
غارات على طهران...هل استهدفت إسرائيل خامنئي؟
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها في الجهة الغربية من العاصمة طهران، وسط أنباء عن هجوم إسرائيلي استهدف مواقع في المدينة.
وفي تطور متصل، قالت وسائل إعلام عبرية، إن دخاناً كثيفاً تصاعد في منطقة لويزان شمال شرق طهران، وهي المنطقة التي يُعتقد أن المرشد الأعلى علي خامنئي لجأ إليها مؤخراً.
وبحسب مواقع إيرانية معارضة، فإن خامنئي نُقل إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان بعد ساعات من بدء الضربات الإسرائيلية على طهران صباح الجمعة الماضي.
ووفقاً للمواقع المعارضة، فإن أفراد عائلة خامنئي، بمن فيهم نجله مجتبى خامنئي، موجودون برفقته في الموقع.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق الخميس، أنه أعطى تعليمات تفيد بأن "لا حصانة لأحد"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، حين سئل عن رده فيما يتعلق بتصريح وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي قال في وقت سابق صباح اليوم إن "خامنئي يجب ألا يبقى".
وقال نتنياهو، في مقابلة مع "هيئة البث" الإسرائيلية: "لقد أصدرتُ تعليماتي بأن لا حصانة لأحد في إيران. عدا ذلك، ليس من المناسب إضافة أي شيء. يجب أن نجعل الأفعال أبلغ من الأقوال".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
بعد خامنئي.. ما هي سيناريوهات الحكم في إيران؟
يلوح المسؤولون الإسرائيليون، منذ بدء العمليات العسكرية ضد إيران، باحتمال قتل المرشد الإيراني، علي خامنئي، وإسقاط النظام في طهران، ما يطرح تساؤلات بشأن البديل الذي يمكنه قيادة البلاد إذا انهيار الحكم الحالي. وكانت تقارير صحفية، قد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد، فيما صرح ترامب بأن واشنطن تعرف مكانه ويمكنها اغتياله متى تشاء، داعيا النظام الإيراني للاستسلام. ووفق صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن هناك عددا من المجموعات التي تسعى للسيطرة على الحكم في إيران حال انهيار النظام الحالي. - منظمة مجاهدي خلق تُعدّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حركة معارضة سياسية وعسكرية تأسست عام 1965، وتسعى إلى إسقاط النظام الحاكم في إيران وإقامة جمهورية ديمقراطية علمانية. جمعت المنظمة في بداياتها بين الفكر الإسلامي والماركسي، وشاركت في الثورة ضد الشاه، لكنها دخلت في صراع دموي مع النظام الإيراني بعد عام 1979، وتصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة إرهابية. وأشار الصحيفة، إلى أن هذه الجماعة أصبحت مكروهة من قبل شريحة واسعة من الشعب الإيراني بعد تحالفها مع العراق خلال الحرب الإيرانية-العراقية. قائدها المنظم السابق، مسعود رجوي، لا يزال في المنفى ولم ير منذ أكثر من 20 عاما، وتتولى زوجته، مريم رجوي، القيادة حاليا، لكن الجماعة لم تظهر نشاطا كبيرا داخل إيران منذ سنوات. وتقود الجماعة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، بقيادة مريم رجوي، والذي له وجود نشط في العديد من الدول الغربية. - الملكيون الملكيون هم أنصار الشاه الإيراني، وهم من أبرز معارضي النظام في طهران، فبعد اجتياح الثورة للبلاد عام 1979 وإعلان "الجمهورية الإسلامية"، فرّ الشاه محمد رضا بهلوي إلى الخارج، وتوفي لاحقا في مصر. ويعد ابنه رضى بهلوي من أبرز الوجوه الملكية المعارضة لنظام "ولاية الفقيه"، ويعيش حاليا في الولايات المتحدة. يدعو رضا بهلوي، إلى تغيير النظام بوسائل سلمية وتنظيم استفتاء شعبي بشأن شكل