
عمان الأهلية تشارك في أولمبياد الكيمياء العربي العاشر
وكان لجامعة عمان الأهلية حضور فاعل ودور بارز في رعاية ودعم هذه الفعالية العلمية المرموقة، حيث مثّل الجامعة كل من عميدة كلية الصيدلة الدكتورة أروى الخطيب، والدكتور حمدي النصيرات، والدكتورة أريج جابر، والدكتورة آية خلف من كلية العلوم والآداب، والفاضلة دالا أبو هزيم، والطالب عبد الله الدليمي. وتسلمت الدكتورة أروى الخطيب درعًا تذكاريًا تقديرًا لدور الجامعة ومساهمتها في إنجاح الحدث.
كما شارك أعضاء هيئة التدريس من كلية الصيدلة في الإشراف على تنظيم الاختبارات والمسابقات ومتابعة فعالياتها، فيما قامت الجامعة بتوفير لباس المختبرات (Lab coats) لجميع الطلبة والمشرفين المشاركين، إلى جانب توزيع بروشورات تعريفية بتخصصات الجامعة واعتماداتها المحلية والدولية وتصنيفاتها العالمية المرموقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا و"العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي
وقّعت جامعة جدارا، اليوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة مع الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي التابعة لوزارة الثقافة، والتي تعمل على نشر ثقافة الابتكار والوعي العلمي بمجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي في الوطن العربي. ووقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور حابس الزبون، وعن الجمعية رئيسها إسماعيل ياسين، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة إيمان البشيتي، ورئيس قسم الروبوتات والذكاء الاصطناعي الدكتور سليم عيسى الزعبي، وذلك بهدف تمكين الكفاءات العربية وتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي بين الطرفين. وتنص بنود الاتفاقية على تنظيم فعاليات وبرامج تدريبية متخصصة تدعم التحول نحو اقتصاد معرفي قائم على التكنولوجيا، إضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام طلبة الجامعة والباحثين وتعزيز حضورهم في المحافل العلمية، والمساهمة في إعداد جيل قادر على المنافسة والابتكار في مجالات المستقبل، إضافة الى توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الطرفين.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
تقرير: طلب عالمي متزايد على تخصصات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات والهندسات الجديدة
أصدرت نقابة المهندسين الأردنيين وجامعة الحسين التقنية تقريرًا وطنيًا مشتركًا يرسم ملامح الواقع الحالي للتعليم الهندسي في الأردن، بالتزامن مع فتح باب القبول الموحد للجامعات، في درجة البكالوريوس من جهة والدراسات العليا من جهة أخرى، للعام الدراسي 2025/ 2026 مستشرفا التخصصات والمهارات المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي حتى منتصف العقد المقبل. ويقدّم التقرير، الذي أُنجز خلال النصف الأول من عام 2025، قراءة تحليلية شاملة لمعادلة العرض والطلب في السوق الهندسي، مع تحديد التخصصات الواعدة والتخصصات المتشبّعة التي تحتاج لتدعيمها بالمهارات المتجددة ومواءمة سوق العمل، وصياغة توصيات عملية موجّهة لصانعي السياسات التعليمية، والجامعات، وطلبة الثانوية العامة المقبلين على اختيار تخصصاتهم، ويمثل بذلك دليلا متكاملاً لتخصص هندسي يواكب المستقبل. وأظهرت نتائج التقرير أن عدد المهندسين المسجلين في النقابة تجاوز 200 ألف مهندس ومهندسة، فيما يدرس حاليًا نحو 39,300 طالب وطالبة في البرامج الهندسية بالجامعات الأردنية. كما كشف التقرير عن تشبّع واضح في بعض التخصصات التقليدية مثل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، في الوقت الذي تشهد فيه مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي نقصًا في الكفاءات المؤهلة، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة في هذه المجالات. وأشار التقرير إلى أن الطلب الإقليمي والعالمي يتجه بشكل متزايد نحو تخصصات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وأمن المعلومات، والهندسة الصناعية، وهندسة المدن والنقل