
يوم عشاق الكتاب: 7 أسباب تجعل قراءة الكتب مفيدة لك
يُعرف يوم عشاق الكتاب في كل مكان ويتم الاعتراف به في كل الدول، لكن أصله ومنشئه لا يزالان غير معروفين حتى يومنا هذا.
محبي الكتاب يعرفون مدى أهمية قراءة كتاب وكيف يؤثر ذلك على حياة الإنسان. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل قراءة الكتاب مفيدة لك.
يقول محبو الكتب الشغوفين إن الانغماس في قراءة كتاب هو بمثابة جلسة علاجية ووسيلة كي تذهب إلى عالم آخر. تشعر أنك أكثر ارتباطاً بنفسك وهذا يؤثر بشكلٍ كبير على صحتك. لقد أثبت العلم أن قراءة كتاب جيد يمكن أن يفيدك بعدة طرق، إليك 7 أسباب تجعلك تبدأ في قراءة كتاب الآن.
الإجهاد هو جزء من الحياة وكلنا نعاني يومياً منه، بالإضافة إلى المشي وشرب كوب من الشوكولاتة الساخنة، يمكن للقراءة المستمرة أن تساعد في تخفيف التوتر. تقلل قراءة الكتاب من التوتر بنسبة كبيرة تبلغ 68٪، وذلك بحسب دراسة أجرتها جامعة ساسكس. لهذا السبب، ننصحك بأن تسترخي وتقرأ كتاباً تحبه.
القراءة تدرب الدماغ وتحسّن الأعصاب. إنها نشاط يقلل من التدهور المعرفي مثل فقدان الذاكرة. لذلك، يوصى بالقراءة كل يوم لتقليل مشاكل الذاكرة مع تقدمك في السن. أجعل قراءة الكتاب عادة يومية ولن تضطر إلى المعاناة كي تتذكر الأشياء.
أثناء القراءة، تتعلم كلمات جديدة ومفاهيم جديدة وأشياء جديدة كثيرة. عندما تقرأ كلمة جديدة، فأنت تريد أن تعرف معناها. هذا يزيد من مفرداتك وقدرتك. تزيد القراءة من المفردات اللغوية بنسبة 15٪، خاصة عند الأطفال.
كلما قرأت أكثر، أصبحت أكثر إبداعاً. وفقاً لجامعة تورنتو، فإن قراءة الكتب الخيالية تفتح الدماغ وتساعد القارئ على تعلم وجهات نظر جديدة. فيصبح الشخص أكثر إبداعاً. لذلك، إذا واجهتك مشكلة في المرة القادمة، يجب أن تدلل نفسك بجلسة قراءة.
إذا كنت بالكاد تستطيع النوم في الليل، يجب أن تبدأ في قراءة الكتب قبل النوم بساعة. أجعل ذلك طقساً ليلياً وسترى النتائج في غضون أيام قليلة، لكن تأكد من عدم استخدام هاتفك خلال هذا الوقت، لأن الضوء الذي ينبعث منه ضار بصحتك.
يمكن أن تؤدي عادة القراءة إلى زيادة متوسط العمر المتوقع. وفقاً لدراسة أجريت عام 2016 ونشرت في مجلة Social Science & Medicine، فإن الأشخاص الذين يقرؤون بانتظام يعيشون لفترة أطول ويتمتعون بصحة أفضل من الأشخاص الذين لا يقرؤون الكتب.
