logo
اختتام مشروع "سياسات لمناهضة العنف في بيئة وعالم العمل -مسارات آمنة"

اختتام مشروع "سياسات لمناهضة العنف في بيئة وعالم العمل -مسارات آمنة"

عمونمنذ 13 ساعات
عمون - شهدت العاصمة عمان الأربعاء اختتام مشروع "سياسات لمناهضة العنف في بيئة وعالم العمل – مسارات آمنة"، الذي نفذته جمعية معهد تضامن النساء الأردني بدعم من شركائها، وذلك في حفل أقيم بفندق اللاند مارك وسط حضور واسع من ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والمهتمين بقضايا المرأة.
وافتتح الحفل بكلمة لرئيسة الجمعية الدكتورة إيمان الحسين، التي رحبت بالحضور مؤكدة أن الجمعية، ومنذ تأسيسها، التزمت بتمكين النساء وإيجاد مسارات آمنة تكفل لهن المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات. وقدمت المديرة التنفيذية للجمعية الأستاذة إنعام العشا عرضاً لمسيرة "تضامن" وما حققته من إنجازات، مبينة أن المشروع جاء استكمالاً لنهج متواصل هدفه حماية المرأة من كافة أشكال العنف وتعزيز حضورها في سوق العمل.
وفي كلمتها كراعية للحفل، أشادت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة بما تحقق ضمن المشروع، مؤكدة أن المؤسسات قادرة على توفير بيئة عمل آمنة، إلا أن على النساء أنفسهن تحديد الطريق الذي يضمن لهن مساراً مهنياً عادلاً وخالياً من التمييز. وأكدت أن المرأة الأردنية أثبتت جدارتها وكفاءتها في التعليم والعمل، مشددة على أن تحقيق الأهداف المرجوة يستدعي تكاتف جميع الأطراف.
وقدمت الخبيرة في النوع الاجتماعي الدكتورة منى مؤتمن عرضاً شاملاً حول المشروع، استعرضت فيه إطاره العام وأهدافه، وأبرز ما تحقق من ورشات تدريبية وتوعوية ودراسات وتقارير متخصصة، إضافة إلى إطلاق دليل إرشادي يعزز الممارسات الداعمة لبيئة عمل آمنة. وتواصلت أعمال الحفل عبر جلسات نقاشية ثرية، تناولت الدكتورة نسرين السيد خلالها دور اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في دعم مشاركة النساء في سوق العمل، بينما استعرضت الأستاذة فداء الحمود آخر المستجدات القانونية المتعلقة ببيئة العمل، ولا سيما تلك التي تمس النساء بشكل مباشر. ومن جانبها، تحدثت العين السابقة الدكتورة ميسون العتوم عن انعكاسات مشاركة المرأة في سوق العمل على الفرد والأسرة والمجتمع من منظور النوع الاجتماعي، فيما قدّم الدكتور عامر الحافي رؤية تحليلية من منظور ديني واجتماعي، قبل أن تختتم الصحفية ليندا معايعة الجلسات بقراءة في دور الإعلام في دعم مشاركة المرأة والنشاط الاقتصادي.
ولم يخلُ الحفل من لحظات تقدير ووفاء، حيث جرى تكريم عضوات الهيئة الإدارية السابقة والحالية لجمعية معهد تضامن النساء الأردني تقديراً لجهودهن، كما تخللت الفعالية فقرات فنية تراثية أضفت أجواءً احتفالية عكست روح الأصالة والانتماء. ومع اختتام الحفل، بدا واضحاً أن مشروع "مسارات آمنة" لم يكن مجرد مبادرة مرحلية، بل خطوة استراتيجية نحو تكريس بيئة عمل خالية من العنف والتمييز، وإرساء سياسات عادلة تضمن للنساء في الأردن مشاركة متكافئة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بما يفتح أمامهن آفاقاً أرحب لمستقبل أكثر إنصافاً وعدالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق مؤتمر نموذج الأمم المتحدة عمّان - القدس تحت شعار "تمكين الفئات المهمشة"
انطلاق مؤتمر نموذج الأمم المتحدة عمّان - القدس تحت شعار "تمكين الفئات المهمشة"

