logo
9 مخاطر صحية ونفسية تهدد المراهقين بسبب استنشاق «الهيليوم»

9 مخاطر صحية ونفسية تهدد المراهقين بسبب استنشاق «الهيليوم»

الإمارات اليوممنذ 7 ساعات
حذّر أطباء من المخاطر الصحية والنفسية المرتبطة باستنشاق غاز الهيليوم، والذي بات يُستخدم بشكل متزايد في الأوساط الترفيهية والمناسبات الاجتماعية، خصوصاً بين الأطفال والمراهقين، بهدف تغيير نبرة الصوت أو بدافع الفضول والمزاح الجماعي.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن استنشاق غاز الهيليوم بشكل ترفيهي وعشوائي، قد يسبب تسع مخاطر صحية ونفسية وجسيمة، تشمل «الدوار المفاجئ، ونقص الأوكسجين في الجسم (نقص التأكسج)، وفقدان الوعي، والاختناق أو الانهيار التنفسي، والوفاة المفاجئة في الحالات القصوى نتيجة نقص الأوكسجين أو الصدمة الهوائية، وتمزق الحويصلات الهوائية في الرئتين، وانسداد هوائي في الأوعية الدموية، وارتجاجات دماغية أو إصابات جسدية نتيجة السقوط بعد الإغماء، ومخاطر نفسية وسلوكية كضعف الإحساس بالمسؤولية الجسدية و(الإدمان المؤقت) المرتبط بالتحديات على منصات التواصل وتأثير الأصدقاء».
وأكّدوا أن هذا السلوك الذي يبدو في ظاهره بسيطاً ومضحكاً، ينطوي في الحقيقة على تهديد مباشر لصحة الجهاز التنفسي، وقد يؤدي إلى مضاعفات حادة أو حتى حوادث خطرة، داعين إلى التوقف الفوري عن التعامل مع الهيليوم على أنه وسيلة للترفيه، كونه يُشكّل خطراً مضاعفاً على المصابين بأمراض صدرية مزمنة، مثل الربو، بجانب تأثيره في الأطفال ذوي السعة الرئوية المحدودة، ما يجعل استنشاقه أكثر تهديداً لصحتهم.
وأشاروا إلى حالات واقعية استقبلتها أقسام الطوارئ نتيجة استنشاق غاز الهيليوم، شملت أطفالاً ومراهقين تعرّضوا لانهيارات مفاجئة أثناء إحدى الحفلات. ودعوا إلى حظر استخدام الهيليوم العشوائي، وتقييد تداوله خارج الأطر المهنية والطبية، مع تشديد الرقابة على بيعه.
وتفصيلاً، حذّر أخصائي أمراض الرئة، الدكتور عاصم عيد يوسف، من المخاطر الصحية الخطرة المرتبطة باستنشاق غاز الهيليوم، كسلوك ترفيهي، خصوصاً بين الأطفال والمراهقين أو من يعانون أمراضاً صدرية مزمنة، مشيراً إلى أن هذا السلوك، رغم انتشاره في المناسبات والأجواء الاحتفالية، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات طبية حادة، أبرزها نقص الأوكسجين، والدوار وفقدان الوعي، وتمزق الحويصلات الهوائية في الرئتين، بل قد يصل إلى حد الاختناق المفاجئ.
وأوضح أن الهيليوم غاز لا يحتوي على أوكسجين، وعند استنشاقه فإنه يحل محل الهواء في الرئتين، ما يُسبب حالة تُعرف بـ«نقص التأكسج»، لافتاً إلى أن هذه الحالة تُعدّ خطرة بشكل خاص على مرضى الربو أو من لديهم مشكلات في الجهاز التنفسي، قائلاً: «استنشاق الهيليوم من بالون عادي قد يبدو آمناً ظاهرياً، لكنه لا يخلو من مخاطر نقص الأوكسجين، أما استنشاقه من أسطوانة مضغوطة فهو أكثر خطورة، وقد يؤدي إلى تمزق رئوي أو انسداد هوائي في الأوعية الدموية».
وأكّد أن أقسام الطوارئ تستقبل بالفعل حالات ناتجة عن استنشاق الهيليوم، وتم التعامل معها من خلال مراقبة العلامات الحيوية وتشبع الأوكسجين، وغادرت بعد استقرار الحالة، إلا أن بعضهم كان من الممكن أن يتعرضوا إلى مضاعفات أخطر لولا سرعة التدخل.
ودعا إلى تكثيف التوعية المجتمعية حول مخاطر الهيليوم، ومنع الأطفال من استنشاقه نهائياً، مع تشديد الرقابة على بيع أسطوانات الغاز، بحيث تُتاح لأغراض مهنية فقط، وتحت إشراف متخصصين، مع إلزام الموردين بوضع تحذيرات واضحة على الأسطوانات والبالونات المعبأة، كما دعا المدارس ومنظمي الفعاليات العائلية إلى تجنّب إدراج أي أنشطة ترفيهية تتضمن استنشاق الهيليوم، مشدداً على أهمية دور الأسرة في مراقبة استخدام الأطفال للبالونات، وتجنب أي سلوكيات قد تُعرّضهم للخطر، أو استخدامه في تعبئة البالونات أو تغيير نبرة الصوت، قائلاً: «الهيليوم ليس لعبة، واستخدامه العشوائي قد يحوّل لحظة فرح إلى مأساة صحية».
