
إسرائيل تعترف: الوضع في غزة صعب.. ونتعرض لحملة مضللة
رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء، ما وصفه بـ«حملة مضللة» من الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية، معترفاً في الوقت نفسه بأن الوضع في غزة صعب.
وقال ساعر للصحفيين، إن إنهاء إسرائيل النزاع بينما لا تزال «حماس» في السلطة في غزة، وتحتجز الرهائن سيكون «مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء». وأضاف: «لن يحدث ذلك، بغض النظر عن مقدار الضغط الذي يُمارس على إسرائيل».
وأوضح ساعر أن الضغط العسكري في غزة فعال، ولكنه ليس الخيار الوحيد، مضيفاً أن إسرائيل مستعدة أيضاً لاستخدام الدبلوماسية.
وقالت مصر وقطر، الوسيطتان في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، إن هناك تقدماً في المحادثات، لكن أحدث جولة من المفاوضات في الدوحة توقفت الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق.
واعترف ساعر، بأن الوضع في غزة «صعب»، لكن هناك أكاذيب حول وجود تجويع.
وبعد ضغوط دولية متزايدة، أعلنت إسرائيل الأحد، تعليق العمليات العسكرية لعشر ساعات يومياً في مناطق محددة بغزة وفتح ممرات مساعدات جديدة، فيما أسقطت دول عدة إمدادات جواً على القطاع حيث أثارت صور لفلسطينيين جوعى قلق العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 18 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نائب ترامب: لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية
وأضاف للصحفيين "ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقا بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك". وتابع إن الرئيس دونالد ترامب"واضح للغاية بشأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك". واعتبر فانس، أن بريطانيا والولايات المتحدة قد تختلفان حول كيفية معالجة الأزمة في غزة لكن تجمعهما أهداف مشتركة في المنطقة. ويجتمع فانس مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تشيفنينج هاوس، وهو المقر الريفي في جنوب إنجلترا الذي يستخدمه لامي، في مستهل رحلة إلى بريطانيا مع عائلته. وتتخذ بريطانيا موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل. وأعلنت اعتزامها، جنبا إلى جنب مع فرنسا وكندا، الاعتراف بدولة فلسطينية، من أجل الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في غزة.


الإمارات اليوم
منذ 18 دقائق
- الإمارات اليوم
الإمارات تواصل دعم غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 للمساعدات ضمن عملية طيور الخير
نفّذت دولة الإمارات اليوم عملية الإنزال الجوي الـ 66 للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، ضمن عملية 'طيور الخير' التابعة لعملية 'الفارس الشهم 3'، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا وإيطاليا. وشملت الطائرات المشاركة شحن كميات جديدة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية الموجهة إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً، بهدف توفير الدعم العاجل للأسر المتضررة في القطاع. وبذلك، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها إلى أكثر من 3873 طناً، في تجسيد واضح لالتزام الإمارات المستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتعزيز الجهود الإنسانية الدولية. وأكدت الإمارات مواصلة العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعّال، بما يلبّي احتياجات السكان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
استنكار عربي وعالمي لخطة إسرائيل لاحتلال غزة
دعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الخطة، معتبرة أنها "ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وأعلنت التوجه لمجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لطلب تحرك عاجل. وأدانت دول عربية الخطوة، محذّرة من أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لحل الدولتين، فيما شددت الرياض على رفضها "جرائم التجويع والتطهير العرقي" بحق الشعب الفلسطيني. نددت السعودية بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة ، كما عبرت في بيان لوزارة الخارجية عن إدانتها بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. أدانت مصر بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل. ووصفت القرار بأنه "يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة ، والقضاء على جميع مقومات حياة الشعب الفلسطيني وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". الأردن نددت وزارة الخارجية الأردنية الجمعة بقرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة قائلة إن الخطة تمثل "استمرارا للخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويضا واضحا لحل الدولتين". وذكر المحدث باسم الوزارة في بيان أن الخطة "تعد امتدادا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستخدم التجويع والحصار سلاحا ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن إمعانها في الاستهداف الممنهج للأعيان المدنية والمستشفيات والمدارس". تحذيرات دولية وصفت بريطانيا وأستراليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك القرار بـ"الخطأ" ودعت إلى التراجع عنه، بينما عبّرت الصين وتركيا والنرويج عن قلقها البالغ، وحثت أنقرة وبكين على وقف ما وصفته بـ"التحركات الخطرة" فوراً. الأمم المتحدة اعتبرت الخطة مخالفة لقرارات محكمة العدل الدولية، محذرة من موجة نزوح وقتل جديدة، فيما شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان على ضرورة إدخال المساعدات بدلا من تصعيد الحرب. قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، إن قرار إسرائيل بالسيطرة على قطاع غزة "خاطئ"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر فيه. وأضاف ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا". دعت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانغ، الجمعة، إسرائيل إلى التراجع عن خططها لفرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة، محذّرة من أن الخطوة ستفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. وقالت وانغ في بيان: "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة"، مؤكدة أن التهجير القسري الدائم يمثل انتهاكا للقانون الدولي. داخل إسرائيل هاجم زعماء المعارضة الإسرائيلية القرار، واصفين إياه بـ"الكارثة" و"حكم الإعدام للرهائن"، محذرين من كلفته البشرية والاقتصادية والدبلوماسية.