logo
زوكربيرج يعلن نهاية دور المبرمجين التقليديين في ميتا .. قريبا

زوكربيرج يعلن نهاية دور المبرمجين التقليديين في ميتا .. قريبا

صحيفة مال٠٤-٠٥-٢٠٢٥

قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إنه يتوقّع أن تتولى أدوات الذكاء الاصطناعي كتابة غالبية الأكواد البرمجية التي تنتجها الشركة خلال مدة تتراوح بين 12 و 18 شهرًا، في إطار تحول واسع نحو الاعتماد على الوكلاء الذكيين في تطوير البرمجيات.
ووفقا لـ 'البوابة التقنية' جاءت تصريحات زوكربيرج خلال مقابلة طويلة أجراها مع مقدم البودكاست دواركش باتيل، إذ أوضح قائلًا: 'إنني أتوقع أننا سنصل خلال مدة تتراوح بين عام وعام ونصف إلى مرحلة تكتب فيها أدوات الذكاء الاصطناعي معظم الشفرة البرمجية المتعلقة بهذه الجهود. ولا أعني الإكمال التلقائي، بل أتحدث عن أدوات يمكنها تنفيذ اختبارات، وتحسين الأداء، ورصد المشكلات، وتكتب شفرة أعلى جودةً من تلك التي يكتبها المبرمج الجيد ضمن الفريق'.
وهذه ليست أول مرة يطرح فيها زوكربيرج مثل هذه التوقعات، إذ سبق له أن أشار في وقت سابق من هذا العام، إلى أن عام 2025 قد يشهد ظهور أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على أداء مهام مهندس برمجيات من المستوى المتوسط، وقادرة على تولي مهام كتابة الشفرات داخل الشركات.

لكن اللافت أن زوكربيرج كان قد أبدى قبل خمسة أشهر فقط تفاؤلًا أكبر بإمكانية وصول هذه الأدوات إلى مستوى يسمح باستبدال المبرمجين من المستوى المتوسط، في حين تشير توقعاته الحالية إلى أن هذا الإنجاز لن يتحقق قبل منتصف عام 2026 على أقرب تقدير، مما يعكس تراجعًا في إطار التوقيتات المتوقعة.
وتسلّط هذه التحولات الضوء على الحاجة إلى التعامل بحذر مع الوعود التي تطلقها شركات الذكاء الاصطناعي، خاصةً أن بعض التوقعات تبدو أقرب إلى دعاية تسويقية لتقنيات لم تكتمل بعدُ، وقد لا تصل أبدًا إلى مستوى الأداء الذي يروّج له صُنّاعها.
وفي ذلك الصدد، تتسارع وتيرة التحول نحو الذكاء الاصطناعي في كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع الاعتماد المتزايد عليه في عمليات تطوير البرمجيات، وتقليل الحاجة إلى فرق بشرية موسعة.
وفي تصريحات سابقة خلال أكتوبر الماضي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، ساندار بيتشاي، أن أكثر من 25% من الأكواد البرمجية الجديدة أصبحت تُكتب اعتمادًا على أدوات الذكاء الاصطناعي، كما صرّح ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، حديثًا بأن تلك النسبة باتت تصل إلى 30% في شركته.
وفي خطوة مماثلة، أبلغ الرئيس التنفيذي لمنصة Shopify، توبي لوتكه، موظفيه هذا الشهر بأن أي طلب لزيادة عدد الموظفين يجب أن يسبقه إثبات بعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على أداء المهمة المطلوبة.
ومن جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لمنصة تعلّم اللغات Duolingo، لويس فون آن، أن شركته ستبدأ تدريجيًا التخلي عن بعض العناصر المساعِدة البشرية لصالح أدوات الذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير صحفية، أن شركة OpenAI تجري محادثات للاستحواذ على شركة Windsurf الناشئة، التي طوّرت برنامجًا اعتمادًا على تقنية 'vibe coding'، ويتيح إنشاء تطبيقات كاملة باستخدام أوامر نصية بسيطة.
وتعكس هذه التحركات حلمًا تسعى إليه شركات التقنية، وهو تمكين الذكاء الاصطناعي من إنتاج برمجيات أكثر كفاءة وبتكلفة أقل، مما يُحدث تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل داخل قطاع البرمجيات حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشركة تطبق خطة لخفض التكاليف لتعويض أداء متجر تيك توك الضعيف نسبيًا
الشركة تطبق خطة لخفض التكاليف لتعويض أداء متجر تيك توك الضعيف نسبيًا

