أحدث الأخبار مع #الربو


الرياض
منذ 5 أيام
- صحة
- الرياض
تُسبب تهيج العيون والأنف والحلق والسعال والتهاب الجيوب الأنفيةالعواصف الترابية وتأثيرها على الجهاز التنفسي
تعتبر العواصف الترابية من الظواهر البيئية المهمة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الجهاز التنفسي للإنسان، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مسبقة مثل: الربو. بناءً على الأدبيات العلمية المتاحة، إليكم مراجعة شاملة لتأثير هذه العواصف على الجهاز التنفسي. التأثيرات التنفسية للعواصف الترابية تعرض العواصف الترابية الأفراد للجسيمات الدقيقة (PM) بأحجام مختلفة، حيث تشكل الجسيمات الأصغر حجماً مصدر قلق خاص بسبب قدرتها على اختراق الجهاز التنفسي بعمق. يمكن للجسيمات الكبيرة أن تعلق في مجرى الهواء العلوي، بينما تستطيع الجسيمات الأصغر (PM2.5) اختراق الشعب الهوائية الصغيرة والحويصلات الهوائية، مما يسبب تأثيرات صحية حادة ومزمنة. التأثيرات التنفسية الحادة تسبب العواصف الترابية عادة أعراضاً تنفسية فورية تشمل: تهيج العيون والأنف والحلق السعال والصفير عند التنفس تفاقم الحالات التنفسية الموجودة مسبقاً ضيق التنفس التهاب الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية، غالباً ما تزداد زيارات أقسام الطوارئ وحالات دخول المستشفى بسبب المشكلات التنفسية. وقد أظهرت دراسة حديثة أجريت في الصين أن العواصف الترابية والرملية ترتبط بزيادة بنسبة 11.55% في وفيات مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) و12.51% في وفيات أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة. التأثيرات التنفسية المزمنة يمكن أن يؤدي التعرض طويل المدى لجسيمات الغبار إلى: التهاب مستمر في مجاري الهواء. إعادة تشكيل مجرى الهواء المتميز بفرط تنسج الظهارة. تطور أمراض تنفسية مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن. تليف وآفات حبيبية في أنسجة الرئة. انخفاض وظائف الرئة مع مرور الوقت. أظهرت الأبحاث أن التعرض المزمن يمكن أن يضعف وظائف الرئة مع مرور الوقت، خاصة في الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية أساسية. التأثير على مرض الربو تظهر العلاقة بين العواصف الترابية وتفاقم نوبات الربو نتائج متباينة عبر مناطق مختلفة: أدلة على زيادة تفاقم الربو تشير بعض الدراسات إلى أن العواصف الترابية تساهم في: ارتفاع معدلات زيارات غرف الطوارئ بسبب تفاقم الربو. زيادة استخدام الأدوية بين مرضى الربو خلال مواسم العواصف الترابية. ارتفاع مستويات الأعراض التنفسية بما في ذلك الصفير وضيق التنفس. تنشيط الاستجابة المناعية من النوع Th2 وزيادة الحمضات في الأطفال المصابين بالربو. أدلة متناقضة بشكل مثير للاهتمام، وجدت بعض الدراسات عدم وجود تأثير كبير للعواصف الرملية على تفاقم الربو: أظهرت بحث سابق من الرياض بالمملكة العربية السعودية عدم وجود زيادة في زيارات أقسام الطوارئ أو دخول المستشفى للربو الحاد لدى الأطفال خلال العواصف الرملية، وهذا لا يعني التعميم كما ناقشنا أعلاه، لأن العواصف تختلف حسب محتواها وحجم ذراتها. تم الإبلاغ عن نتائج مماثلة من دراسات في جنوب شرق آسيا والكاريبي وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية قد يرتبط هذا التناقض بالاختلافات في تركيب الغبار وحجم الجسيمات والعوامل البيئية المحلية عبر مناطق مختلفة. الآليات المرضية الفيزيولوجية تتوسط التأثيرات التنفسية للعواصف الترابية من خلال عدة آليات: الاستجابات الالتهابية: تحفز جسيمات الغبار الالتهاب في الجهاز التنفسي، كما يتضح من زيادة نشاط البلاعم ووجود علامات التهابية مثل IL-6 وTNF. الإجهاد التأكسدي: تسبب الجسيمات ضرراً تأكسدياً في أنسجة الرئة. فرط استجابة مجرى الهواء: خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات موجودة مسبقاً. التأثيرات الميكروبية المحتملة: قد تحمل جسيمات الغبار البكتيريا والفطريات والفيروسات التي يمكن أن تسبب التهابات تنفسية. الفئات المعرضة للخطر بعض المجموعات أكثر عرضة للآثار التنفسية السلبية من العواصف الترابية: الرضع والأطفال والمراهقون. كبار السن. الأشخاص الذين يعانون من حالات تنفسية موجودة مسبقاً (الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، التهاب الشعب الهوائية). المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية. التدابير الوقائية للتقليل من التأثيرات التنفسية أثناء العواصف الترابية، تشمل التدابير الموصى بها: البقاء في الداخل خلال أحداث الغبار الشديدة. إيقاف الأنشطة البدنية المجهدة. استخدام حماية تنفسية مناسبة عند التواجد في الخارج (مثل: الكمامات). الانتباه لتنبؤات العواصف الترابية والتحذيرات. الحفاظ على نوافذ المنازل والسيارات مغلقة. استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل. في الختام، بينما تؤثر العواصف الترابية بوضوح على الصحة التنفسية من خلال آليات مختلفة، فإن تأثيرها على الربو تحديداً يظهر تبايناً إقليمياً. تشير النتائج غير المتسقة المتعلقة بتفاقم الربو إلى أن العوامل المحلية وتركيب الغبار وقابلية الفرد للإصابة تلعب أدواراً مهمة في تحديد النتائج الصحية خلال هذه الأحداث البيئية. طعم الفم عند الاستيقاظ أنا -الحمد لله- أعاني من أمراض المعدة وزيادة الحموضة، وإذا استيقظت من النوم ليلاً أشعر بمرارة بالفم، مع العلم أنني أحافظ حرفياً على أنواع الأكل ومواعيده، ومع ذلك أحياناً أعاني من هذه المشكلة وأحياناً أشعر بدوار عند الاستيقاظ صباحاً؟ تغير طعم الفم عند الاستيقاظ قد يكون له أكثر من سبب، منها ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والذي قد يصل الحلق، وهذا الارتجاع قد يكون ناتجاً عن ارتخاء الصمام بين المعدة والمريء أو قد يكون بسبب توقف التنفس أثناء النوم والذي يسبب الارتجاع، كما أن التنفس من الفم أثناء النوم لأي سبب يسبب تغير طعم الفم. أما أسباب التنفس من الفم أثناء النوم فهي: انسداد الأنف بسبب الحساسية أو اللحمية أو ميلان الحاجز الأنفي، تضخم اللوز أو ضيق الحلق الخلقي وهذا يسبب في العادة الشخير. كما أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن ومرض السكر غير المعالج قد يسبب ذلك. أنصحك بأن تعرض نفسك على طبيبك وأن تستعرض معه هذه الأسباب حتى يتمكن من معرفة السبب وعلاجه أو تحويلك على التخصص المناسب لعلاج المشكلة. أما بالنسبة للدوار صباحاً، فأنصحك بالجلوس في الفراش لمدة دقيقة قبل النهوض منه. الدوار عند الوقوف المفاجئ له أسباب منها هبوط ضغط الدم المفاجئ وهذا قد يحدث عند المصابين بالسكر كما أن فقر الدم قد يسبب ذلك والأدوية الخافضة للضغط. الشخير مع تضخم في اللوز أعاني من الشخير مع تضخم في اللوز وانحراف وجفاف بالأنف وصداع بسبب الجيوب الأنفية؟ الأعراض التي ذكرت قد تحدث مع بعضها وتسبب الأعراض التي تعاني منها. لديك أعراض توقف التنفس أثناء النوم التي منها الشخير وجفاف الفم والصداع الصباحي والرغبة في التبول ليلاً والتعرق أثناء النوم والاختناق (الشرقة) وزيادة النعاس أثناء النهار. لا بد من مراجعة مختص وإجراء دراسة النوم إن لزم الأمر لتشخيص المشكلة ومدى شدة توقف التنفس أثناء النوم وتأثير ذلك على مستوى الأكسجين في الدم. وبعد ذلك تحديد نوعية العلاج المناسب. نقص إفراز الغدة الدرقية أبلغ من العمر 20 عاماً، ولكني منذ 6 سنوات عانيت من نقص إفراز الغدة الدرقية، وبعد اكتشاف المرض تناولت العلاج، وبالفعل أصبحت نسبة الهرمون للغدة الدرقية طبيعية، ولكني ما زلت أعاني من نفس الأعراض وهي (زيادة فترات النوم قد تصل إلى 14 ساعة في اليوم، وعند الاستيقاظ أحس أني أريد النوم مرة ثانية والكسل وبطء الفهم)، وعندما سألت الدكتور قال بسبب اكتشاف نقص الغدة الدرقية بعد 6 سنوات، وأنها تركت بصمات فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟ وإن كان لا، فما هي حالتي؟ وهل يوجد لها علاج؟ تختفي عادة معظم أعراض نقص الغدة الدرقية عند الكبار حال حصولهم على جرعات كافية من الهرمون. المرضى المصابون بكسل أو نقص الغدة الدرقية هم أكثر عرضة لتوقف التنفس أثناء النوم ويستمر معهم هذا التوقف حتى بعد علاج الغدة. لذلك أنصحك بزيارة طبيب مختص في اضطرابات النوم وإجراء اختبار للنوم لمعرفة سبب زيادة النعاس والخمول. الفزع عندي ابني في الروضة عنيف اللعب، عصبي جداً جداً، يريد أن يأخذ ويفهم كل شيء، ويستيقظ من نومه مفزوعاً وخائفاً يلتفت حواليه، لا يشعر بالأمان إلا بعد ما أضعه في حضني بخمس دقائق، وبعدها يرجع ينام مرة ثأخرى لوحده كأنه لا يوجد أي شيء، تتكرر الأمر أكثر من مرة في الأسبوع؟ يصاب الأطفال في هذا السن ببعض اضطرابات النوم التي تسبب الفزع لهم أهمها: الارتباك الاستيقاظي أو فزع النوم، وهما اضطرابان حميدان يحدثان في الثلث الأول من النوم في مرحلة النوم العميق، ويزدادان عندما يكون الطفل مرهقاً كما أنهم لا يتذكرونه عند الاستيقاظ ويصعب إيقاظهم أثناء الحالة. ما سبق قوله لا يعني التأكد من التشخيص حيث إن المعلومات غير كافية، أنصحك بمراجعة طبيب مختص للتأكد من التشخيص. حساسية للأصوات أثناء النوم أفيدوني جزاكم الله خيراً، خصوصاً وأني الوحيد في عائلتي الذي أعاني من هذه المشكلة، فالعائلة تستطيع النوم في تلك الأجواء من دون مشكلات؟ المعلوم أن وظيفة السمع تبقى عاملة خلال النوم، ولكن بصور متفاوتة. ولدى بعض الناس تكون هناك حساسية للأصوات أثناء النوم وهو ما يسبب لك الاستيقاظ. يمكنك أن تضع سدادات في الأذنين خلال النوم للتخفيف من آثار الضوضاء الخارجية أو أن يكون هناك صوت أحادي النغمة أو التوتر وموجود بصورة دائمة خلال النوم أو ما يسمى بالضوضاء البيضاء أي التي تغطي على باقي الأصوات مثل صوت المكيف أو أن تضع مؤشر المذياع على إحدى نهايتي المذياع ليصدر صوتا ثابتا أحادي التوتر يغطي على الأصوات الأخرى التي يصدرها الآخرون.


