
وفاة سائق الفورمولا 1 السابق يوخن ماس عن 78 عاما
توفي سائق الفورمولا 1 السابق والفائز بسباق 24 ساعة في لومان الألماني يوخن ماس عن عمر يناهز الـ78 عاماً.
وأعلنت عائلته الخبر في بيان نقلته وكالة فرانس برس، والذي جاء فيه: "بقلوب ثقيلة، نعلن وفاة يوخن ماس اليوم بعد مضاعفات أصيب بها بعد سكتة دماغية في شباط".
واستهل ماس مسيرته في الفئة الأولى مع فريق سورتيز قبل انتقاله للدفاع عن ألوان ماكلارين، علما أن فوزه الوحيد في البطولة العالمية خلال 105 مشاركات تحقق في جائزة إسبانيا الكبرى على حلبة مونتجويك بارك في برشلونة عام 1975.
وفي عام 1982 غادر ماس عالم الفورمولا 1، قبل أن يفوز لاحقا بسباق 24 ساعة في لومان، أحد اشهر سباقات التحمل في العالم، في عام 1989.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 8 ساعات
- Elsport
انتونيلي يوضح سبب انسحابه من سباق إيمولا
كشف سائق فريق مرسيدس كيمي انتونيلي عن سبب انسحابه المؤلم من سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى للفورمولا 1، بعد أن بدا في طريقه لتحقيق أولى نقاطه في البطولة. السائق الإيطالي البالغ من العمر 18 عامًا، انطلق من المركز 13 واستفاد من دخول سيارة الأمان الافتراضية ليجري توقفًا سريعًا ضمن استراتيجية بديلة منحته مركزًا متقدمًا مؤقتًا. لكن بعد انتقاله إلى الإطارات المتوسطة، بدأت سيارته تعاني من مشكلة في دواسة الوقود، أدت إلى فقدان غير منتظم للطاقة قبل أن يتوقف المحرك بالكامل. قال انتونيلي: "بعد لفتين أو ثلاث على الإطارات المتوسطة، بدأت أشعر بفقدان القوة على الخطوط المستقيمة. أحيانًا كانت السيارة تعمل بشكل طبيعي، وأحيانًا لا. ثم توقفت تمامًا، وهذا محبط جدًا". وأضاف: "علينا أن نراجع كل ما حدث في هذا الأسبوع لنعود أقوى في موناكو". وانتهز انتونيلي الفرصة ليعبر عن أسفه لاحتمال خروج حلبة إيمولا من روزنامة الفورمولا 1 بعد نهاية عقدها هذا الموسم، قائلاً: "إيمولا ليست حلبتي المحبوبة من ناحية النتائج، لكنها من أفضل الحلبات في العالم، وسيكون من المحزن خسارتها".


Elsport
منذ 17 ساعات
- Elsport
كولابينتو يكتسب الخبرة رغم انطلاقة صعبة مع فريق البين في إيمولا
أنهى فرانكو كولابينتو أول سباق له مع فريق البين في الفورمولا 1 بالمركز السادس عشر خلال جائزة إميليا رومانيا الكبرى، بعد نهاية أسبوع صعبة تخللتها حادثة كبيرة في التصفيات التأهيلية. السائق الأرجنتيني اعترف: "لست في المستوى المطلوب بعد، لكنني أتعلم في كل مرة أدخل فيها السيارة". انطلق كولابينتو من المركز 16، لكنه خسر عدة مواقع في المنعطفات الأولى وخرج عن المسار إلى الحصى في اللفات الأولى. ورغم تأديته stint طويل على الإطارات المتوسطة، فقد أتى توقفه مباشرة قبل دخول سيارة الأمان الافتراضية، ما حرمه من الاستفادة الزمنية التي حصل عليها آخرون. قال كولابينتو: "الإيقاع في البداية كان جيدًا، لكن دخول سيارة الأمان الافتراضية بعد توقفي بلحظات عقد الأمور. اكتسبت خبرة إضافية، وأتطلع لسباق موناكو الأسبوع المقبل".


