logo
كنعان: لبنان الدولة طريق الخلاص والانقسام طريق الخراب

كنعان: لبنان الدولة طريق الخلاص والانقسام طريق الخراب

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كتب النائب ابراهيم كنعان على حسابه عبر منصة "إكس": "التلاقي على ⁧‫لبنان الدولة‬⁩ التي تضمّ كل مكوناتها ومقوماتها طريق الخلاص والضمانة الوحيدة والجواب العملي لكلّ التحديات والتهديدات التي نواجه أكانت دولية أو اقليمية أو محلّية. أما الانقسام و"الاقتراع على ثياب الدولة" فيسهّل استهداف الجميع ويكون طريقنا إلى الخراب".
التلاقي على #لبنان_الدولة التي تضمّ كل مكوناتها ومقوماتها طريق الخلاص والضمانة الوحيدة والجواب العملي لكلّ التحديات والتهديدات التي نواجه أكانت دولية أو اقليمية أو محلّية. أما الانقسام و"الاقتراع على ثياب الدولة" فيسهّل استهداف الجميع ويكون طريقنا إلى الخراب. pic.twitter.com/F1Lp2AkoeV
— Ibrahim Kanaan (@IbrahimKanaan) July 13, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الاقتصاد يجول في صيدا: الحكومة تعمل على برامج قصيرة المدى بفعالية عالية
وزير الاقتصاد يجول في صيدا: الحكومة تعمل على برامج قصيرة المدى بفعالية عالية

