logo
حوار مع شبابي

حوار مع شبابي

سعورس٠٧-٠٤-٢٠٢٥

حاولت تهدئته، وأوضحت له أن هذا هو حال كرة القدم يوم لك ويوم عليك، قال أنا متقبل نتيجة أي مباراة بما فيها من أخطاء الحكام، لكن لا أتقبل أن ينهزم فريقي بطريقة متعمدة من الحكم. ناقشته بأنه لا يوجد حكم يتعمد هزيمة أي فريق. فقال قد أتفق معك قبل وجود الفار، لكن بعد وجود الفار، الوضع مختلف.
ثم استطرد وقال سأتجاوز كل الأخطاء التحكيمية في المباراة إلا لقطتين، ضربة جزاء كراسكو وطرد بنزيما فهي واضحة والفار أكد عليها والحكم شافها، وسألني سؤالا ساخرا، ألا يعتبر هذا تعمد؟ كيف تريدني أن أحسن النية؟ فحاولت تغيير الحديث إلى أن الشباب أدى مباراة كبيرة وسيكون أفضل في الموسم المقبل. لكنه قال، الشباب أكبر نادٍ تضرر من مشروع التخصيص، حيث لم ينضم لقائمة الركب ويتم الاستحواذ عليه من قبل إحدى الشركات الوطنية الكبرى، ولم يتم دعمه من قبل الوزارة بالشكل المنصف للشباب وتاريخه واسمه!!
قلت له أنا واثق من أن مستقبل الشباب سيكون مشرقا، ولن يطول وضعه هكذا، حيث سيتم تخصيصه والاستحواذ عليه من قبل إحدى الشركات الكبرى.
رد وقال، إلى ذلك الحين ينبغى على الوزارة وهي المالك للنادي أن تحافظ على الفريق من الانهيار، ثم قال هل تعلم أن اللاعب محمد آل ثاني، المعار للشباب هذا الموسم، سينتقل في الصيف للقادسية!! ثم تساءل، أين الوزارة لماذا لا تحافظ على هذا اللاعب وهي تعلم أن ميزانية النادي ستقف عاجزة أمام ميزانية نادي القادسية الذي تملكه أرامكو؟
هنا توقفت في نقاشي معه ولم أستطع مجاراته في النقاش، فالرجل مستاء ويلوم الوزارة التي يرى أنها سبب كل ما يحدث للشباب من مشكلات!! ويقول إما أن يهتموا بالنادي عبر الدعم الكبير الذي يجعل النادي منافسا وبطلا كما عهدناه، أو أن يتم بيعه لشركة تستطيع أن تطور النادي مالياً وفنياً وتحافظ على إرثه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوكا.. وسط رماد الدمار بُعث الأمير
لوكا.. وسط رماد الدمار بُعث الأمير

