
لأول مرة.. الصين تكشف عن واجهة عصبية للتحكم في تحرير الصور بقوة الفكر
عادة ما يتطلب تحرير الرسوم مهارات خاصة ووقتا طويلا. ولكن ماذا عن الأشخاص غير القادرين على الكلام أو الحركة؟
تفتح تقنية LoongX آفاقا جديدة، حيث سيتمكن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النطق أو المهارات الحركية من إنشاء محتوى مرئي بمجرد تخيّل التغييرات التي يرغبون بها.
تعتمد LoongX على واجهة 'الدماغ – الحاسوب'، التي تقوم بتحليل إشارات الجسم والدماغ ومعالجتها، وتشمل ما يلي:
النبضات الكهربائية الصادرة عن الدماغ (أي ما 'تفكر' فيه)؛
تدفق الدم في مناطق الدماغ (لتحديد المناطق النشطة)؛
معدل النبض (لفهم ردود أفعالك)؛
حركات الرأس، بما في ذلك اتجاه نظرك.
ويعمل النظام كأنه جهاز تحكم ذهني. على سبيل المثال، عندما تنظر إلى صورة وتفكّر: 'أريد بحرا بدلا من السماء'، يلتقط النظام نيتك من خلال الإشارات العصبية، ويفسرها الحاسوب ليُدخل التعديلات المطلوبة على الصورة تلقائيا.
وتعتمد تقنية LoongX على عدة عناصر أساسية:
▫️ قاعدة بيانات L-Mind: تضم آلاف التسجيلات لإشارات الدماغ، جُمعت أثناء تخيّل الأشخاص لتغييرات على الصور.
▫️ وحدتا المعالجة CS3 و DGF: تعملان كمترجم لأفكارك، حيث تحوّلان الإشارات العصبية إلى أوامر رقمية مفهومة للحاسوب.
▫️ DiT: 'الرسّام الافتراضي' الذي ينفّذ هذه الأوامر ويحوّلها إلى تعديلات بصرية على الصور.
LoongX تجمع بين إشارات الدماغ، ومعدل النبض، وحركات الرأس والعين لتحديد نوايا المستخدم بدقة، كما لو كانت أوركسترا متناغمة، حيث لكل عنصر دور أساسي. ويعتمد النظام على نموذج تعلم آلي يربط بين الأفعال والأفكار من خلال الخبرة التراكمية.
وأظهرت التجارب أن LoongX تعمل بكفاءة تقارب دقة الأوامر النصية. وعند دمجها مع الأوامر الصوتية، تتحسن دقتها بشكل ملحوظ — فالجمع بين الدماغ والكلام يُنتج أفضل النتائج.
المصدر: Naukatv.ru

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 20 ساعات
- أخبار السياحة
العثور على مرقد أمير كوري رهينة في الصين
اكتشف علماء آثار من أكاديمية شنشي للآثار مرقد الأمير كيم يونغ، من مملكة شيلا الكورية القديمة، والذي كان رهينة في الصين. وتشير وكالة أنباء الصين (CNS) إلى أن العلماء عثروا على المرقد أثناء أعمال التنقيب الجارية في شمال غرب الصين، على بعد نحو كيلومترين شمال تشانغآن، العاصمة القديمة للسلالة الحاكمة. وقد تبيّن أن المرقد مبني على شكل سكين برأس مدبب متجه نحو الجنوب. ويتكوّن من ممر، ورواق، وممر عمودي مع فتحة في السقف، ونفق، وعدد من الغرف المحفورة في الأرض على عمق 4.5 متر. ويبلغ الطول الإجمالي للهيكل 10.4 أمتار. وعلى الرغم من تعرّض المرقد للنهب جزئيا، فإنه لا يزال يحتفظ بعدد كبير من القطع الجنائزية — 83 قطعة إجمالا، من بينها 22 تمثالا خزفيا تصوّر ملوكا سماويين، وحراسا، وفرسانا، بالإضافة إلى 58 تمثالا طينيا لحيوانات أليفة تشمل الجمال، والخيول، والماشية، والخنازير، والدجاج، فضلا عن إناء على شكل معبد، وعملات نحاسية، ونقش على شاهد قبر. وقد ساعد هذا النقش في تحديد هوية المتوفى بدقة. وقد أثار انتباه العلماء بشكل خاص النقش الموجود على شاهد القبر، المصنوع من حجر أزرق ومغطى بغطاء على شكل قبة مزخرفة بنقوش من السحب والزهور. ويحتوي هذا النقش، المكتوب بالخط الصيني القديم الشائع آنذاك، على 557 رمزا هيروغليفيا يروي قصة حياة كيم