
معطيات جديدة بخصوص وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا
الألباب المغربية/ مصطفى طه
لم تكن لدى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، أية آثار للمخدرات أو الكحول في دمه لحظة وفاته عام 2020، بحسب ما كشف طبيب شرعي الثلاثاء في محاكمة الفريق العلاجي لبطل العالم السابق.
وقال الطبيب الشرعي إيسيكييل فينتوسي الذي حلل عينات من دم مارادونا وبوله وأغشيته المخاطية بعد وفاته 'لم تكشف أي من العينات الأربع عن آثار المخدرات.
ومع ذلك، كشفت التحليلات عن خمس مواد من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومضادات الصرع، ومضادات الغثيان.
من جانبها، شهدت عالمة التشريح سيلفانا دي بييرو، التي قامت بتحليل الأعضاء، الثلاثاء، أن الكبد أظهر علامات تلف بالإضافة إلى اكتشاف قصور في الكلى والقلب وأمراض مزمنة في الرئتين.
وتوفي أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا في 25 نونبر 2020 بسبب أزمة قلبية وتنفسية معقدة بسبب أوجاع رئوية حادة، في منزل خاص في تيغري (بالقرب من بوينوس أيرس)، حيث كان يتعافى بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 2 أيام
- الألباب
جنيف.. انطلاق أشغال الدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية بمشاركة المغرب
الألباب المغربية/ مصطفى طه انطلقت اليوم الاثنين 19 ماي الجاري بقصر الأمم في جنيف، أشغال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، بمشاركة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي. وتعرف هذه الدورة، التي تنعقد تحت شعار 'عالم واحد من أجل الصحة'، حضور مشاركين رفيعي المستوى من مختلف البلدان إلى جانب فاعلين آخرين، لمناقشة عدة قضايا، من بينها اتفاق تاريخي حول الوقاية من الجوائح والاستعداد لها والاستجابة لها، والذي بادرت إليه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. ويمثل هذا الاتفاق، الذي يعد ثمرة ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة قادتها هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، فرصة فريدة لتحصين العالم من تكرار المعاناة التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19. ويعد هذا المقترح الثاني الذي يعرض على المصادقة بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية. وستناقش الجمعية كذلك الميزانية البرمجية 2026-2027، التي تندرج ضمن إطار البرنامج العام الرابع عشر لعمل منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الاستراتيجية العالمية للصحة للفترة 2025-2028. كما سيتم اتخاذ قرارات تتعلق بعدة أولويات، من بينها القضاء على سرطان عنق الرحم، وصحة الرئة والكلى، والأمراض النادرة، وقدرة التصوير التشخيصي، وأمراض الجلد، والطب التقليدي، والتعرض للرصاص، وتمويل قطاع الصحة، ومقاومة مضادات الميكروبات. وينعقد هذا الاجتماع في لحظة حاسمة بالنسبة للصحة العالمية، في وقت تواجه فيه الدول الأعضاء تهديدات ناشئة وتغيرات كبيرة في المشهد الصحي العالمي وفي مسارات التنمية الدولية. ويبرز الموضوع الرئيسي لهذا العام التزام منظمة الصحة العالمية الدائم بالتضامن والإنصاف، ويؤكد أنه حتى في هذه المرحلة غير المسبوقة، ينبغي أن تتاح لكل الأفراد، أينما كانوا، فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة. ومن أبرز أولويات هذه الدورة التمويل المستدام للمنظمة، حيث ستنظر الدول الأعضاء في زيادة مقررة بنسبة 20 في المائة في الاشتراكات المقدرة (رسوم العضوية) في الميزانية البرمجية المقبلة للثنائية 2026-2027. وهذه الميزانية، المطروحة أيضاً لموافقة جمعية الصحة عليها، هي أول ثنائية كاملة تندرج ضمن برنامج العمل العام الرابع عشر للمنظمة، الذي يشكل استراتيجية المنظمة بشأن الصحة العالمية للفترة 2025-2028. وكانت الدول الأعضاء تتشاور بشأن الميزانية البرمجية للثنائية 2026-2027 لترتيب أولويات الأنشطة وتكييف الميزانية مع الواقع المالي الحالي، عن طريق تخفيضها بنسبة 22 في المائة، لتصل إلى 4,267 مليار دولار أمريكي، بعد أن كانت الميزانية المقترحة الأصلية تبلغ 5,3 مليار دولار أمريكي. وستطبق أيضاً إعادة ترتيب أولويات عمل المنظمة، بما فيها التدابير التي تكفل تحقيق وفورات في التكاليف وتعديلات الميزانية، على السنة الحالية 2025. ويتمثل الهدف من ذلك في التركيز على العمل الأساسي للمنظمة وزيادة الكفاءة. وتشكل إعادة تحديد الأولويات خطوة حاسمة نحو مواءمة موارد المنظمة مع أكثر الاحتياجات الصحية العالمية إلحاحاً وإعادة أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة إلى المسار الصحيح. من جهة أخرى، ستنظر جمعية الصحة في نحو 75 بندا وبندا فرعيا، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً/ مقرراً إجرائياً، طرح العديد منها المجلسُ التنفيذي في دورته السادسة والخمسين بعد المائة، حيث سبقت مناقشتها. ويشمل جدول الأعمال المكثف مجموعة متنوعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى. ويتضمن برنامج هذه الدورة ما مجموعه 45 حدثا رسميا، بما فيها اجتماع رفيع المستوى للمانحين ومائدة مستديرة وزارية حول المعطيات والتمويل المستدام، فضلا عن تنظيم تظاهرات متعددة موازية من طرف الدول الأعضاء على هامش الجمعية. وبمناسبة انعقاد هذه الجمعية، شارك التهراوي في سلسلة من الاجتماعات الموازية المنظمة نهاية الأسبوع الماضي، من بينها لقاء وزاري رفيع المستوى حول تمويل الصحة في إفريقيا، وكذا الدورة الـ 27 للقاءات الفرانكوفونية للصحة المنظمة حول موضوع الموارد البشرية، تحت شعار 'لا صحة بدون مواهب'.


