logo
في اليوم العالمي للربو.. الوعي والوقاية على خط الدفاع الأول

في اليوم العالمي للربو.. الوعي والوقاية على خط الدفاع الأول

صحيفة الشرق٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تقارير وحوارات
26
A-
يحتفل باليوم العالمي للربو في أول يوم ثلاثاء من شهر مايو في كل عام، وهو حدث تنظمه المبادرة العالمية للربو التي تأسست عام 1993، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويهدف هذا اليوم لزيادة الوعي بأعراض الربو وكيفية التحكم به، وتثقيف الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح، وكيفية التحكم بالمرض، بالإضافة إلى دعم المصابين به وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات المرض والتحكم به، وعلى الرغم من كون التركيز الأساسي يتمثل في دعم الشخص المصاب بالربو، فقد يمتد الدعم أيضا إلى العائلة والأصدقاء ومقدمي الرعاية الصحية.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول طبيعة مرض الربو، وكيف يمكن التفرقة بينه وبين الحساسية الموسمية، أوضح سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، أن الربو مرض من الأمراض غير الانتقالية، حيث يؤدي التهاب وضيق المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين إلى ظهور أعراض الربو، التي قد تأتي في صورة مزيج من أي من السعال والأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر، أما الحساسية الموسمية فهي استجابة مناعية تجاه مثيرات بيئية كحبوب اللقاح، وتقتصر أعراضها عادة على الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والعينين)، مثل العطاس والحكة وسيلان الأنف، ويعتمد التمييز بين الحالتين على موقع الأعراض، وتاريخ النوبات، واستجابة الجسم للمحفزات.
وعن أبرز مسببات نوبات الربو، وهل تختلف من شخص لآخر، قال مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في تصريحه لـ/قنا/، إنه لا توجد أسباب محددة للإصابة بمرض الربو، وقد ارتبطت عوامل عديدة بزيادة مخاطر الإصابة بالربو، وإن كان يصعب في كثير من الأحيان الوقوف على سبب واحد مباشر، مشيرا إلى أن احتمال الإصابة بالربو يزداد إذا كان أفراد آخرون من الأسرة مصابين أيضا بالربو - خاصة أحد الأقارب المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء.
كما تتنوع المحفزات بحسب الحالة الفردية، ومهيجات نوبات الربو هي العوامل التي تعمل على إحداث أعراض الربو، وهذه المهيجات تتفاوت بين المصابين بالربو، وقد يسببها: الغبار والدخان والعطور القوية، وكذلك الفيروسات التنفسية، والتغيرات المناخية المفاجئة، والتمارين الرياضية المكثفة، والانفعالات النفسية، بالإضافة إلى بعض الأدوية كالمسكنات غير الستيرويدية ومثبطات بيتا.
وحول الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالربو، أوضح أن الأطفال خصوصا من لديهم تاريخ عائلي للحساسية، هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالربو، لكن المرض قد يظهر في أي عمر، بمن فيهم البالغون وكبار القدر، خاصة في حال وجود عوامل بيئية أو مهنية مساعدة".
وللوقاية من نوبات الربو، خاصة خلال التقلبات المناخية، نصح سعادته بالالتزام بالخطة العلاجية الوقائية، وتجنب المثيرات البيئية المعروفة، واستخدام الكمامات في الأجواء الملوثة أو المغبرة، وكذلك التأكد من توفر بخاخ الإسعاف السريع في جميع الأوقات، ومراقبة الأعراض باستخدام جهاز ذروة الجريان الهوائي.
وفي رده على سؤال كيف يمكن لمريض الربو التعايش مع المرض وممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي؟.. قال: "إنه يمكن السيطرة على نوبات الربو بالتعرف على مهيجاتها وتفاديها، وتناول الدواء طبقا للإرشادات، والمراقبة والتنبه لوقوع النوبات مبكرا، واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، وتجنب المحفزات الشخصية، وممارسة الرياضة باعتدال وتحت إشراف طبي، والمتابعة الدورية مع أخصائي الأمراض الصدرية وتثقيف المريض وأسرته حول كيفية التعامل مع النوبات الطارئة".
وعن أبرز المستجدات في علاج الربو، وهل هناك علاجات حديثة ينصح بها؟.. قال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، في تصريحه لـ/قنا/، إن العلاج الأكثر شيوعا هو استخدام بخاخ الربو الذي يوصل الدواء مباشرة إلى الرئتين، مضيفا أن بخاخات الربو يمكن أن تساعد في السيطرة على المرض وتمكين الأشخاص المصابين بالربو من الاستمتاع بحياة طبيعية ونشطة.
وأوضح أن هناك نوعين رئيسيين من بخاخات الربو هما: موسعات الشعب الهوائية (مثل السالبوتامول)، التي تفتح المسالك الهوائية وتخفف من حدة الأعراض، والستيرويدات (مثل البكلوميتازون) التي تقلل التهاب المسالك الهوائية، مما يخفف أعراض الربو ويقلل مخاطر التعرض لنوبات الربو الشديدة".
وأشار إلى أن المصابين بالربو قد يحتاجون إلى استخدام بخاخ الربو يوميا، وسيتوقف علاجهم على تكرار الأعراض وأنواع بخاخات الربو المتاحة، وخطط العمل الشخصية للربو التي تساعد في الاستجابة المبكرة لأي تدهور في الحالة.
وأكد في ختام تصريحه لـ/قنا/، أن بإمكان مرضى الربو العيش حياة طبيعية نشطة إذا ما تعرفوا على مرضهم جيدا وتعلموا كيفية الوقاية من النوبات وكيفية السيطرة على الربو والالتزام بخطة العلاج.
ويعاني العديد من الأطفال في دولة قطر من هذا المرض، مما يجعل توفير بيئة مدرسية داعمة أمرا حيويا لتمكينهم من إدارة حالتهم الصحية بفعالية من خلال التوعية والتثقيف الصحي، بما يسمح لهم بعيش حياة صحية ونشطة دون أن تؤثر نوبات الربو على أدائهم اليومي أو المدرسي.
وفي نوفمبر الماضي نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل حول برنامج "المدارس الصديقة للربو"، بمشاركة 77 من مقدمي الخدمات الصحية المنتدبين من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى المدارس الحكومية، بهدف تعزيز معرفتهم وتطوير مهاراتهم لدعم الطلاب المصابين بالربو.
ويندرج برنامج "المدارس الصديقة للربو" في إطار التعاون بين وزارة الصحة العامة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف تكامل الجهود بين مختلف القطاعات لضمان تقديم الدعم الأمثل للطلاب المصابين بالربو، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتحقيق أفضل النتائج التعليمية.
ووفق تقارير صحية عالمية يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالربو غير المعالج علاجا كافيا من اضطرابات النوم والإرهاق أثناء النهار وضعف التركيز، وقد يتغيب المصابون بالربو وأسرهم عن المدرسة والعمل، مما يؤثر ماليا على الأسرة والمجتمع الأوسع.
ويزداد احتمال الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى، مثل الإكزيما والتهاب الأنف، وتؤثر بعض العوامل التي تصيب الفرد في سن مبكرة على الرئتين اللتين تكونان في طور النمو، وقد تزيد مخاطر الإصابة بالربو، ومن هذه العوامل انخفاض الوزن عند الولادة، والتعرض لدخان التبغ وغيره من مصادر تلوث الهواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: صحة الأطفال النفسية تؤثر في قدرتهم على العمل مستقبلا
دراسة: صحة الأطفال النفسية تؤثر في قدرتهم على العمل مستقبلا