الرياضية

timeمنذ 32 دقائق

  • الرياضية

لوكا.. وسط رماد الدمار بُعث الأمير

من شوارع كرواتيا التي مزقتها الحرب إلى الأضواء المبهرة لأعظم أندية كرة القدم في العالم، تُعد رحلة الكرواتي لوكا مودريتش شهادةً على قوة الصمود والعزيمة التي لا تتزعزع. فوق أرض جبلية، صلبة ومغبرة، وبين أشجار عارية، سوداء ومتفحمة بسبب حرائق الغابات التي دمرتها الحرب، لا شيء يتوقع أن يزدهر هنا، لا توجد الكثير من الفرص في هذه المنطقة الخطرة، فرصة الموت بقذيفة طائشة أكبر من الحصول على وجبة ساخنة. بالقرب من ساحل دالماتيا، الذي كان جميلًا بشكل صارخ قبل بضعة أعوام، في قرية مودريتشي الصغيرة، عاش لوكا مودريش، الطفل الصغير الذي تعلم أن يقول: «ابتعد، قد تكون هناك ألغام أرضية في المنطقة»، قبل أن يقول «لقد عدت من المدرسة». في منزل قديم، عاصر ثلاثة أجيال من العائلة، ترعرع لوكا الابن، تحت سقف لم يعد موجودًا وبلا نوافذ، وسط حطام متناثر في كل مكان، لا أحد يتوقع أن هذا المكان المخيف يحوي بين جدرانه طموحًا لا حدود له. في ديسمبر 1991، شاهد لوكا مودريتش الجد القوات الصربية وهي تحتل بلدة ياسينيتسه، التي تُشكّل مودريتشي والتلال جزءًا منها، فيما كانت عصابات شيتنيك أوبروفاك يقودون سياراتهم على طريق فيليبيت، ويُغنّون أغانيهم الشعبية، التي تمجد انتصارات سلوبودان ميلوسيفيتش، مجرم الحرب، الذي كان سبب دمار كرواتيا، وقف لوكا مودريتش العجوز وهو يقود قطيعًا من الماعز الجائعة، دفعوه، وهاجموه بعنف، قبل أن يطلقوا عليه الرصاص بلا رحمة أمام أعين الطفل الصغير الذي يحمل الاسم ذاته. كان لوكا الابن في السادسة من عمره آنذاك، ولم يعِ كثيرًا مقدار المأساة التي حلت بالأسرة التعيسة. أصبح الآن لاجئًا، مع والديه وأخته، غادروا ولم يعودوا أبدًا إلى منزلهم الذي يتوسط حقلًا للألغام، لم يعد مكانًا صالحًا للسكن. لم يعرف لوكا طعم السكن في منزل خاص منذ ذلك الحين، بل فنادق مزدحمة باللاجئين، لهذا كان أول قرار له بعد تسلم أول راتب احترافي له شراء منزل جديد للعائلة، مكان يمكنهم أن يطلقوا عليه اسم المنزل مرة أخرى. أين كان يلعب؟ سؤال يتردد كثيرًا عند الحديث عن طفولة لوكا الذي عاش لأكثر من سبعة أعوام في فندق كولوفاري من فئة أربع نجوم، والمطل على البحر الأدرياتيكي. الجواب، في موقف سيارات الفندق، مكان مسطح وجميل، هناك بدأ لوكا مودريتش الشاب في صقل مهاراته الكروية بشغف، لم يكن حريصًا على إكمال واجباته المدرسية بقدر إكمال اللعبة. لكن عندما رآه ألبرت رادوڤنيكوفيتش، معلم التربية البدنية، للمرة الأولى بكرة قدم، اندهش، كان يحاول تحديه، بجعله يلعب ضد لاعبين أكبر منه سنًا، أو بوضعه في المرمى، في كل مرة كان مودريتش كان يتغلب على كل هذه التحديات ويفوز. حسنًا، لا يوجد لاعب لم يضطر إلى التغلب على عقبة أو أكثر، ولكن العقبات التي واجهت لوكا كانت أكثر من الفقر والجوع، كان يواجه خطر الموت في كل مرة يخرج ليلعب كرة القدم مع رفاقه. كانت زادار لا تزال منطقة حرب، حيث تتساقط قذائف المدفعية بانتظام، كان لوكا وزملاؤه يضطرون إلى الاختباء تحت طاولاتهم عند سماع صفارات الإنذار، وأحيانًا يختبئون لفترة طويلة لدرجة أن كل ما يفعلونه هو الضحك، وعندما ينتهي كل شيء يعودون إلى الملعب. وُلد لوكا في زمن كانت فيه الرياضة والهوايات تُمارس جنبًا إلى جنب مع السعي وراء البقاء، كل هذا لم يهمه، ولكن مشكلته الحقيقية كما يراها أنه ولد أصغر وأنحف. لهذا السبب رفضه نادي طفولته، هايدوك سبليت، لأنه كان ضئيلًا جدًّا، ولكنه تعلم كيف يستفيد من ذلك لصالحه، ويشق طريقه في عالم الكرة، كان سريعًا في الملعب أيضًا ويمكنه الفوز بسهولة في أي نوع من التحدي، بفضل مركز ثقله المنخفض، كان بإمكانه الالتفاف والدوران بسهولة أكبر من نظرائه الأطول قامةً، لم يتغير أسلوب لعبه كثيرًا. عندما انضم إلى دينامو زغرب بعد تجربته في البوسنة، كان يعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، أحيانًا حتى الـ 03:00 فجرًا، ثم يجلس حتى الفجر وهو يشاهد لقطات المباراة التي لعبها للتو، حتى مع ريال مدريد استمر في فعل ذلك. لم يكن لوكا من اللاعبين الذين يغيرون عاداتهم، عندما احتفلت كرواتيا في حافلة فريقها في كأس العالم الصيف الماضي بأغنية «المال ليس كل شيء»، كانت الأغنية نفسها التي كان يغنيها