
نقاش بالكنيست حول سبل تهويد المسجد الأقصى
خبرني - يعقد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) -غدا الخميس- "يوما دراسيا" يناقش فيه تهويد المسجد الأقصى من خلال ما يسميه "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" الذي يحييه الإسرائيليون احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس بعد حرب عام 1967، وضمّها إلى سيطرة الاحتلال.
وقد وجهت الدعوة للمشاركة في المناقشة من قبل عضوَي الكنيست "دان إيلوز" و"أريئيل كالنر" تحت عنوان "اجتماع الضغط من أجل الحرية اليهودية" في الحرم القدسي الشريف.
وتأتي هذه الدعوة الرسمية في سياق محاولات مستمرة من اليمين الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، عبر الدفع نحو تمكين المستوطنين من أداء طقوسهم الدينية داخل ساحاته بشكل كامل، تحت ذريعة "حرية العبادة لليهود في جبل الهيكل" وهو المسمى التوراتي للمسجد الأقصى.
محاولات سابقة
يُذكر أن هذه الجلسة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للكنيست أن عقد جلسات مماثلة في الأعوام الماضية، تناولت موضوع "حرية العبادة لليهود" في المسجد الأقصى، كان أبرزها عامي 2013 و2023.
ففي يونيو/حزيران 2023، أعد عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي مشروع قانون يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود، وإعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميا بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات الحرم غير مقدس إسلاميا.
ونص مشروع القانون على تخصيص محيط المسجد القبلي جنوبا للمسلمين، في حين تُخصص المساحة التي تبدأ من صحن قبة الصخرة وحتى أقصى شمال ساحات الحرم القدسي لليهود، وهي مساحة تشكل نحو 70% من مساحة الأقصى.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد أعلن في حديث إذاعي في أغسطس/آب 2024 نيته بناء كنيس داخل المسجد الأقصى، وقال إن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى، مضيفا "لو فعلت كل ما أردتُ في جبل الهيكل لفترة طويلة، ولو أتيحت لي الفرصة، لكان علم إسرائيل قد رفع هناك".
"اليمين المتطرف ينقض على الأقصى"
إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري حذر من تصعيد غير مسبوق في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى، تزامنا مع ما يسمى ذكرى "توحيد القدس".
وأكد صبري في تصريحات سابقة لقناة الجزيرة أن "اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الإسرائيلية، وبدأ ينقض بشراسة على المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".
يقول الباحث في شؤون القدس والأقصى ناصر الهدمي -في تصريحات للجزيرة نت- إن هذا التطور الخطير جدا ليس مفاجئا، إذ تشير كل الإجراءات الأخيرة إلى أن الاحتلال ماض في تغيير الواقع الموجود في المسجد الأقصى.
وأضاف أن خطورة الموضوع الحالي تكمن في شرعنة هذه الإجراءات، بحيث تتبناه السلطة التشريعية لدى الاحتلال الإسرائيلي وتدعو إليه وتدعمه.
وأكد أن كل هذه الاعتداءات لا تعطي الاحتلال الشرعية في المسجد الأقصى المبارك كونه مكانا خالصا للمسلمين وحدهم بقرار رباني أولا، وأيضا بالقرارات الدولية التي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط، وفق تعبيره.
ويوم الاثنين الماضي، اقتحم 2092 مستوطنا، بينهم بن غفير ومسؤولون إسرائيليون، المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، احتفالا بما تسمى ذكرى "توحيد القدس" ورفعوا الأعلام الإسرائيلية داخله.