الديار

timeمنذ 38 دقائق

  • الديار

وزير الاقتصاد يجول في صيدا: الحكومة تعمل على برامج قصيرة المدى بفعالية عالية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بدأ وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط جولته في صيدا في ثاني محطة لزيارته للجنوب بلقاء مع محافظ الجنوب منصور ضو في مكتبه في سراي المدينة الحكومي، بحضور رئيسة المكتب الاقليمي لوزارة الاقتصاد في المحافظة ميساء حدرج ، حيث تخلله جولة افق على قضايا ومستجدات وضع المدينة ومحيطها ، وسبل دعم القطاعات الاقتصادية والتجارية في صيدا والجنوب لتحقيق الانتعاش المرجو للموسم السياحي وضبط الاسعار وفرض هيبة الدولة في ظل الاوضاع الراهنة. أكد الوزير، الذي هو نفسه ابن صيدا، ان هذه ليست زيارته الاولى الى الجنوب وأنها لن تكون الاخيرة، مشيراً أنه سمع رسائل عدة خلال جولته سيوصلها للمعنيين وأن الجنوب هو نبض اقتصادي مهم زراعيا وصناعيا فتأتي زيارته في هذا السياق لمساعدته وليقول للناس "ثقوا بالدولة التي لن تنسى الجنوب واهله". أشار الوزير أن عمل الحكومة اليوم في هذا الاطار يتبلور في المشاريع الاجتماعية التي انطلقت من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية وكذلك من خلال برامج مع البنك الدولي والصناديق العربية إما لاعادة الاعمار من جهة أو إعطاء قروض ميسرة طويلة الأمد للزراعيين والتجار والصناعيين من جهة أخرى . شرح الوزير أن المساعدات ليست قليلة فالبنك الدولي سيقدم 250 مليون دولار، أما مشروع آخر فالقروض الميسرة للمزارعين التي تبلغ قيمتها 70 مليون دولار والتي أقرت في مجلس النواب الاسبوع الفائت وأن العمل جارٍ على توفير 50 مليون من صندوق النقد العربي. تابع الوزير بالاشارة ان الحكومة تعمل على "برامج قصيرة المدى ذات فعالية عالية". ولكن في الوقت عينه، تسعى من خلال القوى الاداريه والامنية لضبط المخالفات وضبط ارتفاع الاسعار لتساعد وتسند المستهلك في الجنوب وكل لبنان . ثم انتقل بساط والمدير العام محمد ابو حيدر برفقة ميساء حدرج الى مقر المكتب الاقليمي لوزارة الاقتصاد في سراي صيدا، حيث تفقدوا اوضاع المفتشين العاملين فيه ، واطلعوا منها على الصعوبات التي تعيق انجاز مهماتهم الرقابية في سبيل تحقيق سلامة وصحة الامن الغذائي والاجتماعي للمواطنين . وقال الوزير خلال الجولة :" انا مؤمن باهمية الادارة العامة لانني اتيت من بيت عمل فيه والدي مديراً عاماً في القطاع العام، وانطلاقاً من هذا الايمان كنت المدافع الاول في جلسات مجلس الوزراء عن الادارة وموظفيها وسنعمل بكل امكاناتنا لمساعدتكم . ان احتياجاتكم التي استمعت اليها من خلال رئيسة المصلحة لتأدية مهامكم الرقابية ليست المشكلة باننا لا نراها، ولكن مشكلتنا في قدراتنا ومواردنا القليلة جداً مقارنة بالمصروفات الكبيرة كما يقول المثل " العين بصيرة واليد قصيرة ". ونحن نحاول ايجاد سبل للخروج نحو واقع افضل رغم النقص الحاد في مواردنا، لذلك سنرتب اولوي." وخاطب الوزير مراقبي وزارة الاقتصاد قائلا :"ان مسؤوليتاكم وعملكم له الاهمية الكبرى وحساس جداً في الوقت ذاته ولا تحتاجون للتذكير بان الشعب موجوع من الازمات وغلاء الاسعار والتضخم وعدم التزام المعنيين بالامن الصحي والغذائي. لذلك دوركم هو ركيزتنا في اصلاح الشوائب لبناء الثقة بين المواطن والدولة ومؤسساتها، ونحن فخورون بكم لانكم تؤدون عملكم ميدانياً وتساعدوننا قدر استطاعتكم ، مؤكدا "ان ابواب الوزارة مفتوحة لكم لبذل ما في استطاعتها ، بعدها، جال الوزير بساط برفقة رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ورئيس بلدية صيدا بالإنابة نائب الرئيس احمد عكره ، وعدد من اعضاء الجمعية والمجلس البلدي في سوق صيدا التجاري واطلعوا عن كثب على اوضاعه، واستمعوا من الشريف الى الحاجات الانمائية والاجتماعية والاقتصادية التي يتطلبها السوق لدعم بنيته التحتية ومحاله وتجاره للنهوض به. تحدث الوزير مع بعض التجار في السوق اللذين رحبوا به في بلدته وتمنوا عليه العودة مجدداً، واعداً اياهم بذلك. المحطة الاخيرة من جولة الوزير بساط كانت في غرفة التجارة في صيدا والجنوب حيث عقد لقاء موسع بحضور رئيس الغرفة محمد صالح واعضاء مجلس الإدارة و فاعليات اقتصادية وانتاجية . شكر الوزير اعضاء الغرفة على استقبالهم وأكد ان اهتمام الحكومة بالجنوب قوي جدا واناني نوعاً ما اذا صح القول "لانه اذا انطلق الاقتصاد الجنوبي هذا يعني انطلاق الاقتصاد اللبناني، لذلك جئنا لنعمل واياكم على هذه الانطلاقة بروحية التعاون." وجرى خلال اللقاء عرض لأبرز التحديات التي تواجهها القطاعات الصناعية و الانتاجية في صيدا والجنوب وللسبل الآيلة لدعمها من قبل الوزارة مالياً وادارياً ، لاسيما المؤسسات والمصانع .

تحرّك لقوى الأمن الداخلي في درعا لتوفيرِ الحماية للمدنيين وممتلكاتهم في السويداء
تحرّك لقوى الأمن الداخلي في درعا لتوفيرِ الحماية للمدنيين وممتلكاتهم في السويداء

