logo
وزير النقل ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يشاركان في جنازة ضحايا حادث وادي الحراش

وزير النقل ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يشاركان في جنازة ضحايا حادث وادي الحراش

الجمهوريةمنذ 2 أيام
شارك وزير النقل، السيد السعيد سعيود، رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد فيصل بن طالب، اليوم السبت في مراسم تشييع جنازة ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين بوادي الحراش، وذلك بمقبرة عبان رمضان. وخلال هذه المناسبة الأليمة، قدّم السيدان الوزيران واجب العزاء والمواساة لعائلات الضحايا، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد الأرواح الطاهرة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة التكوين والتعليم المهنيين: تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين
وزارة التكوين والتعليم المهنيين: تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

وزارة التكوين والتعليم المهنيين: تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين

قررت وزارة التكوين والتعليم المهنيين تأجيل دخول الأساتذة، والموظفين الإداريين للموسم 2025/2026. وكتب الوزير ياسين وليد عبر حسابه على الفيسبوك انه استجابة لطلب موظفي قطاع التكوين والتعليم المهنيين. تقرر اليوم تأجيل دخول الأساتذة إلى 14 سبتمبر، ودخول الموظفين الإداريين إلى 7 سبتمب. وجاء هذا التأجيل بغرض توحيد فترات العطل مع تلك المعتمدة في قطاع التربية الوطنية.

الرئيس تبون حريص على الوقوف مع المواطن في كل الظروف
الرئيس تبون حريص على الوقوف مع المواطن في كل الظروف

المساء

timeمنذ ساعة واحدة

  • المساء

الرئيس تبون حريص على الوقوف مع المواطن في كل الظروف

حلّ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، رفقة وزير الري طه دربال، أمس، بمنطقة نقرين في ولاية تبسة، قصد الوقوف الميداني والإطلاع على آثار الهزّة الأرضية التي شهدتها المنطقة والولاية أول أمس، على الساعة الثامنة و11دقيقة مساء، وبلغت شدّتها 5,8 درجات على سلّم ريشتر. وبالمناسبة التقى السيد الوزير، بحضور السلطات المحلية للولاية، بعدد من منتخبي بلديتي نقرين وفركان، ومواطنيهما وممثلي فعاليات المجتمع المدني بهما ـ حسب بيان الوزارة ـ الذي أكد أن الوزير، حرص على طمأنة الحاضرين بعدم تسجيل أي خسائر جراء هذه الهزّة المعتبرة. وأوضح بيان الوزارة، أن تنقل السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رفقة وزير الري، جاء بتعليمات من السيد رئيس الجمهورية، ويعكس الحرص الذي يوليه هذا الأخير للوقوف إلى جانب المواطن عبر ربوع الوطن وفي كل الظروف. كما سمح اللقاء ـ يضيف ذات المصدر ـ بالاطلاع على عدد من انشغالات مواطني ولاية تبسة على الصعيد التنموي، حيث ذكر الوزير، في رده على ذلك بالتزام الدولة بالمضي في مسار الاستدراك التنموي عبر جميع ولايات الوطن، وعزم السلطات العمومية على تدارك النقائص التنموية بصفة تدريجية و تصاعدية من خلال مختلف البرامج. وأكد الوزير، في ذات السياق أن قرار ترقية بئر العاتر إلى مقاطعة إدارية يشرف عليها وال منتدب، سيسهم في هذه الحركية التنموية، لاسيما من خلال تقريب سلطة القرار من المواطن والمعالجة المثلى لانشغالاته. حادث سقوط حافلة بمجرى وادي الحراش وزير الداخلية يعزّي عائلات الضحايا في بسكرة وأولاد جلال قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس، بزيارة إلى عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل مسافرين في مجرى وادي الحراش، بكل من ولاتي بسكرة وأولاد جلال، حيث قدم لهم واجب العزاء وأبلغهم تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. فبولاية بسكرة، زار مراد، مرفوقا بوزير الري طه دربال، ووالي الولاية لخضر سداس، والسلطات المحلية عائلة الضحيتين المتوفيتين زريقات لويزة وابنها علوي عبد القادر بحي المنشي، وكذا عائلة والدتها المتوفاة هاشمي فتيحة بحي الكورس بعاصمة الولاية، وقدم بالمناسبة تعازي رئيس الجمهورية.

