
أخبار الرياضة : ميدو يعلن رحيله عن لجنة التخطيط بالزمالك والعودة للإعلام
نافذة على العالم - أعلن أحمد حسام ميدو رحيله عن لجنة التخطيط بنادي الزمالك، والعودة للعمل الإعلامي مرة أخرى، حيث كتب ميدو عبر حسابه الشخصي عبر موقع إكس، قائلاً:
* لكل حكاية نهاية إلا علاقتي الأبدية مع نادي الزمالك، فبعد أن قبلت أن أكون عضوا في لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم في وقت حرج للمساعدة في النهوض من كبوة، وتعرضنا لهجوم شرس من كثيرين، ولكن لم يشغلنا إلا مصلحة الزمالك.
* وعملنا في البداية على خروج الزمالك من عثرته سواء على مستوى التعاقدات أو إدارة كل ملفات كرة القدم، ثم عكفنا على تأسيس إدارة رياضية محترفة لتقود السفينة البيضاء على المستوى الإداري والفني، لنكون على نهج الأندية الكبرى في العالم.
* آن الأوان أن نترك الإدارة الجديدة تعمل بحرية لتحقق النجاحات المطلوبة والمتفق عليها مع مجلس إدارة الزمالك، مع التأكيد على أنني دائما وأبدا سأظل أبنا مخلصا لهذا الكيان العظيم، واعتذر عن تولي أي منصب إداري سواء رسمي أو حتى كمستشار داخل نادي الزمالك في الوقت الحالي مع تقديم كل الدعم طوال الوقت لبيتنا الكبير.
* وفي نفس التوقيت أتقدم بالشكر لزملائي أعضاء لجنة التخطيط الأستاذ عمرو الجنايني والكابتن حازم إمام وكذلك الكابتن حسين لبيب أبناء الزمالك المخلصين على العمل الجاد لمصلحة الزمالك في واحدة من أصعب الفترات التى مرت على الزمالك في تاريخه.
* والآن حان الوقت لأعرب عن سعادتي بالعودة مرة أخرى إلى أوضة اللبس وقناة النهار لتقديم برنامج رياضي مختلف كما عاهدتموني دائما، في تجربة أعدكم أنها ستكون فخر للإعلام الرياضي المصري وتحاكي البرامج الرياضية العالمية، وسيكون نقلة كبيرة في المحتوى الإعلامي المقدم كما سبق وفعلنا مع الانطلاقة الأولى لبرنامج أوضة اللبس على قناة النهار، وهي الشاشة التي أعتز بها كثيرا، ولاقت نجاحا كبيرا مع المشاهدين في التجربة الأولى.
* وكنت حريصا عند إعلان تعاقدي مع النهار ألا يكون لي منصب رسمي في نادي الزمالك حرصا مني على تجنب تضارب المصالح لعدم إلحاق الضرر بالنادي، أو استفادة عملي كمقدم برنامج من اي منصب لي داخل نادي الزمالك.
* وأعدكم ببرنامج حيادي يليق بما تنتظرونه وإعلام رياضي هادف ومحترم على شاشة مصرية محترمة كما كانت مصر دائما صاحبة الريادة في الإعلام الرياضي المتميز.
* دائما وأبدا أتمنى التوفيق لبيتي نادي الزمالك وانتظرونا في بداية قوية وجديدة على شاشة النهار.