صحيفة الشرق

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة الشرق

دراسة: صحة الأطفال النفسية تؤثر في قدرتهم على العمل مستقبلا

المزيد 6 A- لندن - قنا كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد أبحاث السياسات العامة ببريطانيا "IPPR"، أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية يكونون أقل قدرة على العمل في المستقبل. وفحص الباحثون، بيانات نحو 6 آلاف شخص شاركوا في الدراسة وتتبعت حياة الأفراد الذين ولدوا في أسبوع واحد عام 1970 في جميع أنحاء بريطانيا. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من مشكلات نفسية وسلوكية حادة في طفولتهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 85 في المائة للإصابة بأعراض الاكتئاب في سن 51، وأكثر عرضة بنسبة 68 في المائة للإصابة بحالة مرضية مزمنة تؤثر على قدرتهم على العمل. ووفقا للدراسة، فقد كان الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية جسدية أكثر عرضة بنسبة 38 في المائة لمحدودية قدرتهم على العمل في مراحل لاحقة من حياتهم. وقال الدكتور جيمي أوهالوران، الباحث الرئيسي في الدراسة: "كلما عالجنا مبكرا تحديات الصحة البدنية والنفسية للأطفال، زادت احتمالية منع المشاكل الصحية المكلفة والبطالة في مراحل لاحقة من حياتهم". وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب بين سن الخامسة والتاسعة عشرة هم أكثر عرضة للوفاة بمقدار ستة أضعاف عند بلوغهم سن 31 سنة.

