logo
محمد صلاح يحتفل مع أسرته بتتويجه هدافاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة

محمد صلاح يحتفل مع أسرته بتتويجه هدافاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة

نشر في: 26 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
احتفل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بتتويجه بجائزة الحذاء الذهبي لموسم 2024..2025، عقب نهاية منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل 29 هدفاً مع فريقه »الريدز«، متصدراً قائمة الهدافين. وجاء الاحتفال في أجواء عائلية مميزة داخل ملعب »آنفيلد«، حيث اصطحب صلاح زوجته ماجي صادق وابنتيه مكة وكيان لالتقاط الصور التذكارية مع الجائزة وسط تصفيق وهتافات حارة من جماهير ليفربول، التي احتفت بنجمها الأول بعد موسم استثنائي. ويُعد هذا التتويج هو الرابع لصلاح بالحذاء الذهبي، ليعادل الرقم القياسي للنجم الفرنسي تييري هنري، أسطورة آرسنال، كأكثر اللاعبين فوزاً بالجائزة في تاريخ البريميرليغ، حيث سبق أن تُوّج بها في مواسم 2017..2018، 2018..2019، و2021..2022. ولم يكتفِ صلاح بصدارة الهدافين، بل نال أيضاً جائزة أفضل صانع أهداف في الموسم، بعدما قدّم 18 تمريرة حاسمة، مؤكداً قيمته الكبيرة كنجم متكامل داخل المستطيل الأخضر.
وشكّل صلاح عنصراً حاسماً في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما قاد الفريق بأداء لافت ومساهمات تهديفية حاسمة، ليواصل كتابة التاريخ بقميص »الريدز« في موسمه الثامن مع الفريق.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط احتفل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بتتويجه بجائزة الحذاء الذهبي لموسم 2024..2025، عقب نهاية منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل 29 هدفاً مع فريقه »الريدز«، متصدراً قائمة الهدافين. وجاء الاحتفال في أجواء عائلية مميزة داخل ملعب »آنفيلد«، حيث اصطحب صلاح زوجته ماجي صادق وابنتيه مكة وكيان لالتقاط الصور التذكارية مع الجائزة وسط تصفيق وهتافات حارة من جماهير ليفربول، التي احتفت بنجمها الأول بعد موسم استثنائي. ويُعد هذا التتويج هو الرابع لصلاح بالحذاء الذهبي، ليعادل الرقم القياسي للنجم الفرنسي تييري هنري، أسطورة آرسنال، كأكثر اللاعبين فوزاً بالجائزة في تاريخ البريميرليغ، حيث سبق أن تُوّج بها في مواسم 2017..2018، 2018..2019، و2021..2022. ولم يكتفِ صلاح بصدارة الهدافين، بل نال أيضاً جائزة أفضل صانع أهداف في الموسم، بعدما قدّم 18 تمريرة حاسمة، مؤكداً قيمته الكبيرة كنجم متكامل داخل المستطيل الأخضر.
وشكّل صلاح عنصراً حاسماً في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما قاد الفريق بأداء لافت ومساهمات تهديفية حاسمة، ليواصل كتابة التاريخ بقميص »الريدز« في موسمه الثامن مع الفريق.
المصدر: صدى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريال مدريد يقترب من ضم الجوكر قبل المونديال
ريال مدريد يقترب من ضم الجوكر قبل المونديال

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

ريال مدريد يقترب من ضم الجوكر قبل المونديال

كشفت بعض التقارير الصحفية عن اقتراب نادي ريال مدريد الإسباني من حسم صفقة جديدة قبل المشاركة في كأس العالم للأندية. وأكدت التقارير أن ألكسندر أرنولد لاعب فريق ليفربول الإنجليزي على مقربة من الانضمام إلى الريال في كأس العالم للأندية. وقد يدفع الريال مبلغ قدره 5 ملايين يورو إلى ليفربول نظير الحصول على خدمات اللاعب قبل نهاية الموسم. وينتهي عقد أرنولد مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري ووقع عقود الانضمام للريال.