الحكم، وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، دعا الإيرانيين إلى الثورة والانفصال عن القيادة الدينية. - الأقليات العرقية تتكون إيران من عدد كبير من الأقليات العرقية التي لطالما عبرت عن معارضتها لحكومة طهران ذات الأغلبية الفارسية الشيعية، وفق الصحيفة، ومن أبرز هذه الأقليات الأكراد، والبلوش، ونفّذت بعض التنظيمات المسلحة المنتمية لهذه الأقليات تمردات مسلحة ضد القوات الحكومية. - قادة الحركات الاحتجاجية وذكر المصدر، أن الشارع الإيراني شهد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية خلال السنوات الأخيرة، ففي عام 2009، خرج آلاف المواطنين في مظاهرات ضد ما اعتبروه تزويرا في الانتخابات لصالح الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد، على حساب منافسه مير حسين موسوي. قاد موسوي ما عُرف بـ"الحركة الخضراء" وكانت تطالب بإصلاحات ديمقراطية، لكن السلطات قامت بقمعها. كما شهدت إيران في عام 2022 احتجاجات واسعة حول حقوق المرأة، وكانت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، من أبرز رموز تلك الاحتجاجات، وهي تقبع حاليا في سجن إيفين، وفقا لنفس التقرير. وأشارت الصحيفة، إلى وجود عدة سيناريوهات محتملة في حال عزل أو تصفية المرشد الأعلى، مرجحة اندلاع صراع دموي على السلطة. أحد هذه السيناريوهات، يتمثل في أن الحرس الثوري الإيراني قد يفرض أحكاما عرفية ويتولى السيطرة على البلاد.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الكرملين يحذّر من أي ضربة أميركية محتملة لإيران ومن اغتيال السيد خامنئي
حذّر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، من أي ضربة أميركية محتملة ضد منشآت في إيران، مؤكّداً أنّ ذلك "سيؤدي إلى مزيد من التصعيد". وفي مقابلة مع قناة "RT" الروسية، قال بيسكوف: "لا نرغب في تصوّر هذا السيناريو، فموسكو تعدّ هذه الخطوة خاطئة، وهي خطوة ستؤدي حتماً إلى تصعيد إضافي وكبير، وستعقّد الوضع في المنطقة أكثر". وأكّد بيسكوف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك صورة كاملة عن تطوّرات الهجمات الإسرائيلية على إيران. اليوم 13:05 19 حزيران وأضاف: "الرئيس بوتين هو أحد القلائل من بين الرؤساء الذين أجروا اتصالات هاتفية بعد اندلاع هذه الحرب مع رئيس وزراء إسرائيل، ورئيس إيران، والرئيس الأميركي، ورئيس تركيا، ورئيس الإمارات العربية المتحدة. إنه يمتلك الصورة كاملة". وأكّد المتحدّث الرئاسي أنّ الرئيس الروسي "يمتلك القدرة على تقديم خدمات وساطة لتسوية الصراع بين إسرائيل وإيران في حال طلبت الأطراف ذلك". وحول تصريحات قادة "إسرائيل" حول إمكانية اغتيال قائدة الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، قال بيسكوف إن "الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول". وأضاف "رد موسكو على اغتيال خامنئي سيكون سلبياً للغاية وروسيا لن تقبل مثل هذا الفعل لأنه قد يقود إلى المجهول". وتتزامن تصريحات الكرملين مع تصاعد خطير في مسار الحرب التي شنّتها "إسرائيل" على إيران، وسلسلة من الضربات المتبادلة بين الطرفين، وتزايد الحديث والتهديد حول احتمال توجيه ضربة أميركية للمنشآت الإيرانية.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
واشنطن تحذر من الحرب.. وخامنئي يتوعد بعواقب وخيمة
