
18 قتيلاً في سقوط حافلة في واد بالعاصمة الجزائرية
وتدخلت الحماية المدنية في ساعة متقدمة من بعد الظهر، بعد سقوط حافلة في وادي المحمدية بمنطقة الحراش في العاصمة.
وأعلنت، في حصيلة غير نهائية، «وفاة 18 شخصاً وإصابة 9 آخرين بجروح مختلفة، 2 منهم في حالة حرجة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت الحماية المدنية أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة. ولم يتضح على الفور سبب الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
سقوط 60 قتيلاً.. الاحتلال الإسرائيلي يوسع الحرب على غزة
شنت قوات الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف على قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه وسع عملياته العسكرية، مؤكداً أن قواته قصفت شرقي مدينة غزة. وكشفت مصادر طبية مقتل نحو 60 فلسطينياً عقب غارات جوية استهدفتهم خلال تسلّمهم مساعدات إنسانية في منطقة زيكيم ومحور نتساريم وسط وشمال القطاع المدمر. وأعلنت المصادر وصول 6 قتلى و26 جريحاً إلى مستشفى الشفاء إثر إصابتهم برصاص القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار على فلسطينيين منتظرين المساعدات في المنطقة ذاتها. فيما أعلن مصدر طبي وقوع قتلى وإصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت فلسطينيين في منطقة المواصي غرب خان يونس. وأفاد شهود عيان بمقتل 7 ضحايا وإصابة آخرين إثر قصف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من مدرسة الماجدة وسيلة غرب مدينة غزة. ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصفها المدفعي المكثف على حي الزيتون شرق مدينة غزة منذ أيام بالتزامن مع تقدم الدبابات في محيط شارع 8. في الوقت الذي تواصل الطائرات الحربية تدمير عشرات المنازل، ونسف المباني السكنية وسط خان يونس مخلّفة دماراً واسعاً. وتصاعدت المخاوف مع تكرار استهداف النازحين ومناطق الإيواء من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية في قطاع غزة، إذ تعاني المستشفيات من عجز حاد في الإمكانيات الطبية، فيما يعيش مئات الآلاف من النازحين في ظروف قاسية، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
ناج من حادث الجزائر يروي لحظات الرعب: السائق قفز صارخاً
صدم حادث سير الجزائريين خلال الساعات الماضية عقب وفاة 18 شخصاً إثر سقوط حافلة لنقل المسافرين في وادٍ. فبعد مرور حافلة فوق الجسر على خط تافورة - الرغاية (شرق العاصمة الجزائر) مساء أمس الجمعة، تعطلت خدمة الدوران ولم يتمكن الساق من التحكم بها فهوت مباشرة وعلى متنها 40 راكبا في أشهر وادٍ بالجزائر وهو وادي الحراش، وفق ما روى السائق نفسه الذي نجا رفقة قابض التذاكر. الجزائر أسبوع رعب في الجزائر .. جرائم نقلتها مباشرة كاميرات هواة وبمجرد وقوع الحادث، ألقى العشرات من الشباب أنفسهم في الوادي، رغم أنه ملوث، وراحوا ينقذون الركاب الواحد تلو الآخر، حيث تمكنوا من انتشال العديد منهم، غير أن 18 راكبا لقوا تفهم غرقا. "صاح الله أكبر" في حين قال ناج من الحادث: لا أتذكر جيدا، إلا أن السائق وبمجرد أن فقد التحكم بالحافلة وكنا نسقط حتى صاح الله أكبر ثم قفز، في حين كنت واقفا في مقدمة الحافلة، وتمكنت من الخروج عبر النافذة، ليقوم المواطنون بمساعدتي على الوصول إلى البر"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. بدوره قال أحد المنقذين: "لقد كنا نستخرج الواحد تلو الآخر، البعض كان حيا، آخرون لم نتمكن من إنقاذهم، لقد تم كل شيء بسرعة.. لقد كان هناك أطفال أيضا.. إنها مأساة حقيقية". بينما روى أحد شهود العيان أنه كان في طريقه إلى العمل، حين رأى الحادث فتوقف مباشرة في الوادي، وأخرج سيدة كانت ميتة. ولاحقا أعلنت السلطات الجزائرية الحداد الوطني في البلاد مع تنكيس الراية، لمدة يوم واحد بداية من مساء الجمعة، كما قررت تعويض أهالي الضحايا بمبلغ 100 مليون سنتيم (4500 دولارا). 84 ألف حافلة تحتاج إلى تجديد فيما أقر وزير النقل الجزائري سعيد سعيود، في تصريح صحافي عقب وقوع الحادث، بأن "84 ألف حافلة تحتاج إلى تجديد، وهو المشروع الذي تحاول الحكومة تجسيده، على مراحل". ومن بين تلك المراحل هي "دخول تركيب الحافلات حيز الخدمة في المصانع الجزائر خلال أشهر"، وأضاف سعيود أن "حوادث الحافلات ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، حيث أزيد من 90 بالمائة من الحوادث سببها الإفراط في السرعة، داعيا السائقين إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم رهن حياة مئات الآلاف من الأرواح الذين يقلونهم يوميا". يشار إلى أن هذا الحادث المأساوي أعاد فتح ملفات عالقة في قطاع النقل في الجزائر، لاسيما في ما يتعلق بتجديد حظيرة الحافلات، بسبب وقف استيراد المركبات، وقطع الغيار، وتأخر التركيب، وتكوين السائقين، واهتراء الطرقات وخطورتها وغيرها.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل شرطي في اشتباك مع مسلّحين بجنوب شرقي إيران
قُتل شرطي وأُصيب آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في جنوب شرقي إيران، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن وسائل إعلام محلية اليوم (السبت). ووقع الاشتباك في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من الأقلية البلوشية، وجماعات متطرّفة ومهربي مخدرات. وأوردت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، نقلاً عن الشرطة المحلية، أنه «خلال اشتباك... بين شرطة مدينة إيرانشهر ومسلّحين، أُصيب شرطي وقُتل آخر». وأضافت الوكالة: «خلال تبادل لإطلاق النار، أُصيب المسلّحون بجروح ولاذوا بالفرار، وتقوم الشرطة حالياً بملاحقتهم». كذلك أفادت وكالة «إيسنا» للأنباء عن وقوع هذه الحادثة. وتقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية. ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش. وتنشط في هذه المنطقة جماعة «جيش العدل» انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان. والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.