للحصول على مهارات اتصال جيدة، أقرأ الكتب، هذا يساعد في تحسين قدرتك على التواصل اللفظي الجيد مع الجميع. كما ستكتسب الثقة للتواصل مع أشخاص جدد، مما يقوي دائرتك الاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 4 ساعات
- إيلي عربية
الغرّة الستارية صيحة الشعر الأكثر أناقة وتجدّداً
إذا كنتِ ترغبين في تغيير مظهرك من دون الدخول في مغامرة جمالية جذرية، فإن الغرّة الستارية هي الخيار المثالي. فهي تمنح شعرك لمسة متجددة وتغيّر الإطلالة بالكامل، لكن من دون قصّ كبير أو التزام طويل الأمد. بفضل شكلها المنسدل بانسيابية على جانبي الوجه، يمكنها إبراز ملامحك ومنحك مظهراً عصرياً وأنيقاً بسهولة، سواء اعتمدتِها بتصفيف أنيق أو بلمسة عفوية. ما هي الغرّة الستارية؟ الغرّة الستارية هي غرّة طويلة تُقسم غالباً من المنتصف أو بانحراف بسيط، بحيث تلتف حول جانبي الوجه لتُبرز ملامحه برقة. على عكس الغرّة الكثيفة والمستقيمة التقليدية، تمنح هذه الصيحة مساحة للتأقلم مع طبيعة شعرك وكثافته، ما يجعلها قابلة للتخصيص حسب احتياجاتك. يمكن تنفيذها بأساليب متعدّدة، من اللمسة الخفيفة التي تلامس الجفن إلى النسخة الكثيفة والمتدرّجة، لتحصلي على مظهر متوازن بين العصرية والكلاسيكية. هل هي مناسبة للجميع؟ الميزة الأبرز في الغرّة الستارية أنها تناسب جميع أشكال الوجوه تقريباً، مع مراعاة بعض التفاصيل. فعلى سبيل المثال، يتناغم الشعر الطويل الذي يتجاوز الكتفين بشكل خاص مع الغرّة الطويلة، في حين يسمح الشعر ذو الطبقات الكثيفة بتجربة غرّة أكثر امتلاءً. أما إذا كان شعرك مجعدًا، فقد تحتاجين إلى تعديل بسيط في التصميم للحصول على الإطلالة المثالية، بينما الشعر المفرود قد يتطلّب القليل من التصفيف الإضافي للحفاظ على الشكل المنسدل برقة. إذا كان شعرك مموّجاً بطبيعته، ستجدين أن الغرّة الستارية تتأقلم بسهولة مع تموّجاته، ما يقلّل الحاجة للتصفيف اليومي. ومع ذلك، ستحتاجين إلى تشذيبها بانتظام، لأنها تنمو أسرع من باقي خصلات الشعر، ما يتطلّب زيارات متكررة للصالون للحفاظ على شكلها المثالي. أما إذا كان شعرك ناعماً ويميل إلى الانسدال، استخدمي فرشاة دائرية مع مجفف لرفع الجذور ومنحها حجماً. وبالنسبة إلى الشعر المجعّد، فهو كما الشعر المموّج، يمكن تركه ليجف بشكل طبيعي أو باستخدام ناشر الهواء لتعزيز التموّجات لا أكثر.


سائح
منذ 9 ساعات
- سائح
الاحتفال بيوم الجبل العالمي: فرصة لتعزيز الوعي البيئي
يُعد يوم الجبل العالمي مناسبة سنوية يتم الاحتفال بها كل عام، وقد أقرته الأمم المتحدة عام 2003 بهدف تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بالمناطق الجبلية وأهمية الحفاظ على مواردها الطبيعية. الجبال ليست مجرد تضاريس شاهقة أو وجهات سياحية خلابة، بل هي موطن لملايين الأشخاص ومصدر أساسي للمياه العذبة والتنوع البيولوجي، كما تلعب دورًا مهمًا في تنظيم المناخ العالمي. هذا اليوم يمثل فرصة للتذكير بضرورة تبني سياسات مستدامة لحماية البيئة الجبلية من التدهور الناتج عن التغير المناخي، وإزالة الغابات، والأنشطة البشرية غير المسؤولة. كما يشجع على التعاون الدولي لدعم المجتمعات التي تعيش في هذه المناطق وتحسين ظروف حياتها. الجبال كمصدر للتنوع الثقافي والطبيعي تحمل الجبال في طياتها إرثًا ثقافيًا غنيًا وتاريخًا طويلًا يعكس تنوع الشعوب التي استوطنتها عبر العصور. فهي موطن للغات