وقد تزامن ذلك مع منع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول المسجد بشكل كامل، والاعتداء بالضرب على حراس المسجد الأقصى وإبعادهم عن الساحات، وفرض طوق أمني على البلدة القديمة وأبوابها، في إجراءات وصفها الفلسطينيون بانتهاكات لحرمة المسجد الشريف بطريقة غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
شاهد.. انفجار عبوة ناسفة بجرافة إسرائيلية شمالي غزة
#سواليف بثت وسائل إعلام إسرائيلية صورا توثق #انفجار #عبوة_ناسفة في #جرافة_عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع #غزة، مما أسفر عن مقتل أحد الجنود. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن إسرائيليا يعمل لصالح شركة مقاولات تقدم خدمات لوجستية لوزارة الدفاع الإسرائيلية قُتل في شمال قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن لغما أرضيا انفجر في الجرافة، التي كان يعمل عليها الجندي أثناء هدمه أحد المنازل الفلسطينية في منطقة الاستهداف. بدوره، قال مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن الفيديو التقطه أحد الجنود في الجرافة الثانية التي كانت تعمل في نفس الموقع أيضا، مشيرا إلى أن #الانفجار بدا قويا وشديدا استنادا إلى حجم الغبار. ودأبت فصائل المقاومة على تفجير عبوات ناسفة ضد القوات والآليات الإسرائيلية في المناطق والمربعات السكنية التي يستهدفها جيش الاحتلال بالتفجير أو التجريف. وقد اشتدت وتيرة عمليات المقاومة في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد استئناف إسرائيل حربها في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. فيديو مصادر عبرية : اللحظات الأولى بعد تفجير عبوة ناسفة في جرافة باقر شمال قطاع غزة الذي أسفر عن مقتل جندي — وكالة شهاب | عاجل (@ShehabBreaking) May 29, 2025


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الحوثي: التصعيد القادم سيكون أكثر فاعلية وتأثيرًا على الاحتلال
#سواليف وصف قائد حركة أنصار الله اليمنية، #عبدالملك_الحوثي، خطة #توزيع_المساعدات في قطاع #غزة بأنها ' #مهزلة_صهيونية ' تهدف إلى هندسة التجويع، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بإجبار مئات الآلاف من #الفلسطينيين على التكدس في مناطق ضيقة بانتظار #كميات_شحيحة من #الطعام، في وقت تُمنع فيه آلاف #الشاحنات المحملة بالغذاء من الدخول وتُترك لتتعفن. وانتقد 'الحوثي' في تصريحاتٍ إعلامية، بشدة الأطراف الدولية التي تقبل بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، قائلاً إن ذلك يمثل قبولاً بانتهاك كافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع هذا النهج. وأشار إلى أن الآلاف من الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، في ظل حصار خانق وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، مشددًا أن الهدف الإسرائيلي هو إفراغ غزة من سكانها واحتلالها بالكامل. وقال الحوثي' إن ما تشهده غزة ليس أزمة إنسانية عابرة، بل حرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 600 يوم، مترافقة مع قتل وتجويع وتهجير قسري، ضمن مخطط طويل الأمد يسعى لتصفية الوجود الفلسطيني في القطاع. وقال الحوثي إن العدو الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة على غزة منذ أكثر من 600 يوم، مؤكدًا أن مأساة الشعب الفلسطيني ممتدة منذ 77 عامًا، ولا يجب حصر النظر في معاناته بأسبوع واحد فقط. وأضاف أن استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هو مثال على المآسي المتكررة، مشيرًا إلى أن العدو يتعمد قصف النازحين ليلًا ويستهدف الأطفال استنادًا إلى عقيدته. وأوضح أن آلاف الأطفال مهددون بالموت جوعًا، مع وقوع وفيات يومية بسبب التجويع وسوء التغذية، مضيفًا أن الاحتلال يحشر مئات الآلاف في مناطق ضيقة بانتظار كميات قليلة من الطعام ضمن آلية توزيع 'إجرامية'، بينما يمنع دخول آلاف الشاحنات الغذائية التي تتعفن خارج القطاع. وأكد أن ذكرى احتلال القدس من أسوأ الذكريات في ذاكرة الأمة الإسلامية، وكان يفترض أن تدفع الأمة لتحمل مسؤوليتها تجاه مقدساتها. وقال إن العدو لا يخفي هدفه المعلن بتدمير المسجد الأقصى، وأن خطواته نحو ذلك واضحة من خلال اقتحامات شبه يومية تهدف إلى فرض الطابع اليهودي على المسجد. وكشف أن عدد الأنفاق والحفريات تحت وحول المسجد الأقصى بلغ 27 نفقًا، تهدف إلى إيصال المسجد لحالة الانهيار، مشيرًا إلى أن السور