ميدو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 دقائق
- خبر صح
القصة الكاملة لاعتقال يوسف البلايلي بعد الإفراج عنه (صور)
في حادثة أثارت جدلاً واسعًا وجذبت انتباه وسائل التواصل الاجتماعي، تم توقيف النجم الجزائري، لاعب الترجي الرياضي التونسي، في مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء. القصة الكاملة لاعتقال يوسف البلايلي بعد الإفراج عنه (صور) شوف كمان: خلاف ثلاثي بين الزمالك واتحاد الكرة والأهلي بشأن قيد 'زيزو' جاء هذا التوقيف نتيجة مشادة حدثت على متن رحلة قادمة من نيويورك، في واقعة ألقت بظلالها على تألق اللاعب الأخير في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. تفاصيل الواقعة بدأت الأزمة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، حيث تم توجيه اتهام للبلايلي، البالغ من العمر 33 عامًا، بسبب ما وصف بـ'السلوك غير اللائق تجاه طاقم الطائرة'، وحسب مصادر مطلعة، فإن الواقعة نشبت بعد مطالبة طاقم الطائرة لحفيد البلايلي الصغير، الذي يبلغ من العمر عامين، بربط حزام الأمان، وتحولت هذه المطالبة إلى احتكاك لفظي، مما استدعى تدخل السلطات الفرنسية فور هبوط الرحلة في مطار شارل ديجول. انتشرت مقاطع فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر لحظة اقتياد البلايلي من الطائرة مكبل اليدين، مما أثار موجة استياء عارمة بين جماهيره ومتابعي كرة القدم في العالم العربي، حيث طالب العديد من المستخدمين بضرورة احترام اللاعبين العرب والتعامل معهم وفق المعايير الإنسانية، مستنكرين الطريقة التي تم بها التعامل مع لاعب بحجم ومكانة البلايلي. اقرأ كمان: بعثة الأهلي تؤدي صلاة عيد الأضحى في مقر إقامتها بميامي الإفراج والتعليقات الرسمية: لا توجيه تهم رسمية حتى الآن بعد ساعات من توقيفه، أُفرج مساء الأربعاء عن الدولي الجزائري يوسف البلايلي، وقد أصدر مكتب المدعي العام في باريس بيانًا رسميًا أكد فيه رفع قرار الحبس الاحتياطي عن اللاعب، موضحًا أن 'ملابسات الحادث لا تستوجب مواصلة الاحتجاز'. الجدير بالذكر أنه لم تُوجَّه أي تهم رسمية للبلايلي حتى الآن، مما يشير إلى أن القضية قد لا تتجاوز حدود المشادة اللفظية وسوء الفهم. من جانبه، أوضح حفيظ بلايلي، والد اللاعب، أن ابنه تعرض لـ'معاملة سيئة وإهانة' من قبل الشرطة الفرنسية، مؤكدًا أن يوسف لم يرتكب جريمة، وكل ما في الأمر أنه تدخل بسبب عدم قدرة ابنه الصغير على وضع حزام الأمان في الطائرة، وأضاف والد اللاعب أن 'ما تعرض له يوسف غير مقبول تمامًا وغير مقبول أن يُعامل لاعب دولي بتلك الطريقة بسبب حزام أمن'، هذه التصريحات تُبرز الجانب الإنساني للواقعة وتُشدد على الظروف التي أحاطت بالمشادة. من جهتها، أصدرت الخطوط الجوية الفرنسية بيانًا مقتضبًا، نقلته وكالة 'فرانس برس'، أكدت فيه الواقعة، مشيرة إلى أن أفراد الطاقم تقدموا بشكوى رسمية ضد أحد الركاب، ما أدى إلى استدعاء الجهات الأمنية المختصة في المطار، وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى أن تدخل رئيس نادي الترجي الرياضي التونسي، الذي يلعب له بلايلي، ساهم في تسريع عملية الإفراج عن اللاعب، بينما لا يزال شقيقه الذي كان برفقته قيد التحقيق، مما يُشير إلى وجود أبعاد أخرى للواقعة قد تتضح لاحقًا. من تألق مونديال الأندية إلى أزمة المطار: تباين في الأحداث تأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة من تألق يوسف البلايلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان البلايلي قد تُوج بجائزة أفضل لاعب في مواجهة فريقه أمام لوس أنجلوس إف سي الأمريكي، والتي حسمها الترجي لصالحه بهدف نظيف (1-0) سجله البلايلي نفسه في الدقيقة 70 من زمن المباراة، على ملعب 'جيوديس بارك' ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات. على الرغم من هذا الأداء اللافت، ودّع الترجي التونسي منافسات البطولة من دور المجموعات بعد فوز وحيد وخسارتين، حيث أنهى مرحلة المجموعات برصيد 3 نقاط لم تكن كافية لاستمرار الفريق، كما غاب بلايلي عن المواجهة الأخيرة للترجي في البطولة ضد تشيلسي الإنجليزي بسبب الإيقاف، مما يُظهر تباينًا كبيرًا بين تألقه الكروي والأزمة الشخصية التي تعرض لها. مسيرة حافلة للاعب دولي: إنجازات وأرقام لافتة يمتلك يوسف البلايلي مسيرة كروية حافلة بالإنجازات والأرقام اللافتة، حيث سبق له تمثيل أندية أوروبية وعربية عديدة، أبرزها أنجيه، بريست، وأجاكسيو في فرنسا، بالإضافة إلى فترات احتراف في الدوريين السعودي والقطري، وعلى المستوى الدولي، خاض اللاعب 54 مباراة بقميص منتخب الجزائر، وساهم بشكل فعال في تتويجه بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019، ليُصبح واحدًا من أبرز اللاعبين الجزائريين في العصر الحديث. هذا الموسم، شارك بلايلي في 36 مباراة، وسجل 19 هدفًا وصنع 16 آخرين في جميع المسابقات، كما تُوج بالثنائية المحلية مع الترجي التونسي، هذه الأرقام تؤكد مكانته كلاعب مؤثر وحاسم في أي فريق يلعب له، وتُبرز حجم الخسارة المعنوية التي قد تترتب على مثل هذه الحوادث.


