
أربعة جرحى ما زالوا في حالة حرجة إثر حادثة الدهس في ليفربول
ما زال أربعة أشخاص، بينهم طفل، في حالة حرجة في المستشفى الثلاثاء غداة حادثة الدهس التي أسفرت عن نحو خمسين جريحا في ليفربول مساء الإثنين عندما كانت المدينة تحتفل بفوز ناديها بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال ستيف روثرام، رئيس بلدية منطقة ليفربول الثلاثاء "ما زال هناك أربعة أشخاص في المستشفى في حالة خطرة وندعو لهم بالشفاء العاجل". وبين هؤلاء طفل في حالة خطرة من أصل أربعة أطفال أصيبوا في الحادث، وفق حصيلة صادرة عن خدمات الإسعاف.
وما زالت الشرطة الثلاثاء تطوق موقع المأساة التي قالت إنها لا تتعامل معها على أنها "عمل إرهابي".
عرضت الصحف البريطانية على صفحاتها الأولى صورا للمصابين أثناء إجلائهم من موقع الحادثة فيما كانوا يضعون الوشاح الأحمر لنادي المدينة الواقعة في شمال غرب إنكلترا، والصور المروعة التي التقطها شهود للسيارة الداكنة التي صدمت الحشد والتي تم توقيف سائقها.
ووصفت الصحف الشعور العام تجاه ما حصل بعبارات متشابهة. وعنونت صحيفة ذي صن "رعب بعد صدم سيارة مشجعين" فيما كتبت ذي تايمز "رعب في موكب ليفربول" وعلّقت ديلي ميرور "الزهو ثم الرعب"...
من جهتها، أفادت صحيفة ليفربول إيكو المحلية بأن "47 شخصا على الأقل أصيبوا في واقعة موكب الريدز المرعبة"، وهو اللقب الذي يطلق على لاعبي النادي.
وقعت الحادثة أثناء تنظيم موكب احتفالي لنادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بالدوري الإنكليزي الممتاز. وقد اصطف المشجعون بأعداد كبيرة على طول الطريق. وتشير التقديرات إلى أن حوالى مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال.
وصعد لاعبو النادي، ومن بينهم النجمان محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، على سطح حافلة ذات طابقين لمدة أربع ساعات تقريبا، حيث أبطأهم الجمهور المحتفل.
لكنّ السيارة صدمت الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك بلوغ نهاية مسيرته الممتدة على 16 كيلومترا.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم الحشد وتصدم العديد من الأشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون على جانبي السيارة ومن على غطاء محركها، ثم العشرات وهم يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق.
وقال شاهد العيان هاري رشيد البالغ 48 عاما الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لإذاعة "بي بي سي" إنه رأى "أشخاصا ممددين أرضا فاقدي الوعي. كان الأمر رهيبا".
وأكد أن السيارة التي رآها وهي تصدم الحشود "كانت سريعة جدا".
وأخبرت هانا التي كانت في موقع الحادث أن "الصراخ كان كلّ ما سمعته".
وأوضحت الشرطة أنها تلقت اتصالا بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة.
وقالت الشرطة لاحقا إنه "تم توقيف رجل بريطاني أبيض يبلغ 53 عاما من منطقة ليفربول" مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع حادث الدهس على أنه "عمل إرهابي".
وقالت مساعدة قائد شرطة ميرزيسايد جيني سيمز في مؤتمر صحافي "نعتقد أنه حادث معزول، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر على صلة به". وطلبت من الناس الابتعاد عن التكهنات أو "نشر أخبار مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وفي مقابلة مع "بي بي سي"، ربط الرئيس السابق لشرطة لندن دال بابو توجيهات السلطات بمساعيها إلى التصدّي "لتكهّنات اليمين المتطرّف".
فقبل سنة، شهد البلد احتجاجات عنيفة إثر انتشار معلومات خاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي عن هويّة قاتل ثلاث فتيات تمّ طعنهنّ في ساوثبورت بالقرب من ليفربول.
وزُعم أن الفاعل طالب لجوء مسلم.
من جهته، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الواقعة بأنها "صادمة" وكتب على منصة إكس "المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين".
ويخيم الحزن على عالم كرة القدم، وقد أعرب العديد من الأندية بما فيها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وإيفرتون، عن تأثرها فيما قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو إنه "يتجه بأفكاره وصلواته إلى جميع المتضررين".
وأعرب المدرّب السابق للنادي عن شعوره بـ"الصدمة" و"الحزن الشديد" في رسالة على إنستغرام.
وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافا لعام 2020 حين حصل ليفربول على اللقب بعد ثلاثين عاما، منذ 1990. وأقيمت حينها المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض.
وأمس، كانت المرة الأولى منذ 35 عاما التي يتمكن فيها مشجعوه من الاحتفال بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
وليست هذه المأساة الأولى التي يشهدها مشجعو نادي ليفربول لكرة القدم.
ففي عام 1989، قضى 97 من مشجعي النادي في تدافع أثناء مباراة في ملعب هيلزبرو في شيفيلد. وأصيب أكثر من 760 شخصا في الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الرياضة البريطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ماريسكا: الفوز بدوري المؤتمر فرصة لكتابة التاريخ
قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن مباراة نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، الأربعاء، أمام ريال بيتيس ستكون فرصة لكتابة التاريخ وتعزيز عقلية الفوز وإثبات أن فريقه الشاب ينتمي إلى أندية القمة. وأنهى تشيلسي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في المركز الرابع ليتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الذي فاز به مرتين إلى جانب لقبين في الدوري الأوروبي مما أثار تساؤلات حول موقع دوري المؤتمر في قائمة أولوياته. وقال ماريسكا للصحافيين الثلاثاء: «دوري المؤتمر مهم للفريق. كان مهماً بالنسبة لنا منذ اليوم الأول. والسبب في ذلك هو أنها المسابقة الأوروبية التي نشارك فيها حالياً». وأضاف: «وأيضاً لأن تشيلسي يمكنه أن يصبح أول ناد في أوروبا يفوز بجميع المسابقات الأوروبية. الفوز باللقب سيكون جيداً لمواصلة بناء عقلية الفوز في الفريق». وقال ماريسكا إن فريقه أثبت قدراته هذا الموسم، مضيفاً أن الفوز في المباراة النهائية سيؤكد تطوره. وأضاف: «كل مباراة هي فرصة لإظهار أننا تطورنا، وأننا نريد الفوز بالألقاب. نحن أصغر فريق سناً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكننا أيضاً رجال. نحن ناضجون بما فيه الكفاية ويمكننا المنافسة». كان لدى تشيلسي القليل من الوقت للاستعداد للنهائي لكن ماريسكا أصر على أن تركيزهم لم يتراجع. وقال: «كانت رسالتي للاعبين خلال 48 ساعة الماضية أننا فعلنا شيئاً مميزاً (بالتأهل لدوري الأبطال). لكن إذا أردنا أن نؤكد أننا أصبحنا نادياً مرهوب الجانب، فعلينا إظهار الرغبة في الفوز باللقب وحسم نتيجة المباراة لصالحنا».


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
اعتقال مشتبه به في حادثة دهس جماهير "ليفربول"
قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 53 سنة للاشتباه بمحاولته القتل والقيادة المتهورة والقيادة تحت تأثير المخدرات، بعد أن اقتحمت سيارة حشداً من مشجعي "ليفربول" خلال احتفالات بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مما أسفر عن إصابة 50 شخصاً. وذكرت الشرطة البريطانية اليوم أن 11 ضحية حالهم مستقرة ظلوا في المستشفى وأن جميعهم يتعافون بصورة جيدة، وهي تثق أن الحادثة التي وقعت وسط مدينة ليفربول المزدحم أمس الإثنين كانت عملاً فردياً لا إرهابياً. وأضافت الشرطة أنها تعتقد أن الشاحنة الرمادية التي شاركت في الحادثة كانت تتبع سيارة إسعاف إلى شارع مغلق عندما جرى رفع حاجز في الطريق للسماح بوصول المسعفين إلى ضحية يشتبه بإصابتها بنوبة قلبية، وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت سيارة تسير في شارع مزدحم مغلق أمام السيارات مما أدى إلى طيران أشخاص عدة في الهواء وسحب أربعة آخرين تحت عجلاتها، وعندما توقفت تجمع المشجعون الغاضبون حولها وبدأوا في تحطيم النوافذ، بينما حاول رجال الشرطة منعهم من الوصول إلى السائق. مليون شخص ومع حصول معظم الناس على إجازة من العمل لمناسبة عطلة الربيع، قدر المسؤولون أن نحو مليون شخص شاركوا في مسار الموكب الذي يبلغ طوله 10 أميال (16 كيلومتراً) لمشاهدة فريق ليفربول وجهازه الفني وهم يسيرون عبر وسط المدينة في حافلة مكشوفة تحمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد فاز "ليفربول" بالدوري