
.مستشفى باراكير للعيون ينقذ مريضة حامل عبر جراحة دقيقة في الإمارات
بين انتظار الحياة وخطر فقدان البصر
دبي. الإمارات العربية المتحدة – 28 أبريل 2025:
في لحظة كان يُفترض أن تملأها السعادة بانتظار مولودها الجديد. وجدت سيدة تبلغ من العمر 39 عامًا نفسها تواجه خطر فقدان بصرها إلى الأبد بسبب مضاعفات خطيرة لمرض السكري من النوع الثاني. بينها اعتلال الشبكية السكري التكاثري. انفصال الشبكية الشدّي. وإعتام عدسة العين.
وسط هذا التحدي الإنساني الحرج. سارع مستشفى باراكير للعيون بالإمارات – أحد أبرز المراكز المتخصصة في علاج اعتلال الشبكية السكري في الإمارات ومنطقة الخليج العربي – إلى التدخل لإنقاذ بصرها. وحمايتها من مضاعفات قد تُهدد مستقبلها كأم.
استقبل مستشفى باراكير المريضة في 18 يوليو 2024. خلال شهرها الثامن من الحمل. بحالة طبية معقدة تتطلب تدخلاً عاجلاً. وبعد تقييم دقيق من قبل فريق متعدد التخصصات. قادت الدكتورة إليسا كاريراس برتران. أخصائية طب وجراحة العيون بخبرة تتجاوز 17 عامًا. عملية جراحية معقدة شملت: استئصال الجسم الزجاجي. إزالة زيت السيليكون. استحلاب العدسة مع زراعة عدسة صناعية. إزالة الأغشية الشبكية. والعلاج بالليزر الداخلي.
وتعليقًا على دقة الحالة. قالت الدكتورة إليسا كاريراس برتران:
'في مثل هذه اللحظات. لا يكون التحدي فقط في إنقاذ الرؤية. بل في حماية حياة مزدوجة: الأم وجنينها. تطلب الأمر تخطيطاً دقيقاً وتنفيذاً متكاملاً لضمان أفضل نتيجة ممكنة.'
بفضل هذا التدخل الجراحي المتقن. استقرت حالة المريضة البصرية. وأصبحت على أعتاب استقبال مولودها الأول وهي ترى بوضوح مشهد حياتها الجديدة.
ويفخر مستشفى باراكير للعيون بالإمارات بريادته في تقديم رعاية تخصصية متقدمة لأمراض الشبكية. لا سيما اعتلال الشبكية السكري. عبر أحدث التقنيات الطبية وأفضل الممارسات العلاجية العالمية. مما يجعله وجهة موثوقة لعلاج الحالات الدقيقة والمعقدة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 أيام
- صحيفة الخليج
للسيطرة الفورية على سكر الدم المرتفع.. تناول هذه الأطعمة الطبيعية المفيدة
على الرغم من أن عوامل مثل وزن الجسم، والنشاط البدني، والتوتر، والعوامل الوراثية تؤدي دوراً في تنظيم مستوى السكر في الدم، فإن اتباع نظام غذائي صحي يُعد أمراً بالغ الأهمية لإدارة سكر الدم. وفي حين أن بعض الأطعمة، بما في ذلك تلك الغنية بالسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة، يمكن أن تسهم في تقلبات سكر الدم، فإن أطعمة أخرى قد تُحسّن من تنظيم سكر الدم مع تعزيز الصحة العامة في الوقت نفسه. نظراً لأن واحداً من كل ثلاثة بالغين يعاني مرحلة ما قبل السكري (والأغلبية لا يعلمون بذلك)، فإننا جميعاً يمكن أن نستفيد من خفض مستويات الجلوكوز للمساعدة على فقدان الوزن، وتقليل ضغط الدم، وتحسين الصحة العامة، بحسب ما نشرته جمعية السكر الأمريكية. لكن كيف نبدأ؟ إحدى الطرق هي إعادة التفكير في عاداتنا الغذائية. إليك أطعمة يمكن أن تُحدث فرقاً. خضراوات غنية بالألياف تقلل السكر بسرعة وبشكل طبيعي الخضراوات مثل السبانخ منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالمغنيسيوم، وهو أمر مفيد لأن المغنيسيوم يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. كما أن الخضراوات الداكنة مثل اللفت والكرنب الأخضر (الملفوف) تحتوي على فيتامينات A وC وE، إضافة إلى الكالسيوم والحديد. وتحتوي هذه الخضراوات أيضاً على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يُعد ميزة مهمة لأن فيتامين K يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم سريعاً. كما أن الألياف الموجودة في الخضراوات يمكن أن تُحسن من مستويات الجلوكوز في الدم. حتى وإن لم تكن من محبي الكرنب، يجب أن تكون هناك خيارات نباتية أخرى على مائدتك. وتوصي جمعية