
جوارديولا يرد على مزاعم إبرام الصفقات لحماية سيتي من عقوبات محتملة
رفض جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، التلميحات التي تشير إلى أن الإنفاق الضخم الذي قام به النادي كان بمثابة ضربة استباقية ضد احتمال فرض عقوبة على الفريق بمنع التعاقدات الجديدة في المستقبل.
وقام مانشستر سيتي بأول انتقالات حقيقية في فترة الانتقالات الشتوية منذ التعاقد مع أيمريك لابورت في 2018، حيث أنفق النادي 170 مليون جنيه إسترليني (210 مليون دولار) على عمر مرموش وعبد القادر حوسانوف وفيتور ريس، ونيكو جونزاليس قبل غلق فترة الانتقالات يوم الاثنين الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن هذا تم تفسيره على نطاق واسع أنه رد فعل على النصف الأول من الموسم، المخيب للآمال، والذي شهد ابتعاد مانشستر سيتي عن صراع المنافسة على الصدارة، وتأهله بشق الانفس للملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ومع توقع صدور الحكم في الأشهر المقبلة بشأن التهم الـ115 التي يواجهها مانشستر سيتي بسبب مزاعم انتهاك القواعد المالية لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما كان النادي يحاول أيضا الحد من تأثير أي عقوبة.
ويعد منع مانشستر يونايتد من إبرام تعاقدات جديدة هو أحد العقوبات التي يمكن أن يتلقاها النادي إذا ثبتت إدانته، والتي تتراوح مابين الغرامة لخصم النقاط أو حتى الهبوط. وأنكر النادي ارتكاب أي مخالفات للقواعد المعمول بها.
ويشعر جوارديولا أن تصرفات مانشستر سيتي يتم الحكم عليها بشكل غير صحيح وذلك بسبب ثروة مالكيه وإنفاقهم الذي لا يزال لا يتطابق مع إنفاق الآخرين.
وقال :"لا أتفق، ولكن كلماتي لن تقنع الجمهور بأن صفاتنا ليست مجرد الثراء".
وأضاف :"في آخر خمس سنوات، كنا الفريق الأخير في الفرق الستة الأوائل من حيث الإنفاق الصافي. وحتى بعد ما أنفقناه في فترة الانتقالات هذه، لا زلنا بعيدين عن تشيلسي، (مانشستر) يونايتد، أرسنال، توتنهام، وحتى عن ليفربول".
وأردف :"السبب في هذا هو قيامنا ببيع الكثير في المواسم الأخيرة، ولكن حتى مع هذا، أعلم أن الجمهور يقول دائما إن هذا النادي مقتصر على المال".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 31 دقائق
- تحيا مصر
الهلال السعودي يقدم عرض تاريخي للتعاقد مع برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد
يواصل نادي برونو فيرنانديز وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إدارة الهلال قدمت عرضًا رسميًا لضم اللاعب بقيمة إجمالية تصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، في واحدة من أكبر الصفقات المحتملة في تاريخ الانتقالات. وأوضحت الصحيفة أن تفاصيل العرض تتضمن حصول اللاعب على 200 مليون جنيه إسترليني، منها 65 مليونًا سنويًا كراتب، في حين سيحصل نادي مانشستر يونايتد على 100 مليون جنيه إسترليني مقابل الاستغناء عن خدمات اللاعب. وأكدت "ديلي ميل" أن إدارة الهلال منحت اللاعب مهلة حتى نهاية الشهر الجاري من أجل الرد على العرض بشكل رسمي، وسط اهتمام بالغ من الجانب السعودي بحسم الصفقة في أقرب وقت ممكن. يُذكر أن برونو فيرنانديز انضم إلى مانشستر يونايتد في يناير من عام 2020، ويمتد عقده الحالي مع الفريق حتى يونيو 2027، وهو أحد العناصر الأساسية في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية، وخاض فيرنانديز هذا الموسم 56 مباراة مع مانشستر يونايتد، سجل خلالها 19 هدفًا وصنع 19 آخرين، وبلغ عدد دقائق مشاركته 4842 دقيقة، ما يعكس قيمته الكبيرة داخل صفوف الفريق. وكان مانشستر يونايتد قد خسر مؤخرًا نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير بهدف دون رد، وفشل في التتويج بأي لقب هذا الموسم، كما يحتل حاليًا المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويستعد الشياطين الحمر لخوض المباراة الختامية للموسم يوم الأحد المقبل، حيث يستقبلون فريق أستون فيلا على ملعب أولد ترافورد.