مع فريق الشباب في زادار قبل 20 عامًا. أخذت قصة لوكا مسارًا تصاعديًّا، انتقالاتٌ كبيرة وجوائزٌ أكثر، ما حصل عليه اليوم هو تتويجٌ منطقيٌ لأعوام من العمل الشاق، وتذليل جميع العقبات التي واجهته على طول الطريق. يستطيع لوكا مودريتش أن يتذكر مسيرةً حافلةً بالنجاحات بفخر لا مثيل له، كلٌّ من يعرف قصته يفرح بكل نجاح يحققه، وكلٌّ مَن يشاهده يلعب يُفتن بأناقته وهدوئه في التعامل مع الكرة، لاعب خط الوسط، الذي يمتلك مهاراتٍ بقدمه اليمنى الخارجية تفوق ما يحلم به معظم لاعبي كرة القدم. بحلول عام 2008، انتقل إلى توتنام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما مهد الطريق بعد أربعة مواسم لانتقاله إلى ريال مدريد، وفي فريق العاصمة تجسدت العبقرية الفذة لأمير الكرة الكرواتية. لم يكن يعتبر من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم لكن ريال مدريد راهن عليه، وكسب الرهان. اليوم سيغادر لوكا ريال مدريد بكونه اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب بعد 590 مباراة سجَّل خلالها 43 هدفًا و95 تمريرة حاسمة، وفاز مع الملكي بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في كأس العالم للأندية، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني، وانتصارين في كأس ملك إسبانيا، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الإسباني خلال مواسمه الـ13 مع ريال مدريد. اليوم وهو يقارب الـ40 عامًا، يظل أحد أهم لاعبي الملكي، فاز معه بالعديد من الألقاب، وتُوِّج بالكرة الذهبية 2018. علاوة لهذا تم اختياره كأفضل لاعب كرواتي في العام 11 مرة، وهو رقم قياسي، ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات مع المنتخب الوطني. بلا شك يعد لوكا مودريتش أحد أفضل صانعي الألعاب في ذلك الوقت، ومع ذلك رفضه برشلونة وبايرن ميونيخ، بسبب بنيته الجسدية النحيلة، فعلًا هذا ما حدث، رفض مسؤولو برشلونة التعاقد مع لوكا، الذي كان مشجعًا مجنونًا لفخر كاتالونيا، غير أن القدر حوَّله إلى الغريم التقليدي، بعد كل كلاسيكو كان لوكا يتبادل القمصان مع صديقه إيفان راكيتيتش الذي كان يمازحه: «الآن لديك القميص الذي كنت تتمنى حقًا أن تأخذه معك إلى المنزل». يعترف موكا أن سلسلة الرفض التي عانى منها بسبب جسده النحيف كانت سببًا في تألقه، يقول في كتاب «لوكا مودريتش: سيرتي الذاتية»، الصادر عن دار بلومزبري سبورت: «رفضتني العديد من الأندية بسبب جسدي النحيف وقصر قامتي، لكن هذا منحني حافزًا للتحسن وإثبات خطأهم». بالتأكيد، الخلفية الصعبة أسهمت في شخصية قائد كرواتيا وقوته العقلية، كانت أحد العوامل التي أسهمت في دفعه ليصبح واحدًا من الأفضل في العالم. «تخيّل نفسك تركض في شوارع تُطلق فيها القنابل باستمرار، وتُعد طلقات الرصاص مجرد موسيقى مرعبة، يبدو الأمر أشبه بالركض في ساحة معركة، أليس كذلك؟ ما اعتدنا فعله في ألعاب الفيديو كان لدى ذلك الشاب الجرأة ليفعله في الواقع»، هكذا وصف لوكا طفولته، قبل أن يضيف: «عشت الكثير من الخوف في حياتي. خوف القصف شيءٌ أتخلص منه تدريجيًّا. قتل الشتنيك جدي، أحببته كثيرًا. بكى الجميع، كنت أتساءل إن كان من فعلوا هذا وأجبرونا على الفرار من ديارنا يُسمّون بشرًا». من يدري كيف كان سيصبح لوكا مودريتش لو لم تكن هناك حرب؟ هل كان سيترك مودريتشي لأي شيء آخر غير الدراسة؟ هل كان سيلحق بوالده إلى مصنع الغزل المحلي بدلًا من ذلك؟ هل كان ليُغرم يومًا بتلك الكرة الصغيرة التي كانت تلوح في الأفق عند قدميه؟ الأكيد أن لوكا الصغير الذي لعب في ساحة انتظار السيارات في أحد الفنادق وسط الحرب، والذي رأى جده يموت، والذي تم رفضه بسبب لياقته البدنية، أخيرًا، تم الاعتراف به كأفضل لاعب في العالم، لم يفقد ابتسامته أو وهمه أبدًا، وسيتذكر عالم كرة القدم اسمه وقصته الجميلة في الغالب. كلاعب نحيل معدم، لم تكن لديه الكثير من الخيارات، ولكنه كان يتصرف كما يتصرف والداه قدر استطاعتهما، الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه التحكم فيه هو كرة القدم، عندما تعود إلى الفندق المحترق والذي شهد انبعاث موهبته، لا تزال هناك بعض الرسائل المكتوبة على جدرانه الهرمة، واحدة تقول «شكرًا لك»، وأخرى تقول «قائدنا لوكا»، في نظر أمير الكرة الكرواتية، هذا هو إرثه الحقيقي.