السكري الأمريكية بملء نصف طبقك في كل وجبة بالخضراوات غير النشوية، مثل، البروكلي، الفاصوليا الخضراء، الكوسا، الفطر، والفلفل الأخضر. وتحذر الجمعية من أنه في حال شراء خضراوات مجمدة أو معلبة، بفضل اختيار الأنواع التي تحمل عبارة «بدون إضافة ملح»، أو شطف الخضراوات جيداً للتخلص من الصوديوم الزائد. فواكه تُضبط سكر الدم بفاعلية على الرغم من أن الفواكه الحمضية تحتوي على سكر طبيعي، فإنها تُصنف على أنها منخفضة إلى متوسطة على مقياس نسبة السكر في الدم (مؤشر الجلايسيميا). كما تُعتبر الفواكه الحمضية مصادر جيدة للفيتامينات، والمعادن، والألياف. تحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت على نسبة عالية من الألياف، إضافة إلى مركبات نباتية تتمتع بخصائص خفض مؤشر سكر الدم. كما تربط العديد من الدراسات بتناول التوت وتحسين تنظيم مستوى السكر في الدم. يحتوي التوت على الألياف، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ما يجعله خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في إدارة سكر الدم. كما أظهرت الدراسات أن الفراولة، والتوت الأزرق، والتوت الأسود والأفوكادو قد يفيد في إدارة سكر الدم من خلال تعزيز حساسية الإنسولين وتحسين إزالة الجلوكوز من الدم. حبوب كاملة تقلل ارتفاع السكر وتحسّن الاستجابة للإنسولين الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى غنية بالفولات والكروميوم وفيتامينات ب والمغنيسيوم. وإضافة إلى ذلك، تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، وهي أقل في السكر مقارنةً بالكربوهيدرات الأخرى، مما يجعلها خياراً يساعد على خفض سكر الدم. لذلك، جرب تناول الشوفان أو الشوفان الملفوف بدلاً من الحبوب المحلاة، للحفاظ على مؤشر منضبط لسكر الدم. نصائح غذائية لمرضى السكري لتحقيق خفض فوري وآمن للسكر ارتفاع سكر الدم يحدث عندما يفشل جسمك في إنتاج كمية كافية من الإنسولين أو في استخدام الإنسولين بكفاءة. وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 13% من جميع الأمريكيين و25% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر يعانون ارتفاع سكر الدم نتيجة العادات السيئة. ولكن هناك خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها لخفض مستويات سكر الدم بشكل طبيعي: 1- مارس التمارين الرياضية بانتظام 2- راقب كمية الكربوهيدرات التي تتناولها 3- تناول المزيد من الألياف 4- اشرب كميات كافية من الماء 5- تحكم في التوتر 6- احصل على قسط كافٍ من النوم 7- تناول أطعمة غنية بالكروميوم والمغنيسيوم


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
لا تنتظر الأعراض.. ابدأ تمارين العضلات بعد سن الثلاثين لحماية قلبك
ابدأ تمارين تقوية العضلات بعد سن الثلاثين، حتى إذا كنت نحيفا، فقد تحمي بها قلبك من أمراض قاتلة. ووفقا لما أكده الطبيب الأمريكي "مايرو فيغورا"، المتخصص في التخدير، فإن إهمال التمارين قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وفي مقطع فيديو حقق أكثر من 250 ألف مشاهدة على انستغرام، أوضح الدكتور فيغورا أن الجسم يبدأ فقدان الكتلة العضلية تدريجيا بعد سن 30، ما يضعف استجابته لهرمون الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة. وهذا الضعف في الاستجابة للإنسولين يمكن أن يؤدي إلى مرحلة ما قبل السكري، التي ترفع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية إلى أربعة أضعاف. العضلات مفتاح الحماية وأشار الدكتور إلى أن تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) ليست فقط لتحسين المظهر، بل تلعب دورا حاسما في منع السكري وتنشيط استجابة الجسم للإنسولين. وأضاف: "التمرين يمكن أن يعكس مرحلة ما قبل السكري، وحتى المراحل الأولى من المرض". وفي أحد الأمثلة، عرض الطبيب حالة امرأة نحيفة تم تشخيصها بمقدمات