logo
مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

العربي الجديدمنذ 13 ساعات

يعمد مدربون في عالم
كرة القدم
إلى ابتكار طرق وخطط، من أجل مراقبة التدريبات باستمرار، حرصاً منهم على اكتشاف مواطن الخلل في فرقهم وتمركز اللاعبين، أو بهدف تحفيز اللاعبين على بذل مجهود أكبر في التحضيرات، مع تأمين أفضل ظروف العمل. وكانت الحصيلة أفكاراً جديدة ساعدت
المدربين
في التألق، ومعظم هذه الأفكار جرت استعادتها من أسماء أخرى بعد نجاحها في التجربة الأولى، وبعضها ظهر غريباً أيضاً.
وكان مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، آخر الأسماء التي غيّرت طريقة العمل، فقد ذكر تقرير لصحيفة كوريري ديلو سبورت، الإيطالية، أمس الخميس، أن الإسباني صعد على علوّ ستة أمتار، بهدف مراقبة تدريبات فريقه، الذي يستعد لنهائي كأس فرنسا أمام ريمس، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذه الطريقة تمكّن الإسباني من مشاهدة وقوف اللاعبين وتعديل التمركز، حسب ما يراه مناسباً حينها، دون انتظار مشاهدة فيديو التدريبات لاحقاً، وقد أكدت الصحيفة أن المدرب الإسباني طلب تركيب عمود في أعلى مركز التدريبات، حتى يستطيع مراقبة التمارين من وقت لآخر.
Luis Enrique dirigiendo la práctica del Paris Saint-Germain DESDE UNA GRÚA.
Se viene la final de la Copa de Francia 🇫🇷 y no se puede escapar ningún detalle 😅
pic.twitter.com/1ZLABLgxzk
— Pablo Giralt (@giraltpablo)
May 21, 2025
وعمد مدربون آخرون إلى الاستعانة بالطائرات المُسيّرة "درون"، من أجل مراقبة التدريبات، إذ يُساعد التصوير الفوقي في مشاهدة تمركز اللاعبين، ورصد التحركات باستمرار، إضافة إلى أن المدرب سيملك تسجيلاً لحصة التدريب يستعين به متى أراد مراجعة بعض النقاط، وقد اعتمد البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) على هذه التقنية، في مختلف تجاربه الأخيرة، وكذلك الهولندي لويس فان غال (73 عاماً) مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأسماء أخرى.
أمّا المدرب الفرنسي الشهير، غي رو (86 عاماً)، فقد ذكر في حوار سابق مع إذاعة أوروبا 1 الفرنسية، أنه كان يلجأ إلى مراقبة لاعبيه في فريق أوكسير الفرنسي، حسب الإمكانات البسيطة التي يملكها، وذلك ليضمن حضورهم في التدريبات بأفضل حال، إذ كان يراقب العلب الليلية لرصد حضور اللاعبين للسهر، كما أنّه كان يُراقب عدّاد سيّاراتهم، لمعرفة ما إذا كان أحدهم يُسافر بعيداً عن المدينة، وهو تصرف كان يرفضه المدرب، لأنه يُعوق اللاعب، ولا يجعله قادراً على التدرب على نحوٍ مثالي. ويفرض مدربون ترتيبات صارمة على اللاعبين من أجل مراقبة أوزانهم، خاصة الإسباني بيب غواريولا، الذي لا يتسامح في هذا الجانب، ويقوم بوزن اللاعبين باستمرار، ولكنه ليس الوحيد الذي يقوم بهذا الأمر.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنريكي يُهيمن على مواجهات المدربين الإسبان في الأبطال