كاف يكشف عن التصميم الجديد لـ كأس الكونفدرالية.. فيديو
كاف يكشف عن التصميم الجديد لـ كأس الكونفدرالية.. فيديو

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

كاف يكشف عن التصميم الجديد لـ كأس الكونفدرالية.. فيديو

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'كاف'، اليوم الأحد، عن التصميم الجديد لـ شكل كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك قبل مباراة النهائي مساء الأحد. وأوضح الاتحاد الإفريقي، أنه تم إعادة تصميم كأس بطولة الأندية الأفريقية لكرة القدم 'كاف'، بتصميم جديد مذهل يتناسب مع التاريخ الغني للبطولة المرموقة. وكجزء من استراتيجية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الأوسع نطاقاً لإعادة تسمية مسابقاته والارتقاء بها، تم تصميم التصميم الجديد لتعزيز التأثير البصري لفخر كرة القدم الأفريقية. ويرمز الكأس الجديد إلى الطموح والوحدة والتميز في كرة القدم القارية، في أعلاه، كرة ذهبية غير لامعة تحمل خريطة ذهبية مصقولة لأفريقيا، ترمز إلى الفخر القاري، يحمل الكرة ذراعان ذهبيتان غير لامعتان، رمزًا للوحدة والقوة. كأس جديدة لعصر جديد! 🏆 نكشف لكم عن التصميم الجديد لكأس الكونفدرالية. 🤩# — دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية 🏆 (@CAFCLCC_ar) May 25, 2025

القادسية بطل درع التميز العام في المصارعة لموسم 2024-2025
القادسية بطل درع التميز العام في المصارعة لموسم 2024-2025

البلاد السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد السعودية

القادسية بطل درع التميز العام في المصارعة لموسم 2024-2025

البلاد- الدمام حقق فريق القادسية للمصارعة إنجازًا مميزًا في بطولة كأس وزير الرياضة للمصارعة، بعد أن حصد لاعبوه 11 ميدالية متنوعة في فئتي الرومانية والحرة، إلى جانب درع التميز العام في الموسم الجاري 2024-2025. ففي فئة المصارعة الرومانية، تألق الأبطال: محمد مصطفى، عبدالله طارق، وحمد طارق بتحقيقهم الميداليات الذهبية، وعلي مجرشي نال الميدالية الفضية، فيما أحرز ماجد مجرشي وفهاد المسعري البرونزية. أما في فئة المصارعة الحرة، فقد واصل أبطال القادسية تميزهم: عبيد مجرشي حقق الميدالية الفضية، ونال مبارك الجناع ومحمد مصطفى البرونزية. وبهذا الإنجاز، بلغ إجمالي الميداليات 11، بواقع ثلاث ميداليات ذهبية، وميداليتين فضية، وست ميداليات برونزية. كما تُوِّج نادي القادسية بجائزة أفضل فريق للمصارعة الرومانية لموسم 2024-2025، إلى جانب جائزة أفضل جهاز تدريبي في البطولة، تأكيدًا على جودة العمل الفني والإداري داخل الفريق، كما حصل عبدالله طارق على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store