أربعة جرحى ما زالوا في حالة حرجة إثر حادثة الدهس في ليفربول
أربعة جرحى ما زالوا في حالة حرجة إثر حادثة الدهس في ليفربول

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

أربعة جرحى ما زالوا في حالة حرجة إثر حادثة الدهس في ليفربول

ما زال أربعة أشخاص، بينهم طفل، في حالة حرجة في المستشفى الثلاثاء غداة حادثة الدهس التي أسفرت عن نحو خمسين جريحا في ليفربول مساء الإثنين عندما كانت المدينة تحتفل بفوز ناديها بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وقال ستيف روثرام، رئيس بلدية منطقة ليفربول الثلاثاء "ما زال هناك أربعة أشخاص في المستشفى في حالة خطرة وندعو لهم بالشفاء العاجل". وبين هؤلاء طفل في حالة خطرة من أصل أربعة أطفال أصيبوا في الحادث، وفق حصيلة صادرة عن خدمات الإسعاف. وما زالت الشرطة الثلاثاء تطوق موقع المأساة التي قالت إنها لا تتعامل معها على أنها "عمل إرهابي". عرضت الصحف البريطانية على صفحاتها الأولى صورا للمصابين أثناء إجلائهم من موقع الحادثة فيما كانوا يضعون الوشاح الأحمر لنادي المدينة الواقعة في شمال غرب إنكلترا، والصور المروعة التي التقطها شهود للسيارة الداكنة التي صدمت الحشد والتي تم توقيف سائقها. ووصفت الصحف الشعور العام تجاه ما حصل بعبارات متشابهة. وعنونت صحيفة ذي صن "رعب بعد صدم سيارة مشجعين" فيما كتبت ذي تايمز "رعب في موكب ليفربول" وعلّقت ديلي ميرور "الزهو ثم الرعب"... من جهتها، أفادت صحيفة ليفربول إيكو المحلية بأن "47 شخصا على الأقل أصيبوا في واقعة موكب الريدز المرعبة"، وهو اللقب الذي يطلق على لاعبي النادي. وقعت الحادثة أثناء تنظيم موكب احتفالي لنادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بالدوري الإنكليزي الممتاز. وقد اصطف المشجعون بأعداد كبيرة على طول الطريق. وتشير التقديرات إلى أن حوالى مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال. وصعد لاعبو النادي، ومن بينهم النجمان محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، على سطح حافلة ذات طابقين لمدة أربع ساعات تقريبا، حيث أبطأهم الجمهور المحتفل. لكنّ السيارة صدمت الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك بلوغ نهاية مسيرته الممتدة على 16 كيلومترا. وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم الحشد وتصدم العديد من الأشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون على جانبي السيارة ومن على غطاء محركها، ثم العشرات وهم يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. وقال شاهد العيان هاري رشيد البالغ 48 عاما الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لإذاعة "بي بي سي" إنه رأى "أشخاصا ممددين أرضا فاقدي الوعي. كان الأمر رهيبا". وأكد أن السيارة التي رآها وهي تصدم الحشود "كانت سريعة جدا". وأخبرت هانا التي كانت في موقع الحادث أن "الصراخ كان كلّ ما سمعته". وأوضحت الشرطة أنها تلقت اتصالا بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة. وقالت الشرطة لاحقا إنه "تم توقيف رجل بريطاني أبيض يبلغ 53 عاما من منطقة ليفربول" مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع حادث الدهس على أنه "عمل إرهابي". وقالت مساعدة قائد شرطة ميرزيسايد جيني سيمز في مؤتمر صحافي "نعتقد أنه حادث معزول، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر على صلة به". وطلبت من الناس الابتعاد عن التكهنات أو "نشر أخبار مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي". وفي مقابلة مع "بي بي سي"، ربط الرئيس السابق لشرطة لندن دال بابو توجيهات السلطات بمساعيها إلى التصدّي "لتكهّنات اليمين المتطرّف". فقبل سنة، شهد البلد احتجاجات عنيفة إثر انتشار معلومات خاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي عن هويّة قاتل ثلاث فتيات تمّ طعنهنّ في ساوثبورت بالقرب من ليفربول. وزُعم أن الفاعل طالب لجوء مسلم. من جهته، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الواقعة بأنها "صادمة" وكتب على منصة إكس "المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين". ويخيم الحزن على عالم كرة القدم، وقد أعرب العديد من الأندية بما فيها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وإيفرتون، عن تأثرها فيما قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو إنه "يتجه بأفكاره وصلواته إلى جميع المتضررين". وأعرب المدرّب السابق للنادي عن شعوره بـ"الصدمة" و"الحزن الشديد" في رسالة على إنستغرام. وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافا لعام 2020 حين حصل ليفربول على اللقب بعد ثلاثين عاما، منذ 1990. وأقيمت حينها المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وأمس، كانت المرة الأولى منذ 35 عاما التي يتمكن فيها مشجعوه من الاحتفال بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وليست هذه المأساة الأولى التي يشهدها مشجعو نادي ليفربول لكرة القدم. ففي عام 1989، قضى 97 من مشجعي النادي في تدافع أثناء مباراة في ملعب هيلزبرو في شيفيلد. وأصيب أكثر من 760 شخصا في الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الرياضة البريطانية.