عمون

timeمنذ 30 دقائق

  • عمون

انطلاق مؤتمر نموذج الأمم المتحدة عمّان - القدس تحت شعار "تمكين الفئات المهمشة"

بمشاركة 20 مدرسة و300 طالب من الأردن و فلسطين عمون - بمشاركة غير مسبوقة من 20 مدرسة عريقة من الأردن وفلسطين وأكثر من300 طالب وطالبة من القيادات الشابة الواعدة، انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر نموذج الأمم المتحدة عمّان-القدس (AQMUN 2025) تحت شعار "تمكين الفئات المهمشة". يهدف المؤتمر، الذي يختتم أعماله يوم السبت المقبل في إطار مبادرة طلابية أردنية-فلسطينية، إلى تزويد المشاركين بمهارات الحوار والدبلوماسية وصنع القرار، وتعزيز وعيهم بالقضايا الإقليمية والعالمية، مع التركيز على الشمول الاقتصادي والسياسي وحقوق الفئات المهمشة. وفي سياق محور المؤتمر الرئيسي، "تمكين الفئات المهمشة "، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق ناصر جودة، في الكلمة الرئيسية لافتتاح المؤتمر، أنه لا يمكن الحديث عن الإقصاء والتهميش بدون التوقف عند الواقع المؤلم في غزة قائلاً: "إن المأساة لا تقتصر على الأرواح المفقودة، بل تشمل أيضاً المستقبل الضائع. حيث حُرم الأطفال لمدة عامين متواصلين من التعليم، وهو أبسط سبيلٍ للكرامة والأمل. إن تمكين المهمشين يجب أن يبدأ باستعادة حقهم في التعلم والحلم". وبدورها، قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري رتسيما-أندرسون: "لقد رأيتُ مراراً وتكراراً في جميع أنحاء المنطقة شباباً يناضلون من أجل مستقبلٍ مبنيٍّ على الكرامة والحقوق والسلام، لذا يُتيح لهم نموذج الأمم المتحدة مساحةً لممارسة دبلوماسية حقيقية، للاستماع والتسوية وصياغة الحلول. ومن هذه المساحة، سيُظهرون قيادةً رائعة، ويعتمد مستقبل عالمنا على أصواتهم الواعية والتزامهم بالسلام". من جانبه، قال الأمين العام للمؤتمر، عمر ناصر الخالدي: "إن مؤتمر نموذج الأمم المتحدة لعمّان والقدس يمثل تجربة تعليمية وشراكة طلابية رائدة تمكننا كشباب عربي من إسماع صوتنا على مستوى العالم والمؤسسات الأممية. نحن نؤمن أن تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات يبني جيلا قياديا قادرا على إحداث التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أكثر عدلاً وشمولاً". ويحاكي المؤتمر في أنشطته آليات عمل هيئات أممية رئيسية مثل مجلس الأمن، الجمعية العامة، محكمة العدل الدولية، و"الأونروا". وينخرط الطلاب خلاله في حوارات متخصصة حول قضايا دولية، مما يعزز قدرتهم على فهم التحديات العالمية وتقديم رؤى مبتكرة لمستقبل أكثر عدلاً. يُذكر أن مؤتمر (AQMUN 2025) هو مبادرة طلابية شبابية أسسها طلاب من 14 مدرسة في الأردن و6 مدارس في فلسطين من مدن القدس ونابلس ورام الله.