أمّا الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً) فقد فرض أسلوباً غريباً، من أجل مراقبة لاعبيه في أرسنال الإنكليزي، عندما باشر تدريب الفريق، فقد ذكرت صحيفة ذا أثلتيك البريطانية أنه استعان ببعض "النشالين"، من أجل دفع اللاعبين إلى التركيز العالي، وردّ الفعل السريع في حال حصول مفاجآت، وقالت الصحيفة: "نظم المدرب مأدبة طعام للفريق، تمكن خلالها اللصوص من سرقة بعض المتعلقات الشخصية للفويق. وفي نهاية الوجبة، وقف أرتيتا في لحظة ما وطلب من جميع اللاعبين إفراغ جيوبهم. وأدرك بعضهم بعد ذلك أن ممتلكاتهم الثمينة قد اختفت، وقد استخدم المدرب هذه الطريقة لتعليم لاعبيه أهمية البقاء في حالة تأهب وجاهزية للرد في أي وقت".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات
كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

أضاف المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، لقباً جديداً إلى مسيرته الاحترافية في عالم التدريب، بعد أن أعاد نابولي إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، للمرة الرابعة في مسيرة الفريق، مخالفاً كل التوقعات المسبقة، إذ لم يكن نابولي مرشحاً للصمود أمام قوة إنتر ميلان وصفقات يوفنتوس العديدة، ولكن كونتي كسب التحدي، وبفريق لا يملك الكثير من النجوم نجح في حصد اللقب، وأعاد فريقه إلى المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل . وكان كونتي تُوّج بطلاً للدوري الإيطالي مع يوفنتوس في ثلاث مناسبات: (2011ـ2012 و2012ـ2013 و2014ـ2015)، وإنتر ميلان (2020ـ2021)، وتوج هذا الموسم مع نابولي، ليصل إلى اللقب الخامس في إيطاليا، كما توج بطلاً للدوري الإنكليزي مع تشلسي (2016ـ2017)، إلا أنه فشل فشل في حصد اللقب مع توتنهام الإنكليزي فقط، من بين الأندية القوية التي دربها، وبذلك يدخل كونتي قائمة مصغرة من المدربين، الذين حصدوا لقب الدوري مع أربعة أندية مختلفة، فهو أول مدرب إيطالي يُتوج بلقب الدوري مع ثلاثة أندية مختلفة بعد فابيو كابليو (تم سحب الألقاب التي توج بها مع يوفنتوس). وبات مدرب نابولي عرّاب النجاح، بما أنه يترك أثراً مميزاً في مختلف التجارب، وقد كان قريباً من قيادة فريق ميلان، ولكن إدارة "الروسونيري" تراجعت عن التعاقد معه، وفضلت البرتغالي باولو فونسيكا. كما أن كونتي أنهى صيام يوفنتوس عن التتويج بلقب الدوري المحلي سنوات طويلة، والأمر نفسه مع إنتر ميلان، الذي انتظر كونتي ليعود لبسط سيطرته على "الكالتشيو"، وقد كوّن كونتي فريقاً تأهل لاحقاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وخاض نهائي 2023 . كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى فينغر.. رفض روما وليفركوزن من أجل مشروعه وما يُحسب لمدرب منتخب إيطاليا في "يورو 2016"، أنه لم يصرّ على عقد صفقات كثيرة لدعم فريقه، واحترم وضع فريقه مالياً، كما أنه لم يتمسك بطريقة اللعب، التي اعتمد عليها في كل التجارب السابقة، بل إن غياب الصفقات جعله يغيّر طريقة اللعب، ويختار أسلوباً كلاسيكياً يتماشى مع قدرات لاعبيه والرصيد البشري، كما برز طوال الموسم بتصريحاته القوية، وهاجم إدارة النادي، بسبب غياب الصفقات التي تصنع الفارق ودخل في صراع مع رئيس النادي، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وهو أمر يتكرر مع هذا المدرب باستمرار، ذلك أنه ترك إنتر ميلان بعد التتويج باللقب، لأنه لم يكن راضياً عن بيع عقود نجوم الفريق، ولهذا فإن مستقبله قد يكون بعيداً عن نابولي، بعد أن أهدى الفريق إنجازاً مثيراً بتتويج في اللحظات الأخيرة من "الكالتشيو ".

