logo
واشنطن تحذر من الحرب.. وخامنئي يتوعد بعواقب وخيمة

واشنطن تحذر من الحرب.. وخامنئي يتوعد بعواقب وخيمة

صدى البلدمنذ 3 ساعات

في خضمّ تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، تبرز الولايات المتحدة كلاعب رئيسي يتوخّى الحذر في خطواته العسكرية، رافضًا الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران. تصريحات رسمية صدرت عن البيت الأبيض والبنتاغون تؤكد أن واشنطن لا تسعى للحرب، فيما ترد طهران بلغة تهديدية تعكس إصرارًا على الرد على أي تدخل عسكري. المشهد معقّد، والسيناريوهات مفتوحة، ولكن الجميع متفقون على خطورة التصعيد وأبعاده الإقليمية والدولية.
موقف أمريكي ثابت.. لا نية للهجوم
في تصريح رسمي، أعلن مساعد في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم مهاجمة إيران، وأن القوات الأمريكية في المنطقة لا تزال في وضع دفاعي دون تغيير. المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أكد أن البوصلة العسكرية الأمريكية تتركز على حماية الجنود والمصالح الأمريكية، وليس على خوض مواجهات هجومية جديدة في الشرق الأوسط.
ودعمت واشنطن هذا الموقف بنشر وسائل دفاعية إضافية، من بينها طائرات تزود بالوقود جويًا، وحاملة الطائرات USS Nimitz، وذلك لتعزيز الردع في مواجهة أي تهديدات قد تتطور على الأرض.
خامنئي: تهديدات أمريكا "سخيفة" والتدخل العسكري سيدمّرهم
في المقابل، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي خطابًا ناريًا حمل في طياته رسالة تحذيرية إلى واشنطن. اعتبر أن أي تدخل عسكري أمريكي "سيقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها". خامنئي حيّا الشعب الإيراني على "ثباته وحكمته" في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني"، مؤكدًا أن الإيرانيين لن يقبلوا بأي فرض أو إملاءات من الخارج، سواء في الحرب أو في السلام.
وشنّ خامنئي هجومًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، واصفًا إياها بـ"التهديد السخيف"، مؤكدًا أن من يعرفون تاريخ إيران لا يخاطبونها بلغة القوة، لأن الشعب الإيراني لا يُخضعه التهديد.
انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي
من جانبه، كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي عُقد بالأمس لم يخرج بأي قرار حاسم، مشيرًا إلى وجود انقسام داخل المجلس بين فريقين؛ الأول يدفع باتجاه تدخل عسكري ويتزعمه الرئيس دونالد ترامب، وفريق آخر يرفض هذا الخيار إدراكًا منه لتبعاته الخطيرة.
وأكد فرج أن أي تدخل أمريكي مباشر قد يقود إلى ضربات إيرانية تستهدف القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، إضافة إلى استهداف المنشآت البترولية ومضيق هرمز، وهو ما يشكل تهديدًا بالغًا لأمن الطاقة العالمي والاستقرار الإقليمي.
استبعاد الخيار النووي
وفيما يخص الحديث عن احتمالية استخدام الأسلحة النووية، استبعد اللواء سمير فرج بشكل قاطع هذا السيناريو، مؤكدًا أن الضربة النووية "مستحيلة ولن تحدث على الإطلاق". ولفت إلى أن إسرائيل، رغم تصعيدها الأخير، لا تملك الجرأة على تنفيذ هجوم نووي على إيران، لا سيما في ظل امتلاك إيران منشآت عسكرية محصنة تحت الجبال لا يمكن استهدافها بسهولة حتى بأقوى القنابل.
سيناريوهات الرد الإيراني
وحذر فرج من أن أي هجوم عسكري أمريكي على إيران سيقابل بإجراءات انتقامية من طهران، تشمل إغلاق مضيق هرمز وشن هجمات على القواعد الأمريكية والمنشآت البترولية في الخليج العربي، مما قد يفضي إلى أزمة إقليمية شاملة تؤثر على الملاحة العالمية وإمدادات النفط.
في ظل التصعيد المتواصل، يبدو أن الولايات المتحدة تحاول تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع إيران، رغم الضغوط الداخلية والتحديات الأمنية المتزايدة. وبينما يستبعد الخبراء استخدام السلاح النووي، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط تحذيرات من أن أي خطوة خاطئة قد تفجر صراعًا واسع النطاق تتجاوز تداعياته الحدود الإقليمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع الدولار عالميا يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%
ارتفاع الدولار عالميا يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ارتفاع الدولار عالميا يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%

انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، حيث نتج عن ارتفاع الدولار بشكل عام وتقلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية زيادة في الاقبال على المخاطرة ليعوض تأثير المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3369 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3349 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.4% حيث يحاول السعر الآن كسر منطقة المستوى 3350 دولار للأونصة وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من زخم الهبوط خلال الأيام القادمة في حال أغلق الذهب تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى. وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن في الشرق الأوسط حالياً متقلب وهو ما يدفع المتداولين إلى تجنب اتخاذ مراكز شراء وبيع قوية على الذهب سواءً على المدى الطويل أو القصير. تأتي خسائر الذهب اليوم بعد أن تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق بعد أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، مما يزيد الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقد ساعدت هذه الخطوة على تقليص بعض مخاوف السوق من هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصة بعد أن أشارت مجموعة من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يؤدي تحفيز بعض شهية المخاطرة حتى مع استمرار الهجوم المتبادل بين الكيان الصهيوني وإيران ليمتد الصراع بينهما إلى يومه الثامن. من جهة أخرى جدد الرئيس الأمريكي ترامب دعواته للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وكان قد أبقى البنك الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، ليبقي أعضاء البنك على توقعاتهم لخفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وقد أشار بنك ANZ في مذكرة أن التطورات الاقتصادية الكلية وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأمريكي لم تدعم سعر الذهب. فقد أثر ارتفاع توقعات التضخم من قبل أعضاء الفيدرالي وموقف البنك الحذر بشأن تأثير التعريفات الجمركية على النشاط الاقتصادي على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام. أيضاً من المتوقع أن يسجل الدولار الأمريكي أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى ليدفعه إلى التراجع في ظل العلاقة العكسية بينهما. وبالنسبة للطلب على الذهب المادي فقد أعلن مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ارتفاع بمقدار 21.7 طن ذهب وهو أعلى مستوى منذ 6 أسابيع. أسعار الذهب محلياً من جديد يستمر سعر الذهب المحلي في التداول العرضي مما يدل على ضعف الزخم الحالي في السوق، ليخالف بذلك التراجع الذي يشهده سعر الذهب العالمي حتى وإن كان تدريجي، يأتي هذا في ظل الدعم الذي يحصل عليه الذهب المحلي من ارتفاع سعر الصرف. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4785 جنيه للجرام، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4790 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام. لا يزال يحاول الذهب المحلي كسر المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ظل يتداول حول هذا المستوى منذ أكثر من جلستين، لتسيطر التحركات العرضية على الذهب ويأتي التراجع بشكل محدود وتدريجي. يأتي هذا التحرك الضعيف في الذهب المحلي بالرغم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ويرجع هذا الانفصال المؤقت بين حركة السعرين إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، الأمر الذي يضغط بشكل سلبي على الجنيه وبالتالي يدعم تسعير الذهب المحلي. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى في أسبوع في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي وذلك في ظل تزايد الطلب على المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي بسبب الوضع المتقلب في الشرق الأوسط. يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب وتحركات عرضية وذلك على الرغم من انخفاض سعر الذهب العالمي، وقد أظهر الذهب المحلي تماسك وعدم استسلام للتراجع الكبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي يحد من خسائر الذهب. تحاول أسعار الذهب العالمي كسر المستوى 3350 دولار للأونصة حالياُ وفي حال نجح في هذا وأغلق تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى سيزيد من الضغط السلبي على الأسعار على المدى القصير ليتراجع إلى منطقة 3330 دولار للأونصة. أما عن السعر المحلي: يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يكسر المستوى 4800 جنيه للجرام حيث ظل يتداول حول هذا المستوى منذ يومين ليسيطر الاتجاه العرضي بسبب ضعف الزخم الحالي في السوق، وقد يستمر هذا التحرك العرضي لفترة أطول في انتظار حافز جديد للسعر.

سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟
سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟

العربيةمع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"."مهلة الأسبوعين"وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلرفرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه.إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران.كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع"وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

تعرف على واضع الخطة لضرب إيران.. الجنرال الملقب بالغوريلا
تعرف على واضع الخطة لضرب إيران.. الجنرال الملقب بالغوريلا

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

تعرف على واضع الخطة لضرب إيران.. الجنرال الملقب بالغوريلا

العربية بعد تأكيد أكثر من مصدر أميركي مطلع أن الرئيس الأميركي وافق على الخطة العسكرية لضرب مواقع إيرانية، أكد البيت الأبيض أن ترامب أعطى مهلة أسبوعين لإيران بغية إفساح المجال للدبلوماسية، بينما تستمر المواجهات الإسرائيلية الإيرانية لليوم الثامن على التوالي. فيما تركزت الأنظار على قائد عسكري أميركي "مفتول العضلات" تأثرت به استراتيجية ترامب تجاه إيران، ألا وهو قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المعروف باسم "الغوريلا". خطط محتملةفقد مُنحت إليه سلطة وضع خطط محتملة لشن ضربة أميركية على المواقع النووية الإيرانية، عبر استخدام قنابل خارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشآت تحت الأرض. ويقود كوريلا تلك الاستراتيجية "على حساب وزير الدفاع بين هيغسيث"، حيث تمت الموافقة على العديد من مقترحاته لزيادة الأصول العسكرية وتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط، على الرغم من تحذير مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية من زيادة التدخل في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك بوست".إلا أن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أكد في بيان للصحيفة الأميركية، أن "هيغسيث يمنح جميع قادته نفس السلطة وبنفس الطريقة، من خلال اللامركزية في القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية فيما يتعلق بالدفاع عن مناطق مسؤوليتهم". "أكثر جرأة"فيما من المقرر أن يغادر كوريلا منصبه في القيادة المركزية الأميركية خلال بضعة أشهر، بعد أن خدم فيها منذ عام 2022، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه أصبح أكثر جرأة في نهجه. وكان القائد العسكري مسؤولًا عن التعزيزات الأميركية في المنطقة، والرد الأميركي على هجمات الحوثيين، عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.كما خدم في العراق وسوريا وأفغانستان، ثم في ألمانيا عام 2022 للإشراف على نشر القوات الأميركية ردًا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في حين أوضح دان كالدويل، كبير مستشاري هيغسيث السابق، أن "التقارير التي تفيد بأن كوريلا أصبح أكثر انفتاحًا على السياسات العدوانية بسبب تقاعده المرتقب من القيادة المركزية الأميركية قد تكون صحيحة". وقال كالدويل في مقابلة مع برنامج "نقاط الانهيار" الاثنين الماضي :"يتبنى كوريلا، بناءً على تجربتي معه، وجهة نظر مختلفة تمامًا حول أهمية الشرق الأوسط مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين في الإدارة الأميركية". كما أشار أيضا إلى أن القائد العسكري الرفيع "يعتقد أن الحملة العسكرية ضد إيران لن تكون مكلفة كغيرها". وأردف قائلا "أعتقد أنه سيتقاعد في منتصف يوليو، ولا أعتقد أنها مصادفة أن نرى تزايداً كبيراً في الضغوط للقيام بشيء ما قبل تقاعده"، وفق تعبيره. وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيتخذ قراره حول إيران خلال أسبوعين، مفسحاً المجال للدبلوماسية، وبانتظار الرد الإيراني حول مسألة البرنامج النووي وتصفير التخصيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store