أهل مصر
منذ 41 دقائق
- أهل مصر
مصر تفاوض "أرامكو" و"ترافيغورا" لاستيراد الغاز المسال حتى 2028
تجري مصر مفاوضات مع شركات من بينها "أرامكو" السعودية، و"ترافيغورا" و"فيتول" لتوريد الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2028، ما يشير إلى تحول الدولة إلى مستورد طويل الأجل في ظل تراجع الإنتاج المحلي. وقالت مصادر مطلعة إن "الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية" تلقت 14 عرضاً لتوريد الغاز، تتراوح مددها بين 18 شهراً وثلاث سنوات. وأوضحت أن الارتفاع في حجم الاحتياجات مقارنة بالعام الماضي قد يدفع مصر إلى إنفاق نحو 3 مليارات دولار شهرياً على واردات الطاقة هذا الصيف، بدءاً من يوليو، مقارنة بنحو ملياري دولار العام الماضي. ويهدف هذا التوجه إلى تأمين الشحنات بعقود طويلة الأجل لتقليل الاعتماد على السوق الفورية المتقلبة، لكنه يعكس أيضاً التحول الحاد لدولة كانت حتى العام الماضي مصدّراً للغاز. تحولت مصر إلى مستورد رئيسي مع تراجع إنتاج الحقول المحلية وزيادة الطلب الناتجة عن النمو السكاني وارتفاع درجات الحرارة، مما يضغط على الأسواق العالمية. ومن المتوقع ترسية العقود الأسبوع المقبل، على أن تغطي نحو 110 شحنات في النصف الثاني من العام الجاري، و254 شحنة العام المقبل، ونحو 130 شحنة في النصف الأول من 2027. ووفق أحد المصادر، فإن العروض المقدمة تسعّر الغاز بعلاوة تتراوح بين 80 و95 سنتاً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية فوق سعر المؤشر الأوروبي، مع إمكانية تأجيل السداد حتى 180 يوماً. ويتم تداول العقود الآجلة للغاز في أوروبا حالياً عند نحو 12 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية، في حين تُباع شحنات الغاز المسال إلى أوروبا بخصم عن هذا السعر. ورفضت كل من "ترافيغورا" و"فيتول" التعليق على الأمر، فيما لم ترد "أرامكو" على استفسارات "بلومبرغ" خارج أوقات العمل الرسمية، كما تعذّر الحصول على تعليق من مسؤولي وزارة البترول المصرية. وكانت مصر أعلنت خططاً لإضافة وحدات عائمة لاستيراد الغاز، كما تجري محادثات مع قطر بشأن اتفاقيات توريد طويلة الأجل. ووفق تقرير لـ"غولدمان ساكس"، فإن العجز في الطاقة بمصر تجاوز 11.3 مليار دولار العام الماضي، ما ضاعف العجز في الحساب الجاري ليصل إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 مقارنة بـ3.2% في العام السابق.


أهل مصر
منذ 41 دقائق
- أهل مصر
«المشاط» تلتقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في دولة الجزائر الشقيقة، لمتابعة مجالات التعاون المشترك، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة. وفي مستهل الاجتماع، عبّرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للشراكة الممتدة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تُسهم بدور فعال في دعم جهود الدولة لتوفير السلع الاستراتيجية، وذلك في إطار الشراكة الفعالة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين. كما أشارت إلى الدور الفعّال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير على وجه الخصوص، حيث يتم تنفيذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية" ومشروع "المرأة في التجارة العالمية- المرحلة الثانية" (She Trades 2)، والمرحلة الثانية من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" وغيرها من البرامج. واستعرض الجانبان برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري تنفيذه خلال العام الجاري، والذي بموجبه تم اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة، وأكدت على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكاً رئيسياً في تمويل السلع الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية. كما تناول اللقاء جهود التعاون بين الجانبين في مجال رقمنة التجارة، حيث يجري التنسيق حالياً لعقد ورشة عمل لمناقشة سبل تسريع تبني المعايير الرقمية والقانونية وإجراء دراسة فنية ممولة لتقييم العائد الاقتصادي المتوقع من الرقمنة وتحديد المتطلبات التشريعية اللازمة، كما تم استعراض التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. جدير بالذكر أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لمصر من أجل تعزيز جهود توفير السلع الاستراتيجية بلغت نحو 20.5 مليار دولار منذ تدشين المؤسسة، فضلًا عن 1.7 مليار دولار قبل إنشاء المؤسسة.