وحذّر استشاري طب الطوارئ، الدكتور أحمد القراغولي، من الاستخدام العشوائي والخاطئ لغاز الهيليوم، مؤكداً أن استنشاقه بغرض التسلية، كما يحدث في الحفلات والمناسبات، قد يؤدي إلى مضاعفات خطرة، مثل فقدان الوعي، والسقوط، وارتجاج الدماغ، وربما يؤدي إلى الوفاة نتيجة نقص الأوكسجين.
وأوضح أن غاز الهيليوم، رغم كونه غير سام وعديم اللون والرائحة وغير قابل للاشتعال ويُستخدم عادة في تعبئة البالونات، وفي العديد من الاستخدامات الصناعية والطبية، بما في ذلك علاج مرض انخفاض الضغط، فإن استنشاقه يُحدث طرداً سريعاً للأوكسجين من الرئتين، ما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأوكسجين بالجسم، مشيراً إلى أن ذلك يُسبب شعوراً بالدوار والإغماء، وقد يتسبب في انهيار مفاجئ لدى الشخص، خصوصاً في الأماكن المغلقة أو سيئة التهوية.
وأضاف أن الأطفال معرضون للخطر بشكل أكبر، نظراً إلى قلة سعة الرئة لديهم واحتياطهم المحدود من الأوكسجين، ما يجعلهم أكثر عرضة للانهيار حتى بعد استنشاق كميات صغيرة من الهيليوم مقارنة بالبالغين.
وذكر قصة واقعية تجسّد خطورة استنشاق غاز الهيليوم، حيث تعرّضت مجموعة من الأطفال والمراهقين لحالة انهيار جماعي خلال إحدى الحفلات، بعد استخدامهم الغاز بهدف التسلية وتغيير نبرة الصوت، وأدى ذلك إلى فقدانهم الوعي وسقوطهم من أعلى منصة الرقص، ما أسفر عن إصابات متفاوتة، من بينها ارتجاجات دماغية، وكسور، وجروح في مناطق متفرقة من الجسم، وأن أحد المصابين أُدخل المستشفى فوراً إثر إصابته بكسر مفتوح في الساق تطلّب تدخلاً جراحياً سريعاً.
وأوضحت أخصائية علم النفس الإكلينيكي الدكتورة ميرنا شوبح، أن انجذاب الأطفال والمراهقين لاستخدام الهيليوم رغم صوته غير الطبيعي يعود لأسباب نفسية وسلوكية متعددة، معظمها يرتبط بعوامل تطورية واجتماعية وعاطفية، حيث ينبع استخدامه في الأغلب من الفضول والتعزيز الاجتماعي وجاذبية التغيّر اللحظي.
وحذّرت من استخدام الهيليوم لتغيير الصوت لأنه قد يتحول من مجرد تجربة عابرة إلى سلوك متكرر أو ما يُشبه «الإدمان المؤقت» أو الوضعي، مدفوعاً بالتعزيز النفسي الفوري والضحك الجماعي والاهتمام الذي يحصل عليه المراهق من أقرانه، كما حذّرت من المنافسات التي تنشر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي لـ«تحدي الهيليوم».
وشددت على أن هذا السلوك لا يخلو من مخاطر نفسية، إذ إنه يؤثر سلباً في شعور الطفل بالمسؤولية تجاه جسده، ويُضعف وعيه بالسلامة الشخصية، قائلة: «الأطفال والمراهقون لايزالون في مرحلة بناء وعيهم الجسدي، وعندما يربطون المتعة بتجربة تُضعف الجسم أو تسبب الدوار، فقد يؤدي ذلك إلى تطبيع سلوكيات غير آمنة من دون إدراكهم لعواقبها». وقدّمت خمس توصيات عملية للحد من الاستخدام العشوائي للهيليوم، شملت، رفع الوعي بطريقة هادئة ومناسبة للعمر وتوضيح أن استنشاقه قد يُسبب الإغماء أو اختناقاً في بعض الحالات، والحد من الوصول غير المراقب إلى أسطوانات الهيليوم في المنزل، وتشجيع الأطفال على استخدام البالونات لأغراض إبداعية من دون استنشاق الغاز، وتضمين مخاطر الهيليوم في أحاديث السلامة اليومية، تماماً كما نتحدث عن الأشياء الحادة أو المواد الكيميائية، وتهيئة الأطفال الأكبر سناً لفهم ضغط الأقران والتعامل معه بحكمة، خصوصاً فيما يتعلق بالتحديات المنتشرة عبر الإنترنت.
