
"الفضاء" تختتم المرحلة الثانية من مشروع تطوير الحمولة الفضائية للكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون
وقد تم تمويل المشروع من خلال الصندوق الثنائي الدولي التابع لوكالة الفضاء البريطانية، بقيمة 1.4 مليون جنيه استرليني.
وخلال فترة تنفيذ المشروع، عمل مهندسو وكالة البحرين للفضاء مع خبراء من الجانب البريطاني على تطوير وتصميم مفهوم المهمة، بالإضافة إلى تصميم وتطوير وتصنيع واختبار الكاميرا فائقة الأطياف المخصصة لرصد غاز الأكسجين، التي ستُستخدم بياناتها لتحسين دقة الكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون.
وساهم مهندسو الوكالة في تطوير مستشعر الكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون، والمشاركة في الدراسات التجارية للمشروع، إلى جانب دراسة إمكانية تطبيقه والاستفادة من بياناته في خدمة مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي بشكل عام.
وحول هذا الإنجاز، قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء: "يأتي هذا التعاون في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوكالة، ومن أبرزها بناء علاقات تعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة إقليمية ودولية مع المؤسسات التقنية والمراكز البحثية العاملة في قطاع الفضاء، وذلك تنفيذًا لتوجيهات مجلس إدارة الوكالة، الذي يحرص على توسيع مجالات عمل الوكالة وتعزيز حضورها لخدمة مختلف القطاعات، وتتعاون الوكالة، من خلال هذا المشروع وبدعم من المملكة المتحدة، مع شركائها لرفع مستوى خدماتها، لاسيما تلك التي يقدمها مختبر تحليل البيانات والصور الفضائية في عدد من المجالات التي تخدم مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي".
من جانبها، أوضحت الأستاذة رشا العمد رئيس التخطيط الاستراتيجي في وكالة البحرين للفضاء أن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية تُعد المحرك الرئيسي للتغير المناخي. ومن أجل توحيد الجهود الوطنية والعالمية نحو خفض هذه الانبعاثات، وقالت: "نحن بحاجة إلى رصدها بشكل دقيق في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، وتُعد بيانات الكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون عنصرًا أساسيًا لتمكين الدول والمؤسسات من فهم أنماط انبعاثاتها، وتطوير استراتيجيات فعالة للحد منها، وتحقيق أهداف الحياد الكربوني".
وقال مهندس الفضاء يعقوب القصاب: "يُعد الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع تطوير الحمولة الفضائية للكشف عن غاز ثاني أكسيد الكربون إنجازًا متميزًا، حيث اكتسب مهندسو وخبراء الوكالة خبرات تقنية متقدمة في مجال تطوير الحمولات البصرية عالية الدقة وآليات التحقق من جاهزيتها، وعند إطلاقها إلى الفضاء، ستوفر هذه الحمولة بيانات دقيقة ومستقلة وللمرة الأولى لمملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، ومن المخطط أن يتكوّن المشروع من مجموعة من الأقمار الصناعية التي تحمل نسخ من هذه الحمولة، بهدف توفير البيانات بسرعات عالية وبشكل آني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
وكالة البحرين للفضاء تشارك في ندوة أممية حول المياه
شاركت مجموعة من وكالة البحرين للفضاء، برئاسة سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي وعضوية المهندسة عائشة المحميد - محلل بيانات فضائية - في الندوة الرابعة ضمن سلسلة "الفضاء من أجل المياه"، التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي. ناقشت الندوة، التي حملت عنوان "نقل تكنولوجيا معالجة المياه من المركبات الفضائية إلى الأرض: نهج دائري لقضايا معالجة المياه على الأرض"، سبل الاستفادة من التكنولوجيات المتطورة المُستخدمة في دعم استدامة الحياة في الفضاء لمواجهة تحديات ندرة المياه ومعالجتها على كوكب الأرض. ناقشت الندوة سبل الاستفادة من التقنيات المتقدمة المستخدمة في