السكري، ما يؤكد أن الشكل الخارجي لا يعكس صحة الجسم من الداخل. وعرض فيغورا أرقام مقلقة ولكنها مشجعة للتدخل المبكر، منها أن نحو 1 من كل 10 بالغين يعانون من مقدمات السكري دون أن يعلموا، و80% من معالجة سكر الدم تتم عبر العضلات. كما أظهرت دراسة أمريكية شملت 25 ألف شخص أن 18% ممن لديهم مقدمات السكري تعرضوا لأمراض قلبية خطيرة، مقارنة بـ14% فقط من الأصحاء. ووجدت دراسة صينية حديثة أن اتباع نظام غذائي صحي مع الرياضة يقلل خطر الوفاة بنسبة 26% لدى من شُخصوا بمقدمات السكري. ويصيب السكري من النوع الثاني 90% من مرضى السكري، وسببه الأساسي هو ضعف إنتاج الإنسولين أو عدم فاعليته، وقد يؤدي ارتفاع السكر المزمن قد يؤدي إلى مشكلات في القلب والكلى والعينين والأعصاب، وكثير من المصابين لا تظهر عليهم أعراض واضحة. والرسالة واضحة التي أراد فيغورا توصيلها هي: " لا تنتظر حتى يصدر جسدك إنذارا، ابدأ اليوم بممارسة تمارين تقوية العضلات، حتى لو كنت شابا ونحيفا، فالصحة لا تقاس بالمظهر، بل بما تبنيه من عادات تحافظ بها على قلبك وسكر دمك". aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMjA4IA== جزيرة ام اند امز ES


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
حملات توعية للكشف المبكر للأمراض غير السارية
أبوظبي: «الخليج» أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نوفارتس الشرق الأوسط، بهدف رفع مستوى الوعي العام بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، ومرض الكُلى المزمن وتعزيز سبل الوقاية منها، إلى جانب تسليط الضوء إلى تحسين ممارسات إدارة الأمراض على مستوى الإمارة. ووقع المذكرة د. راشد السويدي، المدير العام من المركز، ومحمد عز الدين، الرئيس والمدير الإقليمي لمنطقة الخليج العربي ممثلاً عن شركة نوفارتس. وقال د. السويدي: «تشكّل هذه المذكرة خطوة محورية في مسيرتنا الرامية نحو تعزيز أنظمة الصحة العامة وتقليل الأثر الناتج عن الأمراض غير السارية في أبوظبي. ونهدف من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية إلى تحقيق نتائج صحية مستدامة». من جانبه قال محمد عزالدين: «نفخر بشراكتنا مع مركز أبوظبي للصحة العامة، بما يتماشى مع رسالتنا المتمثلة في الالتزام بتحسين رعاية المرضى كما نثق بقدراتنا المشتركة على إحداث تأثير ملموس في حياة الأفراد من خلال رفع مستويات التوعية، والكشف المبكر، والإدارة الاستباقية للأمراض». وتسلط هذه الشراكة الاستراتيجية، الضوء على الالتزام الراسخ لدى الجهتين، فيما يخص الاستفادة من أساليب الصحة العامة المدعومة بابتكارات القطاع الخاص، للارتقاء بصحة وسلامة المجتمع. وبموجب الاتفاقية التي تستمر لمدة عامين، سيتعاون الطرفان في تنظيم وتنفيذ حملات توعية من خلال الوسائط الرقمية والقنوات التقليدية والقنوات والصحف الرسمية، بهدف توعية الجمهور في أبوظبي بالمؤشرات الخطِرة، والأعراض المبكرة، وأهمية الفحوص الدورية للكشف عن الأمراض غير السارية. وسيتم إطلاق حملات فعّالة مشتركة لرفع مستوى الوعي العام وتثقيف المجتمع حول الأمراض غير السارية، وستحرص هذه الحملات على توظيف الوسائط الرقمية وغير الرقمية لتشجيع السكان على اتباع السلوكيات الصحية الوقائية. إضافة إلى تنظيم وتنفيذ مبادرات فعالة ترتكز على الوقاية الأولية من أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين، ومرض السكري، وأمراض الكلى المزمنة، إضافة إلى التعاون في تحديد وتطبيق أفضل الممارسات خلال رحلة المريض، وذلك عبر بروتوكولات الفحص المبكر، والاستراتيجيات الوقائية، ونماذج إدارة الأمراض. كما تنص مذكرة التفاهم على تشكيل فريق عمل مشترك، حيث يُعنى كل طرف بتعيين مسؤول لقيادة جهود التنسيق، وسيعقد الفريق اجتماعات دورية للتوافق على خطط المشاريع، وتقييم جدواها، وتحديد النتائج الرئيسية، وقياس الأداء.