إجراءات لضمان سلامة الاستخدام
حذّرت بلدية دبي، عبر دليل فني أصدرته إدارة الصحة والسلامة، من أن التعامل غير السليم مع غاز الهيليوم قد يؤدي إلى مضاعفات خطرة، أبرزها الاختناق وفقدان الوعي، خصوصاً عند استنشاقه مباشرة.
ويهدف الدليل الفني المُخصص لجميع المتعاملين مع غاز الهيليوم، بمن في ذلك منظمو الفعاليات وتجار التجزئة والمستهلكون، إلى ضمان الاستخدام الآمن والسليم لبالونات الهيليوم، وتوفير تعليمات واضحة وشاملة للسلامة فيما يتعلق بالتعامل مع أسطوانات غاز الهيليوم وتخزينها واستخدامها في تطبيقات البالونات، بهدف ضمان التشغيل الآمن للأنشطة المتعلقة بالهيليوم. وأكّد الدليل أن وثيقة الإرشادات الفنية تنطبق على جميع المؤسسات داخل دبي التي تعمل في مجال مناولة وتخزين ونقل واستخدام أسطوانات غاز الهيليوم لتطبيقات البالونات.
بالونات «مايلر» الكبيرة.. خانقة للأطفال
أوضح استشاري طب المجتمع والصحة العامة، الدكتور سيف درويش، أن الهيليوم يُعدّ من الغازات الخفيفة، وعند استنشاقه يمر الصوت عبر الحنجرة بسرعة أكبر، ما يجعل نبرته رفيعة ومضحكة، وهو ما يدفع كثيرين إلى استخدامه للتسلية، إلا أن خطورته تكمن في أنه يطرد الأكسجين من الرئتين من دون أن يشعر الشخص، ما يؤدي إلى نقص حاد في نسبة الأكسجين داخل الجسم، وقد يتسبب في فقدان الوعي أو حتى تلف دماغي دائم.
وشدد على أن استنشاقه مباشرة من الأسطوانات المضغوطة أمر في غاية الخطورة، حيث إن الضغط العالي قد يؤدي إلى تمزق الحويصلات الهوائية وحدوث استرواح صدري، وهي حالة خطرة قد تسبب دخول الهواء إلى تجويف الصدر، كما قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ«الانصمام الغازي»، وهو دخول فقاعات غازية إلى مجرى الدم قد تصل إلى الدماغ وتسبب جلطات قاتلة.
وأضاف: «رئة الأطفال أصغر وأكثر تأثراً، لذلك فإن المخاطر لديهم تكون مضاعفة، وقد تم تسجيل حالات وفيات في دول، مثل نيوزيلندا والولايات المتحدة بسبب استنشاق الهيليوم».
ونصح بعدم تعبئة البالونات بالهيليوم في أماكن مغلقة أو مخصصة للعب الأطفال، واستخدام منفاخ هواء عادي بدلًا منه، مع تأكيد ضرورة تخزين أسطوانات الهيليوم في أماكن باردة وآمنة وبعيدة عن متناول الأطفال، ووضع تحذيرات واضحة عليها.
وأكّد أهمية وجود رقابة دائمة من الأهل عند استخدام البالونات، خصوصاً البالونات الكبيرة، مثل «مايلر»، التي قد تسبب الاختناق إذا تم استنشاقها أو عضها من قبل الأطفال.
وبيّن أن قاعدة بيانات الإصابات الوطنية في الولايات المتحدة سجلت بين عامي 2019 و2000 نحو 2186 إصابة مرتبطة بغاز الهيليوم، 65% منها لأطفال تراوح أعمارهم من ستة إلى 12 عاماً، مع تضاعف عدد الحالات كل خمس سنوات، موضحاً أن نظام مراكز السموم الأمريكية في عام 2021 أشار إلى أن هناك 123 بلاغاً عن التعرض للهيليوم ونُقل 61% من المصابين على إثرها إلى المستشفيات، وعلى الصعيد الأوروبي، ذكرت مراكز السموم تسجيل 600 ألف مكالمة سنوياً عن حالات اختناق، نصفها من الأطفال، نتيجة استنشاق الهيليوم.
ودعا جميع الجهات المعنية، من مدارس ومراكز ترفيه وأولياء أمور، إلى رفع الوعي بمخاطر استنشاق غاز الهيليوم، ومنع الأطفال من استخدامه دون إشراف، كما شدد على ضرورة تدريب العاملين على الإسعافات الأولية واتباع سياسات سلامة مشددة في تخزين واستخدام هذا الغاز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مبادرات تدعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع
5 مبادرات تدعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