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- صحة
- اليوم السابع
7 نصائح طبية لتحسين جودة النوم لمرضى الربو
يُعد الربو من الأمراض التنفسية المزمنة التي تتسبب في أعراض مثل الصفير، والسعال، وضيق التنفس. وقد تتفاقم هذه الأعراض خلال الليل، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم، وذلك وفقا لموقع Hindustan Times. 7 نصائح لمرضى الربو لمساعدتك على النوم بشكل أفضل 1. الالتزام بجدول الأدوية تناول الأدوية الموصوفة بانتظام، حتى في حالة عدم وجود أعراض. إذا نصحك الطبيب، يمكنك استخدام البخاخ الإسعافي قبل النوم. 2. تحديد وإزالة المهيجات تشمل المهيجات الشائعة في غرفة النوم عث الغبار ، والعفن، ووبر الحيوانات، وحبوب اللقاح. لتقليل التعرض لها، استخدمي أغطية مراتب مضادة للحساسية، واغسلي الفراش بالماء الساخن أسبوعيًا، واحتفظي بالحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم، خاصة إذا حددها الطبيب كمهيجات. 3. الحفاظ على نظافة بيئة النوم نظف السجاد والستائر بانتظام، وتجنبي الفوضى. حافظي عل نسبة الرطوبة بين 30-50% لتقليل نمو العفن وانتشار عث الغبار. 4. مراقبة الأعراض الليلية سجلي أعراضك وقراءات ذروة التدفق قبل النوم وبعد الاستيقاظ. تساعد هذه البيانات الطبيب في تحديد ما إذا كان الربو تحت السيطرة أو يحتاج إلى تعديل في العلاج. 5. تجنب الوجبات المتأخرة والمهيجات تناول وجبة ثقيلة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات قد يحفز إفراز الحمض الزائد ، مما يزيد من السعال الليلي. 6. إنشاء روتين نوم منتظم الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يساعد جسمك على التكيف مع نمط نوم منتظم ، مما يحسن جودة النوم. 7. استشارة الطبيب بانتظام إذا استمرت الأعراض الليلية أو تفاقمت، استشير طبيبك لتقييم حالتك وتعديل خطة العلاج حسب الحاجة.


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : الجو تراب وحر.. إزاى تحمى صحتك لو خارج فى الهواء المحمل بالأتربة
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - حالة من الأتربة تشهدها البلاد في الوقت الحالي، لذا نستعرض بعض الاحتياطات التى يجب اتباعها للحماية من الجو العاصف والأتربة، بحسب موقع "Health". من المتعارف عليه، أن العواصف الترابية تؤثر على الجهاز التنفسي من خلال استنشاق الأتربة، ويتسبب ذلك في أعراض مثل السعال، الصفير، ضيق التنفس، وزيادة حدة أعراض الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأيضا علي صحة القلب. وهناك بعض النصائح المهمة في حالة ضرورة الخروج في هذا الطقس المتقلب، ومنها.. - البقاء في الأماكن المغلقة لتقليل التعرض للجسيمات الهوائية، يجب إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المباني. - ارتداء معدات الحماية الشخصية عند الضرورة لذا يُنصح بارتداء كمامات ذات كفاءة ترشيح عالية كما يُوصى بارتداء نظارات واقية لحماية العينين. - الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب كميات كافية من السوائل فهذا يساعد في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما قد يقلل من تهيجها. - استخدام بخاخات الأنف المحلول الملحي فهذا يمكن أن يساعد استخدام بخاخ الأنف المحلول الملحي في تنظيف الممرات الأنفية من الجسيمات الترابية وتخفيف الاحتقان. - الالتزام بالأدوية الموصوفة للمرضي المصابين بالأمراض التنفسية والقلبية. - مراقبة الأعراض يجب على الأفراد مراقبة ظهور أي أعراض تنفسية أو قلبية أو عينيه غير طبيعية والتماس العناية الطبية إذا لزم الأمر. - تجنب فرك العينين في حالة الشعور بوجود جسيمات في العين، يجب غسلها بلطف بالماء النظيف وتجنب فركها لمنع حدوث خدوش في القرنية. أصحاب الأمراض المزمنة في الأتربة وفي نفس السياق، قالت الدكتورة مني ثابت استشاري الباطنة في قصر العيني، لمعرفة ما يجب أن يفعله أصحاب الأمراض المزمنة. أكدت أنه حال اضطرار المرضى المصابين بالأمراض المزمنة (السكري، القلب، الكلى، الضغط) إلى الخروج أثناء العاصفة الترابية، يصبح من الضروري اتباع إرشادات صارمة لتفادي المضاعفات. وقدمت بعض النصائح الصحية مهمة لأصحاب الأمراض المزمنة خلال العاصفة الترابية، ومنها.. أولاً.. نصائح صحية عند الخروج في العاصفة الترابية 1. ارتداء الكمامة الواقية لمنع استنشاق الغبار الذي قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وارتفاع الضغط أو اضطراب السكر. 2. النظارات الواقية أو الشمسية، لحماية العينين من الغبار، خصوصاً لمن يعاني من أمراض الكلى أو السكر (المعرضين لالتهابات العين). 3. ملابس طويلة ومغلقة.. لتقليل التصاق الغبار بالجلد، ما يقلل من فرص التهيج أو التحسس. 4. تجنب المجهود البدني.. لا تبذل مجهودًا أثناء المشي لتجنب الإجهاد القلبي أو ارتفاع الضغط. 5. اصطحاب أدوية الطوارئ.. مثل بخاخ الربو (إن وُجد)، أو أدوية الضغط أو القلب، أو قطعة سكر لمرضى السكري في حال حدوث هبوط. 6. العودة سريعًا للمنزل بعد قضاء الحاجة، وتغيير الملابس وغسل الوجه واليدين مباشرة ويفضل الاستحمام. 7. مراقبة أي أعراض طارئة مثل ضيق التنفس، الدوخة، ألم الصدر، أو الإرهاق، والتوجه للطبيب فوراً.


