logo
ارتفاع الدولار عالميا يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%

ارتفاع الدولار عالميا يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%

صدى البلدمنذ 4 ساعات

انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، حيث نتج عن ارتفاع الدولار بشكل عام وتقلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية زيادة في الاقبال على المخاطرة ليعوض تأثير المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3369 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3349 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.4% حيث يحاول السعر الآن كسر منطقة المستوى 3350 دولار للأونصة وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من زخم الهبوط خلال الأيام القادمة في حال أغلق الذهب تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن في الشرق الأوسط حالياً متقلب وهو ما يدفع المتداولين إلى تجنب اتخاذ مراكز شراء وبيع قوية على الذهب سواءً على المدى الطويل أو القصير.
تأتي خسائر الذهب اليوم بعد أن تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق بعد أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، مما يزيد الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقد ساعدت هذه الخطوة على تقليص بعض مخاوف السوق من هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصة بعد أن أشارت مجموعة من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يؤدي تحفيز بعض شهية المخاطرة حتى مع استمرار الهجوم المتبادل بين الكيان الصهيوني وإيران ليمتد الصراع بينهما إلى يومه الثامن.
من جهة أخرى جدد الرئيس الأمريكي ترامب دعواته للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وكان قد أبقى البنك الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، ليبقي أعضاء البنك على توقعاتهم لخفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام.
وقد أشار بنك ANZ في مذكرة أن التطورات الاقتصادية الكلية وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأمريكي لم تدعم سعر الذهب. فقد أثر ارتفاع توقعات التضخم من قبل أعضاء الفيدرالي وموقف البنك الحذر بشأن تأثير التعريفات الجمركية على النشاط الاقتصادي على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
أيضاً من المتوقع أن يسجل الدولار الأمريكي أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى ليدفعه إلى التراجع في ظل العلاقة العكسية بينهما.
وبالنسبة للطلب على الذهب المادي فقد أعلن مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ارتفاع بمقدار 21.7 طن ذهب وهو أعلى مستوى منذ 6 أسابيع.
أسعار الذهب محلياً
من جديد يستمر سعر الذهب المحلي في التداول العرضي مما يدل على ضعف الزخم الحالي في السوق، ليخالف بذلك التراجع الذي يشهده سعر الذهب العالمي حتى وإن كان تدريجي، يأتي هذا في ظل الدعم الذي يحصل عليه الذهب المحلي من ارتفاع سعر الصرف.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4785 جنيه للجرام، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4790 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام.
لا يزال يحاول الذهب المحلي كسر المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ظل يتداول حول هذا المستوى منذ أكثر من جلستين، لتسيطر التحركات العرضية على الذهب ويأتي التراجع بشكل محدود وتدريجي.
يأتي هذا التحرك الضعيف في الذهب المحلي بالرغم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ويرجع هذا الانفصال المؤقت بين حركة السعرين إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، الأمر الذي يضغط بشكل سلبي على الجنيه وبالتالي يدعم تسعير الذهب المحلي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى في أسبوع في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي وذلك في ظل تزايد الطلب على المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي بسبب الوضع المتقلب في الشرق الأوسط.
يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب وتحركات عرضية وذلك على الرغم من انخفاض سعر الذهب العالمي، وقد أظهر الذهب المحلي تماسك وعدم استسلام للتراجع الكبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي يحد من خسائر الذهب.
تحاول أسعار الذهب العالمي كسر المستوى 3350 دولار للأونصة حالياُ وفي حال نجح في هذا وأغلق تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى سيزيد من الضغط السلبي على الأسعار على المدى القصير ليتراجع إلى منطقة 3330 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يكسر المستوى 4800 جنيه للجرام حيث ظل يتداول حول هذا المستوى منذ يومين ليسيطر الاتجاه العرضي بسبب ضعف الزخم الحالي في السوق، وقد يستمر هذا التحرك العرضي لفترة أطول في انتظار حافز جديد للسعر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يفرض عقوبات جديدة على إيران
ترامب يفرض عقوبات جديدة على إيران

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب يفرض عقوبات جديدة على إيران

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ وأيضا عقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب. وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة إن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كيانا وخمسة أفراد وثلاث سفن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟
هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟

وسط "الحرب النفسية" الجارية بين إسرائيل وإيران، إلى جانب المواجهات العسكرية المستمرة منذ 13 حزيران، يتمسك الطرفان بالمجاهرة على قدرته على الصمود. ففيما أكدت طهران، اليوم الجمعة، أن تجهيزاتها القتالية تكفي لعدة سنوات، ألمح الجيش الإسرائيلي إلى أن القتال قد يستمر طويلاً. لكن بعيداً عن حرب التصريحات هذه، ما هي تكلفة الحرب على الطرفين بالأرقام والتفاصيل. بالنسبة لإسرائيل يُكلّف الصراع مئات الملايين من الدولارات يوميًا. إذ تعتبر كلفة الصواريخ الاعتراضية التي تتصدى للصواريخ والمسيرات الإيرانية كبيرة جداً. وتصل تكلفتها إلى 200 مليون دولار يوميًا، وفق تقديرات خبراء. فعلى سبيل المثال، أطلقت إسران على مدار الأيام القليلة الماضية، أكثر من 450 صاروخا، وفقًا للحكومة الإسرائيلية، ما تطلب استنفار أنظمة الدفاع الجوي لإيقافها. إذ يستطيع نظام "مقلاع داود"، الذي طورته إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك، إسقاط الصواريخ قصيرة وطويلة المدى. 4 ملايين دولار لكل اعتراض لكنه يكلف حوالي 700 ألف دولار في كل مرة يتم تنشيطه، بافتراض أنه يستخدم صاروخين اعتراضيين، وهو عادةً الحد الأدنى الذي يتم إطلاقه، وفقًا ليهوشوا كاليسكي، الباحث الأول في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. وقال كاليسكي إن نظام أرو 3، وهو نظام آخر قيد الاستخدام، يحمي من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، فيكلف حوالي 4 ملايين دولار لكل اعتراض واحد. أما النسخة الأقدم من أرو، المعروفة باسم أرو 2، فتلكف حوالي 3 ملايين دولار لكل اعتراض. إلى ذلك، تشمل النفقات العسكرية الأخرى تكلفة إبقاء عشرات الطائرات الحربية، مثل مقاتلات إف-35، في الجو لساعات متواصلة على بُعد حوالي 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ تكلفة كل طائرة حوالي 10,000 دولار أميركي لكل ساعة طيران، وفقًا لكاليسكي. كما يجب أخذ تكلفة تزويد الطائرات بالوقود، والذخيرة، بما في ذلك قنابل مثل JDAMs و MK84s، في الاعتبار. وأكد تسفي إيكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسة الاقتصادية بجامعة رايخمان في إسرائيل، في إشارة إلى الذخائر الدفاعية والهجومية "أن تكلفة الحرب اليومية أعلى بكثير من تكلفة الحرب في غزة أو مع حزب الله". ماذا عن المباني؟ في حين تقدر كلفة إصلاح المباني المتضررة في إسرائيل لاسيما تل أبيب وحيفا، وبئر السبيع حتى الآن بنحو 400 مليون دولار، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وفي السياق، أوضحت كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لمصرف إسرائيل المركزي والزميلة البارزة حاليًا في معهد إسرائيل للديمقراطية، وهو مركز أبحاث مقره القدس، أن "العامل الرئيسي الذي سيحدد تكلفة الحرب حقًا هو مدتها". وأضافت فلوغ أنها تعتقد أن الاقتصاد الإسرائيلي قادر على تحمل نزاعا قصيرا. وقالت: "إذا كانت أسبوعًا، فهذا شيء، أما إذا كانت أسبوعين أو شهرًا، فالأمر مختلف تمامًا". 12 مليار دولار فيما رجح عدد من الاقتصاديين أن يتمكن الاقتصاد الإسرائيلي على تحمّل حرب قصيرة، لكن صراعًا أطول، كشهر مثلاً، فقد يُكلّف البلاد 12 مليار دولار. أما في إيران، فنظراً للأضرار المادية الأكبر التي لحقت بالمناطق الإيرانية، ومنها المواقع العسكرية والنووية، فلا شك أن التكلفة باهظة أيضا، وتصل إلى ملايين الدولارات، بما يفوق الأضرار في إسرائيل والتي بلغت تقديرات كلفتها 400 مليون حتى الآن. كما أطلقت القوات الإيرانية 450 صاورخا باليستيا و200 مسيرة حتى الآن، وفق تقديرات إسرائيلية. مليون دولار للصاروخ فيما يكلف الصاروخ الباليستي الذي يتراوح مداه ما بين 1500 و2000 كيلومتر حسب بعض التقديرات مليون دولار على الأقل لاسيما الصواريخ الحديثة مثل "عماد" و"خيبر"، وفاتح - 1، الذي تزعم إيران أنه أسرع من الصوت. لكن التكلفة الأكبر على طهران أتت عبر خسائرها البشرية إذ قتل حتى الآن أكثر من 600 شخص وأصيب 2800. إذ أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم الجمعة إصابة ما لا يقل عن 2800 مواطن جراء الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى مغادرة 2000 شخص المستشفيات بعد العلاج. ومن بين القتلى كبار القادة العسكريين على رأسهم رئيس الأركان محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلا عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، وغيرهم العشرات. فيما أكد مصدر إسرائيلي، أمس الخميس أن بلاده اغتالت ما يقارب 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً. كما اغتالت أكثر من 10 علماء نوويين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