ولهجات محلية، وفنون تقليدية، وعادات مميزة، تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية العالمية. إضافة إلى ذلك، تحتضن الجبال منظومات بيئية فريدة تضم أنواعًا نادرة من النباتات والحيوانات، ما يجعلها مناطق ذات أهمية قصوى في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي. ومع ذلك، تواجه هذه النظم تحديات متزايدة نتيجة النشاط البشري المفرط، مثل السياحة غير المستدامة والتوسع العمراني، ما يستدعي توعية المجتمعات والزوار بضرورة احترام القوانين البيئية والحفاظ على جمال الجبال واستدامتها. أنشطة وفعاليات للاحتفال بيوم الجبل العالمي في هذا اليوم، تُنظم العديد من الفعاليات حول العالم مثل المؤتمرات البيئية وورش العمل التعليمية التي تركز على قضايا التنمية المستدامة في المناطق الجبلية. كما تُقام حملات تنظيف للحد من التلوث، ومبادرات لغرس الأشجار وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة. وتحرص بعض الدول على تنظيم مهرجانات ثقافية تعكس التراث الجبلي من خلال الموسيقى الشعبية والرقصات التقليدية والمأكولات المحلية، ما يمنح الزوار فرصة للتعرف على نمط الحياة في تلك المناطق. كذلك، تعد رياضات المغامرة مثل تسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة وسيلة لزيادة الوعي بجمال الطبيعة الجبلية، بشرط الالتزام بممارسات تحافظ على البيئة. ومن خلال هذه الأنشطة، يساهم يوم الجبل العالمي في نشر ثقافة احترام الطبيعة وتعزيز التضامن مع المجتمعات التي تحافظ على توازن النظم البيئية الجبلية، ليبقى هذا الإرث الطبيعي والثقافي محفوظًا للأجيال القادمة.


رائج
منذ 9 ساعات
- رائج
جماله غير التقليدي.. تعرف على الكلب الفائز بلقب "الأقبح في العالم" خلال 2025
في مشهد احتفالي غير تقليدي، شهد معرض مقاطعة سونوما بولاية كاليفورنيا الأميركية تتويج الكلبة "بتونيا" بلقب "أقبح كلبة في العالم" لعام 2025، ضمن مسابقة سنوية تهدف إلى إعادة تعريف مفاهيم الجمال وتسليط الضوء على الكلاب التي لا تنتمي إلى المعايير الشكلية المعتادة. ورغم أن اللقب قد يبدو ساخرًا للوهلة الأولى، إلا أن "بتونيا" استطاعت أن تخطف الأنظار والقلوب بملامحها الفريدة وشخصيتها المرحة، لتتحول إلى رمز للجمال المختلف والقبول غير المشروط. المسابقة، التي تُنظم سنويًا منذ عقود، لا تهدف إلى السخرية من الحيوانات، بل تسعى إلى تعزيز ثقافة تبني الكلاب من الملاجئ، خاصة تلك التي تعاني من تشوهات خلقية أو إعاقات جسدية، وتواجه صعوبة في العثور على أسر تتبناها. وقد شارك في نسخة هذا العام عدد من الكلاب التي تنوعت مظاهرها بين فراء متناثر، وأعين غير متناسقة، وأجسام غير متوازنة، لكن كل منها حمل قصة مؤثرة عن النجاة، والصبر، والارتباط العاطفي بأصحابها. The World"s Ugliest Dog contest returned to central California, drawing hundreds to take a peek at some less-than-attractive canines — Reuters (@Reuters) August 9, 2025 وقالت لجنة التحكيم إن "بتونيا" تميزت بفراءها المتناثر، ولسانها المتدلي، ونظرتها الطفولية التي تعكس روحًا مرحة، مما جعلها تتفوق على منافسيها وتفوز باللقب وسط تصفيق الجمهور وتعاطفهم. وتأمل الجهات المنظمة أن تسهم هذه المسابقة في تغيير النظرة النمطية تجاه الحيوانات، وتشجيع الناس على تبني الكلاب التي تحتاج إلى رعاية، بدلًا من شراءها من متاجر الحيوانات.