الجنوبي للمسجد أصبح معلقًا بلا أساسات. وأضاف أن العمل في الأنفاق بدأ التخطيط له عام 2005 وافتتحه الاحتلال رسميًا قبل 6 سنوات بمشاركة السفير الأمريكي حينها. وانتقد الحوثي الصمت الإسلامي إزاء استهداف الأقصى، مؤكدًا أن بعض وسائل الإعلام العربية الموالية للصهيونية تحاول تصوير الصراع وكأنه خلاف إيراني إسرائيلي. وقال إن فقدان الغيرة على المقدسات عار على المسلمين، وإن اليهود الصهاينة يمثلون خطرًا على الأمة وثرواتها، وإن الحرب الناعمة تهدف لإضعاف الأمة وتسهيل الإبادة والسيطرة عليها. وأشار إلى أن المعاول التي يستخدمها الاحتلال في الحفريات تهدف إلى هدم تاريخ المسلمين وحاضرهم ومستقبلهم، معتبرًا أن الاحتلال ضعيف عسكريًا أمام صمود الشعب الفلسطيني، ويعوض بهزائمه عبر الإبادة والتجويع واستهداف المستشفيات والنازحين. وأكد أن الصمود الفلسطيني حال دون استكمال الاحتلال لمخططاته الكبرى، مشيرًا إلى أن كتائب القسام نفذت 9 عمليات مهمة ضد توغلات الاحتلال، إلى جانب عمليات لسرايا القدس وفصائل أخرى، بينها قصف مستوطنات وتجمعات عسكرية. وتحدث الحوثي عن ذكرى عيد المقاومة والتحرير في لبنان، واصفًا إياها بمحطة فارقة في الصراع مع إسرائيل، واعتبر أن ما يجري في سوريا من غارات وتوغلات وعمليات نهب هو رسالة واضحة بأن لا أحد في مأمن من إسرائيل. ودعا إلى تحركات شعبية ومظاهرات في الدول العربية والإسلامية لمساندة غزة، معلنًا عن تنفيذ عمليات عسكرية يمنية خلال الأسبوع الحالي شملت 14 صاروخًا فرط صوتي وباليستي وطائرات مسيّرة استهدفت يافا، حيفا، عسقلان، وأم الرشراش. وأكد أن البحر الأحمر لا يزال مغلقًا أمام الملاحة الإسرائيلية، ولا توجد أي حركة لسفن إسرائيلية من باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي. وجدد الدعوة لخمس أنظمة عربية وإسلامية لإيقاف التعاون مع الاحتلال، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من السفن التي تنقل بضائع لإسرائيل في المتوسط تعود لهذه الأنظمة، معتبراً ذلك خيانة للإسلام ومساهمة في جرائم غزة. وأوضح أن العدوان على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية، مؤكدًا أن التضحيات المقدمة في سبيل الله مشرفة، وأن التصعيد القادم سيكون أكثر فاعلية وتأثيرًا على العدو. وأردف، أن العدو يستهدف سوريا دون رد، بينما الموقف اليمني الفاعل ترك أثرًا على العدو، وهو دليل على فاعلية هذا الموقف ونعمة يجب الحفاظ عليها. وأكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطفال والنازحين في ساعات الليل، مشيرًا إلى جريمة قتل أطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة، وواصفًا إياها بأنها نموذج متكرر من المآسي اليومية التي يعيشها الفلسطينيون. وفي سياق متصل، اتهم الحوثي الاحتلال بمواصلة سياساته التوسعية في الضفة الغربية من خلال بناء مغتصبات جديدة وشن اعتداءات يومية تشمل القتل والاعتقال والنهب، لافتًا إلى أن المستوطنين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويشعلون النار فيها ويحرقون محاصيلهم الزراعية بهدف ترحيلهم قسراً. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 601 على التوالي، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
العمل الإسلامي يستنكر قرار العدو الصهيوني بناء مستوطنات على الحدود الفلسطينية الأردنية
جو 24 : يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي قرار حكومة الاحتلال الصهيوني إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقة الأغوار على امتداد الحدود مع الأردن، ضمن خطة الاحتلال ضم الأغوار والضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير بما يشكل تهديداً صارخاً ضد الأردن وأمنه الوطني ومصالحه العليا. ويرى الحزب أن ما يقوم به العدو الصهيوني من إجراءات وجرائم حرب في الضفة الغربية ضمن مخطط ضم الضفة وتهجير سكانها تزامناً مع حرب الإبادة الجماعية في غزة المستمرة منذ عشرين شهراً، وتصاعد الاعتداءات ضد السيادة الأردنية والوصاية على المسجد الأقصى والمقدسات إضافة لتصاعد محاولات تهريب المخدرات المستمرة من الحدود الغربية باتجاه الأردن والتي يحبطها نشامى الجيش الأردني، يؤكد فشل الرهان على الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة تستند لإرادة الشعب الأردني الذي سيكون صفا واحداً خلف الجانب الرسمي لحماية الأردن في مواجهة تهديدات المشروع الصهيوني العدواني التوسعي. تابعو الأردن 24 على