التقرير الأسبوعي لبنك عوده: قفزة في اليوروبوندز وسط رهان على تغير الديناميكية السياسية اقليمياً
التقرير الأسبوعي لبنك عوده: قفزة في اليوروبوندز وسط رهان على تغير الديناميكية السياسية اقليمياً

النهار

timeمنذ 32 دقائق

  • النهار

التقرير الأسبوعي لبنك عوده: قفزة في اليوروبوندز وسط رهان على تغير الديناميكية السياسية اقليمياً

على وقع احتدام الصراع بين إسرائيل وإيران، وفيما تبقى التقديرات الأولية لتداعيات الحرب على الاقتصاد اللبناني عموماً وقطاع الخدمات والسياحة خصوصاً رهن المدى الزمني الذي ستستغرقه الحرب علماً أنّ لبنان كان يعقد في السابق آمالاً كبيرة على موسم سياحي واعد هذا الصيف، ومع عودة نمو احتياطيات المصرف المركزي السائلة بالعملات خلال النصف الأول من حزيران، ظلت الأسواق المالية اللبنانية تشهد هذا الأسبوع استقراراً في سعر صرف الليرة مقابل الدولار في السوق الموازية، في حين سجّلت سوق سندات اليوروبوندز قفزة لافتة في الأسعار، وعاودت سوق الأسهم مسلكها التصاعدي، وفق التقرير الأسبوعي لبنك عوده. في التفاصيل، ظلّ الاستقرار السمة الرئيسية التي تميّز السوق الموازية لتداول العملات. إذ ظل سعر صرف الليرة مقابل الدولار يسجّل تحركات هامشية في محيط 89600-89700، في حين بلغت احتياطيات مصرف لبنان السائلة من النقد الأجنبي زهاء 11299 مليون دولار في منتصف حزيران مقابل 11109 مليون دولار في نهاية أيار 2025، وبلغ حجم النقد المتداول زهاء 876 مليون دولار، بحيث شكّل 7.8% من الاحتياطيات السائلة بالعملات. وعلى صعيد سوق سندات اليوروبوندز، قفزت أسعار سندات الدين الحكومية من 16.00 سنت للدولار الواحد في نهاية الأسبوع السابق إلى 17.55 سنت للدولار الواحد يوم الجمعة، علماً أنها لامست الـ18.00 سنت للدولار خلال الأسبوع، وسط ترقب لمفاعيل الحرب الاسرائيلية-الإيرانية ودورها في تغيير الديناميكية السياسية في المنطقة. وفي ما يخص سوق الأسهم، سجات بورصة بيروت ارتفاع طفيفاً في الأسعار نسبته 0.7%، بينما تقلصت أحجام التداول بنسبة 23% أسبوعياً لتبلغ زهاء 1.4 مليون دولار. في سوق النقد: تراوح معدل فائدة الانتربنك من يوم إلى يوم بين 10% و20% يوم الجمعة بالمقارنة مع 10% في نهاية الأسبوع السابق ، في إشارة إلى التراجع النسبي في السيولة بالليرة اللبنانية داخل سوق النقد، بينما ظلت كلفة الكاش بالليرة تناهز الصفر بالمائة. هذا وقد أظهرت آخر الإحصاءات النقدية الصادرة عن مصرف لبنان للأسبوع المنتهي في 5 حزيران 2025 أن الودائع المصرفية المقيمة تقلصت بقيمة 12537 مليار ليرة. ويعزى هذا التقلص إلى انخفاض الودائع المصرفية المقيمة بالعملات الأجنبية بقيمة 10646 مليار ليرة أسبوعياً (أي ما يعادل 119.0 مليون دولار وفق سعر الصرف الرسمي البالغ 89500 ل.ل.)، بينما تراجعت الودائع المصرفية المقيمة بالليرة بقيمة 1891 مليار ليرة وسط تقلص في الودائع تحت الطلب بقيمة 1476 مليار ليرة وتراجع في الودائع الادخارية بالليرة بقيمة 415 مليار ليرة. في هذا السياق، تقلصت الكتلة النقدية بمفهومها الواسع (م4) بقيمة 10895 مليار ليرة وسط نمو في حجم النقد المتداول بقيمة 1650 مليار ليرة وتراجع طفيف في محفظة سندات الخزينة المكتتبة من قبل القطاع غير المصرفي بمقدار 8 مليار ليرة. في سوق القطع: ظل سعر صرف الليرة مقابل الدولار يسجّل هذا الأسبوع تحركات هامشية في السوق الموازية في حدود 