
الصحة العالمية: تزايد أعداد الوفيات والاصابات في ميانمار بسبب الزلزال
نشرت منظمة الصحة العالمية آخر تحديث حول زلزال ساجاينج في ميانمار، موضحة أنه في 31 مارس 2025، أفاد مجلس إدارة الدولة بمقتل 2056 شخصًا وإصابة 3900 آخرين، وفي اليوم نفسه أفادت وسائل الإعلام المحلية بمقتل 3034 شخصًا على الأقل وإصابة 3517 آخرين، وفقد 498 آخرين على مستوى البلاد حتى الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، بما في ذلك 1787 حالة وفاة في ماندالاي، و405 حالات وفاة في نايبيداو، و699 حالة وفاة في ساجاينج، و106 حالات وفاة في جنوب شان، و35 حالة وفاة في باجو.
وقالت، إنه نظراً لتزايد عدد الإصابات، هناك حاجة ماسة لإمدادات نقل الدم، يناشد مركز إنقاذ المرضى (SAC) التبرع بالدم، كما أن هناك حاجة ماسة لأكياس الجثث ومعدات الوقاية الشخصية لفرق الإنقاذ.
وأوضحت، أنه قد يؤدى ارتفاع درجات الحرارة (بين 35 و40 درجة مئوية خلال النهار) وخطر اندلاع حرائق إلى تفاقم الوضع الحرج. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تتشكل منطقة ضغط جوي منخفض في خليج البنغال هذا الأسبوع، ما قد يؤدى إلى هطول أمطار غزيرة فى أجزاء عديدة من البلاد، وقد يُشكل هذا تحديًا إضافيًا لعمليات الإنقاذ والإغاثة نظرًا لنقص الملاجئ المؤقتة.
وتشكل المباني القديمة التي انهارت خطر التعرض للأسبستوس بشكل كبير، وهناك مخاوف من أن السد قد ينهار في المنطقة المتضررة، ما قد يؤدى إلى حدوث فيضانات في العديد من المجتمعات الواقعة في مجرى النهر وتفاقم التحديات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
علامات تحذيرية يخبرك بها جسمك ولا يجب تجاهلها.. تعرّف عليها
تواصل الجهات الطبية العالمية التحذير من خطورة تجاهل الإشارات التحذيرية التي يطلقها الجسم قبل حدوث مشاكل صحية خطيرة، حيث أكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الاكتشاف المبكر لأي خلل عضوي أو تغير جسدي يعد أحد أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والقاتلة على حد سواء. وخلال السطور التالية نسلط الضوء على أبرز العلامات التحذيرية التي يصدرها الجسم والتي لا ينبغي إغفالها، حيث تعتبر بعضها بمثابة أجراس إنذار مبكر لأمراض القلب، السرطان، السكر، أو حتى مشكلات نفسية. لماذا يجب الانتباه لهذه العلامات؟ يشير الأطباء إلى أن الجسم البشري يمتلك آلية دفاع ذاتية تترجم في صورة أعراض مفاجئة أو مستمرة، تعد بمثابة رسائل داخلية بوجود خلل ما يتطلب التدخل الفوري، ويؤكدون أن إهمال تلك الإشارات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، أو تأخر التشخيص، ما يقلل من فرص العلاج. أبرز العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها 1. ألم مفاجئ أو مستمر في الصدر قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في القلب. 2. فقدان غير مبرر للوزن يمكن أن يشير إلى أمراض مزمنة مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. 3. ضيق التنفس المتكرر قد يكون مرتبطًا بأمراض الرئة أو القلب. 4. الدوخة أو فقدان التوازن يمكن أن ترتبط باضطرابات الجهاز العصبي. 5. تغير لون الجلد أو اصفراره قد يشير إلى أمراض الكبد أو مشكلات في الدورة الدموية. 6. تورم الأطراف غالبًا ما يدل على احتباس السوائل بسبب فشل القلب أو الكلى. 7. آلام متكررة في المعدة أو الأمعاء يجب عدم تجاهلها خاصة إذا صاحبتها دم في البراز أو تغير مستمر في عادات الإخراج. 8. الصداع المفاجئ والعنيف قد يكون إنذارًا بارتفاع ضغط الدم أو مشكلة في الأوعية الدموية بالمخ. 9. صعوبة في البلع أو بحة الصوت قد تشير إلى وجود كتلة في الحلق أو مشكلات في المريء. 10. الشعور المستمر بالتعب والإرهاق من الممكن أن يكون ناتجًا عن نقص فيتامينات. أعراض لا يجب تجاهلها متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟ يوصى باللجوء إلى الرعاية الطبية في حال استمرار أي من هذه العلامات لأكثر من أيام معدودة، أو إذا تكررت بشكل دوري دون تفسير واضح. كذلك، يجب عدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية أو المسكنات، خاصة إذا كانت الأعراض مصحوبة بإغماء، حمى شديدة، أو نزيف غير معتاد.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
التغذية الذكية: كيف تختار طعامك بعقلانية؟