لماذا قد ينجح تن هاغ مع باير ليفركوزن رغم كونه خيارا محفوفا بالأخطار؟
لماذا قد ينجح تن هاغ مع باير ليفركوزن رغم كونه خيارا محفوفا بالأخطار؟

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

لماذا قد ينجح تن هاغ مع باير ليفركوزن رغم كونه خيارا محفوفا بالأخطار؟

النادي الذي اشتهر ذات يوم بأنه لا يفوز بشيء على الإطلاق، تصدرت صفحته التعريفية لمدربه الجديد عبارة "جامع كؤوس ذو خبرة". قد يروق ذلك لإريك تن هاغ، المدرب الذي أصر في آخر ظهور له كمدير فني لمانشستر يونايتد على أن الموسم سيكون ناجحاً إذا فازوا بكأس الرابطة الإنجليزية (كاراباو)، على رغم أنهم كانوا في المركز الـ14 في الدوري الإنجليزي آنذاك، وهو ما قد يلاحظ تن هاغ أنه يعني بأن الفريق انحدر فعلياً في الترتيب بعد إقالته. ولكنه الآن مدرب باير ليفركوزن، بعد عام من تخلي "نيفركوزن" عن لقبهم غير المرغوب فيه. لقد حقق الفريق الثنائية الألمانية (الدوري للمرة الأولى والكأس) من دون هزيمة، ووصل إلى نهائي الدوري الأوروبي، وأسهم كل ذلك في صنع سمعة المدرب تشابي ألونسو، لدرجة أنه أصبح هدفاً لبايرن ميونيخ، ومحل اهتمام من ليفربول، ثم تعاقد معه ريال مدريد بعد عام. وتأتي عودة تن هاغ لكرة القدم من خلال ناد جديد يمثل على الأرجح محطته الأخيرة، ويشكل تبايناً مع سلفه، فمانشستر يونايتد الذي يدعي أنه الأكبر في العالم، في مقابل ليفركوزن الذي قد لا يعد حتى الأكبر في منطقة كولونيا بولاية شمال الراين وستفاليا. ومع ذلك أصبح يونايتد ضمن أكثر الأندية تقصيراً على المستوى العالمي - ولتن هاغ نصيب من المسؤولية في ذلك - بينما كان ليفركوزن النموذج الأمثل للإنجازات الاستثنائية في موسم (2023 - 2024)، منهياً سيطرة بايرن ميونيخ التي دامت 11 عاماً على "البوندسليغا". ويمكن القول إن يونايتد يعد من أسوأ الأندية إدارة في كرة القدم، بينما يعد ليفركوزن من أفضلها. لقد أمضى ليفركوزن السنوات الأخيرة وهو يتخذ القرارات الصائبة، فألونسو في نهاية المطاف لم يكن خاض تجربة التدريب على مستوى الفرق الأولى قبل أن يتعاقدوا معه. والآن اتجهوا إلى تن هاغ ليخلف الباسكي المتجه إلى ملعب "برنابيو"، ومن الصعب تخيل وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز يعينه الآن، لكن نظيره في "البوندسليغا" فعل. ومع ذلك فإن سمعة تن هاغ في ألمانيا أعلى منها في إنجلترا، تماماً كما أن إجادته للألمانية أفضل من إجادته للإنجليزية. وقد يكون ذلك إرثاً جزئياً لفترته مع الفريق الثاني لبايرن ميونيخ، إذ أطلق عليه لقب "بيب الصغير"، كما أن له معجبين في بوروسيا دورتموند، على رغم أن بطولات نيكو كوفاتش في إنقاذ مركز مؤهل لدوري الأبطال حالت دون ترك منصبه شاغراً في ملعب "سيغنال إيدونا بارك" هذا الصيف. وقد يعني الأمر أيضاً أن المسافة بين ليفركوزن و"أولد ترافورد" حجبت مشكلاته هناك، فالمدير الرياضي سيمون رولفز، في تفسيره لتعيين تن هاغ، ركز أكثر على سجله مع أياكس الهولندي، مما يعني أن المدرب البالغ من العمر 55 سنة حقق أكثر من ليفركوزن، ثم أشار إلى "النجاحات اللاحقة مع مانشستر يونايتد على رغم الظروف الصعبة أحياناً". إحدى التفسيرات لتفوق تن هاغ مع أياكس، بثلاثة ألقاب دوري وبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال، هي أنه كان محاطاً بالهيكل الإداري المناسب، بوجود