89600-89700، بينما عاودت احتياطيات مصرف لبنان السائلة من النقد الأجنبي مسلكها التصاعدي. في التفاصيل، أظهرت ميزانية مصرف لبنان نصف الشهرية الأخيرة المنتهية في 15 حزيران 2025 أنّ احتياطيات المركزي السائلة بالعملات بلغت زهاء 11299 مليون دولار في منتصف حزيران مقابل 11109 مليون دولار في نهاية أيار، أي بنمو مقداره 190 مليون دولار خلال النصف الأول من الشهر. في هذا السياق، تكون احتياطيات المركزي قد راكمت زيادات صافية قيمتها 1164 مليون دولار منذ بداية العام الحالي. توازياً، بلغ احتياطي الذهب لدى مصرف لبنان زهاء 31576 مليون دولار في منتصف حزيران (9.2 مليون اونصة بسعر 3432 دولار للأونصة الواحدة) مقابل 24102 مليون دولار في نهاية كانون الأول 2024، أي بارتفاع مقداره 7.5 مليار دولار منذ بداية العام 2025، وذلك وسط إقبال واسع النطاق على التوظيفات الآمنة جراء إندلاع الصراع بين اسرائيل وإيران. أما حجم النقد المتداول خارج مصرف لبنان فقد بلغ نحو 78.4 ترليون ليرة في منتصف حزيران 2025 مقابل 65.6 ترليون ليرة في نهاية كانون الأول 2024، بزيادة مقدارها 12.8 ترليون ليرة منذ بداية العام، أي ما يوازي 143.3 مليون دولار. في سوق الأسهم: سجّلت بورصة بيروت ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار نسبته 0.7% هذا الأسبوع. فمن أصل 9 أسهم تم تداولها، زادت أسعار أربعة أسهم، بينما تراجعت أسعار أربعة أسهم وظل سعر سهم واحد مستقراً. في التفاصيل، ارتفعت أسعار أسهم "سوليدير أ" بنسبة 1.3% أسبوعياً إلى 84.75 دولار، بينما تراجعت أسعار أسهم "سوليدير ب" بنسبة 0.9% إلى 80.45 دولار. وفي ما يخص الأسهم المصرفية، قفزت أسعار إيصالات إيداع "بنك عوده" بنسبة 15.6% إلى 2.60 دولار، تلتها أسهم "بنك بيبلوس العادية" بنسبة 15.4%+ إلى 1.05 دولار. في المقابل، انخفضت أسعار أسهم "بنك بيمو العادية" بنسبة 3.8% إلى 1.50 دولار، تلتها أسعار إيصالات إيداع "بنك لبنان والمهجر" بنسبة 0.3%- إلى 6.00 دولار. وظلت أسعار أسهم "بنك عوده العادية" مستقرة عند 2.75 دولار. وعلى صعيد الأسهم الصناعية، قفزت أسعار أسهم "الإسمنت الأبيض لحامله" بنسبة 9.4% إلى 35.00 دولار، بينما تراجعت أسعار "هولسيم لبنان" بنسبة 4.4% إلى 76.00 دولار. على صعيد أحجام التداول، تقلصت قيمة التداول الاسمية بنسبة 23.2% أسبوعياً، من 1.9 مليون دولار في الأسبوع السابق إلى 1.4 مليون دولار، علماً أن أسهم "سوليدير" استحوذت على نحو 89.5% من النشاط، بينما نالت الأسهم المصرفية 9.5% منه والأسهم الصناعية الحصة المتبقية البالغة 1.0%. سوق سندات اليوروبوندز: عادت سوق سندات اليوروبوندز لتشهد هذا الأسبوع إقبالاً لافتاً من قبل المتعاملين المؤسساتيين الأجانب وسط ترقب لمفاعيل الحرب الاسرائيلية-الإيرانية ودورها في تغيير الديناميكية السياسية في المنطقة، في حين تستمر المساعي لوضع البلاد على طريق الإصلاح والتعافي والتوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي. في هذا السياق، قفزت أسعار سندات الدين الحكومية من 16.00-17.00 سنت للدولار الواحد في نهاية الأسبوع السابق إلى 17.55-18.25 يوم الجمعة. يجدر الذكر أنّ أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية قد قفزت بنحو 193% منذ أواخر أيلول 2024، حيث كان يتمّ تداولها بسعر 6 سنت للدولار الواحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store