مدير مستشفيات غزة: نعيش كارثة صحية وإنسانية مع ارتفاع أعداد الجرحى وانعدام الخدمة
مدير مستشفيات غزة: نعيش كارثة صحية وإنسانية مع ارتفاع أعداد الجرحى وانعدام الخدمة

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

مدير مستشفيات غزة: نعيش كارثة صحية وإنسانية مع ارتفاع أعداد الجرحى وانعدام الخدمة

10 A+ A- غزة - قنا قال الدكتور محمد زقوت، مدير المستشفيات في وزارة الصحة بقطاع غزة، إن الأوضاع الطبية في المستشفيات وصلت إلى حد كارثي، مع استمرار العدوان الإسرائيلي واشتداد القصف وخروج مستشفيات عن الخدمة جنوبي القطاع، بعد استهدافها من قبل الاحتلال، ووقوع أخرى في نطاق عمليات عسكرية برية لجيش الاحتلال شماله وتضررها من القصف، ما يهدد توقفها التام عن تقديم الخدمات الصحية للجرحى والمرضى. وأكد مدير المستشفيات في وزارة الصحة بقطاع غزة، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، اليوم، أن تصاعد القصف الإسرائيلي والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في أنحاء القطاع، ووصول أعداد كبيرة من المصابين ومعظمهم حالاتهم صعبة وخطيرة، يفوق قدرة وإمكانات الطواقم والفرق والكوادر الطبية في المستشفيات على التعامل معها، في ظل شح شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة منع دخولها من الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن الوضع الصحي كارثي، ومعظم المستشفيات التي ما زالت تعمل تقدم الخدمة بالحد الأدنى، مؤكدا أن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة عقب استهدافه بالقصف الإسرائيلي فاقم الوضع في قطاع غزة. وأفاد بأن مستشفى غزة الأوروبي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، خرج عن الخدمة نهائيا نتيجة استهدافات الاحتلال لمرافقه الداخلية ومحيطه وتدميرها، وعدم قدرة أحد على التحرك في المنطقة أو الوصول إليه، موضحا أن المستشفى كان يضم 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و260 سرير مبيت، و25 سرير طوارئ، و60 سرير مرضى أورام، وجميعها متوقفة عن الخدمة والعمل الآن بسبب الاستهداف الإسرائيلي. وأشار زقوت إلى حالة الخطورة والصعوبة التي تعيشها مستشفيات شمالي قطاع غزة، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي وتهديدات الاحتلال بعملية عسكرية برية في المنطقة، والخطورة العالية التي تتهدد المستشفيات وعملها وطواقمها. وأوضح أن محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، تعرض على مدار الأيام الماضية للقصف والغارات المكثفة، ما أدى لانهيار بعض الأسقف وحدوث تشققات في جدرانه، وتحطم الأبواب والشبابيك وتعرض المرضى والطواقم للخطر. وأفاد بارتفاع كبير جدا في عدد المصابين الذين يصلون للمستشفى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على شمالي القطاع، موضحا أن نسبة الإصابات الخطيرة بين مجموع الإصابات التي تصل للمستشفى، تجاوزت الـ70 بالمئة، ولا تستطيع الأطقم الطبية التعامل معها، في ظل الأوضاع الحالية ونقص الإمكانات. وحذر زقوت من أن نحو 170 جريحا، يتلقون العلاج داخل المستشفى الإندونيسي، يتهددهم الخطر في حال توسع العدوان البري الإسرائيلي في منطقة المستشفى، أو طال القصف مبانيه بشكل مباشر. وحول عمل المستشفيات، في ظل المنع الإسرائيلي لوصول أي من المساعدات الطبية، قال زقوت، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ في المستشفيات، تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة، وأصناف مهمة منها غير متوفرة. وأوضح أن الأقسام بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى، مشيرا إلى أن جراحات تخصصية كالعظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة، لا يتوفر لها أرصدة من الآلات الجراحية وأدوات العمليات. وأضاف أن أقسام المبيت تعاني من عجز كبير في الأسرة الطبية، والأدوات المساعدة وعدم توفر أماكن مبيت للجرحى والمرضى، كما أن الغازات الطبية مثل ثاني أكسيد الكربون والأثلين والأوكاسيد، والأقمشة الخاصة للعمليات وشراشف الأسرة والأكفان رصيدها صفر. وشدد مدير المستشفيات في وزارة