المدير الرياضي مارك أوفرمارس والرئيس التنفيذي إدوين فان در سار. وهناك تفسير آخر، وهو أنه كان يملك أكبر موازنة في تاريخ النادي. لكل من هذه النقاط وجاهتها، فليفركوزن يفترض أن يوفر البنية التي افتقدها مانشستر يونايتد (على رغم أن أحد مبررات الإبقاء عليه بعد محادثات مع مدربين آخرين الصيف الماضي كان أنه سيحقق نتائج أفضل في ظل التعيينات الجديدة بقيادة مجموعة إينيوس خلف الكواليس، لكنه لم يفعل، وجرت إقالته بعد بضعة أشهر فقط). ومع ذلك، من الناحية المالية، لن يتمكن ليفركوزن أبداً من مجاراة فاتورة أجور بايرن ميونيخ، وهو ما لم يكن عائقاً أمام ألونسو في الموسم الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك من المرجح أن يمتلك ليفركوزن أكبر موازنة انتقالات في تاريخه، على افتراض رحيل فلوريان فيرتز وجيريمي فريمبونغ إلى جانب جوناثان تاه. لكن هذا سيعني أيضاً أن الفريق سيفقد بعض أبرز عناصر أفضل تشكيلة في تاريخه، وتركت فترة تن هاغ في "أولد ترافورد" تساؤلات حول قدرته على تقييم اللاعبين، إذ بدا أنه يبالغ في تقدير مواطنيه الهولنديين وخريجي أياكس. وأنفق يونايتد نحو 600 مليون جنيه استرليني (813 مليون دولار) من دون مردود ملموس، وعلى رغم ذلك بدا تن هاغ مقتنعاً دائماً بأن السبيل لإظهار الطموح هو مزيد من الإنفاق. لذا ربما ينبغي على النادي أن يتولى عملية التعاقدات، وأن ينصح المدرب بتجنب الصراعات، مثل تلك التي خاضها مع جادون سانشو، التي لم تجلب أية فائدة تذكر. سيكون من اللافت أيضاً ملاحظة مدى التغير في أسلوب تان هاغ، فبينما كان ألونسو يفضل اللعب بثلاثي دفاعي، اعتاد هو على الرسمين التكتيكيين (4 - 3 - 3) أو (4 - 2 - 3 - 1). وبعد موسم أول جيد في "أولد ترافورد"، بدا أن خطط تن هاغ التكتيكية أصبحت غير متماسكة بصورة متزايدة في يونايتد. ومع ذلك، رأى رولفز أن تن هاغ يناسب ليفركوزن تماماً، وقال "أفكارنا في كرة القدم تتوافق، فنحن نرغب في مواصلة تقديم كرة قدم تتسم بالهيمنة والمتطلبات الفنية، على طريقة فيركسلف". وجزء من المهمة هو ببساطة الاستمرار في المضي قدماً، وقلة من المدربين يحالفهم الحظ ليرثوا قصة نجاح، لكن تن هاغ لم يكن من هؤلاء في "أولد ترافورد"، أما الآن فأصبح كذلك، حتى وإن لم يكن العقد الذي يمتد لعامين بمثابة تصويت كبير على الثقة. قد تكون آمال ليفركوزن معلقة على أنهم سيحصلون على نسخة تن هاغ مع أياكس، وليس تلك التي ظهرت في مانشستر يونايتد. فقد كانت حملته الوحيدة في دوري الأبطال مع يونايتد كارثية، بينما فاق التوقعات حين قاد أياكس إلى نصف النهائي. وهو إنجاز صمد أمام اختبار الزمن، وساعد تن هاغ على نيل واحد من أرقى المناصب التدريبية المتاحة في أوروبا هذا الصيف. وهذا بدوره يعكس الوضع الغريب الذي بات مانشستر يونايتد يحتله الآن، فمن يغادر "أولد ترافورد" قد ينجو من اللوم على الفشل. فإذا كان تن هاغ يستطيع أن يجادل بأن سجله يبدو أفضل الآن في ظل أداء روبن أموريم الأضعف بكثير، فإن أنتوني وسكوت مكتوميناي هما أحدث مثالين على لاعبين تألقوا بعد رحيلهم عن يونايتد. وبالنسبة إلى تن هاغ، الذي ربط مصيره بصورة وثيقة للغاية بأنتوني، فإن المهمة في ليفركوزن ذات شقين: أن يكون خلفاً جديراً لألونسو، وأن يكون النسخة التدريبية من أنتوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store