فيتو
منذ 10 دقائق
- فيتو
يانيك فيريرا يحسم مصير شيكابالا
أكد مسئولو نادي الزمالك أن يانيك فيريرا المدير الفني المحتمل للفريق هو من سيحسم مصير شيكابالا قائد فريق الزمالك سواء بالاعتزال أو الاستمرار للموسم المقبل. ويستعد نادي الزمالك، اليوم، للإعلان بشكل رسمي عن التعاقد مع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم. فيريرا يبدأ مهمة إعادة البناء المدرب البلجيكي، البالغ من العمر 44 عامًا، يأتي بخبرة أوروبية متنوعة، سبق له خلالها قيادة عدد من الأندية البلجيكية، بالإضافة إلى تجربة سابقة في الدوري السعودي مع الفتح. ويأمل الزمالك من خلال هذا التعاقد في فتح صفحة جديدة تعيد الفريق إلى منصات التتويج بعد موسم متقلب. وأعلن نادي الزمالك عبر قناته الفضائية وصول البلجيكي يانيك فيريرا المدير الفني الجديد لفريق الكرة بالقلعة البيضاء إلى القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء. الجهاز المعاون لفيريرا كشف مصدر داخل نادي الزمالك عن أسماء الجهاز الفني المنتظر للقلعة البيضاء، بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا. وأتم نادي الزمالك اتفاقه النهائي مع المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا لتولي مسؤولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم، بعد مفاوضات مكثفة خلال الأيام الماضية. وفي السطور التالية نعرض أسماء الجهاز المعاون في جهاز يانيك فيريرا. الجهاز الفني للزمالك البلجيكي يانيك فيريرا.. المدير الفني الفرنسي بيير باهرل.. مدربًا عامًّا الفرنسي جوليان لو جو.. محلل أداء. الصربي يوجوسلاف لازيتش.. مدرب حراس مرمى. البلجيكي جلين فيركوترين.. معد بدني. عقد لمدة عامين.. والثاني مشروط الزمالك سيوقع مع فيريرا على عقد لمدة موسمين، حيث ستكون السنة الأولى ثابتة، بينما السنة الثانية مشروطة بتحقيق أهداف فنية محددة مثل المنافسة على البطولات المحلية والمشاركة في البطولات الإفريقية. الجهاز الفني بـ 70 ألف دولار وينص العقد على أن إجمالي راتب فيريرا ومساعديه الأربعة لن يتجاوز 70 ألف دولار شهريًّا، وهو ما يعكس التوازن بين الكفاءة الفنية والميزانية المتاحة للنادي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 13 دقائق
- مصراوي
ما هي قصة لاعب كرة القدم الذي قُتل بسبب هدف سجله في كأس العالم؟
(بي بي سي) في الثاني من يوليو/ تموز عام 1994، شهد عالم كرة القدم مأساة قد تكون الأكبر في تاريخ اللعبة عندما قتل أفراد من المافيا لاعب المنتخب الوطني الكولومبي لكرة القدم، أندريس إسكوبار، ، بعد أن أحرز هدفاً في مرمى فريقه، أدى إلى خروج بلاده من نهائيات كأس العالم في ذلك العام. ويُعد مقتل اللاعب الكولومبي من أكبر الأحداث الصادمة في عالم الرياضة والجريمة في تاريخ البلاد. وقبل 31 سنة، قتل نجم الدفاع في منتخب كولومبيا لكرة القدم وهو لا يزال في السابعة والعشرين من عمره رمياً بالرصاص أمام ملهى ليلي في كولومبيا عقب خروج فريقه من نهائيات كأس العالم 1994 وعودته إلى البلاد من الولايات المتحدة التي كانت تستضيف البطولة. و كان إسكوبار نجم الدفاع في منتخب بلاده إضافةً إلى تولي مهام