تزداد الدعوات حول العالم لتبني مفهوم 'التغذية الذكية' كأحد الحلول العملية لتحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويقصد بالتغذية الذكية قدرة الإنسان على اختيار الأطعمة بطريقة واعية ومدروسة، تحقق له التوازن الغذائي وتعزز صحته البدنية والنفسية في آنٍ واحد. وخلال السطور التالية، نسلط الضوء على أهمية التغذية الذكية، وكيفية تطبيقها في حياتنا اليومية، اعتمادًا على توصيات خبراء التغذية وأحدث الدراسات العلمية في المجال. التغذية الذكية ما هي التغذية الذكية؟ تشير التغذية الذكية إلى اتباع نمط غذائي يعتمد على الوعي بالمكونات الغذائية للأطعمة، وفهم تأثيرها على الجسم والعقل، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر، النشاط البدني، الحالة الصحية، وحتى الأهداف الفردية مثل فقدان الوزن أو بناء العضلات أو تقوية المناعة. مبادئ التغذية الذكية: 1. قراءة الملصقات الغذائية بعناية يساعدك على معرفة كمية السعرات، الدهون، السكريات، والصوديوم. 2. الاعتدال في الكمية لا يكفي أن يكون الطعام صحيًا، بل يجب تناوله بكميات معتدلة ومتوازنة. 3. تنويع مصادر الطعام من المهم أن يحتوي النظام الغذائي على البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن. 4. تجنب الأطعمة المعالجة والمصنعة مثل الوجبات السريعة، المعلبات، المشروبات الغازية الغنية بالسكر. 5. شرب الماء بانتظام، الترطيب عنصر أساسي لعمل أعضاء الجسم بكفاءة. 6. الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع وتجنب الأكل العاطفي الناتج عن التوتر أو الملل. 7. اختيار الأطعمة المحلية والموسمية لأنها غالبًا ما تكون أكثر طزاجة وقيمة غذائية. لماذا يجب أن تتبع نظام تغذية ذكية؟ بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 70% من الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، أمراض القلب تعود إلى أنماط غذائية خاطئة. ولذلك، فإن اعتماد أسلوب تغذية ذكي من شأنه أن: • يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. • يحسن الحالة المزاجية والنفسية. • يرفع من مستويات الطاقة والتركيز. • يساعد على الحفاظ على وزن صحي. • يبطئ من علامات الشيخوخة المبكرة. كيف تختار طعامك بعقلانية نصائح لتبدأ بالتغذية الذكية اليوم: • استبدل الخبز الأبيض بخبز القمح الكامل. • اجعل طبقك يحتوي دائمًا على خضروات بألوان مختلفة. • قلل من استخدام الملح والسكر في الطهي. • أضف المكسرات النيئة والبذور إلى وجباتك اليومية. • قلل من الأطعمة المقلية واعتمد على الشوي أو البخار. • تناول وجبات منتظمة وتجنب تفويت وجبة الإفطار.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
أسرار الصحة النفسية وطرق الحفاظ عليها
أصبحت الصحة النفسية أحد أبرز القضايا التي تحظى باهتمام متزايد من الأفراد والمؤسسات الصحية على حدٍ سواء، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية بدرجات متفاوتة، مما يعكس أهمية نشر الوعي بأسس الوقاية والدعم النفسي والتوازن العقلي. وخلال السطور التالية، نسلط الضوء على أهم أسرار الحفاظ على الصحة النفسية، والأساليب الموصى بها علميًا لمواجهة التوتر والقلق والاكتئاب، إلى جانب دور الأسرة والمجتمع في دعم الاستقرار النفسي للأفراد. مفاهيم أساسية حول الصحة النفسية تعرف الصحة النفسية بأنها حالة من التوازن العقلي والعاطفي والاجتماعي، تمكن الفرد من التعامل مع ضغوط الحياة والعمل بكفاءة والمساهمة في مجتمعه، وتؤكد الهيئات الصحية أن الاهتمام بالصحة النفسية لا يقل أهمية عن الرعاية الجسدية، بل يعتبر من العوامل الأساسية لتعزيز جودة الحياة بشكل عام. عوامل تؤثر على الصحة النفسية تشمل العوامل المؤثرة في الصحة النفسية ما يلي: • الضغوط اليومية والعملية • العلاقات الاجتماعية المتوترة • المشاكل الاقتصادية • الصدمات النفسية مثل فقدان شخص عزيز • الاضطرابات الهرمونية أو الوراثية • تعاطي المواد المخدرة أو الكحول • قلة النوم أو سوء التغذية اسرار الصحة النفسية طرق الحفاظ على الصحة النفسية يشير المختصون إلى مجموعة من الممارسات الفعالة التي تساعد على تعزيز الصحة النفسية، من أبرزها: • ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تفرز التمارين هرمونات السعادة مثل الإندورفين • الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه وأحماض أوميجا-3 • الحصول على قسط كافي من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا • ممارسة التأمل أو تمارين التنفس العميق • طلب الدعم النفسي عند الحاجة، من خلال العلاج النفسي أو مجموعات الدعم • الابتعاد عن مصادر التوتر غير الضرورية • ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية • بناء شبكة دعم اجتماعي قوية من الأصدقاء والعائلة دور المجتمع في دعم الصحة النفسية يلعب المجتمع دورًا محوريًا في دعم الأفراد نفسيًا، من خلال توفير بيئة آمنة، والحد من الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية، وتوفير خدمات العلاج النفسي في المدارس، أماكن العمل، والمراكز الطبية، كما تعمل الحملات التوعوية المستمرة على كسر حاجز الصمت والتشجيع على طلب المساعدة دون خجل. متى يجب زيارة الطبيب النفسي؟ ينصح بالتوجه إلى مختص نفسي في حال استمرار أعراض مثل القلق، الحزن، الأرق، أو فقدان الشغف بالحياة لأكثر من أسبوعين، أو في حال تأثير هذه الأعراض على الحياة اليومية والعملية والعلاقات الشخصية.