آخر مرة عام 2020 خلال جائحة كورونا عندما لم يسمح بالاحتفالات بسبب عمليات الإغلاق، لينهي انتظاراً دام 30 عاماً. وقال ضباط شرطة سابقون وسياسيون محليون إن هذا البيان كان ضرورياً لتهدئة التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحادثة كانت هجوماً إرهابياً إسلامياً، وقال رئيس بلدية ليفربول، ستيف روثرام، لهيئة الإذاعة البريطانية، إن "هذا كان أحد مخاوفي المبدئية، وهو أننا بحاجة إلى شرح القصة بسرعة، فنحن نعلم أن هناك بعض العناصر التي ستحاول تأجيج الوضع وصنع تكهنات ونشر معلومات مضللة". لم توضح الشرطة السبب أو الكيفية التي تمكن بها رجل من قيادة سيارته وسط الحشود (أ ف ب) وقال رئيس بلدية ليفربول اليوم الثلاثاء إن أربعة أشخاص حالهم "حرجة للغاية وأصيبوا بصورة بالغة ويرقدون في المستشفى حالياً"، بعدما دهست سيارة حشداً من مشجعي ليفربول خلال احتفالات بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وأضاف أنه يأمل في أن "يتجاوزوا الأمر". وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت شاحنة رمادية لنقل الركاب تسير عبر شارع مزدحم مغلق أمام السيارات، مما أدى إلى طيران سيارات عدة في الهواء وسحب أربعة أشخاص في الأقل من تحت عجلاتها. وعندما توقفت السيارة تجمع المشجعون الغاضبون حولها وبدأوا في تحطيم النوافذ، بينما حاول رجال الشرطة منعهم من الوصول إلى السائق. وقالت الشرطة في وقت متأخر من مساء الإثنين إن 20 شخصاً تلقوا العلاج في مكان الحادثة، وتم نقل 27 آخرين للمستشفى بينهم أطفال. وقال رئيس بلدية ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ستيف روثرام إن "أربعة أشخاص ما زالوا مرضى للغاية في المستشفى. نأمل بالطبع في تجاوز الأمر". ومع حصول معظم الناس على إجازة من العمل بمناسبة عطلة الربيع، قدر المسؤولون أن نحو مليون شخص شاركوا في مسار الموكب الذي يبلغ طوله 10 أميال لمشاهدة فريق ليفربول وجهازه الفني وهم يسيرون عبر وسط المدينة في حافلة مكشوفة تحمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز. وفاز ليفربول بالدوري آخر مرة خلال جائحة "كوفيد-19" عندما لم يسمح بالاحتفالات بسبب عمليات الإغلاق. صباح المأساة واستيقظت بريطانيا اليوم الثلاثاء، على صدمة المشاهد "المرعبة" التي وقعت في ليفربول، عندما صدمت سيارة حشوداً كانت تحتفل بفوز نادي المدينة بالدوري الممتاز لكرة القدم، ما أدى إلى إصابة حوالى 50 شخصاً، بينهم إصابات خطرة. وفي اليوم التالي للمأساة التي قالت الشرطة إنها لا تتعامل معها على أنها "عمل إرهابي"، عرضت الصحف البريطانية على صفحاتها الأولى صوراً للمصابين أثناء إجلائهم من موقع الحادثة فيما كانوا يضعون الوشاح الأحمر لنادي المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، والصور المروعة التي التقطها شهود للسيارة الداكنة التي صدمت الحشد، والتي قبض على سائقها. أما المصطلحات التي استخدمت لوصف الشعور العام تجاه ما حصل فكانت نفسها تقريباً. وعنونت صحيفة "ذي صن" بـ"رعب بعد صدم سيارة مشجعين"، فيما كتبت "ذي تايمز"، "رعب في موكب ليفربول"، بينما علقت "ديلي ميرور" كاتبة "النشوة ثم الرعب...". من جهتها، أفادت صحيفة "ليفربول" إيكو المحلية بأن "47 شخصاً في الأقل أصيبوا في رعب موكب الريدز"، وهو اللقب الذي يطلق على لاعبي النادي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب الحصيلة التي قدمتها أجهزة الإسعاف خلال الليل، نقل 27 شخصاً إلى المستشفى، بينهم اثنان في حال خطرة. كما نقل أربعة أطفال إلى المستشفى، أحدهم في حال خطرة، فيما عولج حوالي 20 شخصاً آخرين في موقع الحادثة. ووقعت الحادثة أثناء موكب احتفال لنادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. وقد اصطف المشجعون بأعداد كبيرة على طول الطريق. وتشير التقديرات إلى أن حوالي مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال. وصعد لاعبو النادي، ومن بينهم النجمان محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، على سطح حافلة ذات طابقين لمدة أربع ساعات تقريباً، حيث أبطأهم الجمهور المحتفل. لكن السيارة صدمت الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك الانتهاء. وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم حشداً كثيفاً وتصدم عديداً من الأشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون من جانبي السيارة وعلى غطاء محركها، ثم عشرات الأشخاص يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. وأوضحت الشرطة أنها تلقت اتصالاً بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة. وقالت الشرطة لاحقاً إنه "تم توقيف رجل بريطاني أبيض يبلغ 53 سنة من منطقة ليفربول"، مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع حادثة الدهس على أنها "عمل إرهابي". وقالت مساعدة قائد شرطة ميرزيسايد، جيني سيمز في مؤتمر صحافي "نعتقد أنها حادثة معزولة، ولا نبحث حالياً عن أي شخص آخر على صلة به". وطلبت من الناس عدم "التكهن بملابسات" المأساة، أو "نشر أخبار مضللة على وسائل التواصل". عالم الكرة حزين وقال شاهد العيان هاري رشيد، البالغ 48 سنة، والذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لوكالة "بي إيه" البريطانية للأنباء، إنه رأى "أشخاصاً ممددين أرضاً فاقدي الوعي. كان الأمر رهيباً جداً". وأكد أنه رأى السيارة تصدم الحشود، موضحاً أنها "كانت سريعة جداً". وقال مات كول، الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الذي كان برفقة عائلته، إنه رأى "سيارة زرقاء داكنة تتجه نحو الحشد". وأضاف "لم تتوقف. تمكنت من الإمساك بابنتي التي كانت معي وألقيت بنفسي جانباً". وأشار الصحافي إلى أن رجالاً طاردوا السيارة لمحاولة إيقافها. من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر منصة "إكس"، "المشاهد في ليفربول مروعة. قلوبنا مع المصابين أو المتضررين"، وتحدث عن واقعة "صادمة". ويعيش عالم كرة القدم حزناً شديداً، وقد أعرب عديد من الأندية المنافسة لليفربول، بما فيها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وإيفرتون، عن تأثرها، فيما قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، إن "أفكاره وصلواته مع جميع المتضررين". وحمل هذا التتويج نكهة خاصة خلافاً لعام 2020 حين وضع ليفربول حداً لصيام عن اللقب منذ 1990، إذ أقيمت المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة "كوفيد"، ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وكانت هذه المرة الأولى منذ 35 عاماً التي يتمكن فيها مشجعوه من الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وليست هذه المأساة الأولى التي يشهدها مشجعو نادي ليفربول لكرة القدم. ففي عام 1989، قضى 97 من مشجعي النادي في تدافع أثناء مباراة في ملعب هيلزبرو في شيفيلد. وأصيب أكثر من 760 شخصاً في الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الرياضة البريطانية.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
قرار شخصي يُبعد ساديو ماني عن منتخب السنغال
تابعوا عكاظ على لن يشارك ساديو ماني مع منتخب السنغال لكرة القدم أمام إيرلندا وإنجلترا الشهر القادم، بعدما طلب استبعاده من المباراتين الوديتين. يُعد ماني اللاعب البارز الوحيد الغائب عن التشكيلة المكونة من 26 لاعباً، والتي أعلنها المدرب بابي تياو اليوم (الثلاثاء). وقال تياو في مؤتمر صحافي: «إنه قرار شخصي يخصه وحده، وأنا أحترم ذلك كمدرب». وتعرض ماني (33 عاماً)، الذي خاض 111 مباراة دولية مع منتخب السنغال، لانتقادات بسبب أدائه أخيراً مع المنتخب الوطني في مارس الماضي، إذ تعادل الفريق مع السودان، لكنه فاز على توغو في تصفيات كأس العالم. أخبار ذات صلة وأعلن تياو عن وافد جديد على تشكيلته وهو لاعب الوسط مامادو لامين كامارا، الذي فاز بكأس الكونفدرالية الأفريقية يوم الأحد الماضي مع ناديه المغربي نهضة بركان. ويعود لتشكيلة المنتخب 7 من اللاعبين بعد غيابهم عن تصفيات مارس الماضي، من بينهم نيكولا جاكسون مهاجم تشيلسي وإليمان ندياي من إيفرتون. ويواجه منتخب السنغال نظيره الإيرلندي في دبلن في السادس من يونيو، ثم منتخب إنجلترا في نوتنغهام بعدها بأربعة أيام. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}