دعم استدامة الحياة في الفضاء لمعالجة تحديات ندرة المياه على كوكب الأرض. كما ركزت على تطبيقات مفهوم الاقتصاد الدائري في إدارة الموارد، من خلال استلهام النظم المغلقة عالية الكفاءة المصممة للمهام الفضائية طويلة المدى، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد وتعظيم الاستفادة من الموارد المحدودة. سلطت الندوة الضوء على إمكانات توظيف تقنيات الفضاء في إدارة المياه، من خلال استعراض مشروع "ميليسا" كنظام بيئي مغلق لإعادة تدوير الموارد الحيوية، واستعراض مفاهيم الاقتصاد الدائري المستوحاة من أنظمة دعم الحياة في الفضاء، إلى جانب مقارنة تطبيقية بين تقنيات معالجة المياه الفضائية والتقليدية، وذلك في إطار بحث فرص نقل هذه الابتكارات إلى الأرض لتعزيز استدامة الموارد المائية. حول هذه المشاركة أوضح سعادة الدكتور محمد العسيري "أهمية الاستفادة من علوم وتكنولوجيا الفضاء لخدمة البشرية ومواجهة التحديات العالمية الملحة، وعلى رأسها أمن المياه والاستدامة البيئية. مؤكدا ان الابتكارات التي يتم تطويرها للفضاء ليست مجرد حلول للمستكشفين بين الكواكب، بل هي نماذج ملهمة وواعدة لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة لإدارة مواردنا المائية الثمينة هنا على الأرض، وخاصة في منطقتنا التي تعاني من شح المياه. ان مملكة البحرين ندعم هذه الجهود الدولية الرامية إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا من مجال الفضاء إلى التطبيقات الأرضية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة." من جانبها قالت المهندسة المحميد "ان الندوة شكلت مصدرا غنيا بالمعلومات وهدفت بشكل رئيسي إلى ربط مجتمع الفضاء مع مجتمع المياه العالمي، واستكشاف كيف يمكن لتكنولوجيات وبيانات الفضاء أن تساهم في إدارة الموارد المائية بشكل مستدام على كوكب الأرض، وهذا ما يتوجب علينا العناية به، حيث ان هذا الربط يشكل عنصرا مهمة في مسيرة الاستثمار المالي والعلمي والتقني في قطاع الفضاء ويوفر إجابات على كافة المشككين في مدى الأهمية التي يشكلها لنا هذا الاستثمار وأثره على حياتنا البشرية على الكوكب الأزرق".


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
"ناسا" تكتشف سر اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
تمكنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" من اكتشاف السبب وراء اختفاء المياه والحياة بشكل كامل من على كوكب المريخ، وحاولت التوصل إلى إجابة على السؤال الذي لطالما شغل العلماء، وهو: لماذا يُعتبر المريخ قاحلاً وغير صالح للسكن، بينما ازدهرت الحياة على كوكب الأرض المشابه له نسبياً؟ وكشفت دراسة جديدة أن اكتشافاً توصلت إليه مركبة جوالة تابعة لوكالة "ناسا" قد قدّم إجابة على هذا اللغز، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأنهار كانت تتدفق بشكل متقطع على المريخ، إلا أنه كان مُقدّراً له أن يكون كوكباً صحراوياً في معظمه. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن الاعتقاد السائد لدى العلماء هو أن المريخ يحتوي حالياً على جميع المكونات الضرورية للحياة باستثناء العنصر الأهم وهو الماء السائل. ومع ذلك، فإن السطح الأحمر محفور بواسطة أنهار وبحيرات قديمة، مما يشير إلى أن الماء كان يتدفق في يوم من الأيام على أقرب جار لنا. وتبحث حالياً العديد من المركبات الجوالة على المريخ عن علامات حياة ربما كانت موجودة في تلك العصور الأكثر ملاءمة للسكن، منذ ملايين السنين. وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشفت مركبة "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة "ناسا" قطعة مفقودة في هذا اللغز، وهي صخور غنية بمعادن الكربونات. وهذه "الكربونات" -مثل الحجر الجيري على الأرض- تعمل كإسفنجة لثاني أكسيد الكربون، حيث تسحبه من الغلاف الجوي وتحبسه في الصخور. ووضعت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة "نيتشر"، نموذجاً دقيقاً لكيفية تأثير وجود هذه الصخور على فهمنا لماضي المريخ. وصرح إدوين كايت، الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الكواكب في جامعة شيكاغو وعضو فريق كيوريوسيتي بأنه يبدو أن هناك "فترات قصيرة من صلاحية السكن في بعض الأوقات والأماكن" على المريخ، لكن هذه "الواحات" كانت الاستثناء لا القاعدة. وعلى الأرض، يُسخّن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الكوكب، وعلى مدى فترات زمنية طويلة، يُحبس الكربون في الصخور مثل الكربونات. ثم تُعيد الانفجارات البركانية الغاز إلى الغلاف الجوي، مما يُنشئ دورة مناخية متوازنة تدعم استمرار جريان المياه. ومع ذلك، أشار كايت إلى أن معدل انبعاث الغازات البركانية على المريخ "ضعيف" مقارنةً بالأرض، وهذا يُخلّ بالتوازن، ويجعل المريخ أكثر برودةً وأقلّ ملاءمةً للحياة. ووفقاً للبحوث فإنّ الفترات القصيرة من وجود الماء السائل على المريخ أعقبتها 100 مليون سنة من الصحراء القاحلة، وهي فترة طويلة لبقاء أيّ كائن حيّ على قيد الحياة. وقال كايت إنّه لا يزال من الممكن وجود جيوب من الماء السائل في أعماق كوكب المريخ لم نعثر عليها بعد. وأضاف أنّ مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لناسا، والتي هبطت على دلتا مريخية قديمة عام 2021، وجدت أيضاً علامات على وجود الكربونات على حافة بحيرة جافة. ويأمل العلماء بعد ذلك في اكتشاف المزيد من الأدلة على وجود الكربونات.


البلاد البحرينية
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مجلس ادارة وكالة البحرين للفضاء يعقد اجتماعه للربع الثاني
عقد مجلس إدارة وكالة البحرين للفضاء اجتماعه للربع الثاني للعام الجاري برئاسة الشيخ خالد بن علي بن جابر آل خليفة نائب مستشار الأمن الوطني نائب الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، وبحضور أعضاء المجلس، والدكتور محمد ابراهيم العسيري الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء. وفي بداية الاجتماع، هنأ مجلس إدارة وكالة البحرين للفضاء الشيخة حصة بنت علي آل خليفة بمناسبة توليها منصب النائب الثاني لرئيس لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة خلال أعمال الدورة 68 في فيينا، لتصبح أول امرأة عربية مسلمة تتقلد هذا المنصب الرفيع، حيث أكد مجلس الإدارة أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا لمنجزات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشاد المجلس بما لمسه من حرص إدارة الوكالة وكافة منتسبيها على مواصلة مسيرة النماء والإنجاز وتحقيق الطموحات بخطى ثابتة وإرادة عالية تحقيقًا لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بإشرافٍ مستمر من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى حفظه الله، مؤكدًا أن الوكالة تمضي قدمًا نحو تحقيق مزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة بمشيئة الله. كما اطلع المجلس خلال اجتماعه على أبرز إنجازات الوكالة، وتابع سير عددٍ من المشاريع ذات الأولوية، كما شهد الاجتماع مناقشات مثمرة لعدد من المواضيع الحيوية ذات الصلة بالخطة الاستراتيجية للوكالة للفترة 2024 - 2028، كما تم تسليط الضوء على الفعاليات والمشاركات الدولية، إضافة إلى اطلاع المجلس على الجهود المبذولة في مجالات بناء القدرات الوطنية والتوعية المجتمعية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوكالة، وبما يتفق وما رسمته السياسة الوطنية للفضاء. وقد أثنى رئيس المجلس الشيخ خالد بن علي بن جابر آل خليفة، على كافة الإنجازات التي حققتها الوكالة خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الدفاع الأعلى، كما أكد على ضرورة استمرارية تكريس الجهود المبذولة لتحقيق أفضل النتائج، وتشجيع السعي الدؤوب لتوجيه تلك النتائج لتصب في دعم مكانة مملكة البحرين في قطاع الفضاء لتحقيق الطموحات المنشودة.