29 ألفا و575 طالباً في بني عبيد يتوجهون إلى مدارسهم الأحد
29 ألفا و575 طالباً في بني عبيد يتوجهون إلى مدارسهم الأحد

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

29 ألفا و575 طالباً في بني عبيد يتوجهون إلى مدارسهم الأحد

عمون - صرحت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد السيدة نسرين البكار، اليوم الخميس، أن نحو ٢٩٥٧٥ طالباً وطالبة يتوجهون إلى مدارسهم يوم الأحد المقبل الموافق ٢٠٢٥/٨/٢٤، ايذانا ببدء الدوام الرسمي للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٦-٢٠٢٥، حيث بلغ عدد الطلاب الذكور( ١٢٨٤٤) وعدد الطالبات الاناث (١٦٧٣١) موزعين على ٦٥ مدرسة حكومية منها ثمانية مدارس مسائية للطلبة السوريين، وبلغ عدد رياض الأطفال ٥٢ روضة ما بين الصباحي والمسائي. وأشارت البكار إلى أنه تم استحداث ثلاثة مدارس جديدة في اللواء ، بهدف تخفيف الاكتظاظ في المدارس الحكومية والطاقة الاستيعابية ، نظرا لاعتبار المنطقة جاذبة للسكان، وهذه المدارس هي (مدرسة تلول الشيوخ، ومدرسة ايدون الأساسية المختلطة، والمدرسة الجديدة المفصولة عن مدرسة زينب بنت الرسول الأساسية المختلطة). وأضافت أن التشكيلات الفنية مكتملة وتم تعبئة الشواغر حسب الأسس والقوانين ، أما بالنسبة للكتب المدرسية فقد تم توزيعها وإيصالها على المدارس كافة، بالإضافة لإعداد برنامج لزيارة المدارس بشكل يومي من قبل المشرفين ورؤساء الأقسام للوقوف على انتظام الطلاب في مدارسهم . ووجهت البكار رسالة تحفيزية للطلاب المقبلين على مقاعد الدراسة لهذا العام، وحثتهم على الاجتهاد والتحصيل واكتساب العلم والمعرفة والقيم الإيجابية، باعتبارهم بناة المستقبل والجيل الذي يحمل على عاتقه نهضة الوطن . وقدمت البكار الشكر والثناء للهيئات الإدارية والتدريسية على ما يبذلونه من جهود في تحقيق المخرجات الإيجابية والاستغلال الأمثل لطاقات الطلبة ومهاراتهم وتوفير البيئة الآمنة والمناسبة التي تمكنهم من المشاركة والتفاعل الإيجابي مع مدارسهم كونها الحاضنة التربوية المعدة للكشف عن مواهب ومهارات وطاقات الطلبة، متمنية التوفيق والنجاح لكافة المساهمين بالعملية التربوية.

