
بعد ارتفاع نسبة الإصابات بمتحور كورونا في لبنان… هل على المواطنين القلق؟
وسجّلت المستشفيات اللبنانية خلال الأيام الماضية توافدًا كبيرًا للمصابين بالفيروس، كما تجاوزت الإصابات المسجّلة في الآونة الأخيرة المعدل المعتاد في مثل هذا الوقت من السنة. ومع ذلك، أكّد الخبراء أن الوضع الصحي لا يزال تحت السيطرة، وأن ارتفاع أعداد المصابين يعود جزئيًا إلى زيادة عدد الوافدين إلى البلاد.
وأشار التقرير إلى أن كورونا في الوقت الحالي باتت أقرب إلى الإنفلونزا الموسمية، إذ تظهر معظم الإصابات أعراضًا خفيفة إلى متوسطة، ما يقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
ودعت الجهات الصحية المواطنين المصابين بالفيروس إلى التقيد بالإرشادات الطبية، والابتعاد عن الآخرين لتجنب نقل العدوى، مؤكدة أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يضمن السيطرة على تفشي الفيروس دون الحاجة إلى القلق.
تقرير: حسين محمد
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 20 ساعات
- صوت بيروت
مع قدوم موسم الانفلونزا…لقاح ذاتي منزلي للمرة الأولى
إذا كان البعض يتردد في الذهاب إلى الطبيب لإجراء لقاح الانفلونزا، بات الحل البديل متوافراً بوجود لقاح منزلي للانفلونزا. فمن الممكن لكثيرين ممن يرغبون في حماية أنفسهم من الانفلونزا في موسمها أن يلجأوا إلى هذا الحل العملي والفاعل في المنازل، بحسب ما نشر في Time. ما هو لقاح الانفلونزا المنزلي؟ أصبح لقاح FluMist الذي أنتجته شركة أسترازينيكا والمعتمد من وكالة الغذاء والدواء الأميركية متوافراً في 34 ولاية أميركية. ويأتي اللقاح الجديد بشكل بخاخ للأنف وهو متاح للتوصيل المنزلي. يمكن للبالغين الذين هم دون سن الخمسين تلقيه بشكل ذاتي في منازلهم. كما يمكن للأطفال الذين تخطوا عمر السنتين تلقيه في المنزل بمساعدة أحد الوالدين. وللتقدم بطلب للحصول على اللقاح، تتوافر منصة تتضمن استبياناً طبياً موجزاً يراجع طبيب قبل وصف اللقاح. وتغطي اللقاح معظم شركات التأمين . وكان اللقاح قد طرح في الأسواق خلال ما لا يقل عن عقدين. وفي عام 2003 حصل على موافقة أولية من وكالة الغذاء والدواء الأميركية. بعدها في أيلول 2024، أعطت الوكالة الموافقة على استخدام البخاخ ذاتياً. على رغم ذلك، لم يكن جاهزاً للاستخدام في موسم الأنفلونزا الماضي. يجد الخبراء في اللقاح الجديد وسيلة عملية يمكن أن تساعد على تعزيز مستويات التلقيح في موسم الانفلونزا. فكثيرون قد يفضلون تلقي اللقاح في منازلهم بطريقة سهلة وغير معقدة، علماً أن معدلات التلقيح في مواجهة فيروس الانفلونزا تعتبر منخفضة في الولايات المتحدة الأميركية كما في دول عديدة في العالم. وهذا التراجع في مستويات التلقيح سجّل بشكل خاص بعد جائحة كورونا، إذ أدت إلى زيادة الهواجس المتعلقة باللقاحات عموماً. وبتوافر هذا اللقاح الذي يعتبر الوحيد الذي يسمح بالاستخدام الذاتي ومن دون حقن.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
دراسة مقلقة تشير إلى العلاقة بين سرطان الثدي وفيروس كورونا