الديار

timeمنذ 38 دقائق

  • الديار

تحرّك لقوى الأمن الداخلي في درعا لتوفيرِ الحماية للمدنيين وممتلكاتهم في السويداء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر جبر عمران أنّه وبتنسيقٍ كاملٍ مع وزارتي الدفاع والداخلية باشرت وحدات من قوى الأمن الداخلي في درعا بالتحرك باتجاه السويداء لتوفير الحماية للمدنيين وممتلكاتهم. وقال في بيان اليوم، نقلته "سانا" : "في إطار التنسيق المشترك بين محافظتي درعا والسويداء، وحرصاً على دعم الجهود الوطنية الرامية لإعادة الاستقرار إلى مدينة السويداء، وبعد الأحداث المؤسفة التي عصفتْ بأمن المدنيين، باشرت وحدات من قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا بالتحرك باتجاه السويداء، بتوجيهٍ من القيادة المركزية، وبتنسيقٍ كامل مع وزارتي الداخلية والدفاع". أضاف : "إنّ درعا والسويداء جزءٌ واحدٌ لا يتجزّأ من الوطن، يجمعهما المصير المشترك والروابط التاريخية والاجتماعية، وما نقوم به اليوم هو واجب وطني وأخلاقي تجاه أهلنا في السويداء، كما هو تجاه أهلنا في درعا". وأكّد أنّ "هذه الخطوة تأتي استجابة لنداءات المواطنين، ولتوفير الحماية الكاملة لأرواح المدنيين وممتلكاتهم، وضمان عودة الحياة الطبيعيّة إلى المدينة". وقال عمران: "ندعو جميع أبناء محافظة السويداء إلى التحلي بالوعي الوطنيّ والتعاون التام مع قوات الدولة، ونهيب بكل الفعاليات الاجتماعيّة والدينيّة في المحافظة أن تلعب دورها المسؤول في حقن الدماء ومنع التصعيد"، مجدداً التأكيد على أن "هدفنا هو فرض القانون، وحماية المدنيين، واستعادة الأمن، وبناء مستقبل مستقرّ وآمن لأبناء المحافظتين".

سلام رعى إطلاق مشروع "إدارة مخاطر حرائق الغابات" في السرايا
سلام رعى إطلاق مشروع "إدارة مخاطر حرائق الغابات" في السرايا