الصحة بغزة خلال حديثه لـ/قنا/، على أن الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة لا يتوفر لها إمدادات وقوائم غذائية، وأن النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية. ونوه زقوت، إلى أن أوضاعا كارثية يواجهها الأطفال الخدج في أقسام حضانات الأطفال بمستشفيات القطاع، موضحا أن قسم العناية المركزة للخدج يفتقد لأجهزة الحضانات وأجهزة التنفس وموصلات الأكسجين، وسط الضغط الهائل عليها، كما أن أقسام الحضانة تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف بسبب النقص الحاد في السولار. وحذر من أن الأطفال في أقسام الحضانة تحت الخطر الشديد في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة الأطفال الخدج أو فقدانهم، مشيرا إلى أن سوء التغذية وظروف الحصار زادت من نسبة الولادات المبكرة بشكل كبير، ومعظم المواليد يعانون من مضاعفات صحية. وأشار إلى أن حالات الإصابة والوفاة في قطاع غزة، بسبب سوء التغذية وصلت إلى نحو 60 حالة خاصة بين الأطفال، وهي في ازدياد بسبب منع دخول الطعام والمواد الأساسية، مشيرا إلى ولادة طفلة في أحد مستشفيات شمالي القطاع دون دماغ بسبب سوء التغذية، موضحا أن عدد الوفيات دون الـ5 سنوات ارتفع إلى 32 بين كل ألف طفل في قطاع غزة. وفي ذات السياق، قال مدير المستشفيات في القطاع، إن إجراءات مكافحة العدوى في مستشفيات القطاع، مهددة جراء نقص أدوات النظافة كالكلور المركز وأنزيمات الغسيل والملح الخشن البلوري. وأشار إلى أن الأمراض الجلدية والمعدية تنتشر في القطاع، حيث لا يوجد مياه نظيفة، منوها إلى تقارير رسمية مختصة تشير إلى أن تلوث المياه أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين، حيث ارتفعت نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 بالمئة في قطاع غزة، في ظل أن 90 بالمئة، من الأسر تواجه انعدام الأمن المائي، وتفاقم الأزمة مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة الذي يزيد من الاحتياج للمياه خاصة مياه الشرب. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن في بيان صحفي سابق، ارتفاع حصيلة المستشفيات التي تم استهدافها بالقصف المباشر أو التدمير أو الحرق أو الإخراج القسري من الخدمة، إلى 38 مستشفى، إضافة إلى عشرات المراكز الصحية التي لم تسلم من العدوان المتواصل على قطاع غزة. وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة سوءا، مع استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية، سواء الدولية أو المحلية، التي تسعى لتقديم خدمات حيوية في ظل توقف الكثير منها بسبب العدوان وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية. ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر. مساحة إعلانية

استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة
استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة

38 A+ A- غزة - قنا استشهد 7 فلسطينيين، بينهم أطفال، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا، ومركبة مدنية، بين بلدتي بني سهيلا والفخاري شرق خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال. وأفادت الطواقم الطبية المختصة، بأنها تمكنت من انتشال شهيدين، أحدهما من محيط مفترق أبو هولي جنوب دير البلح، وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى، والآخر من منزل مستهدف سابقا شرق المستشفى الأوروبي شرقي خان يونس. من ناحية أخرى أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة الرصاص صوب الصحفيين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال، وأطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار بكثافة شمال بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، كما استهدفت شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أحرقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، خيام لنازحين في منطقة السكة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,119 شهيدا، و120,214 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store