تعاود بعض أنواع السرطان الظهور بعد سنوات من التعافي منها، وهي مسألة لطالما بحث العلماء عن تفسير لها. يفسر البعض ذلك بالعودة إلى عوامل عديدة منها التوتر والالتهابات والتغييرات الهرمونية، وكلها عوامل يمكن أن تلعب دوراً في تحفيز الخلايا السرطانية على النمو من جديد. أما بالنسبة إلى سرطان الثدي، فأظهرت دراسة حديثة أن فيروسات تنفسية شائعة مثل الانفلونزا وفيروس كورونا يمكن أن تنشط الخلايا السرطانية من جديد وفق ما نشر في Huffingtonpost. ما العلاقة بين سرطان الثدي وفيروس كورونا؟ في دراسة نشرت في مجلة Nature العلمية تبين أن فيروسات مثل كورونا والانفلونزا يمكن أن تعيد تنشيط الخلايا السرطانية النائمة في الخلايا وتؤدي إلى انتشار المرض في مختلف مواضع الجسم خلال أسابيع. إلا أن الفيروسات بدذاتها قد لا تكون السبب المباشر لانتشار المرض وتنشيط الخلايا السرطانية، بل هي الاستجابة المناعية التي تؤدي إلى ذلك. وتأتي هذه الدراسة بحسب الخبراء لتؤكد أهمية التحصين وتلقي اللقاحات بالنسبة إلى مرضى السرطان تحديداً، وبشكل خاص من سبق أن أصيب بسرطان انتشر في الجسم لتوفير الحماية من هذه الفيروسات بما أن الأعراض الظاهرة ليست الخطر الوحيد الذي يهدد من يصاب بها. وكان الخبراء قد لاحظوا أنه في فترة انتشار الجائحة، سجل ارتفاع في أعداد الوفيات والإصابات بالسرطان المنتشر في الجسم بين المتعافين من السرطان الذي تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا. وتبين أن الأشخاص الذي أصيبوا بسرطان الثدي وبفيروس كورونا واجهوا ضعف خطر الوفاة بمقارنة بمرضى سرطان الثدي الذين لم يصابوا بفيروس كورونا. كما أظهر تقرير آخر أن الأشخاص المصابين بسرطان الثدي الذين أصيبوا بفيروس كورونا كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 في المئة لانتشار السرطان في الرئتين لديهم مقارنة بمرضى سرطان الثدي الذين لم يصابوا بفيروس كورونا. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن التهابات ناتجة من أمراض أخرى ومن الشيخوخة يمكن أن تنشط الخلايا السرطانية النائمة. كما أكد علماء أن الإصابة بالفيروسات يمكن أن تحفز الالتهابات التي تنشط الخلايا السرطانية النائمة. وفي التجارب التي أجريت على الفئران، تبين أن الخلايا السرطانية تنام مجدداً بعد التعافي، لكن يزيد احتمال أن تتضاعف مجدداً في المستقبل. وبالتالي يمكن لأي التهاب جديد أن ينشطها ويساهم في تكاثرها. إلا أن هذه الدراسة أجريت على الفئران وليس مثبتاً بعد أن هذا الوضع ينطبق على البشر. أما السبب وراء زيادة الخطر ففي أنه عند الإصابة بفيروس كورونا أو فيروس الانفلونزا يطلق الجسم أجساماً ضدية تحارب المرض وتساعد على التعافي. ورغم أهميتها في مكافحة المرض، يعرف عنها أنها تعزز الخلايا السرطانية وتساهم في انتشار المرض. كما تنشط خلايا أخرى تساهم في تحفيز نمو الخلايا السرطانية.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
تحذير .. التكييف ينقل مرضا خطيرا تسبب في وفاة الأشخاص في أمريكا
تسبب التكييف في وفاة 5 أشخاص وإصابة 14 بمرض خطير فى ولاية نيويورك بأمريكا. تفاصيل الواقعة ووفقا لوكالات عالمية تسبب مرض غريب يدعي الفيالقة في وفاة الأشخاص في امريكا وهذا المرض عبارة بكتيريا تنتشر عبر التكييف في مدينة نيويورك الأمريكية. ويتسبب هذا المرض في وفاة الأشخاص عند التأخر في اكتشافه وعلاجه ولكن معظم الحالات التى تتلقي العلاج مبكرا لاتعاني من مضاعفات. وأوضح مسئولو الصحة في حي هارلم بمدينة نيويورك، الثلاثاء،عن وفاة 5 أشخاص ونقل 14 آخرين إلى المستشفى بعد إصابتهم بداء الفيالقة. وكشفتت إدارة الصحة في مدينة نيويورك عن تأكيد إصابة 108 حالات بهذا الداء التنفسي فى الحي، مشيرة إلى ثبوت وجود البكتيريا في أبراج تبريد مكيفات الهواء. ماهو مرض الفيالقة ومرض الفيالقة هو مشكلة رئوية خطرة تشبه كورونا والانفلونزا تسببها بكتيريا الفيالقة، ويحدث التلوث عن طريق الماء أو الجهاز التنفسي عبر قطرات دقيقة عالقة في الهواء ولا ينتقل هذا المرض من شخص لآخر.