تلاحم الشّعب بقادة الثّورة التحريرية أرعب المستعمر الفرنسي
تلاحم الشّعب بقادة الثّورة التحريرية أرعب المستعمر الفرنسي

المساء

timeمنذ ساعة واحدة

  • المساء

تلاحم الشّعب بقادة الثّورة التحريرية أرعب المستعمر الفرنسي

❊ الهجومات مكّنت من التعريف بقضية الشّعب الجزائري ❊ مؤتمر الصومام جمع صفوة القادة ووضع ورقة طريق للثورة تحيي الجزائر غدا الأربعاء، اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني (20 أوت 1955) ومؤتمر الصومام (20 أوت 1956)، وهما حدثان بارزان في سجل ثورة التحرير المجيدة، جسدا التفاف الشعب الجزائري حولها وأبرزا عبقرية قادتها. وقد لقنت هجومات الشمال القسنطيني درسا لجيش استعماري راهن على إخماد ثورة الشعب بقوة الحديد والنار، بينما شكل مؤتمر الصومام منعطفا هاما على الصعيدين السياسي والعسكري وأثبت أن الشعب الجزائري لا ينكسر أمام جبروت القوة العسكرية الاستعمارية، مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مناسبة سابقة، أعرب من خلالها عن يقينه بأن "الجزائريين الذين تسري في عروقهم دماء الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة، يحملون الجزائر الغالية على أكتافهم وعيونهم ساهرة على أمنها واستقرارها ورخائها". وفي هذا الصدد، فإن هجومات 20 أوت 1955 جسدت تلاحما مثاليا بين الشعب الجزائري بمختلف فئاته وقادة جيش التحرير الوطني، وهو تلاحم أرعب المستعمر الغاشم الذي واجه تلك الضربات الموجعة بقمع وحشي لا مثيل له في عدة مناطق، استخدم فيه كل أنواع الأسلحة وبلغ أقصى صور الدموية في مجزرة ملعب مدينة سكيكدة الذي شهد مذبحة جماعية سقط على إثراها الآلاف من الشهداء. وقد مكنت هذه الهجومات من التعريف بقضية الشعب الجزائري الذي رفض العيش تحت قيود الاحتلال، حيث ساهمت في إدراج القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت شهر سبتمبر 1955 على أساس أنها قضية تحرير وطن وليست صراعا داخليا مثلما كانت تدعيه فرنسا آنذاك. وبعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة، قام زيغود يوسف، قائد الناحية الثانية (الشمال القسنطيني) ونائبه لخضر بن طوبال بتنظيم هجوم كبير ضد أهداف تابعة للاستعمار بهذه المنطقة، شارك فيه آلاف الفلاحين إلى جانب جنود جيش التحرير الوطني، لا سيما على مراكز الشرطة وثكنات الدرك والبنايات العمومية ومنشآت تابعة للمعمرين. وكان الهدف من هذه الهجومات هو فك الحصار الذي فرضه جيش الاستعمار، منذ اندلاع الثورة التحريرية، على الأوراس وعدة مناطق أخرى من الوطن. وشكلت هجومات الشمال القسنطيني منعرجا هاما في الكفاح المسلّح، حيث كرست الطابع الشعبي للثورة التي شهدت انطلاقة حقيقية في الهيكلة وإعادة التنظيم خلال مؤتمر الصومام الذي جمع صفوة من القادة الذين وضعوا ميثاقا كان بمثابة ورقة طريق للثورة إلى غاية تحقيق النصر والاستقلال. وتوّج المؤتمر بقرارات تاريخية من بينها استبدال النواحي الخمس حسب التقسيم الذي كان ساريا منذ 1 نوفمبر 1954، بست ولايات قسمت بدورها إلى نواح ومناطق وقطاعات. وتم توحيد جيش التحرير الوطني على الصعيد الوطني في بنيته وسلم رتبه، حيث أصبح يسير بطريقة جيش نظامي. وسمح المؤتمر أيضا بهيكلة الثورة التحريرية عسكريا وسياسيا، كما تم خلاله الاتفاق على إعطاء الأولوية للعمل السياسي على العمل العسكري وللعمل في الداخل على الخارج. حقّقت تعبئة شعبية غير مسبوقة بتخطيط من الشهيد زيغود يوسف.. المجاهد حمروشي: هجومات الشمال القسنطيني ملحمة لكسر هيمنة الاستعمار مكّنت الهجومات التي وقعت في 20 أوت 1955 والمعروفة باسم هجومات الشمال القسنطيني والتي خطّط لها الشهيد زيغود يوسف، من تحقيق تعبئة شعبية غير مسبوقة وانخراطا واسعا لشعب صمّم على كسر هيمنة الاستعمار واسترجاع سيادته الوطنية. كان تاريخ 20 أوت 1955 عند منتصف النهار بمثابة "إعلان الالتحام الكامل للشعب بجبهة التحرير الوطني منخرطا أكثر من أي وقت مضى في نفس القضية السامية وهي استقلال الجزائر"، مثلما أكده المجاهد محمد الصغير حمروشي، إطار سابق في الدولة. وأوضح ذات المتحدث بأن "اختيار توقيت تنفيذ هجومات الشمال القسنطيني عند منتصف النهار وهو توقيت أوج النشاط، حيث لا يمكن القيام بشيء بعيدا عن الأنظار، لم يكن صدفة لأن الأمر يتعلق برسالة