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
الأسد عاد... سباق استراتيجي وضغط ماكلارين يشتعل
هو الفوز الثاني للهولندي هذا الموسم والرابع على التوالي في الحلبة الإيطالية العريقة. وعلى رغم من أنّ بياستري انطلق من المركز الأول بعد تألّقه في التصفيات، إلّا أنّ فيرستابن انتزع الصدارة عند المنعطف الأول، وفرض سيطرته حتى خط النهاية في سباق كان مليئاً بالتكتيك والذكاء الاستراتيجي. ماكلارين.. للمرّة الأولى في مركز الهجوم بدأت ماكلارين السباق من المقدّمة، لكنّ الاستراتيجية لم تصمد أمام تفوّق فيرستابن. بياستري بدا في طريقه لتحقيق فوزه الثاني، لكنّ نوريس تجاوزه بفضل إدارة ممتازة للإطارات، ليحتل المركز الثاني. وعلى رغم من ذلك، حصد ماكلارين المركزَين الثاني والثالث، ما يؤكّد استمرارهم في ملاحقة ريد بول بقوة هذا الموسم. الإطارات الأنعم في تحدّ أحضرت بيريللي أنعم مجموعة من الإطارات الجافة (C3 وC4 وC5)، وكانت تُخطّط لاختبار مركب C6 الجديد، لكنّها ألغت الفكرة بعدما أظهرت المحاكاة أنّه لن يتحمّل حتى لفة واحدة في إيمولا. هذا القرار فرض تحدّياً على الفرق في موازنة الأداء والتحمّل، وبرزت أسماء مثل نوريس والتايلاندي أليكس ألبون في إدارة إطاراتهم بذكاء حتى نهاية السباق. خيبة أمل إيطالية... ولكن على رغم من الحضور الجماهيري الكبير، لم تظهر فيراري بالمستوى المطلوب في التصفيات، إذ خرج هاميلتون ولوكلير من Q2. إلّا أنّ البريطاني لويس هاميلتون عاد بقوة في السباق، وصعد إلى المركز الرابع، بينما اكتفى شارل لوكلير (من موناكو) بالمركز السادس بعد صراع طويل مع تآكل الإطارات. المواهب الصاعدة انسحبت تعرّض السائق الشاب الإيطالي كيمي أنتونيللي، الذي كان يطمح إلى التألّق أمام جماهيره، إلى انسحاب مؤلم بسبب عطل ميكانيكي. من جهته، قدّم ألبون سباقاً رائعاً مع «ويليامز»، وكان قريباً من منصة التتويج قبل أن يحلّ خامساً في واحدة من أفضل نتائجه هذا الموسم. تحدّيات في ايمولا لم تكن مراكز فقط لم يكن سباق إيمولا مجرّد مواجهة على الحلبة، بل شكّل أيضاً مرحلة مهمّة في سباق التطوير لموسم 2025. وقدّمت ماكلارين حزمة جديدة تشمل الأرضية والجناح الخلفي، لتحسين الثبات في مناطق التسارع، وقد أثمرت التحديثات بوضوح مع صعود السائقين إلى منصّة التتويج. من جهتها، أدخلت فيراري جناحاً أمامياً معدّلاً وبعض التحسينات الهوائية البسيطة، لكنّها لم تنجح في ترجمتها إلى أداء قوي. أمّا مرسيدس، فقد كشفت عن مكوّنات هيكلية أخفّ وتعديلات على فتحات المكابح لتحسين إدارة حرارة الإطارات، وظهرت علامات التحسن في وتيرة السباق. ومع قدوم سباق موناكو بتحدّياته الخاصة، ستسعى الفرق إلى تكييف هذه التحديثات لتعزيز القوة السفلية والتماسك الميكانيكي في الزوايا الضيّقة للحلبة. صراع البطولة يحتدم لا يزال أوسكار بياستري في صدارة ترتيب السائقين، متقدّماً على نوريس وفيرستابن. ويبدو أنّ موسم 2025 يسير نحو منافسة ثلاثية مشتعلة. وبينما استعادت ريد بول نغمة الانتصارات في إيمولا، فإنّ أداء ماكلارين المتصاعد يُهدّد زعامة الفريق النمساوي في الجولات المقبلة. يتّجه عالم الفورمولا 1 إلى شوارع موناكو الأسطورية، إذ تتضاعف التحدّيات وتتعاظم أهمية كل تفصيل. جائزة موناكو الكبرى ليست مجرّد سباق عادي، بل اختبار حقيقي لمهارات السائقين ودقتهم وردود فعلهم. التجاوز شبه مستحيل، ما يجعل التأهل مفتاح الفوز. وبين صعود ماكلارين وعودة فيرستابن إلى منصة التتويج، قد يكون سباق موناكو نقطة تحوّل حاسمة في مسار البطولة. فهفوَة واحدة هنا لا تكلّف مراكز فقط، بل قد تُنهي السباق بأكمله.