logo
انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

البوابةمنذ 4 أيام

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، شهدت الجامعة انطلاق فعاليات "الماستر كلاس الأول في مرض الخرف"، والذي ينظمه قسم الأمراض العصبية والطب النفسي بكلية الطب بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.
لفيف من الحضور
شهد الفعاليات الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وجاءت الفعالية العلمية برئاسة الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف الدكتورة هايدي حسن، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية، إلى جانب الدكتور محمد نجم، رئيس وحدة الأعصاب، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، أستاذ الأمراض العصبية ورئيس شرف المؤتمر، بينما تولت الدكتورة مروة عرابي، أستاذ الأمراض العصبية، مهام مقرر المؤتمر.
أجندة الماستر كلاس
تضمنت أجندة الماستر كلاس عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة، من أبرزها جلسة حول المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر لمرضى الزهايمر النمطي وغير النمطي، حيث تم تسليط الضوء على دور المؤشرات البيولوجية الحديثة في الكشف المبكر. كما ناقشت جلسة أخرى عوامل خطر الإصابة بالخرف، وتحليلًا شاملًا لأهم العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة في تطور المرض. وتطرقت جلسة علم الأمراض والعلاجات الجديدة لمرض الزهايمر إلى أحدث النظريات المرضية والعلاجات الدوائية المستجدة.
كما تناول المؤتمر موضوع تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) كأداة تشخيصية، والملف الوظيفي للميكروغليا المرتبطة ببروتين تاو، إلى جانب جلسة علمية حول مستقبلات NMDA في الزهايمر، وأخرى عن الخرف الوعائي. وتم عرض تجارب علمية حول تعزيز العلاجات الكولينية، وإدارة الاضطراب السلوكي والنفسي في الخرف، وكذلك التوازن بين علاج الصرع والحفاظ على الوظائف الإدراكية. ومن الموضوعات النادرة التي طرحت، خرف الطفولة، بالإضافة إلى إعادة صياغة فهم الضعف الإدراكي البسيط وكيفية التدخل المبكر لمنع تطوره إلى خرف.
القيادات الطبية
حظي المؤتمر بحضور مميز من كبار الأساتذة والقيادات الطبية وهم: الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، إلى جانب الدكتورة جميلة نصر، نقيب أطباء الإسماعيلية.
كما شارك كل من الدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia بالجمعية المصرية، والدكتور حاتم سمير، سكرتير الجمعية، و الدكتور خالد سلام، أمين صندوق الجمعية، والدكتور علي رفعت، مدير الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الإسماعيلية، وبمشاركة لفيف من الأساتذة والعلماء الأجلاء من مختلف الجامعات المصرية، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة.
قسم الأمراض النفسية
وفي لفتة تقديرية، قام قسم الأمراض النفسية والعصبية بإهداء درع تكريم إلى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وتسلم الدرع نيابة عنه الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، كما تم تقديم درع تكريم للدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتسلمته بالنيابة عنه الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، وذلك امتنانًا وعرفانًا بالدعم المستمر للقسم.
وقد شهد المؤتمر أيضًا تكريم عدد من الأساتذة الأجلاء تقديرًا لعطائهم العلمي ومشاركتهم الفعالة، وهم: الدكتورة وفاء الليثي، أستاذ الطب النفسي، والدكتورة ماجدة فهمي، أستاذ الطب النفسي، والدكتور أحمد أسامة حسني، أستاذ الأمراض العصبية، و الدكتور أشرف طنطاوي، أستاذ الطب النفسي، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia، والدكتور أحمد عيسى، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بجامعة بورسعيد، و الدكتور يسري عبدالعاطي، رئيس قسم الأمراض العصبية بجامعة السويس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"
تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"

نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا متميزا بعنوان "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"، وذلك بمقر النادي الاجتماعي بكلية الطب، بمشاركة 24 مستفيدًا من العاملين والطلاب بالكلية، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة داخل القطاع الصحي. برنامج تدريبي وجاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وبإشراف الدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة والدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب. إشراف تنفيذي وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد وصفي وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقدمت البرنامج التدريبي الدكتورة نجلاء محمد لطفي، أستاذ بكلية الزراعة وممثلة عن BYVA، حيث استعرضت خلال محاضرتها أبرز التحديات البيئية الراهنة، وعلى رأسها ظاهرة التغير المناخي، مؤكدة أن الصحة تأتي في قلب التنمية، وأن هناك علاقة وثيقة بين التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الصحة العامة. التأثير البيئي كما ناقشت التأثير البيئي المزدوج، سواء لتغير المناخ على القطاع الصحي، أو للقطاع الصحي نفسه من حيث استهلاك الطاقة واستخدام الموارد وتوليد النفايات بكافة أشكالها. وسلطت المحاضرة الضوء على أهم الاتفاقيات الدولية المعنية بالتغير المناخي والتنمية المستدامة، مع عرض لأهداف التنمية المستدامة ودورها في تعزيز قدرة النظم الصحية على تقديم خدمات ذات جودة عالية بشكل مستدام مع تقليل الأثر البيئي. وشرحت بالتفصيل مفهوم البصمة الكربونية وأنواعها، مستعرضة البصمة الكربونية لمجموعة من الأنشطة اليومية والخدمات والمنتجات الدوائية كالأدوية البيولوجية، اللقاحات، وأجهزة الاستنشاق. المستشفيات الخضراء وتناولت الدكتورة نجلاء محمد لطفي مفاهيم متقدمة مثل "المستشفيات الخضراء" و"شهادات الكربون" و"الحياد الكربوني" باعتبارها خطوات مهمة نحو التوازن بين الرعاية الصحية وحماية البيئة. وأشارت إلى أن المستشفيات الخضراء تمثل توجهاً حديثاً يجمع بين تقديم رعاية صحية عالية الجودة والحفاظ على البيئة من خلال تطبيق مبادئ الاستدامة في تصميم وتشغيل المنشآت الصحية، مما يسهم في تحسين صحة المرضى وتقليل استهلاك الموارد والحد من الانبعاثات الضارة. مستشفى شرم الشيخ كما عرضت نماذج حية من المستشفيات الخضراء بمصر مثل مستشفى شرم الشيخ الدولي ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، المسجلين ضمن الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء (GGHH)، إضافة إلى بعض المستشفيات المماثلة بالدول العربية. وتطرقت المحاضرة إلى معايير تميز المستشفيات الخضراء، مثل الحصول على شهادات (LEED) والالتزام بمفهوم (GGHH) والبيئة العلاجية المستدامة وإدارة النفايات الطبية بطرق غير ملوثة. وأكدت الدكتورة نجلاء لطفي أهمية خفض البصمة الكربونية من خلال التحول لاستخدام الطاقة المتجددة، وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتجنب الهدر، وإعادة تدوير المواد، كما دعت إلى تبني ثقافة "الشراء الأخضر" داخل المؤسسات الصحية ورفع الوعي البيئي لدى العاملين. وفي ختام البرنامج، شددت على أن نقطة الانطلاق الحقيقية لأي تغيير بيئي تبدأ من وعي الفرد وممارساته اليومية داخل بيئة العمل، مؤكدة أن التغيير المستدام يتطلب التزامًا مؤسسيًا ومجتمعيًا متكاملًا. نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 أيام

  • سكاي نيوز عربية

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store