يونغ. ووفقا لما ورد في النقش، وُلد كيم يونغ عام 747 وتوفي عام 794 عن عمر يناهز 48 عاما. وكان ينتمي إلى عائلة نبيلة من مملكة شيلا أرسلت إلى الصين كرهائن سياسيين، في ممارسة كانت شائعة خلال عهد أسرة تانغ. وقد خدم أفراد عائلته في الإدارة الصينية لثلاثة أجيال. أما كيم يونغ نفسه، فقد شارك في بعثات واحتفالات دبلوماسية، وتولى مسؤولو أسرة تانغ تنظيم جنازته بدعم من البلاط الإمبراطوري. ومن العناصر غير المعتادة في نقش الضريح، ذِكر زوجة كيم يونغ، التي كانت تنحدر من عائلة صينية نافذة هي أسرة وانغ، وكانت ابنة قاضي مقاطعة يانشي. وتؤكد هذه الحقيقة أن رهائن شيلا كثيرًا ما كانوا يتزوجون من نبلاء صينيين، ما عزز الروابط السياسية والثقافية بين البلدين. وبحسب الباحثين، لم يكن الرهائن من الأمراء، مثل كيم يونغ، مجرد ضمان للولاء، بل كانوا أيضا قنوات فاعلة للتبادل الثقافي. فمن خلال تلقيهم التعليم وتوليهم مناصب في البلاط، أصبحوا جزءا من النخبة الصينية، وشكّلوا حلقة وصل مهمة في العلاقات الدبلوماسية بين أسرتي تانغ وشيلا.

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
غوتيريش: العالم على أعتاب ثورة مناخية بنهاية عصر الوقود الأحفوري
أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء، أن العالم يقف على حافة تحول تاريخي في معركة المناخ. وقال غوتيريش، إن الوقود الأحفوري يفقد هيمنته تدريجيا أمام الطفرة غير المسبوقة في الطاقة المتجددة. وتشير أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إلى تحول جذري في المعادلة الاقتصادية للطاقة. فأكثر من 90% من مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم أصبحت الآن أكثر تنافسية من حيث التكلفة مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية. وتكشف الأرقام أن تكلفة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة مذهلة تصل إلى 41% مقارنة بأرخص بدائل الوقود الأحفوري، بينما أصبحت طاقة الرياح البرية تعادل أقل من نصف تكلفة المصادر التقليدية. وهذا التحول الكبير لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة عوامل متداخلة تشمل التوسع الكبير في اعتماد التقنيات النظيفة، والاستثمارات الضخمة في قطاع التصنيع المنخفض الكربون، خاصة في الصين التي أصبحت رائدة في هذا المجال. وتشير الإحصاءات إلى أن الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة بلغت مستوى قياسيا قدره تريليوني دولار في العام الماضي، متجاوزة بذلك استثمارات الوقود الأحفوري بمقدار 800 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70% خلال العقد الماضي فقط. وفي هذا السياق، أفاد غوتيريش: 'لقد وصلنا إلى نقطة التحول. الوقود الأحفوري يقترب من نهاية طريقه، بينما تشرق شمس عصر الطاقة النظيفة'. وأكد أن التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة لم يعد مجرد خيار بيئي، بل أصبح ضرورة استراتيجية توفر الأمن الطاقي وتحمي الاقتصادات من تقلبات الأسعار والاضطرابات الجيوسياسية. لكن هذه الصورة المتفائلة لا تخلو من التحديات. فمع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تبرز مخاوف جدية حول قدرة البنية التحتية للطاقة على مواكبة هذا التحول. وتكشف التقارير عن خلل كبير في توزيع الاستثمارات، حيث يتم إنفاق 60 سنتا فقط على شبكات الكهرباء مقابل كل دولار يستثمر في توليد الطاقة النظيفة، بينما يجب أن