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

الشركة تطبق خطة لخفض التكاليف لتعويض أداء متجر تيك توك الضعيف نسبيًا

تتخذ شركة تيك توك خطوات جديدة لتحقيق عائد مالي، بعد إنفاق مبالغ طائلة على مدار العامين الماضيين لإطلاق أعمالها في التجارة الإلكترونية. ومنذ فبراير، بدأ متجر تيك توك (TikTok Shop) بتسريح موظفين بناءً على الأداء، ووضع قواعد أكثر صرامة للعودة إلى المكتب، ونفذ جولتين من عمليات التسريح، بالتزامن مع تطبيق إجراءات جديدة لضبط التكاليف، وفقًا لما ذكره سبعة موظفين لموقع بيزنس إنسايدر. وطبقت "تيك توك" إجراءات تقشفية على مستوى الشركة ككل، بما في ذلك وضع حدود جديدة لميزانية السفر، بسحب تقرير للموقع، اطلعت عليه "العربية Business". ويوم الأربعاء الماضي، بدأت الشركة أحدث جولات التسريح، مستهدفةً موظفي عمليات التجارة الإلكترونية وبعض الموظفين الذين يعملون مع علامات تجارية عالمية. وفي رسائل بريد إلكتروني هذا الأسبوع إلى الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم، قالت الشركة إنها تعمل على تقليل التعقيد "لإنشاء نموذج تشغيل أكثر كفاءة لنمو الفريق على المدى الطويل". وألمح شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، إلى اتخاذ إجراءات صارمة لخفض الإنفاق سعيًا لتحقيق الكفاءة في فبراير. وأخبر تشيو الموظفين بأنه يريد مراجعة كل فريق من فرق الشركة وإزالة الطبقات غير ضرورية. وقت حرج تُماثل توجيهات "تشيو" جهودًا مماثلة بذلها المسؤولون التنفيذيون في "ميتا" و"مايكروسوفت" و"غوغل"، الذين قاموا مؤخرًا بإلغاء بعض الامتيازات المقدمة للموظفين، وتقليص عددهم، وتغيير معايير الأداء سعيًا لتوفير التكاليف. تأتي تخفيضات تكاليف "تيك توك" في وقتٍ حرج بالنسبة للشركة، التي قد تواجه حظرًا في الولايات المتحدة إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن بيع علمياتها في الولايات المتحدة بموجب قانون لعام 2024. وقد أجرت الشركة تغييرات واسعة النطاق على فريقها في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تعزيز سلطة قيادتها الصينية، وفقًا لما ذكره موظفون سابقًا لـ"بيزنس إنسايدر". وبينما لا تزال فيديوهات "تيك توك" تحظى بشعبية كبيرة، إلا أن أعمال "متجر تيك توك" لم ترق إلى مستوى التوقعات. كيف تُخفّض تيك توك التكاليف؟ بالإضافة إلى خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين، أعادت بعض الفرق ترتيب أهداف الأداء لهذا الربع لتركز على مؤشرات تتعلق بالتكاليف والأرباح والإيرادات، مثل القيمة الإجمالية للبضائع، وفقًا لما نقله التقرير عن اثنين من الموظفين. وتخطط الشركة أيضًا لوقف دعم الشحن المجاني لبائعي "متجر تيك توك" في وقت لاحق من هذا الشهر بعد أن خفضت هذا الدعم سابقًا. وقال أحد الموظفين إن هذه الخطوة ستجعل دعم "تيك" توك للشحن المجاني أقرب لمستوى المنافسين مثل أمازون، ولكنها قد تُثير استياء بعض شركاء البائعين. وكانت هناك أيضًا مؤشرات على خفض التكاليف على نطاق أوسع. ففي الأسبوع الماضي، أبلغت "تيك توك" موظفيها في جميع أنحاء الشركة أنها ستُطبّق عملية موافقة أكثر صرامة على سفر العمل. وتطلب الشركة مزيدًا من المعلومات حول ترتيبات السفر لفهم تأثير ذلك على الميزانية بشكل أفضل، ووضع حدود للإنفاق على الفنادق وتذاكر الطيران. متجر تيك توك كان قسم التجارة الإلكترونية في "تيك توك "هدفًا سهلًا لخفض التكاليف. فقد أنفقت الشركة مئات الملايين من الدولارات لإطلاق هذا النشاط. ومنصة التسوق هي محور تركيز كبير لشركة بايت دانس الصينية، مالكة "تيك توك"، والتي تحاول تكرار نجاح تطبيقها الصيني الشقيق، "دوين"، في مجال التجارة الإلكترونية. وأصيبت إدارة "بايت دانس" بخيبة أمل إزاء تقدم أعمالها في الولايات المتحدة، والتي فشلت في تحقيق العديد من أهدافها لعام 2024. وتأثرت مبيعات المنصة في الولايات المتحدة هذا العام، ويعزى ذلك جزئيًا إلى التعريفات الجمركية العالمية. فعلى سبيل المثال، انخفض حجم الطلبات الأسبوعية في الولايات المتحدة على "متجر تيك توك" بنحو 20% في منتصف مايو مقارنة بمنتصف أبريل بعد دخول التعريفات الجمركية حيز التنفيذ، وفقًا لبيانات داخلية اطلع عليها موقع بيزنس إنسايدر. وفي محاولة لتغيير الوضع، أجرت الشركة تغييرات جذرية في قيادة قسم التجارة الإلكترونية. ومنحت هذه التغييرات صلاحيات أكبر للمديرين التنفيذيين الذين يمتلكون خبرة في العمل على تطبيق دوين. بعد عدة جولات من تسريح العمال، وسلسلة من التخفيضات المتعلقة بالأداء وإعادة تنظيم الفرق، يبدو "متجر تيك توك" في الولايات المتحدة أقل حجمًا.

Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"
Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"

رفعت شركة جوجل الستار عن جهاز جديد سيغير مفهوم التواصل عن بُعد بين البشر، وهو Google Beam، الذي يعتمد على مجموعة كبيرة من المستشعرات والكاميرات ومكبرات الصوت، والذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تواصل حية. وطورت الشركة الأميركية هذا المفهوم ضمن مشروع تجريبي يُعرف باسم Project Starline، وظل لسنوات عديدة في طور الاختبارات، وكانت عقدت العام الماضي شراكة مع شركة HP لتبدأ في توسيع إتاحة الفكرة والوصول بها كمنتج تجاري لأرض الواقع. ويقدم Google Beam تجربة فريدة للتواصل الغامر، إذ تقوم الخدمة بالتقاط دقيق لكافة أبعاد وملامح الشخص، ومن ثم تضغطها بشكل يحافظ على دقتها، مع تقليل حجمها ليسهل نقلها بشكل فوري عبر الاتصال الحالي بالإنترنت، ومن ثم يتم إعادة بناء البث المصور ثلاثي الأبعاد عند استقباله لدى الطرف الآخر، ليتم عرضه بكامل جودته عبر شاشة مخصصة لعرض المحتوى ثلاثي الأبعاد. المنصة التي يجلس أمامها كل طرف من طرفي الاتصال تكون مزودة بمجموعة معقدة من المستشعرات المتنوعة بين كاميرات عالية الدقة وأخرى للحركة وغيرها لالتقاط بيانات حول الأبعاد الثلاثية لجسم أطراف الاتصال، وذلك لبناء مجسم رقمي ينقل أدق تفاصيل الحركات وملامح الوجه بشكل فائق. وأشارت جوجل إلى أنها استخدمت قوة المعالجة لهذا الكم الضخم من البيانات عبر حوسبتها السحابية مع خدمة "جوجل كلاود"، إلى جانب استخدام نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة في معالجة البيانات الخاصة بالمحتوى المصور الغامر ثلاثي الأبعاد Volumetric 3D Content. واتخذت الشركة خطوة أخرى لتسهيل عملية التواصل عن بُعد، حيث استخدمت جوجل تقنية للترجمة الصوتية Speech Translation، ليتمكن أي شخصين من التواصل معاً، حتى وإن كانا لا يتحدثان اللغة نفسها، فمع التقنية الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، سيصل صوت كلا الطرفين للطرف الآخر مترجم صوتياً، مع الحفاظ على الصوت والنبرة والمشاعر نفسها. وأعلنت جوجل تعاونها مع "إتش بي" (HP) لتبدأ في الوصول بجهازها الجديد Google Beam إلى المزيد من العملاء في قطاع الأعمال، إلى جانب تعاونها مع شركات كبرى مثل Zoom وسيلز فورس وDeloutte وديولينجو ليقدموا جهاز الاتصالات الغامرة الجديد إلى موظفيهم.