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية
أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

انتهت رحلة المدرب الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، في العاصمة الإسبانية مدريد ، بعد سنوات من التألق مع "الميرنغي" وتحقيق الألقاب، لتبدأ مغامرته الجديدة والأولى من نوعها على صعيد المنتخبات مع البرازيل ، بعد مسيرة طويلة أشرف فيها على العديد من الأندية، وكان له أثرٌ أينما حلّ، سواء بفضل شخصيته المميزة أو التتويجات التي رافقته في العديد من المحطات. وودّع النادي الملكي أنشيلوتي في بيان عاطفي، الجمعة، جاء فيه: توصل نادي ريال مدريد والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله مدرباً للفريق. يود نادينا أن يُعرب عن امتنانه ومودته لواحد من أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية. قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال واحدة من أنجح الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاماً وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا؛ ثلاث كؤوس أوروبية، وثلاث كؤوس عالم للأندية، وثلاث كؤوس سوبر أوروبية، ولقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسباني. وفي المجمل، حقق 15 لقبًا خلال المواسم الستة التي قضاها مع نادينا". وتابع البيان الرسمي لنادي ريال مدريد ناشراً كلمة للرئيس، فلورنتينو بيريز، قال فيها: "كارلو أنشيلوتي أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد العظيمة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه"، وذلك البيان أيضاً "غداً، سيحيي ملعب سانتياغو برنابيو ذكرى اللاعب في المباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي مديراً فنياً لريال مدريد، ويتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياته". كارلو مدرب الملكي الأفضل رغم أنّ موسمه الأخير مع ريال مدريد كان صعباً للغاية، بخروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، وخسارة كأس الملك أمام برشلونة، وفقدان فرصة المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد السقوط أيضاً أمام الغريم التقليدي في الكلاسيكو يوم السبت الماضي، استطاع أنشيلوتي أن يترك بصمة تاريخية في النادي الملكي، إذ يُعتبر المدير الفني الأنجح على الإطلاق بحصده 15 لقباً، متفوقاً على الإسباني ميغيل مونيوز (14)، الذي برز خلال فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ويليه الفرنسي زين الدين زيدان برصيد 11 لقباً. كان أنشيلوتي طوال مسيرته صاحب رؤية خاصة لكرة القدم التي خبرها لاعباً مميزاً، مع بارما وروما وميلان، قبل أن يتجه إلى عالم التدريب ويشرف على العديد من الأندية: ريجينا، وبارما، ويوفنتوس، وميلان، وتشلسي، وباريس سان جيرمان، وريال مدريد (2013-2015)، وبايرن ميونخ، ونابولي، وإيفرتون، ثم ريال مدريد منذ 2021 حتى عام 2025، وهو الذي يمتلك العديد من التصريحات المثيرة، من بينها ما قاله في موسم 2023-2024 قبل مباراة بايرن ميونخ الألماني في مؤتمر صحافي: "الدور الأهم ليس دور المدرب. أنا واضح تماماً أن هناك نوعين من المدربين: من لا يفعل شيئًا، ومن يُسببون الكثير من الضرر. أحاول أن أكون من النوع الأول. اللعبة ملكٌ للاعبين، ويمكنك أن تُملي عليهم استراتيجية معينة وتُقنعهم بها، لكن العامل الحاسم هو جودتهم والتزامهم. على