logo
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز

بوابة الفجرمنذ 14 ساعات

بعد تحليل الصور الفضائية للمنشآت النووية الإيرانية، تم اكتشاف آثار إصابات في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز، وفق ما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في بيان الوكالة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: "إيران: بناء على التحليل المستمر للصور الفضائية عالية الدقة التي التقطت بعد الهجمات يوم الجمعة، واللتي نفذتها إسرائيل ضد إيران، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى إصابات مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز." كما أوضحت الوكالة أنه لم تسجل أي تغييرات في المنشآت الإيرانية في أصفهان وفوردو.
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ‏غروسي، قد قال في وقت سابق إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية الإيرانية، "ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف وقفت إسرائيل عاجزة عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية؟.. خبير يوضح
كيف وقفت إسرائيل عاجزة عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية؟.. خبير يوضح

الدستور

timeمنذ 35 دقائق

  • الدستور

كيف وقفت إسرائيل عاجزة عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية؟.. خبير يوضح

قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، إن إيران كانت تمتلك بالفعل كافة المواد التي تمكنها من تصنيع قنابل ذرية، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية التي واجهتها إسرائيل، رغم تمكنها من تدمير أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني والمنشآت النووية، تمثلت في وجود منشأتين يصعب الوصول إليهما. وأضاف أبو شادي، في تصريحاته لقناة 'القاهرة الإخبارية'، أن المنشأة الأولى هي منشأة "نطنز"، التي تقع تحت الأرض بعمق نحو 80 مترًا، وتضم أكثر من 11 ألف وحدة طرد مركزي، فضلًا عن وجود غالبية المواد المخصبة، والمقدرة بنحو 500 كيلوجرام من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60%، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من الوصول إلى هذه المنشأة رغم التصريحات المتعددة. وانتقد ما صرح به مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أنه يستند إلى تخمينات غير دقيقة، خاصة حين أشار إلى أن انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف وحدات التخصيب، مؤكدًا أن هذا الكلام غير فني، وأن وحدات التخصيب لا تزال موجودة وتعمل. إسرائيل لا تمتلك الوسائل العسكرية القادرة على استهداف المنشآت النووية وأشار إلى أن المنشأة الثانية، الأصعب من نطنز، هي منشأة "فوردو"، الواقعة على عمق 100 متر تحت الأرض، داخل جبل من الجرانيت، حيث تجري عمليات تخصيب عالي المستوى، مؤكدًا أن إسرائيل لا تمتلك الوسائل العسكرية القادرة على استهداف هذه المنشأة أو منشأة نطنز، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية اقتصرت على المنشآت السطحية سواء في نطنز أو أصفهان أو غيرها. وأوضح أن العمق الجغرافي لهذه المنشآت، الذي خططت له إيران بعناية، يجعل من استهدافها أمرًا بالغ الصعوبة، نظرًا لعدم توفر الأسلحة الإسرائيلية القادرة على اختراق هذه الأعماق.

تخصيب اليورانيوم وأسرار السلاح النووي.. كيف تُصنع القوة الردعية؟
تخصيب اليورانيوم وأسرار السلاح النووي.. كيف تُصنع القوة الردعية؟

يمني برس

timeمنذ 9 ساعات

  • يمني برس

تخصيب اليورانيوم وأسرار السلاح النووي.. كيف تُصنع القوة الردعية؟

في ظل تصاعد التوترات الدولية وموجات التسليح المتسارعة، يعود الحديث مجددًا عن السلاح النووي كأحد أكثر الملفات غموضًا وإثارة للجدل في المشهد العالمي. فبينما تُبقي بعض الدول على برامجها النووية طي الكتمان، تسعى أخرى للتلويح بها كورقة ردع استراتيجية، وسط سباق تقني محموم يتطلب فهمًا عميقًا لكيفية صناعة هذا السلاح الفتاك، وأسرار التخصيب، والإشارات التي تؤكد امتلاك دولة ما للقنبلة النووية. ورغم أن امتلاك السلاح النووي لا يُعلن دائمًا بشكل صريح، إلا أن هناك مؤشرات واضحة ومسارات علمية معروفة تبدأ من تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 90%، مرورًا بامتلاك أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وانتهاءً بقدرات التوصيل والتجريب، ليكتمل بذلك أحد أعقد أسرار التسليح العسكري في العصر الحديث. هو عملية زيادة نسبة نظير اليورانيوم 235 (U-235) في اليورانيوم الطبيعي ليُصبح صالحًا لاستخدامه في المفاعلات النووية أو الأسلحة النووية. كيف يتم التخصيب؟ تحويل اليورانيوم إلى غاز (UF6): يسمى سادس فلوريد اليورانيوم. أجهزة الطرد المركزي: تدور بسرعات عالية جدًا. تفصل اليورانيوم 235 الأخف وزنًا عن اليورانيوم 238 الأثقل. يتم جمع الغاز الذي يحتوي على نسبة أعلى من U-235. أنواع التخصيب حسب النسبة: بعض الدول لا تُعلن ذلك رسميًا لكنها تُلمح إليه أو تُثبت قدراتها بشكل غير مباشر (مثل العدو الإسرائيلي). 🔎 الأدلة المحتملة: نوع الدليل الشرح اختبار نووي علني كما فعلت الولايات المتحدة، روسيا، الصين، الهند، باكستان، وكوريا الشمالية. هذا أقوى دليل. أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية مراقبة منشآت التخصيب والتصنيع. القدرة على التخصيب بنسبة تفوق 90% مؤشر تقني واضح على الاقتراب من إنتاج سلاح نووي. تصريحات رسمية أو تسريبات كما في حالة كوريا الشمالية. التلميحات العسكرية مثل تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. امتناع الدولة عن توقيع اتفاقية منع الانتشار النووي (NPT) أو طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز

بوابة الفجر

timeمنذ 14 ساعات

  • بوابة الفجر

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز

بعد تحليل الصور الفضائية للمنشآت النووية الإيرانية، تم اكتشاف آثار إصابات في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز، وفق ما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاء في بيان الوكالة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: "إيران: بناء على التحليل المستمر للصور الفضائية عالية الدقة التي التقطت بعد الهجمات يوم الجمعة، واللتي نفذتها إسرائيل ضد إيران، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى إصابات مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز." كما أوضحت الوكالة أنه لم تسجل أي تغييرات في المنشآت الإيرانية في أصفهان وفوردو. وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ‏غروسي، قد قال في وقت سابق إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية الإيرانية، "ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store