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

سلام رعى إطلاق مشروع "إدارة مخاطر حرائق الغابات" في السرايا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رعى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي الكبير اطلاق مشروع "ادارة مخاطر حرائق الغابات في المناطق الطبيعية المعرضة للخطر في لبنان" بدعوة من وزارة البيئة في اطار الحملة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات، في حضور وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد والنائب ياسين ياسين وشخصيات وعدد من المسؤولين في الجمعيات المهتمة بشؤون البيئة. واستهلت الجلسة الافتتاحية بالنشيد الوطني اللبناني، ثم بكلمة ممثلة مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS بانا كالوتي، فكلمة ممثل البنك الدولي إنريكي بلانكو آرماس اللذين ابديا كل دعم لحماية الموارد الطبيعية في لبنان. وزيرة البيئة: ثم كانت كلمة وزيرة البيئة تمارا الزين التي استهلتها بالقول "وقرى من زمردٍ عالقات / في جوار الغمام زُرقِ الضياء" بهذه الكلمات التي أستعيرها من سعيد عقل، يسرّني أن أرحب بكم اليوم في هذا اللقاء، تحت رعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، لنعمل معاً كي تبقى غاباتنا كالزمرّد المنثور على امتداد خارطة الوطن. ونحن هنا اليوم لا لنعلن فقط عن انطلاقة مشروع جديد، بل لنكرّس معاً نهجاً تقدمياً يقارب قضايا البيئة من باب السيادة والتنمية". وقالت "منذ أيام كنا هنا لنسلّط الضوء على البيئة البحرية في لبنان، ومن زرقة بحرنا ننتقل اليوم إلى أخضر غاباتنا، فالأزرق والأخضر صنوان رسما جغرافيا هذا الوطن وتاريخه... وهنا لا بد من التنويه بكل الجهود التشاركية بين الذين أدركوا باكراً عبء التحديات البيئية والمخاطر الطبيعية وأيقنوا أنها تستوجب أقصى درجات التعاون بين مؤسسات الدولة في ما بينها ومع المجتمع المحلي والدولي، خاصة ولأن الواقع الذي نعيشه يتطلب منا تآزراً وتكاملاً لا سابق لهما كي يقيانا شر شرذمة جهودنا إن بذلناها فرادى. فشكراً لكل الشركاء الفاعلين الذين حضروا اليوم، وعلى رأسهم دولة الرئيس رغم مشاغله الكثيرة". واضافت الزين "تحديداً عند الحديث عن التكامل، علينا أولاً أن نستحضر الدور الذي يؤديه البحث العلمي في صياغة السياسات العامة في مجال الكوارث الطبيعية وتحديداً تلك المرتبطة بالإضطراب المناخي، وهو ما نحرص عليه أكثر من أي وقت مضى في وزارة البيئة. وهنا اسمح لي دولة الرئيس، أن أستذكر بكل فخر، أنه وأثناء توليّ للأمانة العامة في المجلس الوطني للبحوث العلمية، وفي خضم الأزمة التي كانت تعصف بالبلد، عملت على تأسيس المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر، وذلك انطلاقاً من إيماني بوجوب تطوير البحوث والدراسات حول المخاطر الطبيعية ورفد السلطات ومتخذي القرار بالمعطيات اللازمة والممارسات الفضلى، وبالطبع كان لحرائق الغابات حصة وازنة بكل أبعادها بدءاً من تقلیص الخطر وتعزيز الجھوزیة ما قبل اندلاع الحریق، وصولاً إلى الاستجابة ثم النھوض والتأھیل في مرحلة ما بعد الحریق. ومع الإنتقال إلى وزارة البيئة، حملنا ما راكمناه من معرفة في هذا المجال وعملنا على بلورة وتطوير مشروع إدارة مخاطر حرائق الغابات في المناطق الطبيعية المعرضة للخطر في لبنان، بتنفيذ من وزارة البيئة ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وعبر هبة كريمة مقدّمة من مرفق البيئة العالمي عبر البنك الدولي. وهنا أهنئ السيد آنريكي آرماس الذي استلم مهامه مؤخراً في بيروت، وأجدد الشكر للجهة المانحة والشركاء بالتنفيذ". وتابعت "في سنة 2023 سجلنا 4264 حريقاً، وفي عام 2024 وصلنا إلى 6365 حريقاً، وحتى اليوم من هذه السنة تخطينا 466 حريقاً والتي كنا نتابعها ساعة بساعة، وبحرص يشهد له من قبل دولة الرئيس، وعلينا أن لا ننسى أن العدو الإسرائيلي، خلال العدوان الأخير على لبنان أحرق ما يزيد عن 8 آلاف وخمسماية هكتار ما بين أراضي زراعية وأحراج. وفي وجه الإضطراب المناخي والأحداث المناخية المتطرفة وما شهدناه من شح في المتساقطات خلال هذه السنة، سنكون أمام مخاطر حرائق مقلقة، ولذا علينا ان نستشرف ونبادر، لا أن ننتظر لنتفاعل. فقد كشف تقرير أممي صدر مؤخراً ان العالم يقلل بشكل خطير من تقدير كلفة الكوارث الطبيعية، محذراً من أن الخسائر الفعلية قد تصل إلى أكثر من 2 تريليون دولار سنوياً، وأن الخسائر المالية الناجمة عن الكوارث ككل قد تضاعفت خلال العقدين الماضيين، مع تأثير كارثي على النمو في الدول ذات الدخل المنخفض. ونحن في لبنان، نؤمن بأن الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث والوقاية منها، هو