المدرب أن يُركّز على جعل المجموعة تُدرك أهمية العمل الجماعي". هذا الأمر لا يعني أن أنشيلوتي لم يكن مدرباً صاحب فكر تكتيكي وفلسفة كروية خاصة، فخلال العديد من المناسبات كانت له بصمة فريدة؛ فعلى سبيل المثال، عدّل تشكيلة الفريق من 4-2-3-1 التي كان يستخدمها البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى 4-4-2 ثم 4-3-3، وحوّل الجناح الأرجنتيني السابق أنخيل دي ماريا إلى لاعب وسط أيسر، وأعطى دوراً أكبر لكريستيانو رونالدو في مركز الجناح الأيسر بدلاً من رأس الحربة، وحوّل بنزيمة إلى مهاجم وهمي "رقم 9 في الوسط"، فيما لعب الويلزي غاريث بيل جناحاً مقلوباً على الجهة المقابلة لكريستيانو. وبعدما كان يسعى في البداية إلى اعتماد أسلوب هجومي قائم على الاستحواذ، تبنّى طريقة اللعب السريعة للهجمات المرتدة، بعدما لاحظ أن لاعبيه كانوا أكثر قدرة على التكيّف معها. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي مدرباً للبرازيل.. تحدّيات كبيرة تنتظره ونجوم بحاجة لخبرته أنشيلوتي الرجل المحبوب والنهاية الصعبة بالإضافة إلى براعته التكتيكية وقدرته على التأقلم، امتاز أنشيلوتي بروح الدعابة ونهجه الهادئ والمتوازن مديراً فنياً، بالإضافة إلى قدرته على تحفيز لاعبيه وبناء علاقة مميزة معهم، وخلق بيئة فريق موحدة بعقلية رابحة، وهو الذي يُعتبر أول مدرب يفوز بلقب الدوري في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، لكن نجاحاته الكبرى كانت على مستوى الكؤوس، حتى أن محلل قنوات "ESPN" الأميركية، ميغيل ديلاني، اعتبر أن أسلوبه في إدارة الفريق مرنٌ للغاية ويُناسب أكثر الفوز بالمسابقات المعروفة بنظام خروج المغلوب، مع العلم أنّ هذا الأمر سيكون مفيداً للبرازيل، خاصة أن أسماء عديدة اعتبرته قادراً على مساعدة السامبا، مثل الظاهرة رونالدو، ومواطنه ريفالدو. في موسمه الأخير مع ريال مدريد، عانى أنشيلوتي من الانتقادات والضغوطات التي تزامنت مع العديد من الإصابات، وظهرت نقاط ضعف واضحة في طريقة اللعب 4-3-3، خاصة حين كان يواجه ضغطاً عالياً بكثافة من لاعبي الخصم، وهو ما كان جلياً خلال مواجهته برشلونة، والمدرب الألماني هانسي فليك، الذي استثمر المساحات خلف الظهيرين المتقدمين، من خلال زيادة عدد الكرات على الأطراف والتبديلات السريعة لعزل المدافعين، وانكشف دفاع الملكي في الكثير من الأوقات، تحديداً حين كان يتعرض لهجومٍ عالٍ عن طريق لامين يامال ورافينيا، وهو ما أدّى إلى التشكيك في قدرته على التكيّف التكتيكي، لتكون هذه الهزائم الأربع أمام برشلونة في الموسم الحالي، ضربة موجعة له بصفته مدرباً من الصف الأول، لكنه من دون شك سيبقى في قلوب المدريديين، فهو رجل "لا ديسيما" التي انتظرتها الجماهير لسنوات طويلة، وذلك حين حقق الريال لقب دوري الأبطال العاشر في تاريخه عام 2014 على حساب أتلتيكو مدريد، فيما كان آخر تتويج له قبلها في عام 2002 أمام باير ليفركوزن. Comunicado Oficial: Ancelotti #RealMadrid | #GraciasCarlo — Real Madrid C.F. (@realmadrid) May 23, 2025

مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات
مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