الدفاع في نادي أتليتكو ناسيونال، أهم أندية مدينة مادلين. مباراة العمر كانت المباراة التي أنهت عمر المدافع إسكوبار بين منتخبي كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية، فريق البلد المضيف للبطولة، عام 1994. وكانت هذه المباراة هي الأخيرة التي يخوضها الظهير الكولومبي، إذ سجل هدفاً عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 35 من زمن المباراة. بذلك الهدف أصبحت النتيجة فوز الولايات المتحدة على كولومبيا بهدفين مقابل هدف واحد. وجاء الهدف أثناء محاولة إسكوبار قطع تمريرة عرضية، لكن الكرة انحرفت إلى داخل الشباك الكولومبية. وبذلك تم إقصاء كولومبيا من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 1994 ، ومن ثم عاد الفريق الوطني إلى البلاد بعد أيام من تلك الهزيمة. جاء هذا الخروج صادماً بسبب ذلك الهدف، رغم ما رآه الكثير من خبراء كرة القدم واللاعبين المخضرمين مثل بيليه من أن المنتخب الوطني الكولومبي كان مرشحاً بقوة للوصول إلى الدور قبل النهائي على الأقل في البطولة. وكاد منتخب كولومبيا أن يحرم منتخب الأرجنتين الأسطوري من الوصول إلى النهائيات عندما خاض أمامه إحدى المباريات المؤهلة لكأس العالم في الولايات المتحدة 1994، إذ ألحق بالأرجنتين هزيمة نكراء بخماسية نظيفة. وخسر الفريق الكولومبي مباراة واحدة فقط من إجمالي 26 مباراة خاضها في الفترة قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 1994. وكانت هذه الحالة الرائعة للمنتخب والتطلعات الكبيرة لجمهور كرة القدم فيما يمكن أن يحققه هذا الفريق هي العوامل التي جعلت هدف أندريس سكوبار، الذي أحرزه في مرمى فريقه عن طريق الخطأ، صدمة كبيرة للفريق وللكولومبيين ولجمهور كرة القدم. وكانت هذه المباراة هي التي أنهت عمر أندريس إسكوبار، إذ لم يشارك بعدها في أي مباريات. ليلة القتل بعد حوالي عشرة أيام من إقصاء كولومبيا من كأس العالم في الولايات المتحدة 1994، وفي الساعات الأولى من الثاني من يوليو/ تموز من ذلك العام، كانت هناك مواجهة بين إسكوبار ومجموعة من جماهير كرة القدم أمام إحدى الحانات في مدينته مادلين، ثاني أكبر مدينة في كولومبيا. ومادلين معروفة أيضاً بحضور قوي وسيطرة لعصابات المخدرات، وكانت العلاقة قوية بين عالم كرة القدم وعالم الجريمة المنظمة في كولومبيا في ذلك الوقت. ووفقًا لشبكة سي إن إن الإخبارية آنذاك، فإن الأمر تطور إلى إطلاق أحد أفراد هذه المجموعة ست رصاصات على إسكوبار أردته قتيل بينما ردد القاتل مع كل طلقة منها كلمة "هدف". وفي مساء اليوم التالي للحادث، أعلنت الشرطة في مادلين أنها ألقت القبض على المشتبه به في قتل المدافع الكولومبي وهو هومبرتو كاسترو مونيوز الذي كان يعمل حارساً شخصياً وسائقاً لدى أخوية "غالونز". وحُكم على مونيوز بالسجن لمدة 43 سنة بتهمة قتل أندريس إسكوبار ، إلا أنه قضى مها 11 سنة فقط خلف القضبان ثم أُطلق سراحه لحسن سلوكه. "المهذب" عُرف إسكوبار بين جماهير كرة القدم بلقب "المهذب" نظراً لما كان يتمتع به من لطف ولباقة وأدب وهدوء في التعامل مع الآخرين. ويرجح أن ذلك يرجع إلى نشأته الاجتماعية، فقد انحدر من أسرة من الطبقة