logo
#الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

#الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

جريدة أكاديميا٠٤-٠٤-٢٠٢٥

• السعد: بإمكان المصاب الزواج والعمل بوظيفة مهنية أو إدارية بسيطة
• الجدوع: هيئة الإعاقة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الأطفال المرضى
شاطرت الكويت العالم، أمس، الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، من خلال تسخير كوادرها الطبية ونشر التوعية المجتمعية وتقديم الإرشادات اللازمة بالتوحد المعروف بالاضطراب السلوكي الذي يحد من التواصل والتفكير باختلاف درجاته. وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية التوحد الكويتية، ومؤسِّسة مركز الكويت للتوحد، ورئيسة منظمة التوحد العالمية د. سميرة السعد لـ «كونا»، بهذه المناسبة، أن هذا الاحتفاء السنوي يعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من كل الجهات المعنية في البلاد، التي تقدم خدماتها المتنوعة لتأهيل ودعم مصابي التوحد. وأوضحت السعد أنه من خلال خبرة مركز الكويت للتوحد التي تمتد أكثر من 30 عاماً تم تأسيس فلسفة (REACH) التي تشمل مهارات مهمة لتدريب المصاب بالتوحد منذ بداية انضمامه للبرنامج بعمر 3 سنوات إلى ما فوق 21 عاماً، مبينة أن المركز يضم برامج تعليمية وتدريبية مختلفة منها التدخل المبكر والبرنامج التعليمي الصباحي وبيت الشباب والتدريب المهني إلى جانب أندية تعليمية بالصيف والربيع. وأكدت أنه بإمكان المصاب الزواج والعمل بوظيفة مهنية أو إدارية بسيطة تعينه على الحياة، مبينة أن المركز تولى تشغيل عدد ممن انضموا إليه وخضعوا للتدريب والتعليم بلغوا مرحلة الشباب والعمل. من جهتها، قالت مديرة إدارة مراكز رعاية المعاقين بقطاع الخدمات الطبية النفسية والاجتماعية التابع للهيئة العامة الشؤون ذوي الإعاقة إحسان الجدوع إن هيئة الإعاقة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الأطفال مصابي اضطراب التوحد من خلال توفير تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية المناسبة والسعي المتواصل لتحقيق دمج الحالات في المجتمع. وأوضحت الجدوع أنه من بين الملاحظات المصاحبة للاضطراب السلوكي الشديد «العجز الحسي الذي يعزل الطفل عن محيطه، فقد يبدو غير مدرك للآخرين مع عدم اكتراثه للخطر والجروح ومواضع الألم والعجز عن تكوين علاقات صداقة وقصور في التواصل ونقص الحس الإدراكي أسوة بأقرانه وغيرها». مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

#الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
#الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

جريدة أكاديميا

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة أكاديميا

#الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

• السعد: بإمكان المصاب الزواج والعمل بوظيفة مهنية أو إدارية بسيطة • الجدوع: هيئة الإعاقة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الأطفال المرضى شاطرت الكويت العالم، أمس، الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، من خلال تسخير كوادرها الطبية ونشر التوعية المجتمعية وتقديم الإرشادات اللازمة بالتوحد المعروف بالاضطراب السلوكي الذي يحد من التواصل والتفكير باختلاف درجاته. وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية التوحد الكويتية، ومؤسِّسة مركز الكويت للتوحد، ورئيسة منظمة التوحد العالمية د. سميرة السعد لـ «كونا»، بهذه المناسبة، أن هذا الاحتفاء السنوي يعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من كل الجهات المعنية في البلاد، التي تقدم خدماتها المتنوعة لتأهيل ودعم مصابي التوحد. وأوضحت السعد أنه من خلال خبرة مركز الكويت للتوحد التي تمتد أكثر من 30 عاماً تم تأسيس فلسفة (REACH) التي تشمل مهارات مهمة لتدريب المصاب بالتوحد منذ بداية انضمامه للبرنامج بعمر 3 سنوات إلى ما فوق 21 عاماً، مبينة أن المركز يضم برامج تعليمية وتدريبية مختلفة منها التدخل المبكر والبرنامج التعليمي الصباحي وبيت الشباب والتدريب المهني إلى جانب أندية تعليمية بالصيف والربيع. وأكدت أنه بإمكان المصاب الزواج والعمل بوظيفة مهنية أو إدارية بسيطة تعينه على الحياة، مبينة أن المركز تولى تشغيل عدد ممن انضموا إليه وخضعوا للتدريب والتعليم بلغوا مرحلة الشباب والعمل. من جهتها، قالت مديرة إدارة مراكز رعاية المعاقين بقطاع الخدمات الطبية النفسية والاجتماعية التابع للهيئة العامة الشؤون ذوي الإعاقة إحسان الجدوع إن هيئة الإعاقة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الأطفال مصابي اضطراب التوحد من خلال توفير تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية المناسبة والسعي المتواصل لتحقيق دمج الحالات في المجتمع. وأوضحت الجدوع أنه من بين الملاحظات المصاحبة للاضطراب السلوكي الشديد «العجز الحسي الذي يعزل الطفل عن محيطه، فقد يبدو غير مدرك للآخرين مع عدم اكتراثه للخطر والجروح ومواضع الألم والعجز عن تكوين علاقات صداقة وقصور في التواصل ونقص الحس الإدراكي أسوة بأقرانه وغيرها». مقالات ذات صلة