الدولة الاخبارية
منذ 7 أيام
- صحة
- الدولة الاخبارية
الجو تراب وحر.. إزاى تحمى صحتك لو خارج فى الهواء المحمل بالأتربة
الثلاثاء، 13 مايو 2025 03:35 مـ بتوقيت القاهرة حالة من الأتربة تشهدها البلاد في الوقت الحالي، لذا نستعرض بعض الاحتياطات التى يجب اتباعها للحماية من الجو العاصف والأتربة، بحسب موقع "Health". من المتعارف عليه، أن العواصف الترابية تؤثر على الجهاز التنفسي من خلال استنشاق الأتربة، ويتسبب ذلك في أعراض مثل السعال، الصفير، ضيق التنفس، وزيادة حدة أعراض الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأيضا علي صحة القلب وهناك بعض النصائح المهمة في حالة ضرورة الخروج في هذا الطقس المتقلب، ومنها.. - البقاء في الأماكن المغلقة لتقليل التعرض للجسيمات الهوائية، يجب إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المباني. - ارتداء معدات الحماية الشخصية عند الضرورة لذا يُنصح بارتداء كمامات ذات كفاءة ترشيح عالية كما يُوصى بارتداء نظارات واقية لحماية العينين. - الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب كميات كافية من السوائل فهذا يساعد في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما قد يقلل من تهيجها. - استخدام بخاخات الأنف المحلول الملحي فهذا يمكن أن يساعد استخدام بخاخ الأنف المحلول الملحي في تنظيف الممرات الأنفية من الجسيمات الترابية وتخفيف الاحتقان. - الالتزام بالأدوية الموصوفة للمرضي المصابين بالأمراض التنفسية والقلبية. - مراقبة الأعراض يجب على الأفراد مراقبة ظهور أي أعراض تنفسية أو قلبية أو عينيه غير طبيعية والتماس العناية الطبية إذا لزم الأمر. - تجنب فرك العينين في حالة الشعور بوجود جسيمات في العين، يجب غسلها بلطف بالماء النظيف وتجنب فركها لمنع حدوث خدوش في القرنية. أصحاب الأمراض المزمنة في الأتربة وفي نفس السياق، قالت الدكتورة مني ثابت استشاري الباطنة في قصر العيني، لمعرفة ما يجب أن يفعله أصحاب الأمراض المزمنة. أكدت أنه حال اضطرار المرضى المصابين بالأمراض المزمنة (السكري، القلب، الكلى، الضغط) إلى الخروج أثناء العاصفة الترابية، يصبح من الضروري اتباع إرشادات صارمة لتفادي المضاعفات. وقدمت بعض النصائح الصحية مهمة لأصحاب الأمراض المزمنة خلال العاصفة الترابية، ومنها.. أولاً.. نصائح صحية عند الخروج في العاصفة الترابية 1. ارتداء الكمامة الواقية لمنع استنشاق الغبار الذي قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وارتفاع الضغط أو اضطراب السكر. 2. النظارات الواقية أو الشمسية، لحماية العينين من الغبار، خصوصاً لمن يعاني من أمراض الكلى أو السكر (المعرضين لالتهابات العين). 3. ملابس طويلة ومغلقة.. لتقليل التصاق الغبار بالجلد، ما يقلل من فرص التهيج أو التحسس. 4. تجنب المجهود البدني.. لا تبذل مجهودًا أثناء المشي لتجنب الإجهاد القلبي أو ارتفاع الضغط. 5. اصطحاب أدوية الطوارئ.. مثل بخاخ الربو (إن وُجد)، أو أدوية الضغط أو القلب، أو قطعة سكر لمرضى السكري في حال حدوث هبوط. 6. العودة سريعًا للمنزل بعد قضاء الحاجة، وتغيير الملابس وغسل الوجه واليدين مباشرة ويفضل الاستحمام. 7. مراقبة أي أعراض طارئة مثل ضيق التنفس، الدو خة، ألم الصدر، أو الإرهاق، والتوجه للطبيب فوراً.


