
17 قتيلاً في قصف لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر السودانية
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17 إلى جانب 25 جريحاً، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية».
وأكدت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع «قصف مدفعي ثقيل» من قبل «الدعم السريع» استهدف أحياء سكنية داخل المدينة. وقالت إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين «إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية».
ووصفت الهجوم بأنه «الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، مما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة».
وفي شمال الفاشر شهد مخيم «أبو شوك» للنازحين، السبت، قصفاً مدفعياً من قبل «قوات الدعم السريع» بحسب مجموعة «غرفة طوارئ مخيم أبوشوك» التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم.
وتحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها منذ مايو (أيار) 2024، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ أحكم الجيش سيطرته على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام.
والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي ما زالت خارج سيطرة «قوات الدعم السريع».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
«الخارجية الفرنسية»: المحتجز في مالي موظف بسفارتنا
نفت وزارة الخارجية الفرنسية أمس (السبت)، التهم التي وجهها المجلس العسكري في مالي ضد أحد مواطنيها ومنها التآمر لزعزعة استقرار البلاد، مؤكدة أن المواطن الفرنسي المحتجز في مالي موظف في السفارة الفرنسية بالعاصمة باماكو. ووصفت الوزارة هذه التهم بأنها «لا أساس لها»، موضحة أنها على تواصل مع السلطات المالية لضمان إطلاق سراحه فوراً. واعتُقل موظف السفارة، الذي حددته السلطات المالية باسم يان فيزيلييه، مع اثنين من الجنرالات وضباط عسكريين آخرين، بتهمة التخطيط لزعزعة استقرار القيادة العسكرية. وأعلنت الحكومة التي يقودها الجيش في مالي في بيان الجمعة إلقاء السلطات القبض على جنرالين ومواطن فرنسي بتهمة المشاركة في ما يشتبه في أنها مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد. وكانت الحكومة في مالي قد قالت إنها احتجزت أكثر من 30 جندياً ومسؤولاً عسكرياً للاشتباه في محاولتهم زعزعة استقرار حكومة جويتا، وبحسب وزارة إدارة الأراضي فإن من بين المعتقلين، فرنسي يدعى يان فيزيلييه. واتهمت الوزارة في البيان فيزيلييه بـ«العمل لصالح أجهزة مخابرات فرنسية لحشد سياسيين وعسكريين وشخصيات من المجتمع المدني». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الدعم السريع» تقتل وتصيب 56 نازحاً سودانياً في الفاشر
لقي 31 سودانياً مصرعهم بينهم أطفال وأصيب 25 في قصف لقوات الدعم السريع اليوم (السبت)، على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غرب السودان، وبحسب مصادر طبية فإن القصف استهدف مخيم أبو شوك. وقالت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم: قُتل 31 شخصاً، بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لـ«الدعم السريع» على معسكر أبو شوك بشمال دارفور، موضحة أنه تم إسعاف المصابين لتلقي العلاج وسط ظروف إنسانية وصحية بالغة السوء. ونددت شبكة أطباء السودان بما وصفته بـ«الجريمة البشعة والاستهداف المتعمد» للمخيم. ورغم إعلان الشبكة إلا أن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك تؤكد وجود عدد من القتلى جرى دفنهم من قبل عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية. وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المخيم بالقذائف والمدافع ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، مؤكدة أن الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى يتجاوزون الـ25 جريحاً. وأدت هجمات «الدعم السريع» على المخيمات المحيطة بالفاشر، خصوصاً مخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات الآلاف من النازحين، إلى موجات نزوح ضخمة وإفراغ المخيم من معظم سكانه. وتعد الفاشر مركز إقليم دارفور المكون من خمس ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع. ويسيطر الجيش السوداني على الفاشر، وتقاتل إلى جانبه حركات دارفورية مسلحة كانت قد وقّعت مع حكومة السودان في العام 2020 اتفاق «سلام جوبا»، من أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وتدور منذ 10 مايو 2024 مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في دارفور. وكانت قوات الدعم السريع قد قتلت قبل خمسة أيام أكثر من 40 شخصاً وأصابت 19 آخرين بجروح في مخيم أبو شوك للنازحين خلال هجوم شنته على مدينة الفاشر، بحسب متطوعين وقوة عسكرية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
17 قتيلاً في قصف لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر السودانية
قُتل 17 شخصاً وأصيب 25 في قصف لـ«قوات الدعم السريع»، السبت، على مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17 إلى جانب 25 جريحاً، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية». وأكدت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع «قصف مدفعي ثقيل» من قبل «الدعم السريع» استهدف أحياء سكنية داخل المدينة. وقالت إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين «إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية». ووصفت الهجوم بأنه «الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، مما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة». وفي شمال الفاشر شهد مخيم «أبو شوك» للنازحين، السبت، قصفاً مدفعياً من قبل «قوات الدعم السريع» بحسب مجموعة «غرفة طوارئ مخيم أبوشوك» التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم. وتحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها منذ مايو (أيار) 2024، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ أحكم الجيش سيطرته على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام. والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي ما زالت خارج سيطرة «قوات الدعم السريع».