56 عاماً على إحراق المسجد الأقصى
56 عاماً على إحراق المسجد الأقصى

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

56 عاماً على إحراق المسجد الأقصى

عمون - (56) عاماً مرت ومشهد الآلاف من أبناء شعبنا، يهبون لإطفاء حريق المسجد الأقصى، على يد يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس صباح الحادي والعشرون من آب/ أغسطس 1969، لا يغيب. في مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم (مايكل دينيس) المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان. ومن ضمن المعالم التي أتت عليها النيران، مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها. كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافذة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية. واستطاع أبناء شعبنا آنذاك إنقاذ ما تبقى في المسجد الأقصى قبل أن تجهز عليه النيران، بعد أن هُرعت مركبات الإطفاء من الخليل، وبيت لحم، ومناطق مختلفة من الضفة والبلديات العربية لإنقاذ المسجد الأقصى، رغم محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعها من ذلك، وقطعها المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في يوم الحريق نفسه، كما تعمدت مركبات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس التأخر، حتى لا تشارك في إطفاء الحريق. وجاء هذا العمل الإجرامي في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وما زال، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس. ومنذ عام 2003، يقتحم المستعمرون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 أيام في الأسبوع، وفي السنوات العشر الأخيرة بدأوا بأداء صلوات علنية صامتة أثناء اقتحاماتهم، وصولًا إلى أداء طقوس تلمودية، ورفع علم دولة الاحتلال داخله. وتسعى "منظمات الهيكل" المزعوم إلى فرض حضور تدريجي لأدوات الطقوس التلمودية في "الأقصى"، حيث سمحت خلال السنوات الماضية بإدخال كتب الأذكار، وملابس الصلاة، وغيرها من أدوات. والآن تحاول هذه الجهات إدخال أدوات أكثر رمزية مثل: لفائف التوراة، والشمعدان، والأبواق المعدنية، وحتى المذبح والقربان الحيواني، ما يشكل تصعيدًا واضحًا يستهدف تغيير الطابع الإسلامي للمسجد. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تسارعت الهجمة الاحتلالية الاستعمارية على مدينة القدس ومقدساتها ومواطنيها الفلسطينيين. وتأتي الذكرى هذا العام، في وقت تشهد فيه مدينة القدس المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية أشرس هجمة احتلالية منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967، وقد شهد الربع الأول من العام الجاري اقتحام (13,064) مستعمرا المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، إضافة إلى (12,134) آخرين تحت غطاء "السياحة"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في مناطق متفرقة من الأقصى، في انتهاك مباشر لحرمة المكان المقدس. فيما وصل عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد الأقصى في النصف الأول من العام الجاري إلى (33.634) مستعمراً، و(26012) تحت ما يسمى (ساحة). وشهدت الأشهر الماضية انتهاكات صارخة بحق المسجد الأقصى، إذ اقتحم ساحاته في شهر ابريل/نيسان الماضي 1031 مستعمراً، فيما اقتحمه في شهر مايو/أيار 6728 مستعمراً. وسُجلت أخطر الانتهاكات صباح يوم 12 مايو/أيار عندما أقدم مستوطنون -لأول مرة منذ احتلال الأقصى عام 1967- على اقتحام المسجد من باب الغوانمة وإدخال قربان حيواني بنيّة ذبحه داخل الساحات. وكان شهر حزيران المنصرم، قد شهد إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومنع الوصول إليهما، لـ12 يوماً على التوالي، على إثر اندلاع الحرب الإيرانية – الإسرائيلية. فيما شهد تموز الماضي، اقتحام (5487) مستعمراً، المسجد الأقصى، و(2484) تحت مسمى سياحة. لم تكن جريمة إحراق المسجد الأقصى في آب 1969، إلا حدثاً متصلاً بسلسلة من الجرائم والمجازر وسياسات التهويد الاحتلالية، وقد شهد بعد ذلك، مذبحة الأقصى الأولى التي حدثت في تمام الساعة 10:30 من صبيحة يوم الاثنين الموافق 8 أكتوبر من عام 1990، قبيل صلاة الظهر؛ إثر قيام متطرفو ما يسمى بـ"جماعة أمناء جبل الهيكل" بوضع حجر الأساس لما يسمى للهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى؛ ما استثار أهل القدس الذين هبوا لمنع ذلك؛ فتدخل على الفور جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في ساحات المسجد، وأمطروا المصلين بالرصاص دون تمييز؛ ما أدى إلى استشهاد 21 مصلٍ، وإصابة 150 بجروح، واعتقال 270 شخصاً. وجاء بعدها (هبة النفق)، هبّة شعبية فلسطينية أطلق عليها "هبّة النفق" التي اندلعت في 25 سبتمبر/أيلول 1996 احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلية للنفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، بعد محاولتين فاشلتين لافتتاحه، في عامي 1986 و1994. فبعد احتلال ما تبقى من القدس عام 1967، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بهدم حارة المغاربة الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى، ثم أخذ بالحفر أسفل الرواق الغربي للمسجد الأقصى حتى أحدث نفقا كبيرا يبلغ طوله ما يقارب 450 مترا. افتتاح ذلك النفق بأمر من رئيس الوزراء الاحتلال آنذاك، بنيامين نتنياهو، ما حول كامل فلسطين إلى مواجهة شرسة مع الاحتلال، استشهد خلالها، ما يقارب الـ100 فلسطيني، وأصيب أكثر من 1600 آخرين، بعد مواجهات واشتباكات استمرت لثلاثة أيام. كما شكل اقتحام المتطرف آرائيل شارون، باحات المسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000م، الشرارة التي اندلعت على إثرها الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى"، التي ارتقى خلالها ما يقرب من 4500 شهيد، وأصيب أكثر من 50 ألفا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store