
نافذة توضيح من الأزهر بشأن بيان "المجاعة في غزة" المحذوف
نافذة على العالم - أصدر الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بيان توضحيا لأسباب حذفه بيان سابق كان قدر نشره على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك، حول الأوضاع في غزة وأزمة المجاعة في القطاع.
وقال الأزهر في البيان: "تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيان الأزهر الشريف المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحا أن هذا القرار جاء انطلاقا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عز وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة أهل غزة المستضعفين".
وتابع "الأزهر الشريف قد بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسؤولية أمام الله حين أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها".
وأضاف البيان: "لذا فقد آثر الأزهر الشريف مصلحة حقن الدماء المسفوكة يوميا في غزة، وأملا في أن تنتهي المفاوضات إلى وقف فوري لشلالات الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حرم منها هذا الشعب الفلسطيني المظلوم. هذا؛ وإن الأزهر الشريف إذ يؤكد ذلك الأمر بكل صدق ومسؤولية أمام الله، فإنه يدعوه -عز وجل- أن ينزل على أهل غزة مزيدا من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، إنه ولي ذلك والقادر عليه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 19 دقائق
- الاتحاد
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري المخيمات الصيفية الطلابية
أبوظبي (الاتحاد) شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المخيمات الصيفية الطلابية - التي تنظمها الجهات المعنية لكي يستفيد الطلبة فيها من إجازتهم الصيفية - بعدد كبير من الفعاليات التي تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية لدى النشء، وذلك انطلاقاً من دوره كشريك استراتيجي في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال. وتوزعت مشاركات الأرشيف والمكتبة الوطنية في عدة أماكن، وقد بلغ عددها 71 فعالية، واستفاد منها أكثر من 3777 مشاركاً، وأول الأماكن التي قدم فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياته كانت بمقره حيث استضاف الطلبة، وقدم لهم محاضرات بمواضيع وطنية، وصحبهم المختصون في جولات تعريفية للاطلاع على محطات مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى أبرز المراجع والمصادر التي يمكنهم الاعتماد عليها. ومن الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلق المختصون إلى المخيمات الطلابية التابعة لبرنامج صندوق الوطن، حيث قدموا ورشاً فنية تدور حول معالم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحاضرات في الهوية الوطنية والقيم الإماراتية. وكذلك في المخيم الصيفي الخاص بالمركز الوطني للتأهيل، حيث شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الملتقيات الصيفية التي تستهدف صقل مواهبهم في متطلبات الحياة، ومحاضرة حول عهد الاتحاد، موضحاً للمشاركين أهمية يوم 18 يوليو 1971 في مسيرة قيام الاتحاد الذي انطلقت منه الإمارات بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين نحو اتحادها الميمون، وشارك الطلبة أيضاً في لعبة المسيرة التي تحظى بإقبال مميز، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، فهي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه - ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية. وشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً في مخيم رعاية الأحداث، فقدم ورشاً فنية في الكتيب التعليمي «وطني الإمارات» الذي يتضمن معلومات موثقة وتمارين وأنشطة وتدريبات وجميعها تتطرق إلى تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وجغرافيتها وحاضرها المشرق، وقدم لهم محاضرات في القيم الإماراتية. وفي المراكز العشرة لمخيمات وزارة التربية نُظمت ورش ومحاضرات عن الهوية الوطنية وورش فنية للأطفال.


الاتحاد
منذ 19 دقائق
- الاتحاد
طابع تذكاري لتأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة
أبوظبي (الاتحاد) أصدر «بريد الإمارات»، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، طابعاً تذكارياً احتفاءً بالذكرى العشرين على تأسيس هذا الصرح الوطني الذي حقق إنجازات مشهودة انعكست إيجاباً على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف إصدار هذا الطابع إلى توثيق ذكرى انطلاقة مسيرة المجلس في عام 2003 بأمرٍ من مؤسس وباني نهضة الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسليط الضوء على ما حققه خلال 20 عاماً في خدمة الأم والطفل، وذلك في ظل رعاية وتوجيهات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. ويسلّط الطابع التذكاري الضوء على إسهامات المجلس في رعاية الأم والطفل، باعتباره الحاضنة الرسمية المعنية بقضايا الأمومة والطفولة في الدولة، وواحدة من اللبنات الأساسية في هيكل مؤسسات الدولة المختصة برعاية قضايا الأمومة والطفولة، وتحقيق الرفاه لهما. وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن الفضل الأول فيما حققه المجلس خلال مسيرته الممتدة على مدى 20 عاماً، يعود إلى دعم وتوجيهات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي كان لها عميق الأثر في الارتقاء بمسيرة قطاع الأمومة والطفولة والعبور بها نحو المستقبل الذي تنشده أمهات الإمارات ويستحقه أطفالها. وقالت إن سموها كانت على الدوام خير من يدعم هذه المسيرة ويتابعها ويوفر لها البيئة الخصبة التي أنبتت خيراً وفيراً تعيشه الأم والطفل في هذا الوطن، والذي تجلى من خلال الفرص والإمكانات والخدمات التي تقدم لهما والتي تفوق في جودتها أفضل ما وصلت إليه في أرقى دول العالم وأكثرها تطوراً، بحيث باتا جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وعنصراً فاعلاً في صياغة معالم المُستقبل المشرق الذي نتطلع إليه.


الاتحاد
منذ 19 دقائق
- الاتحاد
عمار بن حميد: غرس القيم التراثية في المجتمع
عجمان (وام) أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أنّ مهرجان «ليوا عجمان للرطب والعسل» يُجسّد نهج الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بترسيخ الهوية الوطنية وغرس القيم التراثية الأصيلة في نفوس أبناء المجتمع. جاء ذلك، خلال افتتاح سموه، أمس، فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان «ليوا عجمان للرطب والعسل 2025»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وتنظمه دائرة التنمية السياحية في عجمان بقاعة الإمارات للضيافة من 30 يوليو الجاري إلى 3 أغسطس المقبل، بمشاركة محلية وخليجية وعربية. وثمّن سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الدائم لكل ما هو مرتبط بتراث الدولة وأصالة وعراقة المجتمع الإماراتي. وأكد سمو ولي عهد عجمان، أن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، يوجه دائماً بدعم كل نشاط من شأنه أن يعزز الهوية الوطنية والموروث الشعبي لدولة الإمارات. وأثنى سمو ولي عهد عجمان على الجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة التنمية السياحية في عجمان، لترسيخ القيم الثقافية التي تتميز بها دولة الإمارات، ودعم مسيرة التنمية المستدامة. وبدأت فعاليات المهرجان، بوصول سمو ولي عهد عجمان إلى قاعة الإمارات للضيافة، حيث كان في استقبال سموه، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين ومديري الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية، بالإضافة إلى نخبة من المشاركين من الجهات الحكومية والخاصة. وقام سموه بجولة في أجنحة المهرجان، وتعرف على أقسامه وما يتضمنه من منتجات محلية وخليجية وعربية تشمل أجود أنواع الرطب والعسل والفاكهة، وتعرف على جهود المشاركين في تطوير الزراعة المحلية وتحسين جودة الإنتاج. كما استمع سموّه إلى شرح من أصحاب المزارع والنحالين حول أساليب الزراعة الحديثة، وطرق العناية بالنخيل وتربية النحل، مشيداً بجهودهم المتواصلة في تعزيز الأمن الغذائي المحلي وتنويع مصادر الإنتاج. ويشهد المهرجان هذا العام، أجندة حافلة بالأنشطة والفعاليات المتنوعة، تتضمن عروضاً فنية وترفيهية ومهرجانات شعبية، إلى جانب مسابقات تستهدف مختلف الفئات والشرائح العمرية. كما يضم المهرجان جلسات تعليمية حول أساليب زراعة النخيل وتربية النحل، وورشاً تدريبية متخصصة في الأعمال الحرفية المحلية، بالإضافة إلى ركن للأطفال يقدم فعاليات فنية ومسابقات وأنشطة تثقيفية مخصصة لهم. منصة جامعة وقال الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي: «نحرص على أن يكون مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل، منصة جامعة لكل من يعتني بشجر النخيل على أرض الدولة، فهدفنا بالأساس اجتماعي، يسعى إلى تعزيز الروابط المجتمعية وتعميق الصلة برموز التراث الوطني». وأشار إلى أنّ «المهرجان يعبّر عن التزامنا الراسخ بدعم المبادرات التي تحتفي بالموروث الثقافي المحلي، وتعكس حرصنا على تعزيز مكانة إمارة عجمان كوجهة سياحية رائدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتوفر بيئة داعمة للسياحة البيئية والثقافية المستدامة». وحضر المهرجان الشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، والشيخ عبدالله بن أحمد بن حميد النعيمي. ومن جهته، قال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان: «نفخر بتنظيم هذا المهرجان السنوي لما يحمله من قيمة في إبراز الموروث الثقافي والزراعي لدولة الإمارات، وتعزيز مفاهيم الاستدامة في القطاع الزراعي». وأضاف: «يأتي المهرجان تأكيداً لدعمنا المستمر لأصحاب المزارع والنحالين والمشاريع المحلية، وتشجيعهم على التميز والابتكار، كما نحرص من خلال هذه الفعاليات الثقافية على صون الهوية الوطنية وحماية النسيج الثقافي الإماراتي، انسجاماً مع توجهات قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً لأهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية». ويضم المهرجان في دورته الحالية 61 عارضاً من مختلف إمارات الدولة، يمثلون مزارعين ونحالين ورواد أعمال وأصحاب مشاريع، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ضمن أجواء تراثية وتفاعلية تعزز الوعي بالموروث الثقافي لإمارة عجمان وتكرّس هويتها الأصيلة، وترسّخ مكانتها كوجهة سياحية وثقافية متميزة على مستوى المنطقة والعالم. كما تشهد الدورة الحالية مشاركة خليجية في مقدّمتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ومن الأردن ومصر، مما يعكس المكانة المتنامية للمهرجان كمنصة إقليمية رائدة للاحتفاء بالإنتاج الزراعي والتراثي، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.