يعمد مدربون في عالم كرة القدم إلى ابتكار طرق وخطط، من أجل مراقبة التدريبات باستمرار، حرصاً منهم على اكتشاف مواطن الخلل في فرقهم وتمركز اللاعبين، أو بهدف تحفيز اللاعبين على بذل مجهود أكبر في التحضيرات، مع تأمين أفضل ظروف العمل. وكانت الحصيلة أفكاراً جديدة ساعدت المدربين في التألق، ومعظم هذه الأفكار جرت استعادتها من أسماء أخرى بعد نجاحها في التجربة الأولى، وبعضها ظهر غريباً أيضاً. وكان مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، آخر الأسماء التي غيّرت طريقة العمل، فقد ذكر تقرير لصحيفة كوريري ديلو سبورت، الإيطالية، أمس الخميس، أن الإسباني صعد على علوّ ستة أمتار، بهدف مراقبة تدريبات فريقه، الذي يستعد لنهائي كأس فرنسا أمام ريمس، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذه الطريقة تمكّن الإسباني من مشاهدة وقوف اللاعبين وتعديل التمركز، حسب ما يراه مناسباً حينها، دون انتظار مشاهدة فيديو التدريبات لاحقاً، وقد أكدت الصحيفة أن المدرب الإسباني طلب تركيب عمود في أعلى مركز التدريبات، حتى يستطيع مراقبة التمارين من وقت لآخر. Luis Enrique dirigiendo la práctica del Paris Saint-Germain DESDE UNA GRÚA. Se viene la final de la Copa de Francia 🇫🇷 y no se puede escapar ningún detalle 😅 — Pablo Giralt (@giraltpablo) May 21, 2025 وعمد مدربون آخرون إلى الاستعانة بالطائرات المُسيّرة "درون"، من أجل مراقبة التدريبات، إذ يُساعد التصوير الفوقي في مشاهدة تمركز اللاعبين، ورصد التحركات باستمرار، إضافة إلى أن المدرب سيملك تسجيلاً لحصة التدريب يستعين به متى أراد مراجعة بعض النقاط، وقد اعتمد البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) على هذه التقنية، في مختلف تجاربه الأخيرة، وكذلك الهولندي لويس فان غال (73 عاماً) مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأسماء أخرى. أمّا المدرب الفرنسي الشهير، غي رو (86 عاماً)، فقد ذكر في حوار سابق مع إذاعة أوروبا 1 الفرنسية، أنه كان يلجأ إلى مراقبة لاعبيه في فريق أوكسير الفرنسي، حسب الإمكانات البسيطة التي يملكها، وذلك ليضمن حضورهم في التدريبات بأفضل حال، إذ كان يراقب العلب الليلية لرصد حضور اللاعبين للسهر، كما أنّه كان يُراقب عدّاد سيّاراتهم، لمعرفة ما إذا كان أحدهم يُسافر بعيداً عن المدينة، وهو تصرف كان يرفضه المدرب، لأنه يُعوق اللاعب، ولا يجعله قادراً على التدرب على نحوٍ مثالي. ويفرض مدربون ترتيبات صارمة على اللاعبين من أجل مراقبة أوزانهم، خاصة الإسباني بيب غواريولا، الذي لا يتسامح في هذا الجانب، ويقوم بوزن اللاعبين باستمرار، ولكنه ليس الوحيد الذي يقوم بهذا الأمر. كرة عالمية التحديثات الحية إنريكي يُهيمن على مواجهات المدربين الإسبان في الأبطال أمّا الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً) فقد فرض أسلوباً غريباً، من أجل مراقبة لاعبيه في أرسنال الإنكليزي، عندما باشر تدريب الفريق، فقد ذكرت صحيفة ذا أثلتيك البريطانية أنه استعان ببعض "النشالين"، من أجل دفع اللاعبين إلى التركيز العالي، وردّ الفعل السريع في حال حصول مفاجآت، وقالت الصحيفة: "نظم المدرب مأدبة طعام للفريق، تمكن خلالها اللصوص من سرقة بعض المتعلقات الشخصية للفويق. وفي نهاية الوجبة، وقف أرتيتا في لحظة ما وطلب من جميع اللاعبين إفراغ جيوبهم. وأدرك بعضهم بعد ذلك أن ممتلكاتهم الثمينة قد اختفت، وقد استخدم المدرب هذه الطريقة لتعليم لاعبيه أهمية البقاء في حالة تأهب وجاهزية للرد في أي وقت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store