تكون القيمة متساوية لضمان انتقال ناجح. وأمام هذه المعطيات، يبدو المستقبل واعدا لكنه غير مضمون. فبينما تتصاعد الدعوات للتخلي عن دعم الوقود الأحفوري الذي يتجاوز مليارات الدولارات سنويا، ما تزال بعض القوى الكبرى تتمسك بمصالحها التقليدية. وفي الوقت نفسه، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي وضمان تمويل عادل يسمح للدول النامية بالمشاركة في هذه الثورة الطاقية. وهذا التحول التاريخي، الذي يجمع بين الضرورة البيئية والمنطق الاقتصادي، يضع العالم أمام خيار لا لبس فيه: إما المضي قدما نحو مستقبل أنظف وأكثر استقرارا، أو التمسك بنموذج طاقي أصبحت عيوبه تفوق بكثير مزاياه. ودعا غوتيريش إلى التزام شركات التكنولوجيا الكبرى بالاعتماد بنسبة 100% على الكهرباء النظيفة بحلول 2030. وإلغاء الدعم الحكومي للوقود الأحفوري، والذي ما يزال يتجاوز مليارات الدولارات سنويا. هذا بالإضافة إلى تعزيز الخطط الوطنية للمناخ قبل قمة Cop30 في البرازيل نوفمبر المقبل، مع التركيز على تمويل الطاقة النظيفة في الدول النامية، خاصة إفريقيا التي تمتلك موارد متجددة هائلة لكنها تفتقر إلى التمويل. المصدر: الغارديان

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
لفهم تأثير الجاذبية الصغرى.. الصين تطلق إلى الفضاء 'دماغًا اصطناعيًا مصغرًا'
لفهم تأثير الجاذبية الصغرى.. الصين تطلق إلى الفضاء 'دماغًا اصطناعيًا مصغرًا' أطلق علماء صينيون تجربة فريدة من نوعها على متن محطة الفضاء الصينية 'تيانغونغ'، حيث أرسلوا 'دماغا مصغرا' اصطناعيا لإجراء تجارب علمية في بيئة الجاذبية الصغرى. ويتمثل هذا النموذج المصغر للدماغ البشري في شريحة إلكترونية مدمجة، بحجم يقارب حجم بطاقة مصرفية عادية، تحتوي في داخلها على خلايا دماغية بشرية حقيقية إلى جانب نظام دقيق للأوعية الدموية. وتهدف التجربة إلى فهم تأثير ظروف انعدام الوزن على الدماغ، للمساعدة في الوقاية من الآثار السلبية الشائعة للإقامة الطويلة في الفضاء، مثل اضطرابات التوازن، والأرق، وتراجع القدرات المعرفية. وأكدت البروفيسورة تشين جيان هوا من معهد 'داليان' للفيزياء الكيميائية، أن استخدام مثل هذا النموذج الحيوي سيسمح بجمع بيانات أكثر دقة وفائدة حول وظائف الدماغ مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على مزارع الخلايا أو التجارب الحيوانية. ووصلت الحمولة العلمية إلى محطة 'تيانغونغ' عبر مركبة الشحن الفضائية 'تيانتشو-9″، التي أُطلقت يوم الثلاثاء الماضي. ويتمثل الهدف الأساسي من البحث في دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على الدماغ، ما يُمكّن من تطوير وسائل وقاية لرواد الفضاء من اضطرابات التوجه، ومشاكل النوم، والانحدار الإدراكي أثناء المهام الفضائية الطويلة. وقالت البروفيسورة إن النموذج يحتوي على خلايا عصبية ومناعية، وأوعية دموية شبه شعيرية، بالإضافة إلى حاجز يشبه الحاجز الدموي الدماغي، الذي يشكل حماية طبيعية للدماغ. وأضافت أن البنية الديناميكية ثلاثية الأبعاد لهذا 'الدماغ على شريحة' تتيح مراقبة سلوك الأنسجة العصبية في الزمن الحقيقي خلال وجودها في المدار، مما يجعله أداة واعدة في الطب الفضائي، وعلوم الأعصاب، وتطوير الأدوية. وتُعد هذه التجربة جزءًا من تكنولوجيا متقدمة وسريعة التطور تُعرف بـ'أعضاء على شريحة'، تعتمد على الخلايا الجذعية والهندسة الدقيقة لإنشاء نماذج مصغرة واقعية لأعضاء الإنسان. المصدر: