logo
كنز أثري من عالم مفقود!.. اكتشاف بقايا بشرية تروي قصة مجتمع بشري اختفى منذ العصر الجليدي

كنز أثري من عالم مفقود!.. اكتشاف بقايا بشرية تروي قصة مجتمع بشري اختفى منذ العصر الجليدي

روسيا اليوممنذ 10 ساعات

وهذا الاكتشاف النادر، الذي تم خلال عمليات بناء بالقرب من جزر جاوة ومادورا، يمثل أول دليل أحفوري يعثر عليه في المناطق المغمورة بالمياه بالأرخبيل الإندونيسي، وفقا لأربع دراسات علمية نشرت مؤخرا في مجلة Quaternary Environments and Human.
Ossos de 140 mil anos no mar revelam segredos de espécies humanas extintas https://t.co/FqnYn6P2ku pic.twitter.com/7B9s8rgEJv
وتكشف هذه البقايا العظمية عن وجود مجتمع بشري قديم سكن هذه المنطقة قبل أن تغمرها مياه المحيط، عندما كانت مستويات البحر أقل بنحو 120 مترا خلال العصر الجليدي الأخير.
#Fossil discoveries from the Java seabed reveal that #HomoErectus inhabited and hunted across Sundaland 140,000 years ago, offering new insights into early human adaptation and Southeast Asian ecosystems. @unileidennews https://t.co/muGUflpnew https://t.co/YoZPaPMsMQ
A 140,000-year-old mysterious human ancestor bone found in LOST land https://t.co/ZY5ROqzHCh https://t.co/83eVTPN4vP
وفي ذلك الزمن السحيق، كانت هذه المنطقة تشكل جزءا من "سوندالاند"، وهي يابسة شاسعة تربط بين الجزر الإندونيسية بسهول مفتوحة تجري فيها الأنهار، قبل نحو 140 ألف عام.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو السياق البيئي الذي عثر فيه على العظام البشرية. فقد تم انتشالها من بين كنز أثري يضم أكثر من 6000 أحفورة حيوانية، ترسم صورة حية لعالم مفقود كان يزخر بالحياة.
وكانت أنهار "سوندالاند" تعج بأسماك القرش النهرية والسلاحف وأفراس النهر، بينما تجولت في سهولها قطعان من الفيلة وثيران الماء العملاقة، وفقا للدراسات.
وتكشف علامات القطع التي وجدت على بعض الأحافير قصة مثيرة عن حياة هؤلاء الأسلاف المنقرضين. إذ يبدو أن مجتمعات الإنسان منتصب القامة في المنطقة طورت استراتيجيات صيد متقدمة، حيث اصطادت السلاحف، وهو أقدم دليل معروف على هذه الممارسة. كما ركزت على اصطياد ثيران البيسون في ذروة صحتها وقوتها، وهي تقنية صيد كانت تعزى سابقا لمجتمعات بشرية أحدث.
ويطرح هذا الاكتشاف أسئلة عميقة حول التطور الثقافي للإنسان المنتصب القامة. كما يوضح الدكتور هارولد بيرخيس من جامعة لايدن، قائد فريق البحث: "إما أن سكان مضيق مادورا القديمين طوروا هذه التقنيات بشكل مستقل، أو أننا ننظر إلى دليل على تبادل ثقافي مع مجموعات بشرية أخرى". وفي كلتا الحالتين، يفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم مرونة البشر القدماء وقدرتهم على التكيف مع التغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: ذا صن
تم العثور على مبنى أثري مدفون تحت الأرض في الأردن بمحض الصدفة، أثناء قيام بلدية أم الجمال بأعمال إزالة تعديات لتنظيم المنطقة.
كشف فريق من علماء الآثار عن مقابر تعود إلى نحو 2000 قبل الميلاد، بالإضافة إلى ملاجئ صخرية مزينة برسومات غامضة وأحجار قائمة في مدينة طنجة المغربية.
أعلن متحف بوهيميا الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر سائحان - بالمصادفة - على كنز ثمين كان مخبأ في تلة "زفيتشينا" عند سفح جبال كركونوسي في التشيك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنز أثري من عالم مفقود!.. اكتشاف بقايا بشرية تروي قصة مجتمع بشري اختفى منذ العصر الجليدي
كنز أثري من عالم مفقود!.. اكتشاف بقايا بشرية تروي قصة مجتمع بشري اختفى منذ العصر الجليدي

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

كنز أثري من عالم مفقود!.. اكتشاف بقايا بشرية تروي قصة مجتمع بشري اختفى منذ العصر الجليدي

وهذا الاكتشاف النادر، الذي تم خلال عمليات بناء بالقرب من جزر جاوة ومادورا، يمثل أول دليل أحفوري يعثر عليه في المناطق المغمورة بالمياه بالأرخبيل الإندونيسي، وفقا لأربع دراسات علمية نشرت مؤخرا في مجلة Quaternary Environments and Human. Ossos de 140 mil anos no mar revelam segredos de espécies humanas extintas وتكشف هذه البقايا العظمية عن وجود مجتمع بشري قديم سكن هذه المنطقة قبل أن تغمرها مياه المحيط، عندما كانت مستويات البحر أقل بنحو 120 مترا خلال العصر الجليدي الأخير. #Fossil discoveries from the Java seabed reveal that #HomoErectus inhabited and hunted across Sundaland 140,000 years ago, offering new insights into early human adaptation and Southeast Asian ecosystems. @unileidennews A 140,000-year-old mysterious human ancestor bone found in LOST land وفي ذلك الزمن السحيق، كانت هذه المنطقة تشكل جزءا من "سوندالاند"، وهي يابسة شاسعة تربط بين الجزر الإندونيسية بسهول مفتوحة تجري فيها الأنهار، قبل نحو 140 ألف عام. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو السياق البيئي الذي عثر فيه على العظام البشرية. فقد تم انتشالها من بين كنز أثري يضم أكثر من 6000 أحفورة حيوانية، ترسم صورة حية لعالم مفقود كان يزخر بالحياة. وكانت أنهار "سوندالاند" تعج بأسماك القرش النهرية والسلاحف وأفراس النهر، بينما تجولت في سهولها قطعان من الفيلة وثيران الماء العملاقة، وفقا للدراسات. وتكشف علامات القطع التي وجدت على بعض الأحافير قصة مثيرة عن حياة هؤلاء الأسلاف المنقرضين. إذ يبدو أن مجتمعات الإنسان منتصب القامة في المنطقة طورت استراتيجيات صيد متقدمة، حيث اصطادت السلاحف، وهو أقدم دليل معروف على هذه الممارسة. كما ركزت على اصطياد ثيران البيسون في ذروة صحتها وقوتها، وهي تقنية صيد كانت تعزى سابقا لمجتمعات بشرية أحدث. ويطرح هذا الاكتشاف أسئلة عميقة حول التطور الثقافي للإنسان المنتصب القامة. كما يوضح الدكتور هارولد بيرخيس من جامعة لايدن، قائد فريق البحث: "إما أن سكان مضيق مادورا القديمين طوروا هذه التقنيات بشكل مستقل، أو أننا ننظر إلى دليل على تبادل ثقافي مع مجموعات بشرية أخرى". وفي كلتا الحالتين، يفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم مرونة البشر القدماء وقدرتهم على التكيف مع التغيرات البيئية الكبرى. المصدر: ذا صن تم العثور على مبنى أثري مدفون تحت الأرض في الأردن بمحض الصدفة، أثناء قيام بلدية أم الجمال بأعمال إزالة تعديات لتنظيم المنطقة. كشف فريق من علماء الآثار عن مقابر تعود إلى نحو 2000 قبل الميلاد، بالإضافة إلى ملاجئ صخرية مزينة برسومات غامضة وأحجار قائمة في مدينة طنجة المغربية. أعلن متحف بوهيميا الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر سائحان - بالمصادفة - على كنز ثمين كان مخبأ في تلة "زفيتشينا" عند سفح جبال كركونوسي في التشيك.

عالم روسي: الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل مكان الإنسان
عالم روسي: الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل مكان الإنسان

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

عالم روسي: الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل مكان الإنسان

وخلال كلمته في المؤتمر البيئي الدولي الحادي عشر المنعقد بمدينة بطرسبورغ، أكد العالم أن "الذكاء الاصطناعي رغم فعاليته يبقى عاجزا عن منافسة العقل البشري، إلا أنه يُمثل أداة ثورية في تبسيط وتسريع العمليات التحليلية لمعالجة البيانات الضخمة، بما في ذلك تلك المتولدة عن التقنيات المتطورة". وأضاف موضحا: "يحتفظ العنصر البشري بأهميته الحيوية كخبير رقابي. فمشكلات مثل الهلوسة الخوارزمية - عندما تبدأ الشبكات العصبية في التعلم الذاتي مما قد يؤدي إلى استنتاجات مغلوطة - تؤكد الحاجة المستمرة لمعايير المراجعة البشرية. هذه الضوابط التي يقدمها الخبراء تشكل الركيزة الأساسية للعمل المعرفي الدقيق". كما أشار إلى التطبيقات البيئية للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى استخداماته المكثفة في: أنظمة الرصد البيئي المتقدمة أبحاث الكيمياء الصديقة للبيئة تحليل الكميات غير المسبوقة من البيانات لتحويلها إلى حلول عمليةوفي سياق متصل، أكد قسطنطين تسيغانوف، النائب الأول لوزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، على الأهمية الاستراتيجية لنظام مراقبة البيئة باعتباره أحد المشاريع الرقمية الوطنية الكبرى. وجاء في تصريحاته خلال المؤتمر: "يعمل النظام على دمج البيانات البيئية الشاملة - بما في ذلك جودة الهواء والمياه، وإدارة النفايات، والمراقبة الصناعية، وحالة الغابات والتربة - ضمن منصة رقمية موحدة. ومن المقرر أن يتحول هذا النظام بحلول عام 2030 إلى آلية متكاملة لضبط جودة البيئة، تدعم تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع." وأضاف: "نسعى إلى تطوير هذه التقنيات باستمرار، وتعزيز الحلول المبتكرة لضمان بيئة آمنة للأجيال الحالية والمقبلة، وهو التزام نعتبره أساسيا لمستقبل البلاد." المصدر: تاس تمكن فريق روسي بقيادة الخبير غينادي خفوريك في مركز "كورتشاتوف" من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف طفرات جينية في الحمض النووي لها علاقة باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI). كشف علماء أن الذكاء الاصطناعي تجاوز "الخط الأحمر" للمخاطر التي تشكلها هذه التكنولوجيا على المجتمع، بعد أن تمكن من تحقيق التكرار الذاتي بنجاح دون أي مساعدة بشرية. يعتقد الأكاديمي الروسي يوري فيزيلتر أن الذكاء الاصطناعي قد وصل إلى مستوى طالب دراسات عليا، وسيصل قريبا إلى مستوى أستاذ.

لماذا تحتاج روسيا إلى منصة "القطب الشمالي" العائمة؟
لماذا تحتاج روسيا إلى منصة "القطب الشمالي" العائمة؟

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • روسيا اليوم

لماذا تحتاج روسيا إلى منصة "القطب الشمالي" العائمة؟

فما الذي تقوم به هذه السفينة البحثية المدهشة التي انطلقت في رحلتها العلمية خريف عام 2024؟ يذكر أن تاريخ استكشاف منطقة القطب الشمالي من قبل روسيا يعود إلى القرن العشرين. وفي ذلك الوقت، بدأ العلماء الروس عملهم مباشرة على الجليد، حيث أنشؤوا قواعد مؤقتة، ودرسوا الطبيعة القاسية للمنطقة. لكن اليوم، تغير المناخ لدرجة جعلت الأساليب التقليدية غير فعالة، مما استدعى إنشاء مشروع جديد تماما، وهو منصة مستقلة قادرة على مواجهة عوامل الطقس القاسية. وانطلقت بعثة "القطب الشمالي-42" العلمية من مورمانسك في 15 سبتمبر 2024، ومن المقرر أن تستمر حتى مايو 2026. ووفقا للخطة، من المفترض أن تنتهي البعثة بالقرب من مضيق فرام، لكن حركة الجليد في المحيط قد تكون غير متوقعة. وتسير المنصة نحو موقعها الرئيسي بقوتها الذاتية. ويختار العلماء قطعة من الجليد، ثم تدخل المنصة بمساعدة كاسحة الجليد، نقطة مطلوبة وتظل عالقة في الجليد حتى نهاية البعثة. وتتيح هذه التقنية إجراء أرصاد فريدة في ظل ظروف الحركة المستمرة للجليد. ومثل هذه البعثات ليست مهمة للعلم فحسب، بل ولمستقبل البشرية جمعاء. فاستقرار مناخ المنطقة القطبية الشمالية هو ما يحدد استقرار النظام البيئي العالمي لكوكبنا. يذكر أن منصة "القطب الشمالي" هي منصة جليدية ذاتية الحركة تعمل كقاعدة علمية عائمة للباحثين في منطقة القطب الشمالي. تاريخ التطوير: مواعيد المهمة: المهام والوظائف: تحتوي المنصة على 17 مختبرا علميا، حيث يدرس الباحثون: إحدى المهام الرئيسية: هي توفير تنبؤات ملاحية لحالة طريق البحر الشمالي، حيث أن قابلية الملاحة في الممرات البحرية بالقطب الشمالي تعتمد بشكل حاسم على الأحوال الجوية. وحسب بيانات أبريل 2025، تتموضع منصة "القطب الشمالي" حاليا في القطاع الشرقي من منطقة القطب الشمالي ضمن بعثة "القطب الشمالي-42". تفاصيل البعثة: المصدر: أشادت مجلة The National Interest بالسفن الحربية الكاسحة للجليد التي تطورها روسيا في إطار المشروع "23550"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه السفن. ذكرت وسائل إعلام أن هيئة الإنقاذ البحري الروسية ستحصل على سفن قطر وإنقاذ جديدة كاسحة للجليد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store