"ثريدز" تسعى لمنافسة منصة إكس بطريقة جديدة
"ثريدز" تسعى لمنافسة منصة إكس بطريقة جديدة

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

"ثريدز" تسعى لمنافسة منصة إكس بطريقة جديدة

يبدو أن منصة ثريدز ، التابعة لشركة ميتا، تواصل سعيها لمنافسة "إكس" (تويتر سابقًا) التابعة لإيلون ماسك، لجذب مستخدمين جدد. وإذا نشر مستخدم منشورًا يحتوي على رابط لموقع إلكتروني أو مقال على منصة إكس، فغالبًا ما سيجد أن المنشور لا يحظى إلا بمشاهدات ومشاركة قليلة، وإعجابات محدودة. وقد أكد ماسك سابقًا أن منصته للتواصل الاجتماعي تُعطي أولوية أقل للروابط من خلال خوارزميتها. وفي حين اشتكى مستخدمو "إكس" من هذا الأمر، يبدو أن ماسك يريد أن يقضي الناس أطول وقت على منصته بدلًا من توجيههم خارجها عبر رابط. ومع ذلك، يبدو أن أحد منافسي "إكس" يرى الآن في هذا الأمر فرصة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ستُعطي منصة ثريدز الآن أولوية للروابط بعدة طرق رئيسية، وفقًا لتحديث للمنصة الأسبوع الماضي. وأعلنت "ميتا" أن "ثريدز" ستسمح الآن للمستخدمين بإضافة ما يصل إلى 5 روابط في النبذة التعريفية لحسابهم (Bio). وللمقارنة، تسمح منصة إكس للمستخدمين بنشر رابط واحد فقط في قسم "الموقع الإلكتروني" بصفحة معلومات الحساب الشخصي. ومن خلال السماح بإضافة عدة روابط، تتيح "ثريدز" للمستخدمين مشاركة المزيد من مواقعهم الإلكترونية ومشروعاتهم الشخصية مع المستخدمين على المنصة. وقد يُساعد هذا المستخدمين أيضًا على الاستغناء عن خدمات إضافة الروابط في النبذة الذاتية، مثل "Linktree"، والتي تسمح بمشاركة روابط متعددة بصفحة معلومات حسابهم على "ثريدز". علاوة على ذلك، تُريد "ميتا" أن يعرف مستخدموها حجم الزيارات الآتية من الروابط المنشورة على "ثريدز". وأعلنت الشركة أن "ثريدز" ستُقدم الآن تحليلات خاصة للروابط تُعرض بيانات حول الزيارات التي تتلقاها الروابط عبر المنصة. وستُوفر "ثريدز" هذه المعلومات للمستخدمين سواء للروابط المنشورة في النبذة الذاتية أو تلك المشاركة في منشورات. توصيات الروابط في حين زعم آدم موسيري، رئيس "إنستغرام" المملوك لميتا أيضًا، سابقًا أن "ثريدز" لم تُخفّض ترتيب المنشورات التي تحتوي على روابط، إلا أن موسيري قال أيضًا إن المنصة لم تُولها أهمية كبيرة. وهذا على وشك التغيير أيضًا، إذ ستبدأ "ثريدز" الآن بالترويج للمنشورات التي تحتوي على روابط بمعدل أعلى من ذي قبل عبر خوارزمية التوصيات الخاصة بها. وبدأت "ميتا"في الأشهر الأخيرة إعطاء الأولوية لصناع المحتوى على جميع منصاتها. ويبدو أن إعطاء الأولوية للروابط خطوةً كبيرةً في هذا الاتجاه، إذ يسعى صناع المحتوى إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لأعمالهم، بغض النظر عن مكان نشرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store