طريق الخلاص نحو الإستدامة. فكما تشير التقديرات، فإن كل دولار يتم استثماره في الوقاية يوفر ما بين 4 إلى 7 دولارات في عمليات الإغاثة والتعافي. على أمل، أن يترجم إيماننا في صياغة موازنة العام 2026". وختمت وزيرة البيئة "بالإنتظار، كان هذا المشروع الذي نطلقه اليوم كنموذج يبنى عليه لتنفيذ سياسات شاملة لمواجهة حرائق الغابات، في إطار تشاركي يجمع الدولة، المجتمع المدني، والهيئات الدولية. وطموحنا أن نصل إلى منظومة إنذار مبكر متكاملة تغطي كل مساحاتنا الخضراء، وجهوزية شاملة للإستجابة والتدخل والتعافي. ومن هنا أعلن أننا سنطلق خلال الأسبوع المقبل، وبمعية كافة الشركاء، الحملة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات للعام 2025. جذورُ غاباتنا، تماماً كجذورنا، ضاربةٌ في أرضنا، يدا بيد، نعمل لنبقى أوفياء لما نردد في نشيدنا الوطني: بحره برّه درة الشرقين. فشكرًا لكل يد ساهمت وتساهم في حماية هذه الأرض". فيديو: وتخلل المؤتمر عرض لمشروع ادارة مخاطر حرائق الغابات وفيديو عن حرائق هذه الغابات. أعقب ذلك جلسة حوارية تحت عنوان "نحو نهج وطني متكامل لتعزيز ادارة مخاطر حرائق الغابات"، أدارتها مستشارة وزيرة البيئة رمزة جابر وشارك فيها المديرة العامة لجمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC سوسن بو فخر الدين، رئيس وحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء زاهي شاهين، مدير عام الدفاع المدني العميد نبيل فرح وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية شادي عبدالله. كما تخلل المؤتمر شهادات حية من متطوعين في التدخل السريع لكل من قائد فريق درب عكار لمكافحة حرائق الغابات خالد طالب، ومدرب ادارة ومكافحة حرائق غابات AFDC لكل من قائد فريق درب عكار لمكافحة حرائق الغابات خالد طالب، ومدرب ادارة ومكافحة حرائق غابات AFDC وائل مصطفى. الرئيس سلام: ختاماً كانت كلمة الرئيس نواف سلام وجاء فيها: تأتي هذه المناسبة اليوم ونحن نحمل شعورًا عميقًا بالقلق حيال ما تتعرّض له غابات لبنان من حرائق متكرّرة، تحوّل مساحاتها الخضراء إلى رماد، وتغيّر معالمها بشكل لا يشبه ما كانت عليه. ويأتي إطلاق هذا المشروع الهام اليوم تكريسًا لحقيقة لم تعد قابلة للتجاهل: حماية البيئة في لبنان لم تعد ترفًا، ولا خيارًا مؤجلاً أو متعثرًا، بل أصبحت واجبًا سياديًا وأخلاقيًا يرتبط مباشرةً بحياة الناس، وكرامتهم، وصمودهم في أرضهم. لقد اختبرنا، ولسنوات طويلة، منطق ردود الفعل المرتجلة والآنية. لكن هذا المنطق لم يعد يجدي، لأنه لا يبني سياسات وطنية صلبة، بل يبقى في إطار المعالجات المحدودة في الزمان والمكان. ولم يعد خافيًا على أحد أن تحديات التغيّر المناخي تتفاقم، ومواسم الجفاف والحرائق تتزايد. والمطلوب اليوم هو انتقال فعلي من الاستنزاف إلى الاستدامة، ومن الارتجال إلى التخطيط، ومن رد الفعل إلى الوقاية المدروسة والمبادرة الاستباقية. المشروع الذي نُطلقه اليوم هو أكثر من مجرّد خطة تقنية أو برنامج ممول. إنه يشكّل حجر الأساس في بناء جهوزية وطنية شاملة لمواجهة كوارث حرائق الغابات. والأهم من ذلك، أنه مبادرة تشاركية تجمع بين الدولة ومؤسساتها المعنية، وبين المجتمع المدني بخبراته ومتطوّعيه، وبين الشركاء الدوليين الذين نُقدّر دعمهم والتزامهم، بهدف واحد وملحّ: حماية غابات لبنان. الغابات ليست مجرّد مساحات خضراء. إنها الرئة التي يتنفس منها الوطن، وذاكرة الطبيعة بكل مكوناتها، وصورة حيّة للتنوّع البيولوجي، ومصدر رزق لكثير من العائلات. وعندما تلتهم النيران غابة، فهي لا تحرق الأشجار فقط، بل تدمر معها منظومة حياة كاملة تتطلب عقودًا لإعادة بنائها. من هنا، يشكّل هذا المشروع خطوة استراتيجية لإعادة الأمان إلى الغابات، ليس فقط كأولوية بيئية، بل كقضية وطنية تستحق أن تتوحّد حولها الجهود. ونجاحه لن يُقاس فقط بانخفاض المساحات المحروقة، بل أيضًا بروح الشراكة التي يدعو إليها، والتكامل بين جميع الأطراف المعنية. فالدولة لا تستطيع وحدها، والمجتمع المدني بحاجة إلى الدعم، والشركاء الدوليون يتطلّعون إلى خارطة طريق واضحة، واقعية، وملتزمة. من هذا المنبر، أوجّه دعوة صريحة إلى كل الجهات الرسمية، والأجهزة المحلية المعنية، والجمعيات البيئية، والمؤسسات الأكاديمية، للانخراط الفاعل والجدي في هذه المبادرة الوطنية. معًا، بالوعي، وبالمسؤولية الوطنية، وبالضمير الحي، نستطيع أن نضع حدًّا لمواسم الحداد الأخضر التي تتكرّر كل عام، وأن نحافظ على لبناننا الأخضر. بشراكتنا وتعاوننا، نبني مستقبلًا نفخر به أمام أولادنا، لأننا لم نفرّط بما هو حقّ لهم، وواجب علينا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store