واضحة للمستعمر الذي كان يجب أن يفهم آنذاك بأن حرب التحرير الوطني لم تكن فقط قضية محاربين في الجبال ولكن معركة شعب بأكمله يقاتل بوجه مكشوف"، لافتا إلى أنه "لا يزال يسمع صوت صفارات الإنذار التي أطلقت في ذلك اليوم بقسنطينة، والتي أذنت بداية عهد جديد وشكّلت منعطفا حاسما في تاريخ الثورة المجيدة''. وأضاف حمروشي بأن "صدى هجومات 20 أوت 1955 كان مسموعا في العالم أجمع"، مشيرا إلى أن هذه الهجومات التي ميزها الدعم الشعبي قد "أخلطت تماما أوراق المستعمر الذي كان يتحدث سابقا عن الربع ساعة الأخير للحرب دون أن يشك أنه هو من كان يعيش ربع ساعته الأخير بالجزائر". أحدثت هجومات الشمال القسنطيني حالة عامة من الذعر داخل الإدارة الاستعمارية، حسب المجاهد حمروشي الذي أفاد بأنه وأمام حجم التعبئة الشعبية بالجزائر، دخلت السلطات الفرنسية في سباق جامح من أجل استعادة السيطرة على الوضع الذي كان قد أفلت منها. وذكر في هذا السياق بالرد العنيف الذي قاده الوزير المقيم روبير لاكوست، صاحب قانون السلطات الخاصة المعتمد في مارس 1956 والذي وضع إمكانيات استثنائية مدنية وعسكرية لقمع الانتفاضة الشعبية، "لقد جاء هذا الإجراء على عجل وبشكل متسرّع ولم يزد إلا في وضع معديه في موقف سيئ تميز بتصعيد العنف الاستعماري". لقد كان ردّ فعل السلطات الاستعمارية التي وصفت الوضع في الجزائر، في خطابها الرسمي في اليوم التالي من هجومات 20 أوت 1955، بـ"الصعب بل والصعب جدا"، قد بينت باعترافهم أنفسهم بأن الحرب دخلت مرحلة جديدة، خطيرة وأضحت خارج السيطرة، حسب السيد حمروشي الذي كان قد شارك في إضراب الطلبة يوم 19 ماي 1956 عندما كان يدرس بثانوية أومال (رضا حوحو حاليا) بقسنطينة. هذه الأحداث أبطلت محاولات ما سمي بالإصلاح التي قادها جاك سوستال، الحاكم العام للجزائر وقتها، الذي كان يأمل بأن سياسة الإدماج التي كان يدعو إليها ستهدئ الأوضاع من خلال منح بعض "الحقوق" المحدودة للجزائريين مع الإبقاء على الإطار الاستعماري، حسب المجاهد حمروشي. ويرى ذات المجاهد أيضا بأن حجم وعمق الثورة الشعبية قد أظهرت بأن زمن التسويات قد ولّى وأن العمل المسلح الذي قاده جيش التحرير الوطني قد أثبت بأن الشعب الجزائري طالب بقطيعة تامة مع النظام الاستعماري مما جعل من خطابات سوستال بعيدة عن الحقيقة وجهوده في المجالين الاجتماعي والسياسي قديمة أمام ديناميكية ثورية لا رجعة فيها. إن العمليات التي تمت في الشمال القسنطيني لاسيما بوسط قسنطينة وعين عبيد والهرية بسكيكدة والحروش وكوندي سمندو (زيغود يوسف حاليا) وعزابة والميلية وقالمة وحتى بواد زناتي كان لها الأثر الكبير في جمع مختلف القوى الوطنية (من رجال الدين ومناضلين وعمال وطلبة وفلاحين) حول قضية الاستقلال، كما أبرز المجاهد حمروشي. ورأت الأحزاب السياسية والمنظمات الأخرى كالاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري بقيادة فرحات عباس وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين والشيوعيين بالرغم من اختلافاتهم الأيديولوجية، في هذه الانتفاضة فرصة للاتحاد ضد الاستعمار في حافز مشترك انتهى بجعل الكفاح من أجل الاستقلال في إطار تعبئة شعبية شاملة تجاوزت اختلاف الرؤى والاتجاهات السياسية. وقال حمروشي إنّ هذه الوحدة شكّلت منعطفا استراتيجيا في حرب التحرير الوطني من خلال تعزيز شرعية جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد للقضية الوطنية، موضحا بأن هذه الوحدة قد دعمت عمل الجبهة على الصعيد الدولي من أجل إسماع صوت الجزائر في المحافل العالمية. وبعد أن وصف المجاهد حمروشي هجومات 20 أوت 1955 بالعمل النبيل والشجاع قاده رجال مخلصون لقضية الكفاح من أجل الكرامة الوطنية تحت قيادة الشهيد زيغود يوسف ورفقائه في الكفاح (على غرار لخضر بن طوبال ومصطفى بن عودة وعلي كافي وعمار شطايبي)، ذكر بـ"أوامر قادة الثورة باحترام المبادئ والقيم الأخلاقية أثناء الحرب''. وتحدث محمد الصغير حمروشي الذي كان ينشط بمدينة قسنطينة تحت أوامر شقيقه الأكبر، الهامل المدعو "عزوز" المكلّف بتشكيل بعد هجومات 20 أوت 1955 خلية مدينة قسنطينة، بإسهاب عن أعمال الدعم داخل المدينة موازاة مع الكفاح بالجبال التي التحق بها سنة 1958.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store