الكويت... رعاية متكاملة لمرضى التوحد
الكويت... رعاية متكاملة لمرضى التوحد

الرأي

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

الكويت... رعاية متكاملة لمرضى التوحد

- إحسان الجدوع: أهمية تكاتف الأسر مع «هيئة الإعاقة» للتدخل المبكر - سميرة السعد: بإمكان مريض التوحد الزواج والعمل شاطرت دولة الكويت العالم، الأربعاء الماضي، الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد من خلال تسخير كوادرها الطبية ونشر التوعية المجتمعية وتقديم الإرشادات اللازمة بالتوحد المعروف بالاضطراب السلوكي الذي يحد من التواصل والتفكير باختلاف درجاته. وتواصل الكويت مساعيها عبر العديد من الجهات والمراكز المتخصصة لعلاج وتأهيل مرضى التوحد من بينها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمراكز التابعة لها من حضانات ومدارس ومراكز تأهيلية وتعليمية كذلك مركز الكويت للتوحد الذي يعد مركزاً متميزاً في المنطقة يقدم برامج تعليمية وتأهيلية وعلاجية متكاملة. دعم ومن بين تلك الجهات أيضاً، مستشفى الطب النفسي ووحدة الطب التطوري التابعان لوزارة الصحة، اللذان يقدمان الخدمات التشخيصية والعلاجية في المجال النفسي والسلوكي للأطفال المصابين. وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية التوحد الكويتية ومؤسِسة مركز الكويت للتوحد ورئيسة منظمة التوحد العالمية الدكتورة سميرة السعد لوكالة «كونا»، أن هذا الاحتفاء السنوي يعد فرصة سانحة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من جميع الجهات المعنية في البلاد والتي تقدم خدماتها المتنوعة لتأهيل ودعم مصابي التوحد. وأوضحت السعد أن من بين الجهود ما يقدمه مركز الكويت للتوحد ورابطة التوحد الخليجية اللذان يبذلان جهداً مضاعفاً لتقديم أوجه الدعم المتنوعة وتطوير الخدمات إلى جانب قبول الحالات في المجتمع. وأفادت بأن أهم ما قام به المركز تدريب العاملين بمراكز الفئات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى، من خلال إقامة دورات وورش عمل تدريبية وعملية واستضافة مختصين من العالم وتقديم المساعدة والتشخيص لأبناء الأسر العربية. وذكرت أنه من خلال خبرة المركز التي تمتد لأكثر من 30 عاماً تم تأسيس فلسفة (REACH) التي تشمل مهارات مهمة لتدريب المصاب بالتوحد منذ بداية انضمامه للبرنامج بعمر 3 سنوات إلى ما فوق 21 عاماً مبينة أن المركز يضم برامج تعليمية وتدريبية مختلفة منها التدخل المبكر والبرنامج التعليمي الصباحي وبيت الشباب والتدريب المهني إلى جانب أندية تعليمية بالصيف والربيع. وأكدت أنه بإمكان المصاب الزواج والعمل بوظيفة مهنية أو إدارية بسيطة تعينه على الحياة مبينة أن لدى المركز والجمعية أهدافاً مشتركة منذ التأسيس تركز على تدريب الكوادر المتميزة من الطلبة وتأهيلهم لتشغيلهم بالمستقبل وفقاً لقدراتهم ومهاراتهم الشخصية وقد تم تشغيل عدد ممن انضم للمركز وخضع للتدريب والتعليم بلغوا مرحلة الشباب والعمل. جهود من جهتها، قالت مديرة إدارة مراكز رعاية المعاقين بقطاع الخدمات الطبية النفسية والاجتماعية التابع للهيئة العامة الشؤون ذوي الإعاقة إحسان الجدوع، إن هيئة الإعاقة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الأطفال مصابي اضطراب التوحد من خلال توفير تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية المناسبة والسعي المتواصل لتحقيق دمج الحالات في المجتمع. وأضافت الجدوع أن مواصلة الهيئة إطلاق الحملات التوعوية لتعريف المجتمع بالتوحد وأهمية التدخل المبكر من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات خلال السنوات السابقة أسهمت بمساعدة الأسر على التعامل مع أطفالهم المصابين بالتوحد والذي أنتج بالمقابل تحسن وتطوير الحالات من جوانب عدة. وشددت الجدوع على أهمية تكاتف الأسر مع (هيئة الإعاقة) للتدخل المبكر عند اكتشاف الحالة في حال وجودها بهدف الوصول إلى أفضل النتائج للحد من تفاقمها. وذكرت أن الهيئة تسعى لتحقيق رؤية (الكويت جديدة 2035) الرامية لتطوير جميع الخدمات المقدمة للمصابين منها البرامج التعليمية إلى جانب تضافر الجهود بين المؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص لوضع إستراتيجيات وتقديم أفضل البرامج والاختبارات الخاصة بالأطفال من ذوي التوحد.

الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

الجريدة

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

الكويت تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

شاطرت الكويت العالم، أمس، الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، من خلال تسخير كوادرها الطبية ونشر التوعية المجتمعية وتقديم الإرشادات اللازمة بالتوحد المعروف بالاضطراب السلوكي الذي يحد من التواصل والتفكير باختلاف درجاته. وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية التوحد الكويتية، ومؤسِّسة مركز الكويت للتوحد، ورئيسة منظمة التوحد العالمية د. سميرة السعد لـ «كونا»، بهذه المناسبة، أن هذا الاحتفاء السنوي يعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من كل الجهات المعنية في البلاد، التي تقدم خدماتها المتنوعة لتأهيل ودعم مصابي التوحد. وأوضحت السعد أنه من خلال خبرة مركز الكويت للتوحد التي تمتد أكثر من 30 عاماً تم تأسيس فلسفة (REACH) التي تشمل مهارات مهمة لتدريب المصاب بالتوحد منذ بداية انضمامه للبرنامج بعمر 3 سنوات إلى ما فوق 21 عاماً، مبينة أن المركز يضم برامج تعليمية وتدريبية مختلفة منها التدخل المبكر والبرنامج التعليمي الصباحي وبيت الشباب والتدريب المهني إلى جانب أندية تعليمية بالصيف والربيع. وأكدت أنه بإمكان المصاب الزواج والعمل بوظيفة مهنية أو إدارية بسيطة تعينه على الحياة، مبينة أن المركز تولى تشغيل عدد ممن انضموا إليه وخضعوا للتدريب والتعليم بلغوا مرحلة الشباب والعمل. من جهتها، قالت مديرة إدارة مراكز رعاية المعاقين بقطاع الخدمات الطبية النفسية والاجتماعية التابع للهيئة العامة الشؤون ذوي الإعاقة إحسان الجدوع إن هيئة الإعاقة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الأطفال مصابي اضطراب التوحد من خلال توفير تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية المناسبة والسعي المتواصل لتحقيق دمج الحالات في المجتمع. وأوضحت الجدوع أنه من بين الملاحظات المصاحبة للاضطراب السلوكي الشديد «العجز الحسي الذي يعزل الطفل عن محيطه، فقد يبدو غير مدرك للآخرين مع عدم اكتراثه للخطر والجروح ومواضع الألم والعجز عن تكوين علاقات صداقة وقصور في التواصل ونقص الحس الإدراكي أسوة بأقرانه وغيرها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store