
قريبا.. شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب وتحسّن المزاج
ستجري خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا اختبارات لشريحة دماغية قادرة على تحسين المزاج والمساعدة في مكافحة الاكتئاب والصرع، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية.
ونقلت صحيفة «ذي غارديان»، عن ممثل وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية التي تموّل الاختبارات، أن الشريحة سيتم زرعها في جمجمة الإنسان.
وبحسب العلماء، ستتبع الشريحة نشاط الدماغ وترسل نبضات فوق صوتية لتفعيل مجموعة من الخلايا العصبية.
وقال ممثل الوكالة جاك كارولان «يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تساعد مجموعة أوسع بكثير من الناس مما كنا نعتقد. وتتيح فرصة جيدة لمساعدة المرضى الذين يعانون من اكتئاب مقاوم للعلاج، والصرع، والإدمان، واضطرابات الأكل».
وتبدأ الاختبارات الشهر الجاري وستستمر لمدة ثلاث سنوات ونصف، وسيشارك في الدراسة نحو 30 مريضا.
سيرتدي المشاركون الجهاز على فروة رأسهم لمدة ساعتين. سيتم قياس نشاط أدمغتهم، وسيختبر الباحثون إمكانية تغيير مزاج المرضى ودوافعهم بشكل موثوق.
وفي حال الحصول على موافقة من الجهة التنظيمية البريطانية، يخطط منظمو الدراسة لبدء تجربة سريرية للشريحة لعلاج الاضطرابات مثل الاكتئاب. وتبلغ تكلفة الدراسة 6.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 8 ملايين دولار).
إلا أن هذه التقنيات تثير قضايا أخلاقية كبيرة فيما يتعلق بملكية البيانات وخصوصيتها، وإمكانية تعزيزها، ومخاطر التمييز العصبي، حيث قد تُستخدم بيانات الدماغ للحكم على مدى ملاءمة الشخص للتوظيف أو التأمين الطبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 5 أيام
- الجريدة
غبار
أول العمود: الحالة الإنسانية في غزة انتقلت من القتل المباشر للفلسطينيين إلى مرحلة التجويع بهدف الموت، مع استمرار القتل! *** يقول البنك الدولي إن تكلفة العواصف الرملية على مُجمل قطاعات الحياة اليومية لاقتصادات بلدان الشرق الأوسط 150 مليار دولار سنوياً. وبلغة الأرقام أيضاً، يُقدَّر حجم الغبار المُتساقط على مساحة الكويت سنوياً، وفق اللجنة الوطنية لمكافحة التصحُّر، بخمسة ملايين طن سنوياً، بتكلفة سنوية تصل إلى 190 مليون دينار كويتي. وقد أدَّت العواصف الترابية التي تتعرَّض لها جغرافية الكويت إلى زيادة دخول المصابين بنوبات الربو لغرف الطوارئ بنسبة 8 في المئة يومياً خلال السنوات الخمس الأخيرة! وهناك تكاليف باهظة تُحسب من خلال تعطيل الموانئ والمدارس، ومراجعة المستشفيات للعلاج من أمراض التنفس، والتنظيف، وزيادة استهلاك المياه والكهرباء، وتعرية التربة الزراعية، وغير ذلك. هناك مشروع كويتي تم البدء بتنفيذه قبل 3 سنوات من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في مواجهة العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود من جنوب العراق على الكويت، وهو مشروع محدود تكلفته 4 ملايين دينار فقط، ومحدود في نتائجه (صد 40 في المئة من غبار محافظتَي ذي قار والمثنى)، ويشترك فيه معهد الأبحاث العلمية وبرنامج المستوطنات البشرية الأممي (موئل) مع مكتب الكويت، إضافة للجانب العراقي المعني. فكرة المشروع، على محدوديتها المالية والمساحية، يمكن البناء عليها بمشاركة إقليمية بعد إزالة العوائق، إذ إن هناك بؤراً غبارية في مواقع داخل إيران وشرق السعودية ومناطق إضافية جنوباً تتطلَّب عملاً إقليمياً لإجراء تغيير نسبي عالٍ في مسألة تخفيف الغبار وتحسين الطقس بزراعة المناطق المكشوفة. إهمال هذه القضية يعني صرف ملايين من المال على معالجة الخسائر، لا الوقاية منها، ونعتقد أن الوعي البيئي بمنطقة الخليج العربي في تزايد، من خلال الآليات الوطنية المُتبعة بشكل نسبي، لكن الوعي يتطلَّب تنفيذاً على الأرض، ويقابل ذلك ضرورة الاستفادة من الخبرات والمعايير البيئية الدولية المُقدَّمة للدول في هذا المجال. من المهم هنا دراسة تجارب الصين (مدينة تشونغ وي)، والسعودية في تشييد الأحزمة الخضراء، والتي ساهمت في تحسين الطقس بشكل نسبي جيد، والكويت مُطالبة بتحريك هذا الملف جدياً، وتحويل صرف الأموال على نتائج الغبار إلى استثمارها في الوقاية... أي التوسع في الزراعة.


الرأي
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
جذور الخرف تعود إلى الطفولة
خلُص خبراء مختصون إلى أن علامات أمراض الخرف و«ألزهايمر» التي تُصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يُشكّل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمَنْ هم أكثر عرضة للإصابة بها. وذكر تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» العلمي المتخصص، واطلعت عليه «العربية نت»، أن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يُعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات، فلايزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل «الوقاية خير من العلاج»، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يُمكّن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية مما يصل إلى 45 في المئة من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرّض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير «ساينس أليرت». وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الإصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الإستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير «ساينس أليرت» إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80 في المئة من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لإستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرّضين للخطر في منتصف العمر قد تعرّضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. ويضيف التقرير: «تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرّض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد تكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف».


الرأي
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«تيك توك» يطلق ميزة جديدة تساعدك على ترك التطبيق والنوم
وسط التحذيرات النفسية والطبية من تأثير مواقع التواصل بشكل متزايد على حياة الناس في العصر الحالي، لاسيما في ما يتعلق بالنوم، أعلنت شركة بايت دانس المالكة لـ«تيك توك» الشهير إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق تقدم مجموعة تدريبات للتأمل والاسترخاء. وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الجاري، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن. وتهدف هذه الخاصية إلى مساعدة المستخدمين على تحسين جودة نومهم وتشجعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم. تنبيه للنوم لكن إذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم. أما بالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاما ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، فإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، سيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء. في الوقت نفسه، يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق. ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية «ساعات النوم». كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة. موسيقى خفيفة إلى ذلك، ستعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم. وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار. يشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرضوا لها بسبب الإفراط في استخدام تيك توك، وفق «د.ب.أ». كما أعلن «تيك توك» اعتزامه التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال «صندوق التوعية بالصحة العقلية» التابع له.