5 مبادرات تدعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع

تعدّ المبادرات استثماراً في مستقبلٍ أكثر إشراقاً للجميع، وتؤدي الرعاية الصحية الجيدة دوراً حاسماً في بناء مجتمع مزدهر، يشارك فيه الأفراد في انتعاش الاقتصاد وتحقيق الرفاه الاجتماعي. ورصدت «الإمارات اليوم» خمس مبادرات تمثل القوى المحركة لتنمية المجتمع، تنفذها هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، إذ توفر للأفراد الموارد اللازمة لعيش حياة صحية والوقاية من الأمراض والإسهام الفاعل في تقدم مجتمعاتهم، إضافة إلى توحيد جهود أفراد المجتمع وتوجيهها نحو تحقيق النفع العام وتعزيز نمط الحياة. «أنا أستحق الحياة» تستهدف هذه المبادرة توفير إمكانية وصول العديد من مرضى السرطان في أبوظبي إلى فرص الرعاية الصحية الشاملة والضرورية، وتمنحهم الأمل، وتساعد على إنقاذ حياتهم، حيث يواجه كثيرون تشخيصاً يهدد حياتهم، وهو الإصابة بمرض السرطان، وتعدّ تكلفة العلاج بالنسبة لهم عائقاً لا يمكنهم التغلب عليه، ما يمنعهم من الوصول إلى فرص الرعاية الصحية التي قد تنقذ حياتهم. لذا توفر مبادرة «أنا أستحق الحياة» الدعم المالي لتغطية تكاليف العلاج الفعال لمرض السرطان والرعاية الشاملة للمرضى. «عطاؤك حياة» تستهدف تمويل علاجات غسيل الكلى للمرضى، وجعل العلاج متاحاً للجميع، من خلال توفيره بشكل مجاني وشامل، ما يمنح المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفه الأمل في الشفاء، ويمنحهم فرصة لحياة أكثر صحة. تغطية تكاليف التأمين الصحي تستهدف أصحاب الدخل المحدود من المقيمين، خاصة الأيتام وأصحاب الهمم على اختلاف درجات معاناتهم، وإيجاد حلول للتحديات التي قد تعيق آلية دمجهم في المجتمع، لتوفير حياة صحية وسليمة وآمنة لنقلهم من مرحلة الاعتماد إلى مرحلة الإدماج، عبر إنشاء شبكة أمان من التأمين الصحي، تسهم في الكشف المبكر والتدخل من خلال تغطية تكاليف العلاج، ما يسهم في تحسين النتائج الصحية والوقاية من الأمراض. ابتسامات جديدة تغير الحياة توفر المبادرة جراحة تصحيحية مجانية وآمنة للأطفال والشباب المقيمين في الدولة، الذين يعانون حالات الشفة الأرنبية (المشقوقة)، وتقديم رعاية شاملة لهم، وتنفيذ برامج توعية، بجانب تقديم تدريب للمتطوعين من الطواقم الطبية، ما يمكّن أولئك الذين ولدوا بحالات الشفة الأرنبية والفك المشقوق من الثقة بأنفسهم. الرعاية الصحية للمسنين تسعى مبادرة الرعاية الصحية للمسنين، إلى تقديم الرعاية والدعم الصحي لكبار المقيمين، عبر تغطية تكاليف علاجهم، وتمكينهم من العودة إلى أوطانهم وأسرهم، مع ضمان توفير الاحتياجات الطبية اللازمة ومتطلبات السفر، والدعم النفسي لهم، ما يساعدهم على التكيف مع التحديات اليومية ومواصلة حياتهم بأفضل حال. دعم الأبحاث الطبية أكدت هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، أن مشروع دعم الأبحاث الطبية يعتبر الأول من نوعه، حيث سيتم توجيه الإسهامات لدعم عدد من الأبحاث الطبية ذات الأولوية في إماره أبوظبي، وبناء بنيه تحتية للبحث والتطوير، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص. كما سيسرّع وتيرة البحث والتطوير الطبي، ما يؤدي إلى تحقيق إنجازات تسهم في تحسين صحة المجتمع، وتعزيز مهارات المهنيين المتخصصين والخبراء الذين يكرسون جهودهم لتطوير ابتكارات تنعكس إيجابياً على حياة أفراد المجتمع. abayoumy@