الذكي، وهندسة الطاقة المتجددة. واعتبر معدّو التقرير أن هذه التخصصات تمثّل فرصًا واعدة للخريجين القادرين على اكتساب المهارات الرقمية والتقنية اللازمة. وفي استشرافه للمستقبل، حدّد التقرير مجموعة من المهن الهندسية المستقبلية التي ستشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات المقبلة، من أبرزها: مهندس المدن الذكية، مهندس أنظمة الذكاء الاصطناعي، مهندس الروبوتات، مهندس الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مهندس الأمن السيبراني الصناعي، مهندس البنى التحتية الخضراء، مهندس الأنظمة المدمجة لإنترنت الأشياء (IoT). كما أشار إلى تزايد الحاجة إلى خبراء في إدارة البيانات الضخمة في المشاريع الهندسية، ومهندسي محاكاة النماذج الرقمية (Digital Twin) لمتابعة أداء المشاريع والمنشآت. هذه المسارات، بحسب التقرير، تمثل فرصًا استراتيجية للمهندسين الأردنيين للاندماج في الاقتصاد المعرفي العالمي. كما بيّن التقرير وجود فجوة ملحوظة في المهارات التطبيقية والحياتية لدى الخريجين، سواء في إتقان البرمجيات الهندسية المتقدمة أو في مهارات التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات. وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاعات العمل المختلفة لتوفير فرص تدريب ميداني حقيقية، وربط المخرجات الأكاديمية بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل. وفي إطار التوصيات، دعا التقرير إلى إعادة مواءمة سياسات القبول الجامعي بما يتناسب مع مؤشرات سوق العمل، وتحديث المناهج لتشمل التدريب المدمج مع بيئة العمل (Work-Integrated Learning) وبرامج الشهادات المصغّرة المشتركة مع القطاع الخاص. كما شدّد على أهمية النهوض بالتعليم التقني والمهني وتغيير الصورة النمطية المرتبطة به، وربطه مباشرة بفرص تشغيلية واقعية. وأكد التقرير أهمية تشجيع الطلبة على اكتساب مهارات رقمية متقدمة، ولغات برمجة، وأدوات تحليل البيانات، وإجادة اللغة الإنجليزية، لضمان تنافسيتهم في سوق العمل الإقليمي والعالمي. وأكدت النقابة، أن التقرير يمثّل خارطة طريق عملية لدعم الكوادر الهندسية الوطنية، وتعزيز جاهزيتها للمنافسة في السوق المحلية والإقليمية. بينما شددت من جانبها جامعة الحسين التقنية، على أهمية التعليم التطبيقي والتقني في تأهيل جيل قادر على مواكبة التحولات العالمية في التكنولوجيا والطاقة المستدامة. وترى النقابة والجامعة اللتان تشاركتا في إعداد التقرير أن تنفيذ توصياته سيسهم في خفض معدلات البطالة بين المهندسين الشباب، وزيادة فرص العمل في المشاريع الإقليمية والعالمية، وتحسين جودة المشاريع الوطنية، والحد من هجرة الكفاءات الهندسية، عبر توفير بيئة عمل محفزة ومتكاملة.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
بلا ماء… زجاج ذاتي التنظيف يزيل الغبار في 10 ثوانٍ
تخيل لو أن النوافذ أو الألواح الشمسية المكسوة بالغبار يمكن تنظيفها في ثوانٍ بمجرد الضغط على زر دون ماء أو منظفات أو عمال تنظيف يتسلقون المرتفعات. قد يبدو هذا مشهداً من المستقبل، لكن علماء في الصين اقتربوا خطوة كبيرة من تحقيقه. فقد طوروا زجاجاً شفافاً سهل الإنتاج قادراً على إزالة الغبار والجزيئات خلال 10 ثوانٍ فقط باستخدام مجال كهربائي. هذا الابتكار يقدم بديلاً مستداماً وخالياً من المياه لطرق التنظيف التقليدية، وقد يُستخدم يوماً ما في كل شيء من واجهات ناطحات السحاب إلى الألواح الشمسية لمركبات المريخ الجوالة. مشكلة الغبار الغبار موجود في كل مكان. تأتي جسيماته من مصادر جيولوجية مثل الرمال المتطايرة والصخور المفتتة، ومن مصادر بيولوجية مثل حبوب اللقاح والجراثيم، وكذلك من الأنشطة البشرية مثل البناء والتعدين. وبمجرد أن يترسّب، يمكن أن يحجب الرؤية عبر النوافذ ويعيق وصول أشعة الشمس إلى الألواح الكهروضوئية، مما يقلل من كفاءتها. طرق التنظيف التقليدية تعتمد غالباً على كميات كبيرة من المياه والمنظفات، ما يثير قضايا بيئية ويستهلك الموارد. وفي المباني الشاهقة، يمثل تنظيف الزجاج خطراً على حياة العمال. وحتى عند التنظيف، يعود الغبار