الرياض
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرياض
70 % من مرضى الربو يعانون من حساسية الأنف
يُصادف اليوم العالمي للربو أول ثلاثاء من شهر مايو كل عام، ويهدف إلى تعزيز الوعي بمرض الربو، وأعراضه وطرق التحكم فيه، إضافة إلى تثقيف الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الدقيق، ودعم المرضى وتوعيتهم بأهمية تجنّب المهيجات، كما يعد مناسبة هامة للتوعية بأهمية التشخيص المبكر والدقيق، والتثقيف حول طرق التحكم بالمرض، ويُعرف الربو بأنه مرض مزمن شائع يصيب جميع الأعمار، خاصة الأطفال والمراهقين، ويؤثر على الشعب الهوائية التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين، وعند انسداد هذه الشعب أو تضيقها يشعر المريض بصعوبة في التنفس، ويُعرف بنوبات الربو «الأزمات». وسلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على هذا المرض، مؤكدة أن تزايد تلوث الهواء يسهم في تفاقم حالات الربو ومشكلات الجهاز التنفسي الأخرى، حيث يُعتقد أن خطر الإصابة بالربو يزداد نتيجة التعرض لمجموعة من المهيجات البيئية والمواد المسببة للحساسية، مثل تلوث الهواء داخل المباني وخارجها، أو التعرض للمواد الكيميائية، أو الأبخرة، أو الغبار في بيئة العمل. وأشار المختصون إلى أن للمصاب بالربو دورًا محوريًا في التحكم بحالته الصحية، من خلال تجنّب مخالطة المصابين بأمراض تنفسية معدية، والوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية، والمتابعة المنتظمة مع طبيب الأسرة، والالتزام بالإرشادات الطبية، فقد أثبتت الدراسات أن 70 % من مرضى الربو يعانون من حساسية الأنف، مما قد يؤدي إلى تشخيص غير دقيق للربو، خصوصًا في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ويمكن السيطرة على الربو من خلال تجنّب المهيجات والالتزام بالخطة العلاجية. وأكدت هيئة الصحة العامة «وقاية» على أهمية زيارة الطبيب المختص لتقييم مدى التحكم بالمرض، وعدم صرف الأدوية دون استشارة طبية، واتباع خطة علاجية متكاملة تشمل العلاج الوقائي والإسعافي، إلى جانب المراجعة الدورية مع الطبيب، مشيرةً إلى أهمية الحفاظ على الصحة من خلال التغذية الصحية، وممارسة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتجنّب مجالسة المدخنين، إضافة إلى تفادي المهيجات التي قد تؤدي إلى نوبات الربو، وأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية للحد من المضاعفات. كما وفرت وزارة الصحة أداة «اختبار التحكم بالربو» لمساعدة المرضى في تقييم حالتهم وتلقي التوجيه المناسب، وتنقسم درجات التحكم إلى ثلاثة مستويات: تحكم كلي والذي تظهر خلاله الأعراض يومين في الأسبوع أو ليلتين في الشهر، أو لا تظهر إطلاقًا إلا في بعض المواسم. يُنصح هنا بالاستمرار على الخطة العلاجية، وتحكم جزئي تظهر فيه الأعراض أكثر من مرتين أسبوعيًا، ولكن لا تتجاوز مرة واحدة يوميًا، يُفضل مراجعة الطبيب لتحديث الخطة، وتحكم ضعيف حيث تظهر الأعراض يوميًا، وتتكرر أكثر من ليلة أسبوعيًا، ويجب في هذه الحالة زيارة الطبيب بأقرب فرصة لتعديل الخطة العلاجية، ومرض الربو غير معدٍ، إلا أن بعض الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا قد تسبب مضاعفات، لذا يُوصى بتجنّبها قدر الإمكان.