«اطمئنان» تجري 28.2 ألف فحص مبكر عن الأمراض
«اطمئنان» تجري 28.2 ألف فحص مبكر عن الأمراض

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«اطمئنان» تجري 28.2 ألف فحص مبكر عن الأمراض

كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن إجراء 28 ألفاً و264 فحصاً ضمن خدمة «اطمئنان» للفحص الدوري الشامل خلال العام الماضي، في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها. ويشمل الفحص أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان وأمراض الرئة وهشاشة العظام والاكتئاب، إضافة إلى إعطاء اللقاحات والكشف عن المشكلات المتعلقة بالتدخين والتغذية ونمط الحياة. وأكدت المؤسسة أن خدمة «اطمئنان» متاحة مجاناً للمواطنين، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الهمم.

نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الرضع يرتبط بالربو
نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الرضع يرتبط بالربو

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الرضع يرتبط بالربو

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، والمعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، عن نقص واسع في بكتيريا «البيفيدوباكتيريا» المفيدة في أمعاء الرضع، وهو ما قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو وأمراض المناعة في وقت لاحق من الحياة. الدراسة، التي شملت تحليل ميكروبيوم الأمعاء لدى 412 رضيعاً يمثلون تركيبة سكانية متنوعة، وجدت أن 25% من الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وثلاثة أشهر يفتقرون إلى وجود ملحوظ لهذه البكتيريا. والنقص كان أكثر شيوعاً لدى المولودين بعملية قيصرية (35%) مقارنةً بالولادة الطبيعية (19%). ويُعد وجود بكتيريا «البيفيدوباكتيريا» في الأمعاء من العوامل الحاسمة لتطور الجهاز المناعي بشكل سليم. وارتبط غيابها بارتفاع احتمالات الإصابة بالربو والإكزيما وحساسية الطعام، التي أصبحت أكثر شيوعاً في العقود الأخيرة، خاصة لدى الأطفال. وتأتي هذه النتائج ضمن دراسة طويلة الأمد بعنوان «My Baby Biome»، تابعت تطور الميكروبيوم والأنشطة الأيضية للميكروبات لدى الرضع لمدة سبع سنوات. ويرى الباحثون أن عوامل مثل طريقة الولادة، والتعرض للمضادات الحيوية، ونوع الرضاعة، تلعب دوراً كبيراً في تشكيل ميكروبيوم الأمعاء لدى الطفل. وأكدوا أن غياب سلالات البيفيدوباكتيريا الأساسية يُمثل علامة على خلل في توازن الميكروبات المعوية، ما قد يؤثر في صحة الطفل منذ الأيام الأولى في حياته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store