المتوسطة في كولومبيا، إذ عمل والده مصرفياً في أحد البنوك. وعلى النقيض من أغلب لاعبي كرة القدم المشهورين في كولومبيا والعالم، والذين ينحدرون من أسر فقيرة، تلقى إسكوبار تعليمه في مدرسة خاصة كاثوليكية. وكان يذهب كل صباح إلى قداس في الكنيسة قبل أن يبدأ دراسته، مما جعل منه شخصاً متديناً ومهذباً. وكان الجميع يحبونه في الفريق من اللاعبين وطواقم التدريب والمدير الفني، والذين وصفوه بأنه مهذب، وهادئ، ولطيف، وغير ذلك من الصفات التي تكشف عن شخصية مميزة ومحبوبة. كان إسكوبار طالباً ملتزماً على مدار فترة دراسته، لكنه كان يلعب كرة القدم بشكل مستمر بعد انتهاء اليوم الدراسي. المراهنات ربطت النيابة العامة في كولومبيا آنذاك بين مقتل سكوبار ومراهنات كرة القدم التي تنتشر في كولومبيا على نطاق واسع، لكنها لم تتمكن من إثبات هذه العلاقة على الإطلاق. ورجحت أن أخوية "غالونز" هم من خططوا لقتل ظهير منتخب كولومبيا عن طريق الحارس الخاص والسائق الذي يعمل لديهم. وقالت تقارير أن أفراد هذه العصابة كانوا يراهنون بمبالغ كبيرة على مباريات كولومبيا في نهائيات كأس العالم. كما تردد في تقارير أخرى أن القتل جاء على سبيل الانتقام من الظهير الكولومبي لإضاعته فرصة وصول بلاده إلى أدوار أكثر تقدماً في نهائيات كأس العالم بسبب الهدف الذي أحرزه في مرمى فريقه عن طريق الخطأ. رحلة إسكوبار في الملاعب بدأت الرحلة المهنية لإسكوبار في عالم كرة القدم – والتي انتهت بالمباراة التي تسببت في مقتله وهو لا يزال في السابعة والعشرين من عمره – بالتحاقه بنادي أتليتكو ناسيونال سنة 1985. ثم انتقل إلى نادي "بي إس سي يونغ بويز" السويسري بعد أكثر من أربع سنوات مع فريقه الكولومبي واستمر هناك لسنة واحد. وكانت أول مباراة للمدافع الكولومبي مع منتخب بلاده الوطني في 30 مارس/ آذار 1988، وكان عمره لا يتجاوز 21 سنة. وعلى مدار مسيرته المهنية، شارك أندريس إسكوبار في 50 مباراة مع منتخب كولومبيا. وكونه مدافعاً، سجل اللاعب هدفاً واحداً هو حصيلة مسيرته في اللعب الدولي مع المنتخب، وذلك في مباراة كولومبيا وإنجلترا في إطار بطولة "روس" (Rous Cup)، إذ استقر هدفه في الشباك الإنجليزية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل من البلدين. وشارك أيضاً في بطولة "كوبا أميركا" التي استضافتها البرازيل عام 1989، والتي شهدت إقصاء المنتخب الكولومبي من الدور الأول. وظهر في مباريات منتخب بلاده في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم إيطاليا 1990. وبالفعل تأهلت كولومبيا لنهائيات البطولة وشارك إسكوبار في جميع مبارياتها في إيطاليا حتى خرجت من البطولة في الدور السادس عشر على يد الكاميرون. ورغم أنه لم يشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، إلا أنه تم استدعاؤه للمشاركة في نهائيات البطولة حتى تلك المباراة التي أُقصي فيها منتخب بلاده، والتي سجل فيها هدفاً عن طريق الخطأ كان على الأرجح سبباً في إنهاء حياته. وذكرت تقارير في ذلك الوقت أنه كاد أن يوقع عقدًا مع فريق "أيه سي ميلان" الإيطالي عقب نهائيات كأس العالم الولايات المتحدة، إلا أن قتله حال دون إبرام هذه الصفقة.