سريعاً ليغطي السطح. في الطبيعة، نجد حلولاً ذاتية التنظيف مدهشة كأوراق اللوتس وأجنحة اليعسوب، مثلاً، تمتاز بسطوح فائقة النفور من الماء، ما يسمح لقطراته بالتدحرج وحمل الغبار معها. لكن محاولات العلماء لتقليد هذه الخصائص واجهت مشكلة؛ فهي تعتمد على الرطوبة، ما يجعلها غير فعالة في البيئات الجافة أو الخالية من المياه مثل الفضاء. النهج الكهربائي لطالما جرى استكشاف طرق التنظيف الكهروستاتيكية، والتي تستخدم المجالات الكهربائية لإبعاد الغبار العالق في الهواء. ومع ذلك، غالباً ما كانت هذه الطرق تفشل في إزالة الجسيمات الملتصقة بشدة بالسطح. الابتكار الصيني الجديد يعالج هذه المشكلة. عبر مجال كهربائي مضبوط بعناية، يمكن للزجاج أن يحرر حتى الجسيمات العنيدة في غضون ثوانٍ. وفي الاختبارات، أزال السطح ما يقرب من 98 غراماً من الجسيمات لكل متر مربع خلال 10 ثوانٍ فقط، بكفاءة بلغت 97.5 في المائة. كما أظهر تأثيراً وقائياً، حيث يمنع الجسيمات الجديدة من الاستقرار على السطح النظيف أثناء تشغيل المجال الكهربائي. كيف يعمل؟ يعتمد تصميم الزجاج على هيكل متعدد الطبقات. الطبقة الأساسية من زجاج الكوارتز، المعروف بمتانته وشفافيته. فوقه طبقة من أقطاب أكسيد القصدير الإنديوم (ITO) شكّلت باستخدام الحفر بالليزر. وأخيراً، أضيفت طبقة من فيلم بولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) كعازل كهربائي فوق الأقطاب. عند تطبيق إشارة كهربائية مربعة (بجهد 5 كيلوفولت وتردد 10 هرتز)، يتولد مجال كهربائي قادر على تحرير الجسيمات ودفعها عبر السطح. اللافت أن هذا التصميم يحافظ على شفافية الزجاج ولا يؤثر على وظائفه البصرية الأصلية. فهم علم إزالة الغبار لضمان فعالية التقنية في مختلف الظروف، درس الفريق البحثي سلوك الجسيمات تحت تأثير المجال الكهربائي. ومن خلال المراقبة العملية والنمذجة النظرية، حددوا آليتين رئيسيتين لحركة الجسيمات. الأولى النقل الجانبي العكسي غير المعتاد حيث تتحرك الجسيمات جانبياً في الاتجاه المعاكس لما يُتوقع من القوة الكهروستاتيكية. أما الثانية فهي سلوك القفز حيث ترتفع الجسيمات عن السطح وتتنقل على شكل قفزات قبل أن تُطرد تماماً. كما حللوا القوى المؤثرة، القوة الكولومية (القوة الكهربائية التي تنشأ بين شحنتين كهربائيتين) وقوة التأثير الكهروانضغاطي تدفع الجسيمات للتحرك، بينما قوة فان دير فالس (قوة التصاق ضعيفة لكنها منتشرة في كل مكان) تجعلها تلتصق بالسطح. ومن خلال تحقيق التوازن بين هذه القوى، يتم تحرير الجسيمات بكفاءة دون إتلاف السطح. تطبيقات على الأرض وفي الفضاء أكثر التطبيقات وضوحاً لهذا الزجاج ستكون في العمارة ووسائل النقل. واجهات المباني، نوافذ المركبات، والأسطح الزجاجية في البيئات الصناعية يمكن أن تستفيد من التنظيف الآلي الخالي من المياه. يمكن أن تقلل التقنية من تكاليف الصيانة ومخاطر العمل على ارتفاعات أو في أماكن خطرة. كما أن إمكانات هذه التقنية كبيرة في مجال الطاقة الشمسية. على الأرض، قد يؤدي تراكم الغبار على الألواح إلى خفض إنتاج الطاقة بنسب ملحوظة. أما في الفضاء، حيث التنظيف بالماء مستحيل، فإن تراكم الغبار يمثل تهديداً كبيراً لمهام طويلة الأمد. يمكن لهذا النظام الشفاف، الذي يعمل بالكهرباء في بيئة المريخ الرقيقة، أن يطيل عمر المهمات ويحسن الأداء. مزايا الاستدامة الفوائد البيئية واضحة. فالتنظيف التقليدي يستهلك المياه والمواد الكيميائية، بينما يقضي الزجاج الكهربائي على هذه الحاجة، ويقلل بشكل كبير من استهلاك المياه. ولأن العملية سريعة وقابلة للأتمتة، يمكن تشغيلها دورياً للحفاظ على الأسطح نظيفة دون تدخل بشري. كما أن المواد المستخدمة كزجاج الكوارتز وأقطاب » ITO» وفيلم » PET» متوافقة مع عمليات التصنيع الحالية، مما يسهل إنتاجها على نطاق واسع. رغم أن النوافذ التي تنظف نفسها بضغطة زر لم تصبح مألوفة بعد، فإن عمل الباحثين الصينيين يوضح مدى اقترابنا من ذلك. باستخدام المجالات الكهربائية وفهم دقيق لآليات التصاق وحركة الغبار، ابتكروا نظاماً شفافاً وفعالاً ومستداماً قادراً على التنظيف في ثوانٍ.