في خضمّ تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، تبرز الولايات المتحدة كلاعب رئيسي يتوخّى الحذر في خطواته العسكرية، رافضًا الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران. تصريحات رسمية صدرت عن البيت الأبيض والبنتاغون تؤكد أن واشنطن لا تسعى للحرب، فيما ترد طهران بلغة تهديدية تعكس إصرارًا على الرد على أي تدخل عسكري. المشهد معقّد، والسيناريوهات مفتوحة، ولكن الجميع متفقون على خطورة التصعيد وأبعاده الإقليمية والدولية. موقف أمريكي ثابت.. لا نية للهجوم في تصريح رسمي، أعلن مساعد في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم مهاجمة إيران، وأن القوات الأمريكية في المنطقة لا تزال في وضع دفاعي دون تغيير. المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أكد أن البوصلة العسكرية الأمريكية تتركز على حماية الجنود والمصالح الأمريكية، وليس على خوض مواجهات هجومية جديدة في الشرق الأوسط. ودعمت واشنطن هذا الموقف بنشر وسائل دفاعية إضافية، من بينها طائرات تزود بالوقود جويًا، وحاملة الطائرات USS Nimitz، وذلك لتعزيز الردع في مواجهة أي تهديدات قد تتطور على الأرض. خامنئي: تهديدات أمريكا "سخيفة" والتدخل العسكري سيدمّرهم في المقابل، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي خطابًا ناريًا حمل في طياته رسالة تحذيرية إلى واشنطن. اعتبر أن أي تدخل عسكري أمريكي "سيقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها". خامنئي حيّا الشعب الإيراني على "ثباته وحكمته" في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني"، مؤكدًا أن الإيرانيين لن يقبلوا بأي فرض أو إملاءات من الخارج، سواء في الحرب أو في السلام. وشنّ خامنئي هجومًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، واصفًا إياها بـ"التهديد السخيف"، مؤكدًا أن من يعرفون تاريخ إيران لا يخاطبونها بلغة القوة، لأن الشعب الإيراني لا يُخضعه التهديد. انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي من جانبه، كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي عُقد بالأمس لم يخرج بأي قرار حاسم، مشيرًا إلى وجود انقسام داخل المجلس بين فريقين؛ الأول يدفع باتجاه تدخل عسكري ويتزعمه الرئيس دونالد ترامب، وفريق آخر يرفض هذا الخيار إدراكًا منه لتبعاته الخطيرة. وأكد فرج أن أي تدخل أمريكي مباشر قد يقود إلى ضربات إيرانية تستهدف القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، إضافة إلى استهداف المنشآت البترولية ومضيق هرمز، وهو ما يشكل تهديدًا بالغًا لأمن الطاقة العالمي والاستقرار الإقليمي. استبعاد الخيار النووي وفيما يخص الحديث عن احتمالية استخدام الأسلحة النووية، استبعد اللواء سمير فرج بشكل قاطع هذا السيناريو، مؤكدًا أن الضربة النووية "مستحيلة ولن تحدث على الإطلاق". ولفت إلى أن إسرائيل، رغم تصعيدها الأخير، لا تملك الجرأة على تنفيذ هجوم نووي على إيران، لا سيما في ظل امتلاك إيران منشآت عسكرية محصنة تحت الجبال لا يمكن استهدافها بسهولة حتى بأقوى القنابل. سيناريوهات الرد الإيراني وحذر فرج من أن أي هجوم عسكري أمريكي على إيران سيقابل بإجراءات انتقامية من طهران، تشمل إغلاق مضيق هرمز وشن هجمات على القواعد الأمريكية والمنشآت البترولية في الخليج العربي، مما قد يفضي إلى أزمة إقليمية شاملة تؤثر على الملاحة العالمية وإمدادات النفط. في ظل التصعيد المتواصل، يبدو أن الولايات المتحدة تحاول تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع إيران، رغم الضغوط الداخلية والتحديات الأمنية المتزايدة. وبينما يستبعد الخبراء استخدام السلاح النووي، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط تحذيرات من أن أي خطوة خاطئة قد تفجر صراعًا واسع النطاق تتجاوز تداعياته الحدود الإقليمية.