
مقتل شرطي في اشتباك مع مسلّحين بجنوب شرقي إيران
ووقع الاشتباك في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من الأقلية البلوشية، وجماعات متطرّفة ومهربي مخدرات.
وأوردت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، نقلاً عن الشرطة المحلية، أنه «خلال اشتباك... بين شرطة مدينة إيرانشهر ومسلّحين، أُصيب شرطي وقُتل آخر».
وأضافت الوكالة: «خلال تبادل لإطلاق النار، أُصيب المسلّحون بجروح ولاذوا بالفرار، وتقوم الشرطة حالياً بملاحقتهم».
كذلك أفادت وكالة «إيسنا» للأنباء عن وقوع هذه الحادثة.
وتقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية. ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش.
وتنشط في هذه المنطقة جماعة «جيش العدل» انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان.
والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
17 قتيلاً في قصف لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر السودانية
قُتل 17 شخصاً وأصيب 25 في قصف لـ«قوات الدعم السريع»، السبت، على مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17 إلى جانب 25 جريحاً، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية». وأكدت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع «قصف مدفعي ثقيل» من قبل «الدعم السريع» استهدف أحياء سكنية داخل المدينة. وقالت إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين «إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية». ووصفت الهجوم بأنه «الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، مما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة». وفي شمال الفاشر شهد مخيم «أبو شوك» للنازحين، السبت، قصفاً مدفعياً من قبل «قوات الدعم السريع» بحسب مجموعة «غرفة طوارئ مخيم أبوشوك» التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم. وتحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها منذ مايو (أيار) 2024، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ أحكم الجيش سيطرته على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام. والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي ما زالت خارج سيطرة «قوات الدعم السريع».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تأجيل انتخابات البلدية في «صرمان» الليبية
أعلنت «المفوضية العليا للانتخابات» في ليبيا تأجيل عملية الاقتراع لمناطق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، السبت المقبل. ويشمل هذا التأجيل بلدية صرمان، التي تبعُد نحو 60 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس؛ حيث ستُفتح جميع المراكز الانتخابية المسجَّلة بالمدينة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وفق الضوابط والإجراءات المعتمدة من قبل المفوضية. وقال متحدث باسم مديرية أمن صرمان لـ«الشرق الأوسط»، إن الهجوم الذي تعرّض له مقر المديرية، مساء الجمعة، بقذيفة من قِبَل مسلحين مجهولين لا يعكس تدهوراً في الوضع الأمني بالمنطقة، بل محاولة مدروسة لتعطيل المسار الانتخابي، وإيجاد انطباع غير حقيقي بعدم الاستقرار. وفد أممى يتفقد مراكز الاقتراع بطرابلس (وكالة الأنباء الليبية) وبينما أكد شهود عيان قيام عناصر مسلحة، كانت تستقل سيارة مصفحة، بإطلاق قذيفة باتجاه المديرية، قال «متحدث المديرية»، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إن الهجوم، الذي عدّه خطوة تهدف إلى تقويض استعدادات الانتخابات البلدية، لم يسفر عن خسائر بشرية. وأكد أنه «لا توجد مشكلات أمنية ظاهرة، والأمور تحت السيطرة»، مضيفاً أن السبب الفعلي وراء تأجيل الانتخابات في صرمان يعود إلى حرق مبنى مفوضية الانتخابات في الزاوية، وإتلاف صناديق الاقتراع التي كان من المقرر نقلها إلى المدينة يوم الجمعة. ووفق المتحدّث ذاته، فقد كانت مديرية أمن صرمان على أتم الاستعداد لبدء العملية الانتخابية، اعتباراً من السبت، بشرط توفر الصناديق واللوازم الانتخابية، لافتاً إلى أن عدد مراكز الاقتراع في المدينة يبلغ 21 مركزاً، ويؤمنها 252 عنصراً أمنياً، موزعين بدقة، مع وجود قوة احتياطية جاهزة للتدخل إذا لزم الأمر. كما شدّد على أن دور قوات الشرطة هو تأمين محيط المراكز، وتنظيم الدخول فقط، دون التدخل في العملية الانتخابية داخل المراكز. وخلص المتحدث إلى أن الانتخابات التي تم تأجيلها من المرجح أن تُنقل إلى الأربعاء أو السبت المقبل، وفق ما ستُحدده المفوضية العليا للانتخابات، مؤكداً التزام مديرية أمن صرمان الكامل بتوفير البيئة الآمنة لأي موعد يتم تحديده. وكان أهالي صرمان قد طالبوا بفتح تحقيق عاجل في استهداف مقار مفوضية الانتخابات، وحمّلوا في بيان، مساء الجمعة، الجهات الأمنية والمحلية مسؤولية حماية المفوضية، ودعوا النائب العام لكشف الجناة. كما حذّر الأهالي من دخول المدينة في عصيان مدني، بدايةً من الأحد في حال إيقاف الانتخابات، وعدم استكمال الاستحقاق الانتخابي. من جهتها، حذّرت «وكالة الأنباء الليبية» الرسمية من أن الانتخابات تواجه عدة تحديات، أبرزها الاعتداءات على المكاتب الانتخابية، التي قد تؤثر سلباً على سير الاقتراع في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى تعليق الانتخابات في بعض البلديات، مثل بلدية صياد الحشان، نتيجة ظروف أمنية ولوجيستية، ما يزيد من صعوبة ضمان شمولية ونجاح العملية الانتخابية. وقالت «الوكالة» إن التحدّي الأكبر هو قدرة الجهات الأمنية والمفوضية على تأمين المراكز الانتخابية، وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في التصويت بحرية ونزاهة، خصوصاً مع استمرار يوم الصمت الانتخابي، الذي يسبق الاقتراع. وتشمل المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية 49 بلدية في المناطق الغربية والشرقية والجنوبية، علماً بأنه تم توزيع بطاقات الناخب على 62 دائرة انتخابية، عبر 1075 مركزاً انتخابياً في جميع أنحاء البلاد.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
في أجواء ممطرة شرق الليث.. صاعقة تودي بحياة 4 رؤوس من الإبل
شهدت منطقة فراع هينان بجالة، شرق محافظة الليث، مساء أمس الأول، حادثة نفوق 4 من الإبل نتيجة صاعقة رعدية ضربت الموقع بشكل مباشر. وأوضح مالك الإبل، سلطان بن حامد، في تصريح لـ"سبق"، أن الصاعقة ضربت الإبل في لحظة واحدة، ما أدى إلى نفوقها فورًا، مشيرًا إلى حجم الخسارة التي تعرض لها جراء هذه الحادثة المؤلمة. وتشهد عدة أجزاء من شرق محافظة الليث هذه الأيام تقلبات جوية متسارعة، تترافق مع أمطار رعدية وصواعق، في وقت تهيب فيه الجهات المختصة بالجميع أخذ الحيطة والحذر، واتباع تعليمات السلامة أثناء التغيرات المناخية.