
بقوة 2.5 درجة.. هزة أرضية بالقرب من منشأة فوردو النووية الإيرانية
وكالات
أعلن المركز الوطني لرصد الزلازل في إيران، تسجيل هزة أرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر في محافظة قم بالقرب من منشأة "فوردو" النووية.
وأوضح مركز رصد الزلازل، أنه في الساعة 23:30 من مساء الأحد بتوقيت طهران، تم تسجيل زلزال بقوة 2.5 درجة على عمق 10 كيلومترات في منطقة تبعد نحو 90 كيلومترا عن منشأة فوردو النووية.
وفوردو منشأة تحت جبلية عالية التحصين، تقع قرب مدينة قم، جنوب طهران، وبنيت داخل جبل، مما يجعلها منيعة التحصين ضد الضربات الجوية، وفقا لروسيا اليوم.
في 14 يونيو، أعلن بهروز كمالوندي المتحدث الرسمي باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن أضرارا "محدودة" لحقت ببعض مناطق موقع تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، جنوب طهران، جراء الهجوم الإسرائيلي.
وأكد كمالوندي أنه تم نقل جزء كبير من المعدات والمواد ولم تحدث أضرار جسيمة ولا توجد مخاوف بشأن التلوث.
ودخلت الحرب بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، مع تبادل واسع النطاق للضربات التي شملت منشآت استراتيجية وأهدافا حيوية على الجانبين، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 دقائق
- مصرس
الوكالة الدولية للطاقة الذرية:التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يؤخر العمل نحو حل دبلوماسي
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم /الاثنين/ أن التصعيد العسكري بين إيران إسرائيل يؤخر العمل نحو حل دبلوماسي، كما ثمنت التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة. وأفادت الوكالة في نبأ عاجل أوردته قناة "العربية الحدث"،:"بتضرر أربع مبان في موقع أصفهان في هجوم الجمعة الماضية، بالإضافة إلى تضرر مصنع لتصنيع وقود المفاعل في طهران ومنشأة معالجة معادن".وأضافت:"تضرر المختبر الكيماوي المركزي ومحطة تحويل اليورانيوم في أصفهان، ولم نرصد أضرارا في محطة فوردو، أو في مفاعل قيد الإنشاء في منطقة خونداب.وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أعلنت أمس أن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت في أضرار جسيمة لمنشأة نووية إيرانية رئيسية، ما أدى على الأرجح إلى انتكاس دورة وقود اليورانيوم في ايران لعدة أشهر.


مصراوي
منذ 42 دقائق
- مصراوي
خلاف بين إسرائيل والطاقة الذرية بشأن أضرار منشأة نطنز النووية في إيران
وكالات قالت شبكة CNN الأمريكية، إن مسؤولًا إسرائيليًا والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدما روايتين متناقضتين بشأن حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز النووية الإيرانية، إثر الهجوم الذي نفذته إسرائيل يوم الجمعة الماضي. وصرّح المسؤول الإسرائيلي – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه – بأن هناك "مؤشرات" على أن الجزء تحت الأرض من المنشأة قد انهار، مشيرًا إلى القاعتين الكبيرتين الموجودتين تحت الأرض والتي يُعتقد أنهما تضمان أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، بحسب تقرير سابق لمعهد العلوم والأمن الدولي. في المقابل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة إن الأضرار اقتصرت على البنى السطحية، وأكد مديرها العام، رافائيل غروسي، في تحديث صدر يوم الاثنين، أنه "لا يوجد مؤشر على هجوم استهدف قاعة الشلال تحت الأرض"، لكنه أشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في هذه القاعة "قد يكون ألحق أضرارًا بأجهزة الطرد المركزي هناك". وتبقى منشأة نطنز أحد المراكز الرئيسية لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الاتفاقات النووية السابقة.


الدولة الاخبارية
منذ 43 دقائق
- الدولة الاخبارية
الطاقة الذرية: نتابع تطورات الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية بعناية فائقة
الإثنين، 16 يونيو 2025 01:08 مـ بتوقيت القاهرة أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي أن الوكالة تراقب بعناية فائقة تطورات المواجهات بين إسرائيل وإيران. وقال جروسي - في كلمة له، اليوم الإثنين، أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس المحافظين لمناقشة تطورات الحرب - إنه في أعقاب هجمات يوم الجمعة الماضي على المواقع النووية في إيران تطور الصراع العسكري بشكل مؤسف وتم إبلاغ مجلس محافظي وكالة الطاقة الدولية ثم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي بتصاعد الصراع. وذكر أن مركز الوكالة للحوادث والطوارئ يعمل بكامل طاقته للتأكد من حالة المنشآت النووية الإيرانية ومستوى الإشعاع في المواقع ذات الصلة من خلال التواصل المستمر مع السلطات الإيرانية. وأعرب جروسي عن استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية.. مضيفا أنه استنادا إلى المعلومات المتاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تحدث أضرار إضافية في موقع محطات تخصيب الوقود في نطنز منذ هجوم يوم الجمعة الماضي الذي دمر الجزء فوق الأرض من محطة تخصيب الوقود التجريبية، وهي واحدة من المصانع التي كانت إيران تنتج فيها اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%. وأضاف أنه تم تدمير البنية التحتية للكهرباء في المنشأة، والتي شملت محطة فرعية كهربائية، ومبنى رئيسيا لإمدادات الطاقة الكهربائية، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ، ومولدات احتياطية.