024 والتي عرفت تسجيل 4998 طالبا جديدا.


الشروق
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
بداري يشرف على إطلاق خمس منصات رقمية مبتكرة
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء، على مراسم إطلاق خمس منصات رقمية جديدة، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر الوزارة. وحسب بيان للوزير بداري عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك فإن المنصات التي تم الإعلان عنها تشمل: 1. 'المستشار الرقمي الخاص': وهو نظام محادثة ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ونموذج لغوي متطور، يتيح للمستخدمين الحصول على استفسارات دقيقة وموثوقة حول مختلف الوثائق التنظيمية التابعة للوزارة. ويتميز هذا النظام بسرعته الكبيرة في البحث ضمن آلاف المستندات، مما يسهل الوصول إلى النصوص القانونية والتنظيمية بشكل فوري وفعال. 2. منصة ELHAL (Algerian Heaper Articles en Ligne): منصة رقمية تتيح الوصول إلى الموارد العلمية المخزّنة داخل المستودعات المؤسساتية للجامعات الجزائرية، مثل الأطروحات والمذكرات والمقالات البحثية. وتهدف إلى تعزيز مرئية الإنتاج العلمي الوطني ودعم الباحثين في الوصول السلس إلى المعرفة الأكاديمية. 3. منصة 'حاضنة' (Hadhina): وُضعت هذه المنصة لدعم ريادة الأعمال داخل الجامعات من خلال توحيد أدوات إدارة الحاضنات، وتسهيل متابعة المشاريع الناشئة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المحتضنين والموجهين. كما توفر مؤشرات أداء دقيقة تساعد على تحسين مرافقة الشركات الناشئة في الوسط الأكاديمي. 4. منصة تقييم الدروس عبر الخط: ترمي هذه المنصة إلى تطوير التعليم الرقمي من خلال أدوات تقييم حديثة لقياس جودة الدروس المقدمة عبر الإنترنت، بما يضمن توافقها مع المعايير الأكاديمية. كما تركز على تطوير كفاءات الأساتذة في استخدام تقنيات التعليم الرقمي بفعالية. 5. تطبيق 'مراقبي النقل الجامعي' (mybus_controller): يُضاف هذا التطبيق إلى منظومة 'حافلتي' (mybus)، ويهدف إلى تعزيز الرقابة على حركة حافلات النقل الجامعي من خلال تمكين مديريات الخدمات الجامعية والديوان الوطني للخدمات الجامعية من تتبع أوقات انطلاق الحافلات وحالتها، مما يعزز مصداقية الخدمة لدى الطلبة. ويُعد هذا الإطلاق خطوة جديدة في مسار رقمنة الخدمات الجامعية وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتطوير الأداء الإداري والعلمي في مؤسسات التعليم العالي.


الجمهورية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
بداري يشرف على إطلاق خمس منصات رقمية جديدة
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة على مراسم إطلاق خمس (5) منصات رقمية جديدة ليرتفع عدد منصات القطاع إلى 69 منصة, ترمي في مجملها الى تجسيد "الجامعة الذكية". وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح السيد بداري أن قطاع التعليم العالي "تدعم اليوم بخمس منصات رقمية جديدة ليرفع العدد الإجمالي لمنصات القطاع إلى 69 منصة رقمية مرتبطة ومدمجة في النظام الرقمي المعلوماتي للقطاع". وفي السياق ذاته, أبرز الوزير أن هذه المنصات "أنجزت بكفاءات وطنية منتسبة لقطاع التعليم العالي, بغية تحقيق إدارة جامعية ذكية وتبسيط الآليات الإدارية والبيداغوجية والخدماتية التي تقدمها مختلف المؤسسات الجامعية وضمان شفافية الخدمات المقدمة وكذا تعزيز الحوكمة الإلكترونية في القطاع وإعطائه صورة عصرية". كما أشار إلى أن تعزيز القطاع بمنصات رقمية جديدة يضمن ريادة القطاع في رقمنة مختلف نشاطاته, ليعزز من مسار عصرنة الجامعة التي "أصبحت تتحرك استنادا لمبدأ الابتكار والنجاعة". من جهته, أبرز رئيس اللجنة الوطنية للتعليم عن بعد, أحمد بلهاني, أن المنصات المستحدثة تشمل منصة "المستشار الرقمي الخاص", وهي تقوم على استخدام الذكاء الاصطناعي المبني على نموذج لغوي كبير, و توفر استفسارات موثوقة وجميع الوثائق التنظيمية لوزارة التعليم العالي, كما تتولى مهمة البحث في الوثائق والمستندات بسرعة فائقة وتسهيل الولوج إلى النصوص القانونية. كما تم بالمناسبة -- يضيف المتحدث-- إطلاق منصة "تقييم الدروس عبر الخط", تهدف إلى تسهيل الانتقال نحو التعليم الرقمي, عبر توفير أدوات وتقنيات مبتكرة لتقييم جودة الدروس عبر الإنترنت. أما المنصة الثالثة "حاضنة", فتهدف إلى توحيد أدوات إدارة الحاضنات, وتسهيل متابعة المشاريع, وكذا تعزيز التعاون بين المحتضنين والموجهين وتوفير مؤشرات أداء دقيقة وفورية. وتابع ذات المسؤول بأن منصة أخرى دخلت حيز الخدمة و يتعلق الامر ب "الحل" (ELHAL), وهي منصة توفر فرصة الاطلاع على الموارد العلمية المخزنة في المؤسسات الجامعية الجزائرية من خلال البحث في المستودعات المؤسساتية لدى الجامعات مما يعزز مرئية الأبحاث العلمية الجزائرية. وفي مجال الخدمات, تم إطلاق تطبيق "مراقبي النقل الجامعي", ليضاف الى تطبيق "حافلتي" يهدف إلى تعزيز الرقابة على تسجيل حضور حافلات النقل الجامعي بهدف إعطاء مصداقية أكثر لتطبيق حافلتي من ناحية مواقيت الانطلاق.