الألباب
منذ 4 أيام
- الألباب
السلطات الصحية الأمريكية تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر
الألباب المغربية/ مصطفى طه أجازت السلطات الصحية الأميركية، أمس الجمعة 16 ماي الجاري، أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' نسبة بروتينين موجودين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وأوضح مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أن 'مرض الزهايمر يطال عددا كبيرا جدا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين'. وأضاف أن '10 في المائة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، يعانون من مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2050″، معربا عن أمله في 'أن تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص'. وأظهرت التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي. وأجيز إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى. حري بالذكر، أن مرض الزهايمر يعد الشكل الأكثر شيوعا من الخرف، ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت، مما يؤدي تدريجا إلى فقدانه ذاكرته واستقلاليته.


الألباب
منذ 5 أيام
- الألباب
الدار البيضاء.. توقيع 3 اتفاقيات لتعزيز البحث والتعاون في قطاع الصحة
الألباب المغربية/ مصطفى طه جرى، أمس الخميس 15 ماي الجاري بالدار البيضاء، التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة تجمع مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، والجمعية المغربية للعلوم الطبية وشبكة الكفاءات المغربية الأمريكية. وتندرج هذه الاتفاقيات، التي وقعت على هامش افتتاح المعرض الدولي للصحة 2025 من قبل أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، والمسؤولين عن المؤسسات الثلاث، في إطار دينامية وطنية تروم تعزيز البحث العلمي، وتكوين مهنيي قطاع الصحة، وتعزيز الكفاءات المغربية إلى المستوى الدولي. وتشمل الاتفاقية الأولى، التي وقعتها رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، فاطمة أبو علي، مختلف أوجه التعاون في مجالات مكافحة تعاطي المخدرات، والوقاية، والتكوين المتخصص بالإضافة إلى إحداث هيئة علمية. وتروم الاتفاقية الثانية، الموقعة مع الجمعية المغربية للعلوم الطبية، التي يرأسها مولاي سعيد عفيف، تعزيز البحث التطبيقي في مجال الصحة والهندسة الطبية الحيوية، والتكوين الأولي والمستمر للمهنيين في مجال الصحة، وتنظيم تظاهرات علمية مشتركة بالإضافة إلى تطوير برامج تدريب، والتبادل وتثمين الإنتاج العلمي. كما تهدف إلى خلق تعاون نشط من أجل الاستجابة لطلبات المشاريع الوطنية والدولية في مجالات الصحة والابتكار والبحث الطبي. أما الاتفاقية الثالثة، المبرمة من قبل شبكة الكفاءات المغربية الأمريكية، التي يرأسها محمد بوتجدار، فتهم تبادل الخبرات والتنقل الأكاديمي، مع اهتمام خاص بالتكوين والابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية وتنظيم تظاهرات مشتركة. وتمتد فعاليات نسخة 2025 من المعرض الدولي للصحة 'Morocco Medical Expo' المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار 'وقاية وصمود: نحو منظومة صحية مستدامة'. ومن المرتقب أن تستقبل هذه الدورة من المعرض، ما لا يقل عن 10 ألف زائر مهني، ستقابل أزيد من 150 عارض يمثلون أهم التخصصات الطبية، من على الخصوص الطب العام والمتخصص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة. تضم هذه المجموعة أيضا وفدا من 14 شخصية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، يتلقى دعوة شرف، بالإضافة إلى أكثر من 250 شخصية بارزة من عالم الطب المغربي والإفريقي، من وفود رسمية أجنبية، ومقررين عامين، وأمراء من كليات الطب والصيدلة، ومديرو المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات العلمية.